دون ر. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لقد حبست مفاتيحي داخل سيارتي. حصلت على توصيلة إلى المدينة، لكنني لم أستطع الحصول على أي مساعدة، فاستأجرت سيارة أجرة للعودة إلى السيارة. يبدو أنني دخلت في جدال مع سائق سيارة الأجرة، ويبدو أنه ضربني بأداة سوداء ثقيلة. استيقظت لاحقًا وكنت على جانب الطريق السريع، وتمكنت من رؤية سيارتي على الجانب الآخر من الطريق السريع (أربع حارات في كل اتجاه). لم أتمكن من عبور الطريق، وفي النهاية أوقف شخص سيارته خلف سيارتي وكسر نافذتها. كنت أصرخ طالبًا منه التوقف. الشيء التالي الذي أتذكره هو أنني كنت أعبر الطريق السريع بينما السيارات تسير بسرعة تصل إلى ثمانين ميلاً (130 كيلومترًا) في الساعة باتجاهي. عبرت حارتين، ثم الثالثة، وفي الحارة الرابعة كانت السيارة تتباطأ لتتجنبني. وعندما أدركت أنني سأُدهس، قفزت فوق غطاء محرك السيارة بركبتاي، واصطدم رأسي وزندي بزجاج السيارة الأمامي.
في اللحظة التي حدث فيها ذلك، أتذكر لاحقًا أنني كنت أصرخ: "دعوني أعود، دعوني أعود". أخبرني الطبيب لاحقًا أن لدي فقدان ذاكرة رجعي، وأنني خلطت بين الأحداث.
يبدو أنه في اللحظة الفاصلة التي اصطدم فيها رأسي بزجاج السيارة الأمامي وبدأت في الصراخ، مررت بتجربة الخروج من الجسد. فقد شعرت أنني كنت أحوم فوق جسدي على ارتفاع حوالي عشرة أقدام (3 أمتار). أتذكر أنني رأيت نور أبيض، لكني أعتقد أن ذلك كان بسبب ضربة الأداة السوداء الثقيلة. لكنني أتذكر أيضًا أن الله تحدث إليّ، وقال لي: "تعال معي". قلت له: "لا، أريد أن أتزوج وأرزق بابن وابنة". وبعد تسع سنوات كتبت هذه الأمنية على حائط المبكى في القدس. وأنا بالفعل متزوج منذ 21 سنة وسعيد في زواجي، ولدي ابنة وابن.
أتذكر أيضًا أنه قال لي: "سر إلى بورت آرثر، تكساس (مسقط رأسي)، ولا تنظر خلفك".
هذا كل ما حدث. لقد أصبت بارتجاج بسيط في المخ، وانفجرت بعض الأوعية الدموية في ذراعي. لكنني تعافيت.
في سنة 2002، دخلت في غيبوبة سكري استمرت عشرة أيام. أنا الآن في السابعة والستين من عمري وأعاني من شلل جزئي في الجانب الأيسر من جسدي بسبب ارتفاع شديد في مستوى السكر في الدم.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
22 نوفمبر 1975.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لحادث. لقد صدمتني سيارة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة إيجابية.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
نعم.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت واعيًا باستثناء لحظة قصيرة.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد بدا الوقت غير واقعي.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لقد شعرت بحضور الله.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم، قابلت الله. لقد طلب مني الله أن آتي معه.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان النور أبيض وساطع لكنه ناعم.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالنشوة والفرح والخوف من المجهول.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. أنني كان بإمكاني الذهاب إلى الجنة في ذلك الوقت، لكنني أردت أن يكون لدي عائلة أولاً.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل مرورك بتجربتك؟ معتدل.
ما هو دينك الآن؟ يهودي. أمر حاليًا بعملية تحول ديني.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لدي إيمان قوي بالحياة الآخرة.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أصبح لحياتي معنى أعمق.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لدي إيمان قوي باليهودية بعد أن نشأت كاثوليكيًا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أفضل جزء في التجربة هو أنني عشت 33 سنة أخرى، وتزوجت وأنجب ابنًا وابنة. أما الجزء الأسوأ فكان دخولي المستشفى بعد الحادث.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، أخبرت إحدى السيدات بهذا الأمر على متن إحدى شركات الطيران التجارية، وسألتني إذا كان بإمكانها لمسي. صديق لي يعمل محاميًا أشار إلى أنني قد مررت بتجربة الخروج من الجسد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.