تجربة إليزابيث و، المشابهة لتجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أسبح في بحيرة محلية مع جدتي وخالتي وأبناء عمومتي. كان عمري حوالي أربع أو خمس سنوات ولم أكن أجيد السباحة بعد. وبعد حوالي ستة أقدام في الماء، كان هناك هبوط مفاجئ إلى عمق حوالي عشرة أقدام. ذهبت للسباحة باتجاه خالتي التي خرجت من البحيرة لغسل شعرها. خرجت من مهبط الماء. كنت على وشك رفع رأسي، وغصت تحت الماء. لم ترني خالتي ولم يرني أحد أغوص تحت الماء.
ما أتذكره هو أنني لم أكن خائفة على الإطلاق ولم أحاول الرفس حتى ولا الصراخ. لقد غصت فقط تحت الماء وكنت هادئة. لا أتذكر حتى استنشاق أي قدر من الماء. شعرت بسلام تام. نظرت إلى الصخور في قاع البحيرة ورأيت ضوء الشمس يتلألأ عبر الماء. وبعد فترة ركزت على ضوء الشمس وأصبح أكبر وأكبر، حتى بدا أن أشعة الشمس قد تحولت إلى عباءات وأجنحة منسدلة لملاك ذي شعر ذهبي طويل (امرأة). بقيت تحت الماء فقط، أنظر إلى الملاك، وحاولت لمسها لأن ذراعيها كانتا تلوحان لي بالمجيء نحوها، وأخيرًا لمستها وكنت في الضوء أيضًا. ثم انتشلتني خالتي من الماء. (لقد كنت غاضبة حقًّا لأنني انتشلت بعيدًا عن الملاك).
كنت تحت الماء لمدة خمس دقائق. كنت هادئة ومرتاحة للغاية عندما خرجت، ولم تهتم عائلتي بأخذي إلى الطبيب. سألني أحد أبناء عمومتي الكبار مازحًا عما إذا رأيت "ضوءًا أبيض في نهاية نفق؟" قلت لم يكن هناك نفق بالفعل، ولكن كان هناك ضوء ذهبي لامع وملاك جميل. لم أسمع من قبل عن "الضوء الأبيض في نهاية النفق"، لذلك صدمت عائلتي عندما أخبرتهم عن الملاك والنور. إذا كنت قد مت في ذلك اليوم، فلم يكن الموت مؤلمًا، بل تجربة ممتعة للغاية. أنا أفضل أن أكون مع الملاك، فقد كنت أشعر بالأمان والسلام معها. وبالتأمل فيما حدث، لا أعتقد أنه كان من المفترض أن أموت. لكن ربما تم إرسال الملاك لطمأنتي حتى تتمكن خالتي من إنقاذي.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٧٨.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، حادثة غرق.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لا.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كانت التجربة حية للغاية. كنت طفلة صغيرة عندما حدث هذا ويمكنني أن أسترجع ما رأيته في ذهني، تمامًا كما لو كان يجري عرضه على شاشة في ذهني. إنني لست عاجزة عن تذكر ما رأيته فحسب بل أيضًا المشاعر المرافقة له. حتى الطريقة التي أتذكر بها التجربة هي طريقة طفولية.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
عندما كنت تحت الماء، خاصة عندما رأيت النور الذهبي والملاك.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. أعلم أنه قد مر وقت طويل وأنا تحت الماء بعيدًا عن عائلتي. لكن الوقت الذي شعرت فيه بوجودي مع الملاك وكذلك خروجي من الماء ودخولي الضوء مع الملاك، بدا أنه كان يمر بسرعة كبيرة. أعلم أنه كان ينبغي لي أن أشعر بالألم أو الإجهاد من محاولة التنفس أو استنشاق الماء، لكنني لا أتذكر أنني شعرت بشيء من ذلك على الإطلاق. (أحتاج أن أسأل خالتي عما إذا كانت رئتاي ممتلئتين بالماء) أعلم أنني لا أستطيع أن أكون تحت الماء لفترة طويلة بنفس واحد، لكن كان الأمر كما لو أنني حالما رأيت الملاك وكنت في ضوءها لم أعد تحت الماء بعد ذلك، ولا بد أنني أصبحت قادرة على التنفس.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. في العادة لا أستطيع الرؤية جيدًا تحت الماء في البحيرة، حيث تتأذى عيناي، لذلك كنت أغمض عيني عادةً وأفتحهما لبضع ثوانٍ فقط في كل مرة. كانت عيناي مفتوحتين على مصراعيهما خلال التجربة بأكملها، وكان بإمكاني الرؤية بوضوح، ولم تتأذ عيناي.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
غير مؤكَّد. أتذكر الصمت التام تحت الماء.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
غير مؤكَّد. كنت في نفس الضوء الذي كان الملاك فيه. وبمجرد أن كنت في الضوء، شعرت أنني لم أعد في الماء.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. قابلت ما اعتقدت أنه ملاك ذات أجنحة ذهبية/ بيضاء وشعر ذهبي طويل. كان لديها عيون زرقاء وثوب أبيض. وكانت تلوح باتجاهي بنظرة لطيفة على وجهها. لم تكن شخصًا أعرفه. لم نتواصل شفهيًّا. شعرت بالأمان معها وبهدوء شديد.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. كما أوضحت من قبل، كان هناك ضوء ذهبي. فبعد أن نظرت إلى الصخور في قاع البحيرة، لاحظت شروق الشمس عبر الماء. لكن بعد ذلك أصبح الضوء أكبر، وعرفت أنه ليس ضوء الشمس. كان الضوء والملاك فوقي قليلاً. لم يكن ضوءًا ساطعًا أو يؤذي العيون، بل ضوءًا ذهبيًّا مهدئًا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
العجب والرهبة مما كنت أراه (النور والملاك)، الهدوء والسعادة. كنت أشعر بالأمان.
هل كان لديك شعور بالسعادة؟
سعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظة/أصولية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
لا.
ما هو دينك الآن؟
محافظة/أصولية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
غير مؤكَّد. لم أكن خائفة. لم أكن أفكر في الموت أو فقدان عائلتي. كنت أعلم أن الذهاب مع الملاك هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، وأنها ستكون حريصة على سلامتي أينما اصطحبتني. وإيمانيًّا تعلمت أن الله موجود وسوف تهتم بنا ملائكته.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. الحدس، الأحلام التي تتحقق، الإدراك الحسي الخاص، لقد حدث من قبل في مناسبتين تحت ضغط شديد واضطراب عاطفي، أن كسرت أجسامًا زجاجية من خلال التركيز عليها.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
عندما أواجه يومًا سيئًا، أحيانًا أتخيل تجربة الضوء والملاك، والمشاعر التي كانت لدي. أتمنى أن أعود وأشعر بذلك مرة أخرى.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
لا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
كنت صغيرة جدًّا جدًّا عندما حدث هذا. وكنت أذهب إلى مدرسة الأحد في الكنيسة المعمدانية طوال حياتي. لكن في ذلك الوقت، لم يكن لدي مفهوم عن الموت ولم أسمع قصصًا عما يحدث بعد الموت.