تجربة إلزادا و، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لبضعة أيام قبل التجربة كنت مريضة جدًّا، والآن عندما أعود إلى الوراء أدرك أنني كنت مريضة جدًّا لدرجة أنني لم أفهم حتى ما كان يحدث. كنت أعتقد أنني مصابة بالإسهال، ولم أكن أدرك أنني كنت أنزف حتى الموت - كان نزفًا ناجمًا عن قرحة. أخبرني الأطباء لاحقًا أنني ربما لم أكن لأنجو إذا استمر النزيف لساعتين. وعلى أي حال، كانت التجربة استثنائية. أتذكر أن أجدادي وعددًا قليلًا من الآخرين كانوا حولي. ثم بدا الأمر كما لو أنني كنت متجهة نحو نور بدا هادئًا جدًّا ورغبت حقًّا في الذهاب، ولكن في هذا الوقت تدخل الله وأخبرني أن وقت ذلك لم يحن، لا تزال هناك بعض المهام غير المكتملة.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
مايو ١٩٩٨.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، مرض. نزفت حتى الموت، نجوت برحمة الله فقط.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا، لم تكن تشبه الحلم، لقد بدت حقيقية جدًّا خاصة عندما ركزت على النور وأجدادي واستمعت إلى الله. أنا ممتنة إلى الأبد لهذه التجربة الرائعة التي غيرت حياتي وموقفي بالتأكيد.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. لفترة من الوقت -لا يمكنني وصف الأمر كثيرًا- إلا أنه كان شعورًا رائعًا بالسلام والحب.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
ليس كثيرًا، شيء من ذكرى غامضة عن وصولك إلى المستشفى يصعب وصفها، لا معرفة لدي.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. بما أني كنت في وحدة العناية المركزة لعدة أيام -أخبرت هذا بعد أن أفقت- لم أصدق أن الأمر استغرق عشرة أيام.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
كان كل ما سمعته من الأصوات أو الكلمات التي وصفتها هو كلام الله معي.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
أعتقد أن مهمتي كانت غير مكتملة.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
غير مؤكَّد.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. لم يكن أجدادي والآخرون واضحين للغاية، أو على الأقل لا أتذكر، لكن بعضهم كان هناك.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. لقد كان مبهجًا تمامًا، بدا أنه كان هناك الكثير من السلام والحب والتفاهم، والمعرفة بأنني في المكان المناسب حقًّا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كان مجرد الذهاب إلى النور أمرًا رائعًا للغاية وملهمًا ومريحًا وسلميًّا ويغرق بالحب.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. عندما أخبرني الله بلا شك أنه ليس وقتي وأن لدي بعض المهام غير المكتملة.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
ليس الكثير من الأحداث الماضية، لكنني فكرت في جروتي التي كنت قد حصلت عليها للتو وكنت أتساءل عما سيحدث لها.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. شعرت أن كل شيء سيكون على ما يرام، على الأقل هذا هو الشعور الذي تغلغل في جسدي بعد أن انتهى كل شيء.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. أعتقد أن الضوء كان سيكون موجودًا أينما ذهبت، ومن هناك لا أدري.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. أخبرني الله أن الوقت لم يحن بعد.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدلة.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. كما ذكرت أعلاه. القدرة على الاستماع بشكل أفضل وعدم وجود أي استياء أو ضغينة، لقد كنت مليئة بالكثير من السلام والحب في جميع أنحاء جسدي.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
متزايدة.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
أصبحت أكثر هدوءًا وسلامًا في تعاملي مع الآخرين، وخاصة عائلتي، وأرغب في السماح لهم بعيش حياتهم دون تدخل.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لست متأكدة حتى اليوم، ولكن لفترة من الوقت كان الأمر رائعًا، تمكنت من الاستماع دون قيد أو شرط ودون إطلاق أي آراء على الآخرين، فقط أتركهم يمضون في الحياة بمحبة.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات، ولكن سأحاول. بدا الأمر كما لو كنت أحارب شيئًا ما حتى بدأت في التوجه نحو النور، وبدا أن بعض أقاربي كانوا حاضرين والذين هم الآن أموات - أتذكر أن الله أخبرني أن مهمتي على الأرض لم تنته بعد. وبعبارة أخرى، لم يكن هذا وقتي.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. تلك الهبة الخاصة التي جعلتني أكثر هدوءًا ورغبة في التخلي عن الكثير من الأشياء التي كانت تعيقني.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
بعد أيام من الاستيقاظ وإدراك كم كنت مريضة حقًّا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم، مع عدد قليل من الناس.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
بالنسبة لي، كنت في النور تمامًا، أرى الله وأسمع صوته، مدركة أن مهمتي كانت غير مكتملة، وتعلمت الكثير من الدروس - مجرد إدراك لكل شيء.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
أعتقد أن هذا الاستبيان كان مكتملًا جدًّا. شكرًا.