تجربة إريكا ك في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد أدركت أنني كنت أتطور أكثر كأنثى في أفكاري وعواطفي ومناطق جسدي. لكن لسوء الحظ قام والدي بتجنيدي في سلاح مشاة البحرية عندما كان عمري 15 سنة. وبدأ تجنيدي فعليًا يوم 8 يوليو، اي بعد يومين من عيد ميلادي السادس عشر. لم أعرف أنني كنت في الواقع ثنائية الجنس إلا في وقت لاحق (ثنائية الجنس أو إنترسكس Intersex: هي حالة الشخص الذي يولد بجنس وسط، أي بين ما يعدّ معياراً للذكورة والأنوثة). لقد زاد اكتئابي ووصل إلى مرحلة التخلي عن فكرة الحياة، وتناولت زجاجة من الحبوب المنومة. أولاً أود أن أنوه إلى أنني جئت إلى هذه الحياة ومعي ذكرى لما قبل الميلاد في هذه الحياة، وذكرى لاختياري لمسار الحياة الصعب هذا الذي كان عليّ قبوله. وفي تجربة الاقتراب من الموت، أتذكر أنني تركت جسدي ووجدتني فجأة في مكان محاطة فيه بأنقى أشكال الحب، حب تغلغل في كل شيء، كنت مع كائنات محبة. وتحدث معي أحدهم، وبدأ يوضح لي أهمية مستقبل حياتي كإنسان، وكيف أن كل واحد منا يلعب دورًا مهمًا في تطوير كل واحد منا ككل. لقد أوضح لي كيف أننا جميعًا متصلين ببعضنا البعض، وأنه إذا لم يتم تحقيق خطة حياة أحدنا، فكيف سيؤثر هذا على الجميع. ثم مُنحت خيار البقاء أو العودة. فاخترت العودة. لكن ما لا أستطيع أن أنساه أبدًا هو الحب الإلهي، الخليقة، الخالق. لقد عرفت بطريقة ما أننا تجسدنا في هذه الحياة عدة مرات، وأن الخطة هي أن نتطور جميعًا حتى نصل هنا إلى ذلك الحب النقي الذي اختبرته هناك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: نوفمبر 1966.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. محاولة انتحار. الانتحار.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. طوال التجربة بأكملها. وأثناء عودتي إلى هذا الجسد، كان الطبيب يصرخ ويصيح ويلعن. إن التناقض بين المكان الذي كنت فيه للتو حيث شعرت بكل هذا الحب مقارنة بالوعي بحالة العودة إلى كل مشاعر هذه الحياة قد عزز من ذكرى هذه التجربة في ذهني إلى الأبد.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال التجربة بأكملها. وأثناء عودتي إلى هذا الجسد، كان الطبيب يصرخ ويصيح ويلعن. إن التناقض بين المكان الذي كنت فيه للتو حيث شعرت بكل هذا الحب مقارنة بالوعي بحالة العودة إلى كل مشاعر هذه الحياة قد عزز من ذكرى هذه التجربة في ذهني إلى الأبد.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن الوقت موجودًا.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. بدا الأمر كما لو أننا كنا جميعًا عبارة عن أنوار، لكن كانت لنا أشكالًا مادية وشفافة في نفس الوقت. كنا قوس قزح، كنا الحب، كنا نستطيع أن نفكر وأن نكون أو نرى.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لقد تلقيت المعلومات بمحبة ونور دون أن أضطر إلى الكلام، لكنني كنت أستطيع أن أتكلم وأسمع.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لقد كان النفق سريعًا جدًا. خرجت من ظلمة النفق إلى النور ورجعت من النور إلى النفق بجسدي.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كانت هناك مجموعة من الكائنات ترسل لي جميعها رسائل من الحب الخالص، وقد بدا أنني أعرفهم. أعظم رسالة تلقيتها كانت الحب النقي غير المشروط، وقد أبلغني أحدهم بمستقبل حياتي، ومن ثم إعطائي خيار البقاء أو العودة.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لقد انساب الحب النقي كالنور الذي يشبه الدخول في الحب بلا خوف.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب النقي الكامل والسلام الكامل التام.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. إن أحداث مستقبلي التي عرفتها أثناء التجربة وقعت بشكل دقيق للغاية حتى الآن.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ماذا كان دينك قبل مرورك بتجربتك؟ معتدلة مسيحية

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أصبحت أقضي وقتًا في التأمل للتواصل مع ذاتي العليا ومع الوعي الإلهي. أنا أتقبل كل الأديان والمعتقدات باعتبارها طريقًا للعودة. أعيش بلا أحكام وأقبل الجميع بلا انفصال.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. لا أنتمي لديانة معينة، ولكنني أذهب إلى الكنيسة العالمية الموحدة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أقضي وقتًا في التأمل للتواصل مع ذاتي العليا ومع الوعي الإلهي. أنا أتقبل كل الأديان والمعتقدات باعتبارها طريقًا للعودة. أعيش بلا أحكام وأقبل الجميع بلا انفصال.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لقد تعلمت أن أي فكرة عن الانفصال أو التمايز لا وجود لها حقًا، وأن ما نعتبره حياتنا الشخصية هو مجرد حالة خاص بنا خلقناها. والأهم من ذلك أنني تعلمت أن الحب في أنقى صوره هو الشيء المطلق الحقيقي. من الصعب جدًا وصف ذلك.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبح لدي ارتباط أقل بالآخرين. أنا قادرة على الحب بينما أمنح الآخرين حرية العيش في أوهامهم الخاصة. كلنا نصحو في الزمان والمكان المناسبين لنا. نحن جميعًا مثاليون في أدوارنا هنا. لقد توقفت عن لعب دور الضحية، وبدأت أسامح وأغلق كافة الأبواب المفتوحة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. أثناء التجربة غابت كل المشاعر الأرضية، لم يكن هناك وجود سوى للحب، الحب الذي تخلل كل شيء. كان الحب نقيًا جدًا لدرجة يصعب وصفها. لم يكن هناك حزن ولا غم ولا كراهية ولا غضب ولا خوف ولا غيرة.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد كانت لدي دومًا تلك الهبات النفسية، لدرجة أنني لا أستطيع أن أتذكر وقتًا لم تكن موجودة لدي، لكنني الآن أفهم تمامًا لماذا شعرت أنني كنت أعيش في تناقض مع ما تذكرت أنه حقيقي قبل ميلادي في هذه الحياة، وتصميمي على البقاء منفتحة على الحب، وتوجيه هذا الحب من خلال الطاقة التي نمتلكها جميعًا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ تجربة أنقى أشكال الحب، وهو الطاقة الحقيقية. إنه خالي من كل الأحكام والانفصال والتمايز والخوف والغضب والكراهية والحزن والكرب. إن الحب النقي ليس به إلا المشاعر الطيبة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد بدأت في مشاركة تجربتي بالتفصيل على مدار السنوات العشر الماضية فقط. قبل ذلك كنت أشاركها لكن دون الخوض في الكثير من التفاصيل. كان البعض متشكك، بينما ارتبط البعض الآخر تمامًا برسالة الحب النقي، والتي هي جزء من التجربة التي أشاركها أثناء علاجات الريكي مع الذوات العليا للمشاركين. عندما نتشارك الحب بدون أحكام فإننا جميعًا نتأثر.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

هل استطاع أي شيء في أي وقت من حياتك أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أعلم الآن أن الموت غير موجود، وأنني قادرة ببساطة على أن أعيش في الحاضر بدلاً من أن أعيش في خوف.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك على توصيل تجربتك؟ أود حقًا معرفة هل هناك أشخاص آخرون يستطيعون تذكر مرحلة ما قبل الميلاد في هذه الحياة ومرحلة اختيار حياتهم. هل يمكنكم إضافة هذا السؤال؟