وصف التجربة:

تعرضت الى حادث سيارة في عام 2001. وكنت الراكبة في السيارة. لا أتذكر شيئا عن الحادث سوى ان كل شيء كان أسود ، ولثانية فكرت ، "لماذا تؤلمني ساقي ؟" وحدث أن رجل كبير في السن رأى السيارة على جسر من تسعة أقدام. فتوقف واتصل بالشرطة. بعد أن وصلوا الى هناك بفترة من الوقت ، أرادوا أن يعلنوا موتي. لكنه لم يسمح لهم. فعملوا لساعات لإخراجي. في ذلك الوقت ، ما مرّ به ذهني، وجسدي، وروحي كان الجحيم. بدأت أعرف أنني لا أستطيع الاستيقاظ ، ثم عُرضت علي كل الأشياء الجيدة والأشياء السيئة التي حدثت في حياتي. بدأت اؤمن أنه قضي الأمر، سوف أموت.

في مرحلة ما ، جاء أصدقاء أمي من الكنيسة لرؤيتي. أحدهم عمل في المستشفى. فاستيقظت مرعوبةً لأنني كنت في المشرحة ، أو على الأقل هذا ما رأيته لدقيقة واحدة ثم استيقظت في غرفتي. وصفت الامر لممرضتي وكل شخص آخر في الغرفة ، كانت ممرضتي خائفة مني لأنني وصفت الحادثة تماما. وكان ذلك جزء من احداث عديدة.

كان لدي ابنة تبلغ في ذلك الوقت حوالي سنتين من العمر. رأيتها في حقل معي ، وطفل صغير يسير معنا. كان غريباً أن يكون لدي طفل واحد فقط. في وقت لاحق بعد أن أصبحت على ما يرام ، قالوا أنني لن أكون قادرة على إنجاب أطفال ، أو على الحمل. قالوا أن ذلك مستحيل. أعرف أن وجود ذلك الطفل الثاني يمشي بجانبي كانت معجزتي ، وأن رؤيته كان بركة. وأنا أعلم أن هذا قد يبدو غريبا ، ولكن هذه هي الحقيقة.

بعد بضع سنوات ، شعرت بشكل فظيع أن هناك طفل سوف يموت. أخبرتُ زوجَي ، وهو إعتقدَ بأنّني كُنْتُ مجنونة. بقي هذا الشعور في داخلي لمدة أسبوع ، لدرجة أنني شعرت بالمرض بسبب ذلك. الى أن في الأسبوع التالي تلقينا مكالمة هاتفية ، تبلغنا أن ابن عمه الصغير البالغ من العمر عشر سنوات مات بسبب سيارة رباعية الدفع. كان هذا بمثابة تنبيه آخر لي. وكأنني كنت دائما أملك هذا الشيء بداخلي ، لكنه تتطلب إكتشاف كبير للذات ، والانضباط للتظهيره. على أية حال ، هذا يَحْدثُ كثيراً في حياتِي الآن. فأنني أقرأ الناس ، وأرى إشارات في أحلامي ، لكنها مختلفة. لكنها تحدث معي. هذه الحقيقة الصادقة. وشكرا للاستماع.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 25 حزيران 2001

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم حادث سيارة وقد تضررت أعضائي الداخلية

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مختلطة

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم كنت أتناول أدوية مسكّنة للألم. أعتقدت انها كانت السبب وراء رؤيتي تلك الأحلام ولكن بعد أن أستيقظت من الغيبوبة وبدأت بالتعبير عن ما حدث لي وقد عدت الى الحياة، أدركت أن الأمر يتخطى الادوية.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ بطريقة ما

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم ، لم أرى نفسي بإستثناء في الميدان. لكنني أعرف ما قد شعرت به.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في غيبوبة لكن من ثم أستيقظت.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. أمي قالت أنني سأتحدث عن رؤية عمتي في المتجر. في الواقع حدث الأمر قبل أشهر من ذلك أو ظننت أنني ميتة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا أعتقد ذلك.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ أمي وأبي دخلا في شجار بشأني في الرواق. سَمعتُه واضحُ جداً. في وقت لاحق شرحوه لي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. عندما كنت أتنقل بين الجيد والسيء ، أدركت بعد ذلك فظاعة الأمر. إنه الشعور المقرف الذي تشعر به عندما تكون في موقف تعلم أنه خطأ. ترى كل شيء سيء فعلته من قبل ، بدون امكانية الهروب للعيش في وضعٍ أفضل. إنه الرعب لمعرفة أنك هناك. أدركت ذلك ، وجئت لأكون في سلام مع العالم ، عائلتي ، نفسي ، ويبدو أن كل شيء يبدأ من جديد.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا، لا ضوء. هل كانت حياة واقعية في اللاوعي أم كان ذلك الموت ؟

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت خائفة ، وسعيدة ، وحزينة ، وفي سلام. فقط مع الجميع. كنت خائفةً لرؤية أين كنت أعيش في ذلك الوقت. كان يبدو الأمر وكأنني كنت فوق أنظر الى الأسفل الى مسرحية. وكُنْتُ سعيدَةً لرُؤية أنني سوف أَعِيشُ يومَ آخرَ مَع طفلِي.

هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. أدركت أنني هنا لأكون صديقة وأفهم لماذا الأمور تعمل بالطريقة التي تعمل بها. الطبيعة البشرية ، وأطفالي. الكثير من الأشياء. لمساعدة الناس على التحدث عما أخبرك.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. رُزقتُ بطفلُي الثانيُ ، جَعلتُ حياتي عظيمة. ولقد ساعدت الكثير من الناس.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ غير مؤكَّد

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، كبرت أسرع من أي شخص في مثل عمري. أشعر كأن روح قديمة كانت تستحوذ عليّ. مثل الحياة ، المشاعر ، الحزن ، ألم القلب ، السعادة ، والتعب.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تنمو

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أنا أفضل أم ، وصديقة ، ومعلمة. أعيش الحياة على أكمل وجه.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا وزوجي معاً منذ سبع سنوات. لكنه لا يفهم. أنا لا أعتقد أن أحد يمكن أن يكون قريباً جدا من شخص ما كما كنت آنذاك. فأنا أفضل أن أعطي على أن آخذ.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ نعم، لقد شرحت واحدة منها. لقد كان عندي قليلا منها ، وبعضها هو علم النفس. كل ما في الأمر هو أن تكون مدركاً للطبيعة البشرية لكن البعض هو مجرد شعور.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لقد نجوت من أجل أطفالي ، إنهم يحتاجونني. الأسوأ هو ألمي ، لقد عبثت بساقي ، حوضي مصهور معا مرة أخرى دون جراحة ، ولدي التهاب البنكرياس.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، مع آخرين في نفس وضعي ومع أصدقاء واقارب ، وبرامج.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا