فرانسيس هـ. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت في حوالي السابعة من عمري وقت حدوث تجربتي في الاقتراب من الموت. لا أتذكر التاريخ المحدد الذي حدثت فيه التجربة لأنني كنت صغيرة جدًا. كنت أغرق في المحيط. جرفني التيار القوي، وكانت الأمواج تسحبني للأسفل. كنت أقاوم وأختنق بالماء. وفي النهاية استسلمت وتوقفت عن المقاومة وبدأت أفكر في أنني سأموت. ثم فجأة، شعرت وكأنني "انفصلت" عن جسدي، وكانت فكرتي التالية هي: "أنا لست ميتة، أنا حية، أنا أكثر حياة مما شعرت به في أي وقت مضى!". لم أنظر إلى جسدي ولا إلى الشاطئ. ولم أسافر عبر نفق.
لقد ذهبت روحي مباشرة إلى النور. كان هناك أشخاص في النور. النور وكل الأشخاص الذين كانوا فيه كانوا ممتلئين بالمحبة والتفهم. كنت في مكان أردت أن أبقى فيه. قيل لي أشياء كثيرة بقيت في عقلي الباطن. أحيانًا، يمكنني تذكر بعض الرسائل التي تلقيتها. عندما يكون الوقت مناسبًا والظروف ملائمة، فإنني أتذكرها. أعلم أنه قيل لي أنه يجب أن أعود. أعتقد أنني ربما وافقت على العودة. أعلم أنه قيل لي أن لدي هدفًا من العودة، لكنني لا أتذكره، ولكني أعلم أنني سأحقق هدفي قبل أن أعود إلى النور. بسبب صغر سني في وقت حدوث التجربة ومستوى نضجي، كان من الصعب أن أتذكر كل تفاصيل تجربتي وقت حدوثها.
كانت عودتي إلى الأرض كالتالي: فجأة وجدت نفسي في أحضان رجل غريب كان يرفعني من المحيط. وضعني الرجل على شاطئ البحر وسألني: "هل أنت بخير يا صغيرتي؟"، فأجبته بنعم. ثم مشى بعيدًا ولم أره مرة أخرى. أعتقد أنه كان ملاكًا أنقذني وأعادني لأكمل مهمتي في الحياة كما أُمرت ووافقت.
لتكن مشيئة الله.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
1968.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. كنت على وشك الغرق في المحيط.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بعد أن غادرت روحي جسدي وأصبحت في حضرة النور.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك وقت كما نعيشه هنا على الأرض. من الصعب جدا وصف ذلك.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم أكن أستخدم حواسي الجسدية العادية كالبصر.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم أعد أستخدم حواسي الجسدية العادية كالسمع. لقد كنت قادرة على إدراك وفهم جميع عمليات التواصل عبر شيء يمكن مقارنته بالتخاطر.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم، ذكرياتي عن تجربتي في الاقتراب من الموت غامضة عند تذكرها، لكنني أعلم أن التجربة بأكملها محفورة بعمق في عقلي الباطن. يمكنني فقط وصف ما أتذكره وهو وجود "أشخاص في النور".
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، كان النور هو الله. ليس لدي شك في ذلك. في ذلك الوقت كنت صغيرة جدًا لفهم ماهية النور بالضبط، لكنني أعلم أنه كان الله.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب والفرح والسلام.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. ربما لأنني كنت صغيرة جدًا في وقت تجربتي في الاقتراب من الموت فلذلك لم أشهد مراجعة للأحداث الماضية من حياتي.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لا أستطيع تذكر كل التفاصيل ولكنها موجودة في عقلي الباطن.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد. لا أستطيع أن أتذكر ذلك.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ لقد كنت طفلة صغيرة في ذلك الوقت، لكنني كنت أذهب إلى الكنيسة والمدرسة الكاثوليكية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. لقد كنت صغيرة جدًا في وقت تجربتي، ولم يكن لدي أي معتقدات دينية محددة.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. أنا لا أدعي اعتناق دين معين، فأنا أحترم كل أديان العالم، وأنا إنسانة روحانية للغاية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد كنت صغيرة جدًا في وقت تجربتي، ولم يكن لدي أي معتقدات دينية محددة.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. أعلم أنه تم الكشف لي عن أشياء كثيرة، ولكن بسبب صغر سني لم أتمكن من استرجاع التجربة بالتفصيل فور حدوثها. ومع تقدمي في العمر وزيادة نضجي، أسترجع (في عقلي الباطن) المزيد والمزيد مما تم الكشف لي عنه بعد سنوات عديدة.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أنا إنسانة متقبلة ومتفهمة ومتسامحة للغاية.
لا أحمل غضبًا ولا ضغائن تجاه الناس.
لا يمكنني أن أكون متحيزة أبدًا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. من الصعب وصف التجربة بالكلمات البشرية والدنيوية. لقد كانت التجربة عميقة وروحانية جدًا لدرجة أنه لا يمكن لأي كلمات دنيوية أن تصفها. كما لا يمكن مقارنتها أيضًا بأي تجربة دنيوية.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. يعرف أصدقائي أنني إنسانة لديها قدرات نفسانية تنبؤية إلى حد ما. أنا حساسة للغاية تجاه مشاعر وعواطف الناس من حولي. كما أنني رأيت أحلامًا تنبؤية.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كانت التجربة برمتها في حضرة النور شديدة العمق.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد مرت سنوات عديدة بعد تجربتي قبل أن أشاركها مع الآخرين لأول مرة. أكثر شخص متأثر بتجربتي هو ابنتي. تعتقد أنني التقيت بها في النور، وأنني كان عليّ العودة من أجل إنجابها.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. أحلامي أثناء النوم ليلًا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ الله هو النور. هناك حياة بعد الموت، وفي الموت نولد من جديد.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا أستطيع التفكير في أي سؤال آخر الآن.