تجربة الاقتراب من الموت المحتملة لفرانسيس
|
وصف التجربة:
كنت استفيق من التخدير بعد عملية جراحية لإجراء بسيط. كان ذلك بعد أسبوعين من ولادة طفلي. كنت أحاول الاستيقاظ من تأثير التخدير، وسمعت ممرضة تقول: "لم تستيقظ بعد. دعوها تنام لفترة أطول". وفي تلك اللحظة حدث ما لا يُنسى. كنت أشعر بنعاس شديد، لكنني لم أكن قادرة على أن أقول إنني استيقظت.
الشيء التالي الذي شعرت به هو أنني كنت أنفصل عن جسدي، واستيقظت في ظلام دامس، لكن استمر لثانية واحدة فقط، بالكاد حتى ثانية. بعدها، بدأت أتحرك ببطء نحو النور، ومع تقدمي باتجاه النور، شعرت كأن طبقات من نفسي تسقط بعيدًا، وأصبحت أخف وزنًا وأكثر سعادة— سعادة لا توصف. كنت في نفق من النور الأبيض الساطع، ورأيت مجموعة من الأشخاص الذين يحبونني. لا أعرف من هم، لكنني شعرت أنهم مألوفون بالنسبة لي. لم يتكلم أحد بكلمة، ولكني شعرت بالفرح الخالص لوجودي هناك، وشعرت براحة لا تُصدق.
كان هناك العديد من النساء، صغيرات وكبيرات السن، وأشخاص قصار القامة، ربما أطفال، وأيضًا كائنات صغيرة جدًا بحجم فرخ الدجاج. كانوا أشكال ظلية، لكنهم كانوا واقفون في النور. كأنه لم يُسمح لي برؤيتهم بشكل كامل. شعرت برغبة شديدة في الانضمام إليهم، كأنني أريد فقط القفز إلى وسطهم، لأكون جزءًا منهم، حيث كان المكان الذي يقفون فيه أكثر سعادة من المكان الذي كنت فيه، رغم أن المكان الذي كنت فيه كان سعيدًا جدًا أيضًا. ولكن لسبب ما، لم أتمكن من الذهاب أبعد.
لا أذكر إن كنت قد خُيّرت، ولكن كان هناك شخص من داخل الحشد، في الوسط، له شعر رمادي، كان يتحدث معي دون كلمات وكان أيضًا بجانبي، عند أذني. تحدثنا باستخدام عقولنا وأفكارنا. ناقشنا بقائي وعودتي. ذكرني ذلك الكيان، الذي لا أعرف إن كان رجلًا أم امرأة، بابني المولود حديثًا— كنت قد نسيت تقريبًا احتياجه لي. تحدثنا عن إمكانية بقائي، ولكن يجب أن أتذكر أنني أم. ليس لأنني كنت مطلوبة بشدة، ولا لأنني شعرت بالذنب بشأن البقاء، لكنني اخترت العودة لأنني أردت أن أكون أمًا له. أردت أيضًا الاستفادة من النمو والتطور الذي أحتاج إلى تحقيقه خلال بقية حياتي، حيث نُقل إليّ أنني بحاجة إلى المزيد من النمو والتعلم. لذلك اخترت العودة. شعرت بحزن كبير للمغادرة، لكنني تقبلت الأمر بشجاعة.
عندما استيقظت، كانت التجربة مؤلمة حقًا، وأخيرًا استعدت السيطرة على عضلاتي، وسألت الممرضة: "أين كل هؤلاء الناس؟"، فقالت: "أي ناس؟"، لم أصدق أنها لا تعرف. شعرت بالغضب لأنها لم تفهم ما كنت أتحدث عنه أو لأنها لم تراهم. كنت غاضبة لأنني عدت. الآن أشعر بفقدان الاهتمام بحياتي. أنا أحب ابني، لكني لا أشعر بنفس الارتباط العاطفي مع الناس كما كنت من قبل. لا أستطيع أن أشعر أنني مقربة من شخص واحد فقط، بل أشعر انني مقربة من الجميع. أجد نفسي أقع في حب كل شخص. كنت بالفعل هكذا قليلًا قبل التجربة، لكن الآن أصبح الأمر أكثر. بعد التجربة كنت مع خمسة رجال، وأشعر بنفس الشعور تجاه كل واحد منهم. ومع طفلي أيضًا، لا أشعر بارتباط خاص به، فقط واجبي نحوه. نعم، أحبه، لكن كما أحب الجميع. تخيفني فكرة أنني لم أعد أمًا جيدة كما كنت. أيضًا أصبحت أكثر استرخاءً، لا أهتم كثيرًا بالوقت ولا بالوظائف. أجد نفسي بمفردي كثيرًا، أسير وحيدة. أشعر بسلام أكبر، لكنني حزينة قليلًا لأنني لا أستطيع أن أكون مع هؤلاء الناس. وأشعر أيضًا بالإحباط لأن حياتي لم تتغير بشكل جذري أو لأنني لم أحصل على مهمة عظيمة. أشعر وكأنني ربما لم أستوعب كل شيء أو فاتني شيئًا، مما يجعلني أشعر بأنني ليس لدي شيء عميق لأقوله، سوى أنني أرغب في العودة. لم أشعر بحاجة ماسة لإخبار أحد بالتجربة.
لا أعتقد أنني مجنونة أو أشعر بالخجل؛ فقط شعرت أن التجربة كانت امتدادًا لشخصيتي بالفعل، لكنه أصبح أكثر حدة. لا أعرف إن كان هذا منطقيًا. الآن عندما أفكر في الأمر، أشعر بالوحدة إلى حد ما. أشعر بأنني أنانية الآن عند قراءة ما حصل عليه الآخرون في تجاربهم المشابهة، لأنني لم أخبر الناس عنها. ربما شعرت بأنها طبيعية جدًا لدرجة أنها لم تبدو مهمة، إلا بالنسبة لي. لماذا لم أرَ أي شخص أعرفه؟ لماذا لم يُسمح لي برؤية وجوههم بوضوح؟ لماذا كنت في النور وكانوا في النور ولكنهم كانوا في الظل وبالكاد كنت قادرة على تمييزهم؟ لماذا كنت قريبة بما يكفي للتعرف عليهم ولكن لم يُسمح لي بالوصول إليهم؟ من الذي تحدث معي؟ وهل الكائنات الصغيرة من المحتمل أن تكون حيوانات حقًا؟ لماذا لم أحصل على مهمة عظيمة تغير حياتي أو شخصيتي؟ لماذا بقيت كما أنا، وإذا حدث أي تغيير فهو الاسترخاء، حيث لم يعد شيء يهمني، ليس بطريقة حزينة، بل بطريقة قبول؟.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
29 أو 30 يوليو 2005.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
لا. ترتبط التجربة بعملية جراحية.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت منغمسة في المحادثة التخاطرية بالأفكار، وعندما أدركت أن العالم من حولي يتلاشى تدريجيًا، كنت أشعر بأنني أصبح أخف فأخف، وأكثر سعادة بشكل متزايد.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. عندما كنت هناك، بدا الأمر وكأنه استغرق حوالي ساعة أو ساعتين، لكن عندما استيقظت أدركت أنه لا يمكن أن يكون قد مر هذا الوقت الطويل، لأنني كنت على وعي عندما سمعت الممرضة تقول: "إنها لا تزال نائمة"، ثم "دعوها تنام قليلاً"، كنت حينها خارج غرفتي، ثم تم إدخالي إلى الغرفة بالنقالة المتحركة حينما كنّ الممرضات يتحدثنّ.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لقد كنت قريبة بما يكفي للتعرف عليهم، لكن بدا الأمر وكأنني لم يُسمح لي بذلك – سُمح لي فقط أن أشعر بهم، وبوجودهم، وأن أميز أشكالهم داخل الحشد. تواصلنا عبر الأفكار، دون كلمات، ومن خلال المشاعر، كان هناك حب رائع يتدفق نحوي، وسعادة بوجودي هناك. كان هناك الكثير، الكثير من الناس، بدا أنهم بالمئات، ومع ذلك لا أعرف مئات الأشخاص؟.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم أكن بحاجة إلى الصوت.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم، في البداية كان كل شيء مظلمًا جدًا، لكن ذلك لم يستمر أكثر من ثانية. بعد ذلك، بدأت رحلة انسيابية بطيئة، مثل نزهة ممتعة داخل نفق يشبه الحلقات البيضاء. ومع تقدمي في الرحلة، أصبحت الأنوار أكثر سطوعًا بشكل متزايد، وشعرت بمزيد من الراحة كلما اقتربت.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. لقد رأيت العديد من الكائنات الأخرى، الكثير منهم، وأرسلوا لي حبهم في النفق، ورحبوا بي. كانوا سعداء جدًا برؤيتي وأرسلوا لي حبًا يشبه العناق الواضح. أحدهم أخبرني بأشياء كثيرة نسيتها، ولكن كان عليّ أن أتذكر أنني أم. كان بإمكاني البقاء أو العودة، لكن إذا عدت، كنت سأستفيد من النمو والتطور خلال حياتي، وأردت أن أكون أمًا لابني.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، رأيت نور شديد السطوع. شعرت أنه من الرائع جدًا رؤيته، كنت سعيدة جدًا بوجوده، وعرفت أنه المكان الذي أنتمي إليه، كأنني كنت أعرف ذلك بالفعل.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالارتياح التام، وشعرت بفرحة خالصة. شعرت بالإثارة والحب في أنقى صوره. شعرت بالحزن لأنني كنت مضطرة للعودة، لكنني كنت على استعداد لمساعدة نفسي، لقد تذكرت ذلك الجزء الآن، كنت أيضًا على استعداد لمساعدة ذلك الشخص الذي كان يتحدث معي. كان هناك شعور بأنه "يمكنكِ البقاء، ولكن هل يمكنكِ العودة لمساعدتي؟"، ومع ذلك لم تكن هناك تفاصيل واضحة حول كيف يمكنني المساعدة، سوى أن لدي ابنًا وأحتاج إلى نمو شخصي خلال حياتي. كنت سعيدة جدًا بمساعدة ذلك الشخص.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. أعلم أننا أجرينا محادثة طويلة جدًا، لكن معظمها لم يعد مفهومًا بالنسبة لي الآن. الشيء الوحيد الذي أعتقد أنه سُمح لي بتذكره هو أنني كنت أمًا. لقد طُلب مني بلطف العودة لمساعدة الشخص الذي كان يتحدث معي – وأدركت رغبتي في أن أكون أمًا لابني. وأيضًا رغبتي في أن أنمو، وأن أحقق التطور الذي أحتاجه لمصلحتي، ليس فقط لمصلحتي بل لمصلحة العالم أجمع.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ أعتقد أنني كنت على وشك المضي قدمًا ولكن لسبب ما لم أفعل. أعتقد أنني توقفت بمحض إرادتي. كنت منشغلة جدًا برغبتي في أن أكون مع الحشد، في الانضمام إليهم، لدرجة أنني لم أركز على ما جعلني أتوقف. لكن أيا كان السبب، فقد كان لطيفًا ورقيقًا للغاية. أجريت محادثة معه ولكن ذهني كان منشغلًا بالحشد ورغبتي في أن أكون معهم، ثم انغمست في محادثة طويلة مع ذلك الكيان (لا أعرف إن كان رجل أم امرأة) – لكنني أشعر أنه كان "رجلًا".
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا أعرف شيء عن الهدف أو الغاية. لا أشعر أنني حققت شيئًا، سوى أنني احتجت للنمو والتعلم أكثر كشخص، وأن لدي رغبة في أن أكون أمًا لابني، وأن أساعد الكائن الذي تحدث معي بطريقة لا أعرفها.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. يبدو أن لدي الآن وجهة نظر أكثر شمولية تجاه الناس. لا يمكنني أن أشعر بمزيد من الحب تجاه شخص أكثر مما أشعر به تجاه شخص آخر. لا أستطيع رؤية عيوب الناس بينما يراها الآخرون. أشعر أنني أصبحت أفهم الناس بشكل أعمق بكثير، وأنه ليس من شأني أن أحكم عليهم، بل أن أحبهم فقط. أشعر أيضًا بحرية كبيرة فيما يتعلق بالجنس. ليس لأنني أمارس الجنس كثيرًا، ولكنني كنت مع خمسة رجال منذ مروري بالتجربة وأحبهم جميعًا، ولا أشعر تجاه أحدهم بحب أكبر مقارنة بحبي للآخر. أشعر بالارتباك نوعًا ما حيال هذا الأمر، إذ كان من المفترض أن أعتبره أمر سيئ، لكنني لا أراه كذلك.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. أشعر بالحيرة. لا أتذكر الكلمات، أتذكر المشاعر فقط.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كل ما أتذكره هو أنني اخترت أن أكون أمًا لابني. لم أكن بحاجة ماسة لذلك، أو لم يُسمح لي بمعرفة إذا كنت بحاجة إلى ذلك، لكنني اخترته. اخترت أن أكون معه هنا على الأرض.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، شاركتها مؤخرًا، قبل يوم واحد تقريبًا، نشرت ما حدث معي خلال التجربة في غرفة دردشة لمعرفة الردود التي سأحصل عليها، لكنني لم أحصل على أي رد. لم أشعر بحاجة حقيقية لمناقشتها؛ بدا وكأنها كان من المفترض أن تحدث. لقد كانت تجربة عميقة، لكنها كذلك بالنسبة لي فقط، بدا وكأن هذا هو ما كان من المفترض أن تكون عليه التجربة.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ آمل فقط أن يتمكن أحدهم من الإجابة على أسئلتي. وأتساءل هل سأشعر يومًا بحب عميق تجاه أي شخص مرة أخرى؟ كيف سأعرف من هو شريكي الحقيقي إذا لم أتمكن من رؤيته بشكل مختلف عن الآخرين، وكذلك ابني؟ أخشى أنه يتعرض للخداع لأنني أشعر بحب متساوٍ تجاه الأطفال الآخرين – الفارق فقط هو أنني آخذه معي إلى المنزل، فأنا أمه.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ هل رأيت وجوهًا أم مجرد أشكال؟ هل رأيت حيوانات أو كائنات من المحتمل أن تكون حيوانات؟