فرانشيسكو الأول. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
لقد حدثت تجربتي في الاقتراب من الموت في يوم صيفي عاصف. كان المحيط هائجًا. وبجهل مني، كنت أعتقد أنه لا يزال بإمكان المرء أن يخوض مجازفات خطيرة في الحياة. كنت بسذاجة أرغب في ركوب الأمواج العاتية، وفي الوقت نفسه كنت أحاول تفادي أسوأ وأكبر الأمواج. وصلت إلى حافة المياه. كان أصدقائي ينادونني، محذرين إياي من الذهاب في هذا الاتجاه لأنه كان خطيرًا للغاية. كنت مصممًا وأردت ركوب تلك الأمواج! وهذا ما كنت أفعله. ثم أدركت مدى سوء الموقف عندما سحبتني قوة المحيط إلى الخارج. وفجأة، وجدت نفسي خارج جسدي ورأيت نفسي تحت الماء محاطًا بالأعشاب البحرية الميتة وتحت رحمة تيارات المحيط. كنت أرى جيدًا ما كان يحدث وفجأة انقلبت رؤيتي رأسًا على عقب. الآن، تغيرت صورتي وتقلصت حتى رأيت نفسي داخل بيضة، كان رأسي متجه للأسفل في وضعية الجنين. عدت إلى الحياة. الموجة التي أعادتني إلى الشاطئ قذفتني أيضًا بالقرب من رفاقي.
عندما نظروا إلى البحر ورأوني، صاح صديقي وعيناه تكادان تخرجان من محجريهما، قائلاً لي: "أين كنت طوال هذا الوقت؟!"، لم يكن لدي إجابة عن سؤاله. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن هذه التجربة غيرت حياتي إلى الأبد. والشيء المذهل هو أنه بعد هذه التجربة، رأيت سبع كوابيس أثرت على حياتي. خمسة منها تحققت، ولم يتبقَ سوى كابوسين؛ إنها مجرد مسألة وقت قبل أن يتحققا.
ملاحظة: في سن الحادية والخمسين، مررت بتجربة أخرى في الاقتراب من الموت، لكنني لا أرغب في كتابتها على الكمبيوتر لأنها معقدة للغاية.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
10/7/1954.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. أزمة قلبية.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لم أكن لأعرف، فقد كنت مجرد طفل.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أكن لأعرف، فقد كنت مجرد طفل.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ ما يشعر به طفل في السابعة من عمره، لا يعرف حتى ما الذي يفعله.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي. لا شيء، لقد كنت صغير جدًا على الفهم.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا، ابدًا.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. لم أكن بحاجة يومًا إلى الإيمان، لأنني كنت دائمًا على وعي بأن الحياة يجب أن تُفهم أولًا، ثم تُدرك، للوصول إلى معرفتها.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا، ابدًا.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر فهمًا للآخرين، أكثر إنسانية، وأكثر وعيًا بالعلوم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، اكتشفت العقل والحدس والحساسية.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الحقيقة أن إجاباتي بـ "لا" على غالبية الأسئلة ترجع إلى أن تجربتي كانت قصيرة، ولكن ما حدث خلال تجربتي الثانية في الاقتراب من الموت لم يكن خارقًا للطبيعة، بل كان أقرب إلى الخيال العلمي.
هل سبق لك أن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، بعد مرور خمسين سنة من حدوثها.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم، القوى الكهرومغناطيسية.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ ليس في هذا القسم.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ أين يكون العقل أثناء تجربة الاقتراب من الموت؟. العقل وحده هو القادر على الإجابة على كل الأسئلة.