تجربة فولفيا ب، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
من باب التدابير الاحترازية ولضمان عدم وجود إصابات داخلية، أدخلت نفسي إلى غرفة الطوارئ بعد تعرضي لحادث سيارة تمكنت من الابتعاد عنه. لم أرغب في ركوب سيارة إسعاف لأنني كنت أشعر بالراحة فور وقوع الحادث. ومع ذلك بعد ثلاثين دقيقة أو نحو ذلك أصبت بصداع وأوجاع وآلام طفيفة أخرى بعد الحادث. اصطدمت حافلة المدينة المزدوجة بسيارتي بسرعة كبيرة. وفي المستشفى أعطيت دعامة للرقبة وطلب مني الانتظار حتى تتوفر ممرضة لمساعدتي. أراد الأطباء والممرضات إجراء أشعة سينية لضمان عدم وجود إصابات في الرقبة أو العمود الفقري ونقلوني إلى قسم الأشعة. أجريت لي سلسلة من فحوصات الأشعة السينية، وعندها فجأة لم أشعر أنني على ما يرام. أخبرت أخصائي الأشعة أنني أشعر بالإغماء. فطلب مني أن أتمسك به فهو بحاجة إلى إكمال آخر فحوصات الأشعة السينية.
وفي تلك اللحظة كنت في مكان أو كيان مليء بالنور الذهبي. كان سلميًّا وقد أحاط بي. كنت فيه. وعلى الرغم من أنه لم يكن لدي شكل جسدي، كنت أتحرك إلى الأمام وإلى الخلف وفي كل مكان. كان كل شيء واللا شيء موجدين في هذا الفضاء والذي بدا مكبَّرًا. شعرت وكأنني كنت هناك من قبل لذلك لم أكن خائفة في البداية. وبينما كنت أطفو نظرت حولي وقلت لنفسي "أين أنا؟" و"لماذا أنا هنا؟" (على الرغم من أنني كنت أشعر وكأنني كنت هناك من قبل) "إذن هذا هو؟" (في إشارة إلى معرفتي بأنني مت ودخلت هذا المكان). وبما أنني لم أسمع أو أر أحدًا، شعرت بالوحدة وخفت قليلاً. ثم قلت: "أعتقد أن هذا ما أستحقه". (في إشارة إلى قبول أنني كنت وحدي في ذلك الضوء ومت فقط).
وفي تلك اللحظة شعرت بوجود خلف كتفي الأيمن. وبمزيج من مشاعر الخوف والحماس، كانت لدي رغبة كبيرة في معرفة من أو ما هو ذلك الكيان. قلت "يسوع؟" وبينما كنت أستدير إلى يميني لرؤية من هو ذلك الكيان الموجود خلفي، عدت على الفور إلى المستشفى وغرفة الطوارئ - لأجد نفسي موصولة بأجهزة المحاليل الوريدية والشاشات ولا أعرف بالضبط ما حدث لي. أخبرني الأطباء فيما بعد أن قلبي قد توقف. لم يتمكنوا من الحصول على نبض لما يقرب من دقيقة. (من الوقت الذي حاول فيه أخصائي الأشعة إيقاظي إلى الوقت الذي استدعي فيه الأطباء لإجراء الإنعاش). لم أعد أخشى الموت.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٨ مايو ٢٠٠١.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. توقف القلب لمدة ثمانية عشر ثانية. من باب التدابير الاحترازية ولضمان عدم وجود إصابات داخلية، أدخلت نفسي إلى غرفة الطوارئ بعد تعرضي لحادث سيارة تمكنت من الابتعاد عنه. لم أرغب في ركوب سيارة إسعاف لأنني كنت أشعر بالراحة فور وقوع الحادث. ومع ذلك بعد ثلاثين دقيقة أو نحو ذلك أصبت بصداع وأوجاع وآلام طفيفة أخرى بعد الحادث.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
وعي وانتباه عاديان.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
طوال التجربة.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
غير مؤكَّد. كنت في ضوء ذهبي مشرق ولكن لا يسبب العمى. لم يكن هناك شيء يمكنني مقارنة إدراك العمق فيه، لكن في الوقت نفسه شعرت أن كل شيء (على الرغم من أنني لم أستطع رؤية أي شيء سوى الضوء) كان في هذا الضوء وكل شيء كان هائلاً ومكبرًا. كما لو كان الضوء ذا أبعاد. (من الصعب شرح ذلك).
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
غير مؤكَّد. شعرت بحضور ما.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. كنت في ضوء ذهبي مشرق ولكن لا يسبب العمى. لم يكن هناك شيء يمكنني مقارنة إدراك العمق فيه، لكن في الوقت نفسه شعرت أن كل شيء (على الرغم من أنني لم أستطع رؤية أي شيء سوى الضوء) كان في هذا الضوء وكل شيء كان هائلاً ومكبرًا. كما لو كان الضوء ذا أبعاد. (من الصعب شرح ذلك).
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
لقد مررت بأكثر من عاطفة بهذا التسلسل: ١- السلام. ٢- القبول. ٣- الخوف. ٤- الفرح.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟
سعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. عندما شعرت بوجود خلف كتفي الأيمن وحاولت أن أستدير لأرى ماهيته.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
معتدلة. كاثوليكية رومانية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
لا.
ما هو دينك الآن؟
محافظة/أصولية. كاثوليكية رومانية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
الجزء الذي ذكرت فيه اسم يسوع. غالبًا ما أتساءل لماذا لم أذكر اسم والدي أو أفراد الأسرة الآخرين أو حتى أبحث عن عائلتي.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. كنت في وحدة العناية المركزة وشاركت تجربتي لأول مرة بعد حوالي ثمانية أيام أو نحو ذلك من الحادث. طرحت عائلتي أسئلة وأرادت معرفة ما رأيت وكيف كان الحال. كانوا فضوليين. وبعد الحادث بوقت قصير كان علي أن أقابل طبيب القلب وكان سؤاله الأول لي، "هل رأيت النور؟".
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.