جي بريان ب. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

رغم أن تجربتي حقيقية لسوء الحظ، إلا أن القصة التالية قد تبدو كما لو أنني أمضيت ليالٍ في تلفيقها أو يمكن عزوها إلى تجربتي السيئة مع مواد تغير المزاج (المواد التي اعتدت أن أشير إليها باسم "العقاقير الترويحية" – والتي لم تكن معظمها ذات طبيعة دوائية). أتمنى بصدق لو كان الأمر هكذا.

بدأ الأمر في شهر يونيو 1975: عندما انقلبت بسيارتي الفورد برونكو الجديدة تقريبًا في قناة ري فارغة، ثم استقرت السيارة وهي مقلوبة. لقد فقدت الوعي في الحادث. وعندما أفقت لم أتمكن من فتح الأبواب، لذا اضطررت إلى ركل الزجاج الأمامي لفتحه، ومررت بصعوبة شديدة ما بين غطاء المحرك وضفة القناة. وهنا المصادفة . . . بعد أقل من 12 ساعة من الحادث قاموا (إدارة الري) بتحويل المياه إلى تلك القناة وملئها لأعمال الري هذا الموسم. هذه هي الحادثة الأولى!

وفي يوليو 1978: اصطدمت بدراجتي النارية Kawasaki 900 من الأمام بسيارة بليموث رباعية الأبواب ذات السطح المقوى بالصلب (ليست طراز MG Midget أو أي طراز آخر) وحطمتها تمامًا. الإصابات التي لحقت بيّ: كسر كبير في الجمجمة (رغم ارتدائي لخوذة من طراز بيل ذات التغطية الكاملة)، وتمزق في تجاويف الدوار في كلا الكتفين، وكسر في أسفل الذراع اليسرى (كلا العظمتين) بالقرب من المعصم، وكسر في الإبهام الأيمن، وكسر مركب في عظم الفخذ الأيمن. تطلبت ساقي لإصلاحها إضافة شريحة مقاس 9 بوصات (23 سنتيمتر) و14 مسمارًا. لقد طرت لمسافة 91 قدمًا (28 مترًا) في الهواء من نقطة الارتطام قبل أن أهبط على الأرض. لست متأكدًا حتى مما إذا كان إيفيل كنيفيل أو ابنه روبي (بطلان متخصصان في تأدية المشاهدة الخطيرة بالدراجات النارية) سيحاولان القيام بمثل هذه القفزة؟ هذه هي الحادثة الثانية!!

وفي أغسطس 1981: انكسر قضيب الربط الهيكلي في سيارتي (قضيب التوصيل الخاص بالتوجيه المركزي للسيارة)، وفقدت السيطرة على سيارتي (كانت شاحنة صغيرة) —— التي تركت الطريق الذي كان على جانبي، وغيرت اتجاهها. ثم دخلت السيارة في خندق الطريق ثم رجعت إلى الطريق (بعد أن عبرت إلى الحارة المرورية المقابلة)، واصطدمت بها بالعرض شاحنة صغيرة أخرى يقودها شاب كان مخمورًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من المشي (لذلك أضطر إلى القيادة).

لقد تم قذفي داخل كابينة شاحنتي، واصطدمت بعمود باب الراكب - الباب الجانبي - في المنطقة القذالية من رأسي بقوة كافية جعلتني "ميتًا في مكان الحادث" عندما وصلت سيارة الإسعاف وفرق الطوارئ الطبية. (كانت لدي إصابة في رأسي وتلف في جذع الدماغ) لقد تم إنعاشي وقاموا بإدخالي في عربة اللحوم (سيارة الإسعاف)، وتم نقلي إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى سانت ألفونسوس بينما كنت في غيبوبة.

تم وضعي في رئة حديدية (جهاز تنفس) على بطانية من الماء المثلج في محاولة للسيطرة على ارتفاع درجة الحرارة الجامح. وبعد عشرة أيام تم نقلي إلى وحدة العناية المركزة. في هذه المرحلة تم نقلي إلى مركز النقاهة (كنت لا أزال في غيبوبة) حيث مكثت حتى الأول من نوفمبر تقريبًا. كان ذلك في مستشفى النقاهة حيث / عندما بدأت في الإفاقة من الغيبوبة.

في منتصف الشهر تقريبًا، تم نقلي إلى مستشفى الأيائل الخيرية لإعادة التأهيل حيث تم وضعي، وبقيت فيها طوال الأشهر الثلاثة التالية لأخضع لعدة أنواع مختلفة من العلاجات التأهيلية. وأثناء وجودي في مستشفى الأيائل الخيرية، انتقلت جلطات دموية من ساقي ومزقت رئتي على نحو كبير. وعندما خرجت من هناك، قالوا لوالدتي إنني ربما لن أتمكن أبدًا من المشي دون مساعدة ولا أن أكون قادرًا على القيام بالكثير من الأشياء بشكل فعال. كم أحب عندما يكون الطبيب مخطئًا. هذه هي المرة الثالثة!!!

وغني عن القول أن ما تلا ذلك أصبح حرفيًا سنوات من الزيارات لتلاقي العلاجات التأهيلية، والنظام الغذائي (اكتسبت وخسرت أكثر من 100 رطل (45 كيلوغرام))، وجلسات تمرين مكثفة، وتعليم إضافي، وإعادة تعلم لكيفية التحدث، والمشي، وارتداء الملابس، وتناول الطعام، وغيرها من الأشياء التي يعتبرها معظم الناس أمورًا مفروغًا منها، لكنني أشكر الله في كل يوم لأنني لا زلت قادر على القيام بها (أو على محاولة القيام بها مرة أخرى).

بالرجوع إلى الحادث الأخير: بعد الصدمة التي تعرضت لها في رأسي، أتذكر الاحساس بـ"السقوط" والخروج من جسدي إلى نفق طويل. وأثناء تحركي على طول هذا النفق، تحول النفق إلى بقع ذات ألوان باستيلية متعددة. وعندما انتهى النفق (رغم أنني "شعرت" وكأنه البداية)، كانت هناك غرفة وكأنها داخل سحابة تراها من نافذة طائرة. ولم أكن وحدي! (أتذكر أيضًا أنني نظرت إلى مكان الحادث، وفكرت بطريقة منفصلة جدًا "يبدو أن هؤلاء الأولاد (أنا) في "مدينة الألم").

لقد ظهر لي "كائن" كان معي وكأنه مجرد طاقة مشعة. هل سبق لك أن نظرت إلى لمبة 100 واط بدون ظل؟ حسنًا، تخيل الآن لمبة بقدرة 50 ألف واط يمكنك النظر إليها مباشرة دون أن تؤذي عينيك. لم أشعر قط بمثل هذا النقاء والحب والدفء والذكاء والرحمة والتفاهم. يبدو أن هذا الكيان الواحد كان به حضورًا شخصيًا كافيًا لتكوين حشد صغير.

الجملة القديمة "مرت أحداث حياتي أمام عيني" حدثت لي عندما كنت مع هذا الكائن. وكان لدي انطباع بأن هذا "الكائن" أصيب بخيبة أمل فيّ / من أجلي لأنني لم استفد من "الهبات" الممنوحة لي، رغم أنه لم يقل ذلك أبدًا. لقد مُنحت هبات على شكل معدل ذكاء يكفي لشخص ونصف تقريبًا.

عندها تحدث معي "الكائن" (من خلال صوت داخل رأسي مباشرة). سألني إذا كنت على استعداد لتقديم بعض المساعدة له. وقبل أن أنتهي من تكوين فكرة "بالتأكيد" في رأسي، تم نقل كلا منا إلى مكتبة واسعة بلا أبعاد (أو هكذا بدت لي في ذلك الوقت). تحدث "الكائن" معي مرة أخرى، وأعطاني قائمة بالأشياء التي أراد مني أن أقوم بالبحث عنها في المكتبة.

رحل "الكائن" ودخلت المكتبة وبدأت بالبحث المطلوب. ولكن ليس بالانتقال من كتاب إلى كتاب كما قد تتوقع. لقد دخلت المبنى، وجلست في غرفة صغيرة أمام جهاز الكمبيوتر الذي استجاب لأفكاري. كانت المعلومات المتعلقة بأي موضوع كنت أبحث عنه تظهر ويتم تمريرها أمامي بسرعة القراءة المثالية (المناسبة لي).

وهناك العديد من الأشياء الغريبة الجديرة بالملاحظة: 1) لم أرى أي شخص آخر في المكتبة طوال فترة وجودي هناك. 2) رغم أنني بقيت هناك لفترة طويلة جدًا، إلا أن المبنى لم يُغلق أبدًا، ولم تنطفئ الأضواء أبدًا – ولم أشعر أبدًا لا بالعطش ولا بالجوع، ولا بالتعب من القراءة، ولا حتى اضطررت إلى استخدام الحمام. 3) في اللحظة التي دخلت فيها المكتبة، شعرت كما لو أن غريزة قديمة (مثل غريزة السلمون في تفريخ الأسماك) قد سيطرت علىّ، وجعلتني "أعرف" بطريقة ما الأشياء التي كان يجب عليّ القيام بها.

ملاحظة الكاتب: أغرب شيء في كل هذا هو أن أيًا من هذه الأشياء الغريبة لم يبدو في ذلك الوقت غريبًا (ولا حتى ملحوظًا) ولو بصورة قليلة.

عندما اقتربت من نهاية قائمة موضوعات البحث التي أعطيت لي، فجأة جاء "صوت" في رأسي [نفس صوت الكائن تقريبًا، ولكن من الواضح أنه صوت مختلف] يعلن أن المكتبة على وشك الإغلاق. فانتهيت من الموضوع الذي كنت أقرأه وخرجت وجلست على الدرجات أنتظر عودة مضيفي.

كنت لا أزال جالسًا هناك منتظرًا عندما خرجت من الغيبوبة بعد أشهر غير مدرك أين كنت أو ماذا حدث لي. لم يمر سوى عدة أشهر حتى بدأت أدرس الإلكترونيات الدقيقة والمبادئ المتعلقة بها (بقصد العودة إلى سوق العمل)، وحينها خرجت هذه الأحداث والمعلومات المرتبطة بها من رأسي. كان الأمر غريبًا، كنت أجلس كي أدرس ... وبطريقة ما كنت أعثر على أحد مجلدات المعلومات المخفية في رأسي ... وأخرج بعد ساعتين أو ثلاث ساعات مذهولًا بما وجدته مخبأً هناك!

أعلم أن هذه المعلومات لم تُمنح لي فقط لمصلحتي الشخصية. بقدر ما أنا متأكد من أن المقصد من هذه المعلومات وهي مخصصة لجميع الكائنات من أجل "تحسين حالة الحياة البشرية" (إذا صح التعبير)؟ ولكن حتى هذه اللحظة لا أعرف سوى أن ذلك يجب تنفيذه في أسرع وقت ممكن. . . لكن في الوقت نفسه ليس لدي أي فكرة عن كيفية تحقيق ذلك. ومع ذلك قمت بإضافة مسار عمل محدد في الفقرة الأخيرة من السرد.

عند تقييم الاقتراح النهائي، يرجى الأخذ في الاعتبار ما يلي: يبدو أن صحتي تتجه نحو الأسوأ، وأعتبر نفسي محظوظًا جدًا لمجرد أنني جالس هنا أكتب هذه الوثيقة. إن مسار العمل المحدد المقترح (رغم أنه سيعزز حياة معظمنا من الذين على قيد الحياة حاليًا)، إلا أنه يهدف في المقام الأول إلى إصلاح الضرر الذي سببناه جميعًا بالفعل للوطن الذي تركه الله لنا باعتبارنا رعاة لأجيال لم تولد بعد. وحتى يتمكن أحفادنا من ترك هذا الكوكب المجيد إلى أحفادهم —— يمكننا أن نبدأ في إعادة تعلم الدروس القيمة التي لم تغب عن السكان الأصليون أبدًا (الأمريكيون الأصليون).

لدينا الاستطاعة والقدرة على ترك إرث لأحفادنا، وهو الإرث الذي قد يفخر به أفقرنا. ومع ذلك وبسبب الطريقة التي بنينا بها مجتمعنا، فإن معظمنا يخشى التحرك لتغيير هذه البنية خوفًا من انتقام و/أو سخرية إخواننا من البشر. بغض النظر عن مدى حسن نية الدافع الأساسي.

أعتقد بصدق أنني "تمت إعادتي" إلى هنا، ومعي من المعلومات التقنية في رأسي ما يكفي لجعل فريق كبير جدًا من الأطباء والعلماء والمهندسين والفنيين والباحثين في العديد من التخصصات المختلفة منشغلين جدًا لعقود من الزمن (بل ربما لفترة أطول). وإذا لم أتمكن من فعل شيء أكثر من أن أكون محفز لبدء هذا التغيير في العقلية، ** فإن ذلك سوف يعطيني على الأقل الانطباع بأنني فعلت ما في وسعي لمشاركة الحب الذي تم إظهاره لي مرات عديدة.

** لكن بعيدًا عن مجرد عملي كمحفز، أشعر أنه سيكون من الحكمة أن أعمل على الأقل كقوة توجيهية وراء الفكرة المقدمة في الفقرة الأخيرة. فإلى جانب أنني تم إعطائي رؤية تكنولوجية، فقد مُنحت "دليل التنفيذ" أو "خطة اللعب" إذا جاز التعبير، كجزء مما تم إعطائي.

لقد بلغت الثانية والأربعين من عمري في السابع عشر من الشهر الماضي (فبراير)، وأبحث منذ سنوات (خلال السنوات التسع الماضية) عن وسيلة يمكنني من خلالها نشر بعض هذه المعلومات. لقد صادف السيد ويليامز شخصية أصيلة ومتواضعة للغاية ومحبة للآخرين، مثل السيدة وينفري، وغيرها من الشخصيات الأخرى المذكورة في الفقرة الأخيرة. أود مقابلة مونتيل أو أوبرا إذا كان ذلك ممكنًا في أي وقت يناسبهما وفي أقرب وقت ممكن؟ رغم أنه سيكون من الأفضل من الناحية المثالية أن يتم تقديم هذه الفكرة / المفاهيم إلى عدد كافٍ من الأشخاص في وقت واحد لملء الملعب. (انظر الفقرة الأخيرة)

هناك درجة عالية من الاحتمالية بأن بعض هذه المعلومات يمكن استخدامها في: تأخير التدهور التدريجي لمرض مونتيل، ومرض باركنسون الذي أصيب مايكل جيه فوكس، والعديد من الأعمال الأخرى التي يمكن اعتبارها "خيرية" بطبيعتها. على نطاق يمكن اعتباره واسع بشكل متناسق.

ما أطلبه منكم بشكل جوهري منكم هو مساعدتكم ودعمكم حتى أتمكن من مساعدتكم جميعًا يا أصدقائي في مساعدة بعضكم البعض لتحقيق واقع أكثر ملاءمة للعيش (أو أسلوب حياة سهل الاستخدام). لمساعدتكم على شفاء جروح الأسطورة اليونانية جايا: إلهة الأرض). لمساعدتكم في الابتعاد عن عقلية المرتزقة السائدة تمامًا، والابتعاد عن الهراء ضيق الأفق المتمركز حول الأنا المسمى "نحن الشعب" (عبارة من الدستور الأمريكي يقصد بها جميع مواطني الولايات المتحدة الأمريكية)، الذي تم الاقتناع به والتركيز عليه بشكل كبير. إن مسؤولية الاعتناء بوطننا الأرض وببعضنا البعض تقع على عاتق جميع سكان هذا الكوكب. وليس من الحكمة الاقتناع بخلاف ذلك!

بعض الأفكار للتفكير فيها:

هل كنت بالفعل في "مكتبة"؟ —— أنا أشك في ذلك حقًا. ربما ظهرت بهذه الطريقة فقط حتى يتمكن ذهني من التعامل مع المعلومات المقدمة لي.

ماذا لو أمكن تجميع اتحاد من فاعلي الخير؟ قد تشمل هذه المجموعة من الأفراد (على سبيل المثال لا الحصر) على: مونتيل ويليامز، أوبرا وينفري، تيد تورنر، بيل جيتس، دونالد ترامب، ستيفن فوربس، المرشح الرئاسي بوش ووالده، جون إلواي وأقرانه في جميع الألعاب الرياضية، جميعهم الشخصيات الإعلامية الترفيهية، نورمان سوارتزكوف، كولن باول، وغيرهم. (أنا متأكد من أنك فهمت الفكرة العامة هنا). لقد أظهر العديد من الأفراد المشار إليهم بالفعل ميولًا خيرية نبيلة للتبرع و/أو المشاركة في القضايا الإنسانية الجديرة بالاهتمام. باختصار، أي شخص وكل شخص لديه حتى ميل صغير للأعمال الخيرية سيكون بمثابة إضافة مرحب بها —— للمساهمة / المشاركة في هذا المشروع الضخم طويل المدى. لن أكذب عليك وأحاول إقناعك بحقيقة أن الأمر سيكون "سهلًا" – أو أنه سيحدث بين عشية وضحاها. ولكنني سأخبرك أنه يمكن أن يحدث، وهو مسار عمل يجب متابعته بقوة – من أجلنا جميعًا!

Mitákuye Oyás’iŋ (عبارة من لغة لاكوتا تعني كلنا أقارب، وهي تعكس النظرة للوحدة والترابط بين الجميع) – كونوا بخير،

("جميعكم أقاربي")

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 12 أغسطس 1981.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث مؤلم: إصابة في الرأس وتلف في جذع المخ.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ غير مؤكّد. لقد تناولت كوبًا من البيرة قبل وقوع الحادث.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ بدت التجربة حقيقية بالنسبة لي كما يبدو لك الكرسي الموجود أسفل مؤخرتك الآن. إن العودة وتعلم التكيف مع ما حدث لي بدا وكأنه هو الحلم.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير مؤكّد. أذكر أنني كنت أشاهد نفسي في المكتبة في الجانب الآخر.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بخلاف حقيقة أنني كنت "ميتًا" ظاهريًا – لقد كنت في حالة انتباه تام وأنا على "الجانب الآخر" (إذا أسعفتني الذاكرة).

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ يبدو أن الوقت قد تغير بطريقة أو بأخرى... وقد تم تناول هذا الأمر في الوثائق المقدمة.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لم أسمع شيء سوى "الصوت الذي سمعته في رأسي" الذي استخدمه الكائن للتواصل معي.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. يرجى الاطلاع على الوثائق المقدمة سابقًا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. يرجى الاطلاع على السرد أعلاه.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ انفصال سريري تقريبًا.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. انظر ما سبق ذكره مباشرة -- تم تناول هذه النقطة أيضًا في رسالتي إلى الدكتور لونج.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لقد علمت أنني لم أكن أعيش وفق الإمكانات الممنوحة لي – راجع الرد السابق.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. مجرد نظرة عامة واسعة جدًا لمكانة الجنس البشري في الكون – وحقيقة أننا نسير على "طريق" (إذا صح التعبير)... يتجه إليه الكثير منا. والذي إذا لم يتغير، فسيؤدي إلى أخطر العواقب المحتملة.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم. كنت مشغولاً جدًا ولم اهتم.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي لاأدري

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي يهودي / العصر الجديد

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. وأنا بالتأكيد لست منبهرًا جدًا!

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لقد كانت التجربة بعيدة جدًا عن الأعراف المقبولة لدرجة أنها بدت وكأنها "حلم" أو هلوسة. لقد استغرق الأمر مني هذا القدر من الوقت بعد الحادث حتى أشعر بالراحة في الحديث عن التجربة.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجزء الأفضل من التجربة: كان جمال الجانب الآخر.

أما الجزء الأسوأ فهو: أنني اضطررت إلى العودة إلى هنا والعيش كما عشت مع كل ما يدور في رأسي من أفكار.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ يرجى الاطلاع على الوثيقة والرسالة المقدمة إلى الدكتور لونج.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا استطيع التفكير في شيء آخر.