تجربة قيل د، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أنام في غرفتي في الطابق السفلي من منزل والديَّ. استيقظت لشعوري بوجود شيء ما على وجهي وبدأت في القتال، يوجد شيء ما أو شخص ما على صدري وقد بدأ في لكمي على وجهي وصدري وكنت مرعوبة، كنت أعلم أنني سأموت ولم أستطع الصراخ، لم أستطع التنفس، وقبل أن أفقد وعيي مباشرة شممت رائحة غريبة، غريبة جدًّا. وبعد ذلك كنت على بحيرة في قارب تجديف، كنت أرى نفسي في القارب وشعرت بهدوء شديد، لم أفكر في أي شيء، كنت أنظر فقط. كان الظلام شديدًا لكن كان باستطاعتي رؤية صورة ظلية أرجوانية اللون على الجبال عندما نظرت إلى الجانب، لقد كان هذا الجانب جميلًا ويبدو أن الشمس ستشرق قريبًا. كانت البحيرة ساكنة جدًّا ولم أكن خائفة ثم سمعت صوت والدتي وابنتي لكن ابنتي التي كانت تبلغ من العمر عامين فقط في ذلك الوقت، كان صوتها قد كبر لكنني عرفت أنه صوتها. لقد نادياني باسمي فتحرك جسدي بسرعة كبيرة عبر تيار هوائي. كان الأمر كما لو أن الرياح حملتني بسرعة هائلة ورأيت ضوءًا ساطعًا ومشرقًا بسرعة كبيرة ثم شاطئًا. ثم رأيت أمي وابنتي يقفان على الشاطئ. كبرت ابنتي. وخرجت أنا من اللاوعي.
كان الرجال الذين اقتحموا منزل والديَّ لا يزالوا موجودين، وكنت أدخل وأخرج. صعدوا إلى الطابق العلوي مرورًا بطابق والديَّ لكن أبي طاردهم وهربوا، ودخل أخي غرفتي. ولا بد أن الأمر كان مروعًا بالنسبة له. فقد كنت مقيدة ومكمَّمة، وكان لوني مسودًّا ومزرقًّا في كل الجسد، لقد تعرضت للاغتصاب، كان الأمر سيئًا للغاية. استدعوا سيارة إسعاف ونقلت إلى المستشفى في نيوارك، وحدة أزمات الاغتصاب. لقد تعافيت لكن كان الأمر سيئًا للغاية، لقد أصبت بنوبات هلع لسنوات عديدة. أعلم أنني ذهبت إلى الجانب الآخر أو عالم البرزخ، واستدعتني أمي وابنتي مرة أخرى. كوني أراقب ابنتي وهي تكبر، يؤكد لي هذا ما هو الأهم وأعطاني لمحة عن المستقبل. لقد ماتت أمي عندما كنت في الثلاثين من عمري لكنها أعطتني إشارات قوية عدة مرات في حياتي بأنها موجودة وتجيب على أسئلة الحياة، أشعر أنني مرتبطة بقوة بأمي. أحلم أحيانًا بأشخاص توفوا يخبروني بأشياء أو يظهرون لي أشياء من المستقبل.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
تقريبًا ١٩٧٥.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، هجوم إجرامي. كمِّمت وضربت واغتصبت.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لا.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. بدا لي أنني كنت أشاهد كل لحظة.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
طوال الوقت كنت فاقدة للوعي.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. لقد كنت ألاحظ كل شيء.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
غير مؤكَّد. لم أسمع صوتًا إلا عندما نادتني أمي وابنتي وقد كانتا العامل المحفز لي في الانتقال إلى الضوء والشاطئ.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. عندما سحبت إلى الشاطئ والضوء.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. ولكن حدث هذا عندما سحبت إلى الحياة مرة أخرى.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
لم تكن لدي عواطف على الإطلاق، فقط كنت ألاحظ كل شيء يحدث في كل لحظة.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم. نعم، لقد رأيت ما يخبئه المستقبل في سماع ورؤية ابنتي تكبر، من خلال رؤية أمي وابنتي أدركت مدى حبهما لي، فقد أعادتاني إلى الحياة.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. بمجرد أن رأيت النور والشاطئ عدت إلى هذا العالم.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالية. كنت غاضبة من الله، فقد حدثت بعض الأشياء في طفولتي وألقيت باللوم على الله. كنت أفكر في الانتحار قبل اقتحام منزلي.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. أنا لا أؤمن بالكنيسة لكنني أؤمن بشدة بالله وأبحث كثيرًا وأقرأ عن الدين والروحانية والفلسفة.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالية. متعمقة في الروحانية وأبحث في جميع الأديان والمعتقدات.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. أنا لا أؤمن بالكنيسة لكنني أؤمن بشدة بالله وأبحث كثيرًا وأقرأ عن الدين والروحانية والفلسفة.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
غير مؤكَّد. لا، لكني أرى الحياة بشكل مختلف كثيرًا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. أحيانًا يظهر أفراد أسرتي الذين ماتوا في أحلامي، ويخبرونني بالأحداث المستقبلية. أنا الآن قوية الحدس ويمكنني أن أخبر الناس بمستقبلهم عن طريق بطاقات التاروت. أدرك أيضًا مدى السهولة التي يعمل بها العالم، جزء من الحدس. يمكنني أيضًا إخبار الناس عن شخصياتهم من خلال النظر في أعينهم.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كانت البحيرة والجبال سلامًا. أخبرني اللون الأرجواني على الجبال أن الشمس ستشرق قريبًا. أعتقد أنه إذا بقيت هناك حتى تشرق الشمس، كنت سأبقى. أعتقد ذلك الآن. كنت أفكر في الانتحار قبل هذا الحدث الرهيب بسبب الأشياء التي حدثت، وبعده أدركت كم كانت الحياة ثمينة ومدى أهمية طفلتي وأمي، كنت بحاجة إلى أن أكون هنا. الآن أرى الحياة على أنها هبة خاصة، لكن الأمر استغرق سنوات عديدة حتى بدأ كل هذا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. أخبر الكثير من الناس عن التجربة وعن الحياة بعد الموت.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
لقد كان لدي اتصال قوي بأمي منذ وفاتها، وأود أن أقول إن العديد من الأشياء قد حدثت وأعتقد أن السبب في ذلك هو أنني اخترقت الحجاب وما زلت إلى حد ما على اتصال بالعالم الآخر.