وصف التجربة:

كنت أعاني من ارتفاع متقطع في درجة الحرارة خلال الأسبوعين الماضيين. ذهبت لرؤية الطبيب قبل أسبوع لكن لم يحدث شيء. كنت أضعف يومًا بعد يوم. وفي ذلك اليوم بالذات قررت أن أذهب إلى طبيب آخر. أعطاني حقنة وأدوية. وفي وقت لاحق من ذلك المساء، كنت أشعر بالقليل من التحسن. وبعد أن مكثت في غرفتي لمدة أسبوعين، قررت الخروج إلى السوق الليلي بالقرب من الحرم الجامعي. كنت لا أزال ضعيفة، لكنني كنت بحاجة إلى هواء نقي. رافقتني صديقتي وتوجهنا إلى السوق الليلي. وبينما كانت صديقتي مشغولة باختيار حذاء، بدأت أصابعي ترتجف وبدأت أشعر بالدوار. وعندها أغمي علي وسقطت على الطريق. وفجأة كنت أطفو ورأيت صديقتي تصرخ طلبًا للمساعدة. وبعد ذلك رأيت جسدي ملقى على الطريق. لم أصدق عيني وبدأت في الصراخ، "هل أنا ميتة؟"، لكن يبدو أنه ما من أحد كان يسمعني. رأيت الحشود تتجمع حول جسدي. ثم شعرت بنوع من الطاقة تجذبني بعيدًا عن الحشد، بدا الأمر نوعًا ما كما لو كنت أمتص، ثم التفت فرأيت ضوءًا ساطعًا، ساطعًا جدًّا، لكنه جميل. لم أكن أعرف كيف أصف هذا الضوء. عدت إلى الوراء لأنظر إلى جسدي وفي نفس الوقت كنت أطفو بعيدًا باتجاه الضوء، تاركة الحشد على جانب الطريق.

كنت أطفو باتجاه الضوء بسرعة كبيرة. يشبه الأمر مسارًا ذا ضوء أبيض ساطع وعلى طول هذا المسار -على كلا جانبيه- كانت هناك ألوان. ونوع من الزهور الملونة. كانت جميلة جدًّا. شعرت وكأنها الجنة. ثم بدأت في البكاء. قلت لنفسي إنني أصغر من أن أموت. لا أريد أن أموت، ليس الآن. هذا ليس الوقت المناسب لموتي بعد. وعندها شعرت فجأة وكأنني أدفع بعيدًا عن الضوء. كنت أطفو سريعًا في الاتجاه المعاكس، ومن الأعلى رأيت صديقتي تمسك بجسدي وتبكي. يبدو الأمر كما لو أن تلك الطاقة دفعتني مرة أخرى إلى جسدي وأفقت أتعرق كما لو جئت من الجحيم. أخبرتني صديقتي أنه أغمي علي لكنني لم أتمكن من شرح ما حدث بالفعل في ذلك اليوم - ولا لنفسي حتى.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: ٣ فبراير ١٩٩٩.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ نعم. كنت أعاني من ارتفاع متقطع في درجة الحرارة لمدة أسبوعين، كنت أعاني من ارتفاع في درجة الحرارة خلال الأسبوعين الماضيين عندما حدثت هذه التجربة. فذهبت لرؤية الطبيب وفي وقت لاحق من ذلك المساء أغمي علي قبل أن أتمكن من تناول الدواء.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ إيجابية.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، لقد كانت حقيقية جدًّا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كان وعيي شديد الوضوح.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم. سمعت أصوات رياح. أشبه بالنسيم ولكنها هادئة للغاية. مهدئة جدًّا، في الواقع.

هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟ أخبرت صديقتي. فأصابها بالذعر وتفاجأت بسماع ذلك.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. أنا متأكدة من أنها الجنة. إنها جميلة جدًّا وهادئة.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. رأيت صديقتي تصرخ وتبكي ورأيت حشودًا تتجمع حول جسدي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت طريقًا ذا ضوء أبيض ناصع.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالحيرة والخوف.

هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ لا.

هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ لا.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبح إيماني بالله أقوى.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: متزايدة.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ أنا أقدر كل ما يكتبه الله لي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا الآن أؤمن بالله أكثر وسأعيش حياتي على أكمل وجه. فالحياة مستمرة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ غير مؤكَّد. في الواقع رأيت جسدي ملقى على الطريق وصديقتي تصرخ طلبًا للمساعدة. أخشى ألا يصدق أحد ما مررت به.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ حلمت ذات مرة أن والدي قد مات. حلمت بمراسم جنازته. وبعد أسابيع قليلة، توفي والدي، كما رأيته في حلمي بالضبط.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان أسوأ ما في الأمر هو رؤية جسدي الميت. كان ذلك مرعبًا. وأفضل جزء هو الشعور بالجنة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.