تجربة جورج إل. الإقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كانت الساعة حوالي الواحدة والنصف صباحًا، وكنت أقود سيارة جدتي "دلتا أولدزموبيل". وكان صديقي دوني يجلس في المقعد الجانبي. توقفت عند موقف السيارات وأوقفت المحرك. بعد ذلك، اقترب شابان من السيارة. طلبا مني النزول من السيارة. أعتقد أنهما كانا يخططان لسرقة السيارة. ذهب أحدهما إلى الجانب الذي يجلس فيه دوني. كنا في الصيف في شهر أغسطس، وكانت نوافذ السيارة الأمامية مفتوحة. مدّ الشاب الذي كان إلى جانب دوني يده بسرعة عبر النافذة وسحب مفاتيح السيارة من مكان التشغيل. أوقعنا المفاتيح من يده وسقطت على الأرض بين قدميّ. أخرج الشاب الآخر الذي كان ناحيتي مسدسًا مقبضه مزخرف باللؤلؤ والكروم. وجه الشاب المسدس نحو رأسي. أمسكت بطرف ماسورة المسدس، وحاول هو الابتعاد. قلت شيئًا مثل: "هذا مسدس مزيف"، لأنه بدا وكأنه أحد تلك المسدسات التي كنت ألعب بها عندما كنت صغيرًا. تعرف، تلك المسدسات اللعبة. حسنًا، لقد اتسعت عيناه حقًا وأطلق رصاصة على النافذة التي كانت خلفي وحطمها. كانت السيارة "أولدزموبيل" بأربعة أبواب، وكل ما فكرت فيه في تلك اللحظة هو: "كيف سأشرح هذا لجدتي؟"، وجه الشاب المسدس مرة أخرى نحو وجهي. رفعت ذراعي اليسرى لأحمي رأسي وبدأت أبحث بيدي عن المفاتيح على الأرض. كانت هناك العديد من المفاتيح في حلقة المفاتيح. وعندما مددت يدي، وقع اختياري على المفتاح الصحيح. يبدو أن الشاب الذي كان ناحيتي ظن أنني أبحث عن مسدس تحت المقعد أو شيئًا من هذا القبيل. فبدأ على الفور في إطلاق النار من خلال نافذتي المفتوحة. صدق أو لا تصدق، المفتاح الوحيد الذي التقطته من بين كل المفاتيح كان مفتاح الإشعال، وأدخلته بطريقة مذهلة. كانت الرصاصات تتطاير عبر نافذتي. شغّلت السيارة وانطلقت بها بأقصى سرعة. وبينما كنت أبتعد، رفعت ذراعي اليسرى لحماية رأسي، والحمد لله أنني فعلت ذلك، لأنني أصبت برصاصة في الجزء العلوي من ذراعي مما أدى إلى تهشم العظم.
وبينما كنا نسير بسرعة باتجاه وسط المدينة نحو المستشفى، نظر إلي دوني وقال: "چورچي، لقد أصبت بالرصاص! يا رجل، أنت تنزف من كل مكان!". وبالفعل، كنت قد أصبت برصاصتين في البطن ورصاصة في ذراعي اليسرى. اخترقت الرصاصتان اللتان أصابتا بطني الكبد والمعدة، واخترقت رصاصة رئتي اليمنى. قدت السيارة لمسافة كيلومترين تقريبًا حتى بدأت أشعر بالإغماء، لذلك توقفت على جانب الطريق، وطلبت من دوني أن يركض ويبحث عن المساعدة بسرعة لأنني كنت أموت. أنا أمارس الصيد، وأعلم أن الغزلان لا تستطيع الذهاب بعيدًا إذا أصيبت برصاصة في الكبد. بعد أن خرج من السيارة وركض للبحث عن المساعدة، أغلقت أبواب السيارة. نزلت وأغلقت الباب وسرت إلى منتصف الشارع على أمل أن تمر سيارة. لكن لم تمر أي سيارة. بدأت أشعر أنني أفقد وعيي، فاستلقيت على الأرض في منتصف الشارع، كانت الأرض لطيفة ودافئة جدًا لأنني كنت أشعر بالبرودة الشديدة. استلقيت على ظهري ونظرت إلى النجوم وفكرت في ابني البالغ من العمر سنتين، ستيڤن، ومن سيحل محلي كوالد له. كنت أعلم أنني أموت. وكان هذا آخر شيء فكرت فيه.
ثم مت. غادرت روحي جسدي في تلك اللحظة وذهبت إلى مكان لا أتذكره. بعد ذلك كنت أطفو، وكانت يديّ على كتفيّ أمي وأبي بينما كانا يسيران في ممر في المستشفى. ذهبت روحي إلى غرفة العمليات حيث كنت أنظر إلى جسدي بالأسفل، وكان هناك جميع الأطباء والأنابيب وكل شيء متصل بجسدي. لم يكن يظهر سوى وجهي من خلال بلاطات السقف. كنت في السقف، وشعرت كأن قدمي وساقي تريد أن تطفو للأعلى. ثم فجأة أصبحت موجودًا عند رأس طاولة الجراحة. كنت لا أزال أنظر من خلال بلاطات السقف عندما رأيت شكلًا أبيض عند نهاية طاولة الجراحة. كان يشبهني كثيرًا. في الحجم والطول والنحافة وكل شيء. على أي حال، بدأ الشكل ببطء في الدخول إلى جسدي ومر من قدمي حتى اختفى في وجهي، وعندها عدت إلى الحياة. هناك المزيد لأحكيه، لكن الوقت ينفد على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمكتبة.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
8 أغسطس 1992.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.
ما هو دينك الآن؟ معتدل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، لم أتحدث عن هذه التجربة أبدًا إلا مع عدد قليل من الناس، وكانوا من غير المؤمنين.
هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكَّد.