تجربة جيرالدين و، في الاقتراب من الموت
|
388 وصف التجربة:
غفوت بينما كنت جالسة على الكرسي في مكتبي. واستيقظت لاحقًا لأرى حفيدتي هناك أمامي تلعب مع القطة. وهذه آخر ذكرى واعية كانت لدي حتى استيقظت في وحدة العناية المركزة. على الرغم من أن هناك أشياء أخرى في ذهني. رأيت سوادًا خفيفًا غير مخيف. كنت أعرف بالضبط أين أرقد على الأرض. فقد كان بإمكاني رؤية نفسي ولكن ليس بعيني. كان الأمر كما لو كنت أرى بعقلي. وسألت سؤالًا: ماذا حدث لي؟ هل أصبت بسكتة دماغية؟ وهذه آخر ذكرى واضحة جدًّا عن التجربة ولكن كان هناك الكثير. لم أكن وحدي. كل ما أتذكره الآن هو لون معاكس للسواد. ليس من نوع الألوان التي يتوقعها المرء. كان لونًا كريميًّا مجويًّا. ربما نوع الألوان التي يتوقعها المرء قد تكون أردية يسوع الممزقة. لا أستطيع القول إنني رأيت يسوع أو أي شخص معين. أتذكر وجودًا ولونًا، وعلى الرغم من أنني لست متأكدة من ذلك، يبدو أن هناك وجودًا غامضًا للأبواب. أتذكر التواصل ولكني لا أتذكر ما قيل. الشيء الوحيد الذي يمكنني تذكره هو شعور عميق جدًّا بأن الرقم ٣ كان مهمًّا للغاية. هذا ما كان من المفترض أن أتذكره. أتذكر دائمًا الرقم ٣. أعلم أنني أشهد تواصلًا مع شخص ما وأرغب في تذكره كثيرًا ولكن كل ما أعود به هو الرقم ثلاثة. لدي ابنة وحفيدان تدور حياتي حولهما ومن المحتمل جدًّا أن يمثلهما الرقم ومدى أهميتهما، لا يمكنني تذكر ما يكفي للتأكد.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
10/07/00.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. مرض. لقد أصبت بسكتة قلبية بسبب اختلال التوازن الكيميائي في جسدي.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
نعم. بالضبط، إلا أنني أعلم أن الحرارة والتنفس قد توقفا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. كنت على الأرض. كنت أنظر إلى نفسي من على ارتفاع قدمين تقريبًا، لكنني لم أكن أرى بعيني. علمت لاحقًا أنني وقعت في المكان والموقع الذي بدا أنني كنت على دراية بهما.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
لا شيء. لا أتذكر النوبة الفعلية.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
فقط كنت أعرف الموقع الدقيق واتجاه جسدي عندما سقط.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
غير مؤكَّد. كنت في مكان مظلم للغاية ولكن لا يبدو أنه نفق ولم هذا أغادر المكان.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. انظر أعلاه.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. نعم، كان المكان الأسود مميزًا للغاية، لا يشبه سواد الليل بل أشبه بمخمل أسود.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
الارتباك في البداية. ثم الشعور بأنني كنت أتعلم شيئًا مهمًّا للغاية.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. كما قلت لا يبدو أنني قادرة على إحضار تلك المعلومات إلى الوعي ولكني أدرك تمامًا أنه تم توصيل شيء ما إليَّ.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
نعم ولكن لا يمكنني تذكر ما تعلمته بوعيي. أعلم أنني تلقيت المعرفة لكنها تجعلني مجنونة عند محاولة تذكرها بوعيي.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
غير مؤكَّد. ربما كانت هناك أبواب.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
مسيحية تبحث عن المعرفة.
ما هو دينك الآن؟
نفس الشيء.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
لا.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لقد جعلتني أكثر ثقة بأن أهم شيء يجب أن أفعله في هذا الوقت هو أن أكون هنا من أجل عائلتي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. ذاكرتي الواعية للتجربة غامضة. إنني أدرك تمامًا أن ما حدث أكثر بكثير مما أتذكره. يشبه الأمر استيقاظك في الصباح وتذكرك أنه كان لديك حلم ولكن لا يمكنك تذكر الحلم نفسه تمامًا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
لقد مت.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم، ابنتي. إنها مهتمة بالأمر.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
فقط أشعر بالفضول لمعرفة ما إذا كان لدى الآخرين نفس النوع من التجربة.
20531 وصف التجربة:
لقد كانت ليلة صعبة. ففي الساعة ٦:٣٠ صباحًا كنت جالسة على كرسي أشاهد حفيدتي تنفخ فقاعات الصابون على وجه القطة. أتذكر أنني كنت أميل إلى الأمام لأطلب منها التوقف. والشيء التالي الذي عرفته، وجدت نفسي وسط ضباب رمادي كثيف. كنت أكافح من أجل تجاوزه. وفجأة تحررت من جسدي وكنت خارجه أنظر إلى نفسي مستلقية على الأرض بجوار باب خزانة ملابسي المفتوح. كنت مستلقية على جانبي الأيسر. كنت أقف أو أطفو فوق جسدي ولكن كان لا يزال لدي جسد منفصل عن الجسد الموجود على الأرض. أتذكر مد يدي في حالة صدمة وقولي، "ماذا حدث؟ هل أصبت بسكتة دماغية؟" وأتذكر أنني شعرت بصدمة شديدة. أتذكر بعد ذلك التفات جسدي الروحي ومغادرتي.
وبعد ذلك كنت في مكان شديد السواد. لم يكن مخيفًا حيث علمت أنه لا يوجد شيء في الظلام. كان المكان مجرد مخمل أسود. لا أتذكر الكثير بعد ذلك حتى حان وقت المغادرة. حيث وجدت نفسي أجذب للخلف عبر نفق. وكان بإمكاني رؤية الضوء الذي تم سحبي منه وكان هناك شخص بدا وكأنه يقف على منصة على الجانب الأيسر من النفق. كان الأمر كما لو أنهم كانوا يودعونني من محطة قطار وكان بإمكاني سماع كلماتهم، "تذكري ثلاثة، تذكري ثلاثة". والشيء التالي الذي عرفته أنني كنت أستيقظ في وحدة العناية المركزة في المستشفى المحلي.
وما زلت أعمل على تذكر تلك الأشياء الثلاث، لكن من بين الأشياء التي تذكرتها أن الوقت غير موجود في الحقيقة. إنه مجرد مقياس يستخدمه من نسميهم الأحياء.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
10/17/2000.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. مرض. توقفت عن التنفس وازرق لوني مع عدم وجود نبض وعندها عثرت عليَّ ابنتي وبدأت في محاولة إنعاشي.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لم تكن حلمًا. أعتقد أن الحلم هو ما نحن فيه الآن. هذه الحياة هي الحلم.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. لقد كنت أنا. نسخة مني. لقد رأيت يدي بالفعل عندما رفعتهما في حالة صدمة.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
نفس ما هو عليه الآن.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. عدت فقط مدركة أن الوقت ليس حقيقيًّا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
صوت الشخص الذي كان يودعني.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. فقط الشخص الوحيد الذي تحدث معي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. رأيت الضوء بينما كنت أسحب بعيدًا عنه.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
لقد صدمت عندما اكتشفت الانفصال في البداية. ولم يكن هناك خوف ولا في أي وقت.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. أعلم الآن أن الوقت ليس حقيقيًّا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
مسيحية.
ما هو دينك الآن؟
مسيحية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
غير مؤكَّد. لم تعد الأشياء المادية مهمة جدًّا. ولست متأكدة مما إذا كان هذا من تجربة الاقتراب من الموت أم مجرد جزء من عملية التقدم في السن.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. لطالما كان لدي العديد من الخبرات النفسية. والآن أصبحت أكثر من أي وقت مضى.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
الأفضل كان تأكيد الآخرة. وأسوأ ما في الأمر كان التعامل مع صدمة حفيدتي البالغة من العمر ثماني سنوات عندما رأتني أموت.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. كان البعض مهتمًّا والبعض الآخر لم يكن كذلك.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
نعم. لقد استيقظت أثناء الليل لأجد نفسي أطفو فوق سريري. حدث هذا مرتين.