تجربة جيامبالڤو في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

سقط في وادٍ. كان عمق الانحدار أكثر من 150 قدمًا (45 مترًا). وقد شهد هذا الحدث رفاقي ومعلمي. ومن حيث سقطت، كنت أسمع صديقي المقرّب يناديني ليعرف مكاني. كنت أجيبه لكنه لم يكن يسمعني. رأيته يصل إلى المكان ورأيت معلمي يحملني بين ذراعيه. كما رأيت سيارة الإسعاف تصل عبر الطريق وتتوقف عند حافة الغابة. رأيت المسعفين يخرجون من مركباتهم. تحدثت إلى معلمي، لكن لم يكن أحد يسمعني، ومن حيث سقطت، كان من المستحيل رؤية كل ما رأيته، إذ كنت داخل الغابة تمامًا، ومجال رؤيتي مقطوع، وكنت فاقدًا للوعي.

بقيت في غيبوبة لمدة نصف يوم ثم استيقظت. كنتُ مُغطّىً بالإصابات. بالنسبة للناس من حولي، فقد تغيّرت شخصيتي تمامًا. ووفقًا للمسعفين، فقد كانت نجاتي معجزة. لم أنسَ هذه التجربة أبدًا.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1977.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. إصابة مباشرة في الرأس.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بمجرد سقوطي. كنت أستطيع رؤية كل شيء، وسماع كل شيء، لكنني كنت فاقدًا للوعي (بالنسبة للعالم الخارجي).

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كنت أرى كل شيء، كانت روحي خارج جسدي.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كنت أستطيع سماع الأصوات من مسافة بعيدة وبوضوح شديد.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم تأكيد حدوث تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الفضول.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ غير مؤكَّد.

ما هو دينك الآن؟ معتدل.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. تغيرت علاقاتي مع الناس وردود أفعالي الشخصية.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ مغادرة روحي لجسدي ومراقبة الآخرين.

هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، بعد سنوات – وكان رد فعلهم هو الصمت والتفكير.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. كنت على وشك النوم، وبينما كانتا عيناي لا تزالان مفتوحتان، رأيت نفسي أترك جسدي، وأصعد إلى سقف غرفتي، كنت أنظر على نفسي.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا.