جيلبرت هـ. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة.
|
وصف التجربة:
في لحظة معينة بدأت أفكاري تسرح بعيدًا، وفجأة أشرق نور أبيض ساطع من حولي، حتى وجدت نفسي في غرفة بيضاء يلفها السلام والهدوء. كل شيء كان عزيزًا عليَّ، عائلتي، حبيبتي، كلبي، لم يعد مهمًا بنفس الدرجة (كنت أنا فقط الأهم في تلك اللحظة). بعد هذه المرحلة، طُرح عليَّ سؤال واضح: "هل تريد أن تستمر في الحياة؟"، فأجبت بلا تردد: "نعم" (لأنني شعرت أنني ما زلت صغيرًا ولدي الكثير من الإمكانيات). وبعدها بدأت أستيقظ تدريجيًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
نوفمبر 1997.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. إصابة مباشرة في الرأس. عانيت من تمددًا في الأوعية الدموية الدماغية.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ إذا كنت سأقسم التجربة إلى ثلاث مراحل، فستكون المرحلة الثانية.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لقد شعرت أن الزمن قد توقف.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. كنت موجودًا في النور.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكّد. كما وصفت سابقًا، لقد حاوطني النور ببطء.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت نورًا فاصلًا يشع بالسلام.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السكينة والطمأنينة.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. استوعبت نسبية الحياة وجمالها المتجسد في "زوالها".
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم، لقد تلقيت سؤالًا واضحًا: "هل تريد أن تعيش؟".
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أنا الآن مؤمن بوجود الرب / الله / الطاقة. أحاول أن أعيش حياتي بأفضل ما استطيع وبوعي أكبر قدر الإمكان، دون أن أؤذي نفسي أو الآخرين.
ما هو دينك الآن؟ معتدل. غنوصي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا الآن مؤمن بوجود الرب / الله / الطاقة. أحاول أن أعيش حياتي بأفضل ما استطيع وبوعي أكبر قدر الإمكان، دون أن أؤذي نفسي أو الآخرين.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. علمت أن هذه الحياة فانية، لكنها جزء من الكون.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، توقفت عن الحكم على الآخرين، ولم يعد حكم الناس عليَّ مهمًا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. وصف ما حدث ليس بالأمر الصعب، لكن إيصال المشاعر التي اختبرتها في التجربة هو ما كان صعبًا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ بشكل أساسي إدراكي أن لي تأثيرًا على حياتي الخاصة.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، بعد بضعة أسابيع. لقد جعلت التجربة حياتي مع الناس من حولي أكثر صعوبة لأنني لم أتمكن من نقل تلك التجربة إليهم.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ كنت قد سمعت عن هذا النوع من الظواهر، لكن لم أسمع أبدًا عن تجارب الاقتراب من الموت.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم، بعد ثلاث سنوات عشت لحظة من "الاستنارة" أو "النيرفانا". كان لتجربتي في الاقتراب من الموت تأثيرًا أكبر على ذاتي. أما التجربة الثانية فكانت ذات تأثير أكبر على رؤيتي للبيئة / الكون، وعلى الطريقة التي أتعامل بها معهم.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لدي الكثير، أكثر مما ينبغي.