تجربة جلاوكو س، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
في الثامنة من عمري اصطحبني والدي مع شقيقيّ (أحدهما في سن العاشرة والآخر في سن الحادية عشرة) للذهاب للصيد في نهر يسمى ريو غويبا في بورتو أليغري بالبرازيل.
كان يومًا حارًّا ومشمسًا جدًّا. عندما وصلنا إلى هناك، كان والدي يُنشئ معسكرًا وسألناه عما إذا كان بإمكاننا أن نتمشى بجانب النهر قليلاً.
في البداية قال لا، لكن بعد أن توسلنا إليه قليلاً وافق، لكنه أمرنا بألا نذهب إلى الماء، وكرر ذلك عدة مرات.
بدأنا نسير بالقرب من الماء ووصلنا إلى شجرة كان نصفها في الأرض ونصفها الآخر على الماء. لا أتذكر من فكر منا في الذهاب إلى الماء وإمساك الشجرة للوصول إلى الجانب الآخر.
ذهب أخي ماركو البالغ من العمر عشرة أعوام أولاً، واتخذ بضع خطوات ولا أتذكر جيدًا كيف زلت قدمه لكن هذا ما حدث، لقد ذهب إلى الأسفل. ثم حاول أخي الأكبر كارلون مساعدته وذهب إلى الأسفل أيضًا. لا أعلم السبب الذي دفعني لذلك لكني لحقت بهما. ملحوظة: لم نكن نعرف السباحة.
كنت أحدق مذعورًا، كنت خائفًا حقًّا. أتذكر أنني حاولت التنفس لكني لم أستطع، كنت أسحب الماء بدل الهواء، ولم أعد قادرًا على الحصول على الأكسجين. أتذكر تحريك ذراعي ورجلي بشكل محموم في محاولة لإنقاذ حياتي. وأتذكر أن جسدي كان يضرب أشياء تحت الماء، لا أعرف ما الذي كان يضربني لكنه كان مؤلمًا. في ذلك اليوم كان النهر يتحرك بسرعة من الغرب إلى الشرق باتجاه المحيط. لا أعرف كم من الوقت مضى ولكني لم أعد أستطيع التحرك. أتذكر أنني طفوت تحت الماء وضربت القاع. كان الماء بنيًّا ولم أستطع رؤية أي شيء. كنت أعرف أنني أموت وصرخت "أرجوك ربي ساعدني!" (كانت أمي معتادة على أخذي إلى الكنيسة) لا أعرف كيف لكنني علمت أن الله هو الوحيد القادر على مساعدتي.
وفي تلك الأثناء شعرت أن حياتي تتلاشى. ثم سمعت أمتع صوت يبلغني أن عليَّ الاسترخاء وأن كل شيء سيكون على ما يرام. ثم شعرت بذراعين يعانقانني، وعرفت أنهما ذراعا رجل لطيف للغاية. كنت سعيدًا جدًّا ومرتبكًا في الوقت ذاته. كنا نطفو في الجو. ثم أدركت أنني لم أكن ميتًا، ليس بعد على أي حال. شعرت أننا نصعد بسرعة كبيرة. ذهبت كل آلامي واستطعت أن أتنفس مرة أخرى. ولم يعد جسدي صلبًا بعد الآن، كما كان بإمكاني النظر من خلاله، كنت أشعر بنفسي.
ثم رأيت أننا نتجه نحو ضوء، ببطء في البداية. وعندما اقتربنا من هذا الضوء، اجتاحني هذا الضوء. كان أسطع من الشمس لكنه لم يؤذ عيناي. ودعني الملاك الذي كان يرافقني وتلاشى. كنت أطفو هناك للحظة وأفكر، "ماذا يحدث؟" شعرت أنني متصل بكل شيء وكل شيء متصل بي. (يصعب شرح ذلك). ثم شعرت أنني لست وحدي. كنت أرى شكل رجل يقترب. وعندما اقترب بدرجة كافية شعرت بأجمل شعور بالحب والانتماء؛ لا توجد كلمات يمكن أن يصوغها عقلي البشري لوصف هذه المشاعر (آسف). تخيل نفسك في طائرة وتنفجر الطائرة! ثم تستيقظ - مدركًا أن الأمر مجرد حلم. نوع من هذا القبيل. كنت سعيدًا جدًّا لأنني لم أمت حقًّا، لكن أين أنا؟ (شعرت أن هذا المكان أكثر واقعية من الأرض).
اقترب هذا الملاك (أسميهم ملائكة) من جانبي الأيمن وتحدث إليَّ، لكن شفتيه لم تكن تتحرك. كان يتحدث إلى ذهني. كان بإمكاني سماعه من خلال عقلي وكياني وروحي. أخبرني أنه حضر لمساعدتي في الإجابة على أسئلتي (كان لديَّ أسئلة يا فتى)، لكنه بدأ أولاً في عرض حياتي كما لو كنت أشاهد فيلمًا (يصعب شرحه). كانت حياتي تتراجع. أتذكر أنني كنت أفكر "إلى أي مدى يمكن أن يكون هذا سيئًا؟ عمري ثماني سنوات فقط". الصورة الأولى التي رأيتها كانت تعكس شيئًا سيئًا فعلته (استخدمت مفتاحًا لخدش سيارة). شعرت بالألم الذي تسبب فيه هذا التصرف. أتذكر أنني كنت أفكر "أووه لا! أنا في ورطة!" وفاجأني ملاكي بقوله، "لا تقلق، هذه مجرد دروس". أتذكر أنني كنت أفكر "يا للسخف، يمكنه قراءة عقلي أيضًا" وقد سمع هذا أيضًا وأظهر لي ابتسامة جميلة. كان هذا الفيلم يعرض حياتي كلها، ثانيةً تلو ثانية. كل شيء رأيته شعرت بنتائجه. وكل شيء فعلته كان له حياة خاصة به. كما في حالة شعوري بمشاعر وأفكار صاحب السيارة وإخباره زوجته بالأمر. كان بإمكاني الشعور بألمها أيضًا، مرارًا وتكرارًا. (لم يكن شعورًا جيدًا).
لم يعرض عليَّ الأشياء السيئة التي فعلتها فحسب؛ بل عرض عليَّ الأشياء التي فعلتها بدافع الحب أيضًا. إذ عرض عليَّ تلك اللحظة التي أخذت فيها ذلك الفتى المتشرد والذي أصبح صديقًا لي. أخذته معي إلى المنزل، كنا نستحم معًا، ونأكل معًا وأعطيته بعضًا من ملابسي أيضًا. كان بإمكاني الشعور بالسعادة التي أدخلتها في نفس ملاكي. أخبرني أن هذه الأشياء هي المهمة حقًّا، وأن مثل هذه الأشياء هي ما سيغير العالم نحو الأفضل. وبينما كان عرض حياتي يتراجع إلى الوراء، رأيت نفسي طفلًا داخل أمي ثم رأيت نفسي مجرد جزيء من الحياة، صغير جدًّا جدًّا ولكنه حي. اليوم عندما أرى نساء يجهضن، تتولد في داخلي رغبة في البكاء. إنهن لا يتفهمن أن الله وهبهن هذا الطفل لسبب ما، وأن كل واحدة منهن قد وقع عليها اختيار (الطفل) في ذلك العالم. لا أعرف كيف أعرف ذلك، فقط أعرف!
ثم توقف الفيلم وقال كلمتين وأجيب على كل ما أردت معرفته. (مثل صفقة شاملة). أجيب على جميع أسئلتي في لحظة. ثم بدأت أشتاق إلى حياتي التي كنت أعرفها. بدأت أفكر في والدتي وشعرت بألمها عندما سمعت نبأ وفاة جميع أبنائها. كنت أعرف أن ملاكي يريني هذا لأن وقت وفاتي لم يحن بعد. لم أنه مهمتي. ما هذه المهمة؟ ما زلت لا أعرف. لا أعرف كم من الوقت استغرق كل هذا؛ لم يعد لدي إحساس بالوقت بعد الآن. (لكن إذا حاولت، فسوف يستغرق الأمر سنوات لإظهار وسرد كل شيء) على أي حال كنت أشتاق إلى حياتي وأردت العودة. كانت لدي ذكريات عن لعب كرة القدم مع صديقي، واحتضان أمي، والشمس، والمطر، وكل الأشياء التي أسعدتني. علمت أيضًا أن ملاكي فعل هذا لسبب ما لأن أي شخص عاقل لن يرغب في العودة.
أدركت أيضًا ولأول مرة كم هي جميلة وهشة الأرض حقًّا. شعرت أن الأرض تتنفس كما لو كانت حية. كان بإمكاني رؤية ضوء حول كل ما كان على قيد الحياة، من الأشجار، والزهور، والعشب، والحيوانات، والبراكين، والبشر. لقد شعرت أن البشر يتحكمون في الكائنات الحية الأخرى، وقد طبعت كلمة (هالة) في ذهني منذ ذلك الحين. لا أعرف لماذا ولكن الملاك أمرني بألا أخبر أحدًا وأن الوقت سيكشف عن نفسه. قلت "ماذا؟" لكن بعد ذلك شعرت بهزة في روحي، شعور بأنني عدت إلى جسدي. الشيء التالي الذي أعرفه، رأيت ملاكًا آخر ممسكًا بي. كان يدفعني للخروج من الماء. عندها أدركت أنني عدت إنسانًا مرة أخرى. يا إلهي يا له من شعور! أتمنى أن يتمكن الجميع من تجربة هذا الشعور.
ثم شعرت وكأنني كنت في حالة سكر، وكان أول ما رأيته هو تلك السماء الزرقاء الجميلة وأصبحت قادرًا على التنفس مرة أخرى. ثم أدركت "أين إخوتي؟" نظرت إلى يميني ورأيتهم يخرجون معي من الماء! يا إلهي! شكرًا! شكرًا! شكرًا! تدمع عيني حينما أفكر في هذا. إن إلهنا وأبينا يريد لنا الخير. ثم رأيت الناس يندفعون نحونا، كان بعضهم يبكي والبعض يبتسم ويعانق بعضهم بعضًا. كانوا يشعرون بالسعادة مثلي! لماذا؟ ثم تحدث ضابط الشرطة في مذياعه قائلًا: لقد وجدتهم، وجدت الأطفال! وطلب من الآخرين أن يخرجوا من النهر، كانوا يبحثون عنا أسفل النهر حيث اعتقدوا أننا كنا في القاع. وبعد دقيقتين، وصلوا إلينا وقالوا، "لا يمكن أن يكونوا هم! لن يتمكنون من البقاء على قيد الحياة لمدة اثنتين وعشرين دقيقة تحت الماء والتحدث عنها!" وافقهم الطبيب الذي كان هناك، وعادوا جميعًا إلى أسفل النهر. كنت أحاول معرفة ما حدث لكني لم أستطع التحدث. أعني أن فمي كان يتحرك ولكن لا يوجد صوت. نظرت إلى السماء وقلت "أرجوك أرجع صوتي، لن أخبر أحدًا!" فاستعدت صوتي!
كان لدي القليل من التلعثم في ذلك اليوم لكني لم أكترث له. كل ما كنت أعرفه أنهم ما زالوا يبحثون عنا. لا أعرف أيهما أفضل، العودة إلى هنا أم معرفة أننا لا نموت أبدًا. اليوم، أتعامل مع الأشياء كيفما تأتي وأحاول أن أفعل كل شيء بدافع الحب. لكن هذا صعب في بعض الأحيان لأننا نعيش في عالم ملؤه الشك. لا يدرك الناس حقيقة الله. إنهم يصعبون عليَّ مهمة حبهم كما ينبغي، لكني أسامحهم وأحبهم من الداخل، على الرغم من أنني لا أراهم في بعض الأحيان. الله أعلم بما أعنيه.
لم نتحدث أنا وإخوتي عن هذا الأمر حتى عيد الميلاد عام ٢٠٠٧ (بعد ثمانية وثلاثين عامًا).
سألت ماركو إذا كان يتذكر أي شيء عن التجربة، فأخبرني أن ملاكًا طلب منه ألا يتحدث عنها. مر أسبوع وسألت كارلون عما حدث. قال إننا متنا وأن ملاكًا خلصنا. قال إنه شاهد الفيلم أيضًا. لا أعرف لماذا لكننا لم نتعمق في هذه المحادثة. أعتقد أننا كنا خائفين من حدوث شيء ما، لأنه طلب منا عدم التحدث. ومع تقدمي في السن، أصبحت لدي رغبة في إخبار العالم أن الله والسماء حقيقيان للغاية. ينبغي أن أكون مسؤولاً للغاية عندما أتحدث عن هذا. لا أشعر أنني أنا من يكتب هذا، بل روحي.
أدعو الله أن يعيش الجنس البشري، أبناء وبنات الله، يومًا ما على الأرض في ذلك الحب والسلام الذي شعرت به، وأن يدركوا أننا واحد.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أسئلة وأجوبة إضافية:
تحياتي! دكتور لونج.
شكرًا لأنكم سمحتم لي بالمشاركة. لقد سألتني بعض الأسئلة وسأخبرك بأفضل ما يمكنني.
لم أشعر بالصوت الذي سمعته. طلب مني ألا أخبر أحدًا. لذا لكي أجيب على هذا السؤال بأفضل طريقة ممكنة يجب أن أعيد نفسي إلى ذلك اليوم. رأيت وشعرت بكل عجائب الكون وكيف خلقت الأشياء وكيف ستكون الأرض يومًا ما. أتذكر أنني كنت أعرف كل ذلك لكن بمجرد أن عدت تلاشى كل شيء. عندما خرجت من الماء شعرت أن قطعة من ذلك المكان لا تزال معي.
كنت أحاول أن أخبر الناس ولم أستطع، أردت أن أخبر أمي ذات يوم ولكن كنت عندما أفتح فمي أشعر بفراغ في الداخل كما لو تركت روحي جسدي لكنني كنت في جسدي وليس روحي (لثانية واحدة فقط). كان ذلك مخيفًا جدًّا. لقد كان مفاجأة بالنسبة لي ما عشته. تخيل جسدًا بلا روح! كنت أعيش على هذا النحو منذ التجربة. حالة من التخفي غير المتعمد!
بالنسبة لسؤالك الثاني، اتصلت بماركو بعد العمل وسألته بعض الأسئلة وأخبرته عنكم.
قال لي إنه رأى النور. لقد رأى مراجعة لحياته وأخبروه بأشياء أيضًا، لم يكن لديه أي ألم وكان بإمكانه التنفس، وشعر بأنه محبوب وأخبر الملائكة أنه يريد العودة. وطلب منه الملاك ألا يخبر أحدًا.
يقول أخي كارلون نفس الأشياء. لقد رأينا جميعًا نفس الملاك عندما خرجنا من الماء. كان طويلًا وجميلًا ذا بشرة داكنة. لكن بلا أجنحة. سأوافيكم بالمزيد يومًا ما. (آمل ذلك).
بارك الله فيكم.
جلاوكو س.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
صيف ١٩٧٠.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، حادث. ظللت تحت الماء لمدة اثنتين وعشرين دقيقة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غادرت جسدي بوضوح وكنت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. نعم بالتأكيد!
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
نعم بالتأكيد!
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. أشعر أنهم لم يظهروا لي كل شيء لسبب ما. ما رأيته كان حقيقيًّا جدًّا. أعني أكثر واقعية مما أراه هنا. لم أشعر قط بحيوية كهذه في حياتي.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. لم أسمع بأذني؛ سمعت بروحي. (يصعب شرح الأمر).
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم. شعرت وكأنه نفق لأنني كنت أرى ضوءًا من على البعد.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. أخبروني بهويتهم لكن لا أتذكر الكلمات، أسميهم ملائكة. لم أتعرف عليهم لكنهم عرفوني! قالوا لي أشياء كثيرة. كان أحدهم على يميني. لم أشعر أنه يسوع.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. إنني أبكي بمجرد التفكير في هذا النور. شعرت أنه الله. لكني كنت في الثامنة من عمري.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
شعرت بالحب وبأنني محبوب، وعلى قيد الحياة لكن كان لدي شعور بأنني لم أعد ذات الشخص الذي كنت معتادًا عليه، بالإضافة إلى مشاعر الانتماء والفرح والسعادة الغامرة. اذكر لي شعورًا جيدًا وسأخبرك أنه كان لدي هذا الشعور مضاعفًا لعشرة أضعاف.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. لقد وصفت كل شيء أعلاه. نعم كان لدي مراجعة للحياة.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. شعرت بوجود حد، كما لو كنت في غرفة انتظار أو غرفة ترحيب، وإذا مررت بهذه الغرفة فلن أتمكن من العودة.
هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟
جئت إلى حاجز لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
غير مؤكَّد. مسيحي.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. الله حي! إنه بداخلي. أعلم أنه من الصعب تصديق هذا لكنه الواقع.
ما هو دينك الآن؟
محافظ/ أصولي. اعتادت أمي أن تأخذني إلى الكنيسة وكنت في فصل الكتاب المقدس عندما حدث هذا. عندما مت كانت أولى الكلمات التي خرجت من فمي هي: "ساعدني يا الله".
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. الله حي! إنه بداخلي. أعلم أنه من الصعب تصديق هذا لكنه الواقع.
هل يبدو أنك قد واجهت كائنًا روحانيًا أو وجودًا أو سمعت صوتًا غير معروف؟
لقد صادفت وجودًا أكيدًا، أو صوتًا واضحًا من أصل روحاني أو غير مكتشف.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم. عندما خرجت من الماء شعرت وعرفت أن بإمكاني فعل أشياء لم يكن بإمكاني فعلها من قبل لكن شيئًا ما كان يعيقني ولم أجربها. (كنت خائفًا نوعًا ما). اليوم أذهب إلى الكنيسة وأعتقد أنني أعرف أكثر مما يعرفه القساوسة. أعتقد أننا لن نفهم حقيقة الكتاب المقدس إلا بعد موتنا. (دليلنا للعودة إلى الوطن). يدور الكتاب المقدس حول الحب الذي شعرت به هناك. إن اللحظة الوحيدة التي أشعر فيها بأنني على قيد الحياة هنا هي عندما أكون في حالة حب مع فتاة، لكن من المؤلم جدًّا أن لا يشعرن بنفس شعوري. عندما أقع في الحب يبدو لي أن كل شيء حي، الموسيقى والهواء والمطر وأشعة الشمس. أستطيع أن أشعر بالله. ومرة أخرى يصعب شرح ذلك.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم. أصبحت مدركًا لحاجات الآخرين.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. بالنسبة لي أجد صعوبة في العثور على كلمات لوصف جمال كل شيء والإحساس بالسلام وواقع كل ذلك.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. أصبحت أفضل حارس مرمى في بلدتي. لقد أصبحت محترفًا قبل أن ننتقل إلى أمريكا. كان بإمكاني رؤية المسار الذي ستنتهي إليه هوايتي في كرة القدم أو الشعور به. أصبحت أحد أفضل سائقي سيارات الليموزين الذين رآهم الناس على الإطلاق. وذات مرة كنت أقود لمسافة عشرة أميال برفقة كأس من الخمر على سقف سيارتي الليموزين. كان الناس يطلبون مني التوقف بجانب الطريق، وعندما توقفت رأيت الكأس وأدركت أنني لست وحدي. اليوم أعمل رسامًا ويخبرني الناس أنني فنان حقيقي. أحاول فقط أن أبذل قصارى جهدي في كل ما أفعله.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
لم أكن أرغب في الموت بعد ولكن يوجد شيء واحد يمكنني قوله وهو أن "حب بعضنا البعض هو أهم شيء يمكننا فعله لإنقاذ أرواحنا".
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. لقد استغرق الأمر مني ستة وثلاثين عامًا لأشعر بالحرية في التحدث عنها. كانت أمي أول من أخبرته. وزوجتي الشخص الثاني. لقد أخبرت القس عنها منذ سنة. كنت أرغب في الصراخ مخبرًا العالم بما مررت به لكن شعرت أنني لا أستطيع. هل يمكنكم مساعدتي؟
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
نعم، لكن معجزتي [ملاحظة المترجم: ربما يعني ابنته؟] الصغيرة تريد استخدام الكمبيوتر، آسف. راسلوني متى شئتم.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
فقط أخبروا العالم!