وصف التجربة:

عندما كان عمري 14 أو ربما 16 عامًا، كنت أعيش في أوماها، نبراسكا. وفي عطلة نهاية الأسبوع، كنت أذهب للعمل مع عمي. كان يعمل في محطة وقود تعمل على مدار 24 ساعة. وفي إحدى ليالي الجمعة، نمت حوالي الثالثة صباحًا وكان الجو باردًا في سيارة عمي. كان في معظم الأوقات، يمكنني البقاء والعمل معه، لكن كانت تلك الليلة شديدة البرودة. فسألني إذا كنت أريد ترك محرك السيارة يعمل حتى أنام. وقلت له: "لا، سأكون بخير". وبعد أن دخلت في النوم، جاء وشغل السيارة بدافع الاهتمام.

كانت السيارة بها تسرب في العادم، لذلك عندما نكون بداخلها، كان علينا فتح النوافذ إلى النصف. وعندما شرع في تشغيل السيارة، توقف أحد العملاء، لذلك تمت مقاطعته ونسي أن ينزل نوافذ السيارة الأمامية قليلاً. قال لي إن السيارة كانت تعمل لمدة 45 دقيقة.

لقد غادرت جسدي. وسافرت في الظلام والحزن حتى وجدت النور والراحة. كان هناك كائن جالس على العرش وطلب مني الجلوس بجانبه. (نعم، لقد كان رجلاً). وقبل أن أجلس، رأيت آخرين خلفه. فسألت: "من هم؟ ملائكتي؟ عجبًا، هل أنا ملاك أيضًا؟" فقيل لي، "ليس في هذا الوقت، ولكن قريبًا ستكونين كذلك" كان بإمكاني سماع أصوات تقول، "سنفتقدك، وسنتذكرك، وسننتظرك أيضًا". وبطريقة ما، كنت أعلم هذا رغم ذلك.

لم تكن المغادرة هي ما أردت القيام به. لقد أحببت المكان هناك ذا الشعور الكبير بالتعاطف ولا يمكنني شرح الشعور الرائع. أخبرني الضوء أنه يجب عليَّ العودة. فسألت: "لمَ؟" فكان الرد: "حياتك لم يكن من المفترض أن يأخذها شخص آخر". وبالتالي جلست مدركة أنني لا أستطيع البقاء.

ثم أراني القليل من حياتي الماضية. أخبرني أنه لا يزال يتعين عليَّ تعلم أحد دروس الحياة. وأخبرني أنه في المستقبل، سأحب والد أبنائي حتى أستطيع أن ألمس وجه الله بهذا النوع من الحب. أتذكر الشعور بأنني سأعود إلى هذا المكان. وفجأة، بدأ الضوء في الاختفاء، لكن الصوت كان لا يزال معي يخبرني أنه لم يكن هناك أحد لإحياء جسدي الأرضي. قيل لي، "يجب أن تغادري وإلا فستعيش روحك في الخفاء إلى الأبد. استيقظي وتبولي".

لقد أخبرني عمي أنه عندما رآني أزحف خارج السيارة فيما أسماه "المشي العميق أثناء النوم"؛ كان يعرف ما حدث. لقد ظللت أكرر، "يجب أن أتبول الآن، يجب أن أتبول الآن ..." وقد ساعدني في الجلوس على كرسي. كان يقول إن جسدي كان مرتخيًا كما لو كنت ميتة. ثم بللت ملابسي لأن الصوت طلب مني التبول.

ومع استمرار حياتي على الأرض، أتذكر المزيد من التجربة وبدا الأمر كما لو كنت قد قضيت عمري كله هناك.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: يناير 1975.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟ لا. حادث.

كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟ مختلط.

هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا.

في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لا شيء.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة.. نعم.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم.

هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. أعتقد أنني قابلت جدي الخامس الأكبر هناك وسرت معه. وبعد تجربة الاقتراب من الموت، أخبرت والدتي أنه زعيم هندي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان الضوء صوتًا ذا أضواء أصغر حوله.

هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. أعتقد أن جدي أخذني إلى أرضه قبل أن يأتي الرجل الأبيض.

فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟ كل شيء عن الكون. فقط سأحب أبا أطفالي بعمق.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لقد أراني الأجزاء الجيدة من الماضي.

الله، الروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة.

في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: ظلت كما هي.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ رد مجهول.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟ لا.

هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان عمي سيلام على قتلي. قال مرشدي إن حياتي لم يكن من المفترض أن يأخذها شخص آخر.

في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟ لا.

هل الأسئلة المطروحة عليك والإجابات التي أدليت بها وصفت تجربتك بشكل شامل ودقيق؟ غير مؤكَّد.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لا.