تجربة غوان و، المحتملة في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كان عمري حوالي عشر سنوات عندما خضت أول تجربة اقتراب من الموت. كنت نائمًا وشعرت بنفسي أذهب إلى عالم آخر؛ أحب أن أسميه "فضاء الأصل الثاني". كان الظلام شديد السواد (كان يتناقض بشدة مع القلعة التي رأيتها في تجربة اقترابي من الموت الأخرى). أعتقد أن الكلمات المناسبة لوصفه هي تشبيهه بـ"طاحونة الهواء" و"الثقب الأسود" وجو التأثير المرئي في برنامج "ويندوز ميديا بلاير".
كانت هناك ضوضاء وصور ومشاعر شديدة الاضطراب. فقط أسميها فوضى. ثم صرخت بصوت عالٍ، "دعني أذهب! دعني أذهب!" (بعد الحدث، أخبرتني أمي بذلك) كان ذلك رعبًا مخيفًا. تأثر والداي بمشاعري وكانا خائفين. أنا متأكد من أنها كانت تجربة اقتراب من الموت. في تلك اللحظة، أصبت بضيق في التنفس وشعرت بالاختناق حتى الموت. كان لدي وضع مماثل لهذا الوضع في السنوات اللاحقة.
عندما كنت في العشرين من عمري، عانيت من ضيق التنفس مرة أخرى. رأيت ضوءًا ساطعًا للغاية وراجعت حياتي من البداية إلى النهاية كلها دفعة واحدة. لقد توقف الوقت بمفهومه الذي كنت أعرفه. كان كل شيء في غاية الجمال والعمق. كانت تجربة تفوق الوصف.
أحيانًا لا أستطيع الحركة عندما أكون في حالة نشوة وأجد أشياء غريبة. على سبيل المثال، كنت أجد أشياء لم تكن في غرفتي أو لا تزال على قيد الحياة، وكنت أشعر بحالة من عدم التجانس أثناء استلقائي على السرير خلال النهار، وأطير بسرعة كبيرة إلى السماء من الأرض على متن طائرة وأشعر حقًّا بالرياح. كانت الأشياء الساكنة تتواصل معي تواصلًا غير لفظي. لقد وجدت أن لدينا أرضية مشتركة. دواخلنا عبارة عن مادة كيميائية. لدينا جميعًا أرواح وضوء أبيض - ضوء ساطع جدًّا، جميل جدًّا. شعرت بالضياع الشديد عندما استيقظت. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما كان لديه الكثير من المال في حلمه وعندما استيقظ وجد أن يديه خاويتين.
أؤكد هنا أن الاختلاف بين هذه المشاعر والأحلام يكمن في الإحساس بالواقع. فعلى عكس الإحساس القاتم في الحلم، كان لدي إحساس قوي بالواقع. رأيت قلعة كبيرة ورائعة وذهبية وملونة كما لو كانت في أسطورة. كم كانت جميلة. يجب أن يشعر الجميع بهذه التجربة حتى لا يكون هناك سوى القليل من الصراع في هذا العالم.
هذه التجارب حقًّا لا يمكن وصفها. يبدو الأمر أشبه بوقوع أحدهم في الحب وعجزه عن الكيفية التي يعبر بها عن الحس الجميل. قبل ذلك الوقت، لم أكن أعرف أن الناس يمكنهم تجربة الشعور الرائع. وبعد ذلك الوقت، أصبحت أعرف أشياء كثيرة بسهولة وكأنني حاصل على درجة دكتور وأدرس في المدرسة الابتدائية. أنا آسف لأنني لا أستطيع التعبير عن المعاني بشكل جيد.
احمدوا الرب الذي باركني بغنى. بعد ذلك الوقت غالبًا ما كنت أتوب وأفكر في فضل الله. الموت ليس مخيفًا. إن المخاوف بشأن ضبابية المستقبل مرعبة في الواقع. يجب أن يستعد الناس للموت. يقول مثل شهير: "معاني الحياة تكمن في ما فعلناه واختبرناه". الحب ومعرفة الحقيقة هي الأهم.
الله نور. الله محبة.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
ذات يوم من ١٩٩٤ إلى ١٩٩٥.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. أثناء نومي، أصبت بضيق في التنفس وشعرت بالاختناق تقريبًا.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
وعي وانتباه عاديان.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
رأيي الشخصي هو أن هذا الاختلاف يتجلى في انتباهي. على الرغم من أنني لست متأكدًا من وجود عالم آخر. أعتقد الآن أن هناك عالمًا آخر. عندما نكون في هذا العالم، فإننا نولي اهتمامًا لهذا العالم، وعندما نكون في عالم آخر، فإننا نولي اهتمامًا لذلك العالم الآخر. إذا كان لا بد لي من إعطاء وقت كنت فيه في أعلى مستوى من الوعي واليقظة، فيجب أن أقول إنه كان في الوقت الذي رأيت فيه حياتي.
هل تسارعت أفكارك؟
أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. كان الأمر كما لو كان هناك خلود. لم يكن لدي أي فكرة عن المكان والزمان. لقد عرضت عليَّ حياتي كلها في لحظة.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كانت رؤيتي أعمق خلال مراجعة الحياة.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كانت حاسة السمع أكثر يقظة.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم. بدا جداراه وكأنهما أفقيان لا نهاية لهما. كان أحدهما في الجزء العلوي والآخر في الأسفل.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. ربما كان لدي هلوسة. لأنني شعرت أن مصباح القراءة والستارة كانا مثلي. لقد تواصلا معي. شعرت أنهما حيان ورأيت مصباح القراءة يتبول! كل شيء كان حيًّا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. ضوء أبيض شديد السطوع يفوق الوصف.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
الرعب (في الظلام)، الواقعية، الروعة.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحد مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. شعرت ببناء مادي لا أستطيع العبور من خلاله. (في تلك اللحظة أيقظتني والدتي وعاد إحساسي الطبيعي). أعتقد أنه إذا مررت به لم يكن ينبغي أن أشعر بالخوف.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظ/أصولي.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. كنت ملحدًا ماديًّا، وبعد ذلك الوقت تحولت إلى مسيحي، أعتقد الآن أن الله نور ومحبة، الله هو الله، طاقة الكون المطلقة.
ما هو دينك الآن؟
النصرانية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. كنت ملحدًا ماديًّا، وبعد ذلك الوقت تحولت إلى مسيحي، أعتقد الآن أن الله نور ومحبة، الله هو الله، طاقة الكون المطلقة.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم. كل شيء مشمول في الضوء.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم. كانت وجهة نظري مختلفة تمامًا. أصبحت أكثر كرمًا وانفتاحًا وعمقًا. لقد أعطتني التجربة تأثيرًا إيجابيًّا في علاقتي مع الآخرين.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. على سبيل المثال، يصعب وصف مشاعري وعاطفتي وحالتي بوضوح.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
كان النفق المظلم مفيدًا لي. منحتني مراجعة الحياة والقلعة تجربة روحية جميلة جدًّا لم أتخيلها أبدًا. لقد تغيرت نظرتي للحياة وقيمتها جذريًّا بفضل ذلك.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
لا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
ربما كانت التجربة حقيقية.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
غير مؤكَّد. ترتبط جميع تجاربي في الاقتراب من الموت بنومي ليلاً أو نهارًا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
أعتقد أنه من الأفضل التواصل وجهًا لوجه.