وصف التجربة:

وصف التجربة الأولى:

عندما كنت في السابعة من عمري، كانت لدي أولى تجاربي في الاقتراب من الموت، وقد خطرت ببالي ذكرى تجربتي الثانية: إذ كنت أشعر بتجربة مماثلة، وشعور مماثل، حين كنت صغيرة جدًا! ولكن، تجاربي الثلاث ليست متشابهة وإنما بها شيء مشترك. اسمحوا لي أن أحكي لكم تجربتي الأولى: لقد كنت في المستشفى أعاني من ارتفاع في درجة الحرارة لمدة شهر أو نحو ذلك. وفي أحد الأيام، صاحت الممرضة التي فحصت درجة حرارتي، أن جهزوا علاج الكحول. وعن قريب، جاء طبيبي. فخلعت الممرضة ملابسي وبدأت تطبق علاجًا على جسدي الأمامي. فاعتقدت أن القول بأن الممرضة ملاك في ثوب أبيض هو كذبة لأن ممرضتي كانت تعاملني بشكل مؤلم في تلك اللحظة. وشعرت أن محيطي جاءني (اجتذبني أنبوب) مثل شاشة السينما. نظرت إلى النور المشرق وصرخت: "관세음 보살 (كوون سيم بو سال: أحد أسماء بوذا)" وبعد ذلك كنت على قيد الحياة وغادرت المستشفى.

وصف التجربة الثانية:

أود أن أحكي لكم تجربتي الثانية في الاقتراب من الموت. جعلتني هذه التجربة شاكرة لكل شيء في العالم. وإنني أتساءل عما إذا كانت هذه التجربة الثانية هي تجربة حقيقية في الاقتراب من الموت أم لا.

وأتساءل ما إذا كنتم على دراية بظروف التعليم في كوريا. كنت أفكر دومًا، لم علي أن أدرس وأعيش طالما أني سأموت. علاوة على ذلك، اعتقدت أنني لن أذهب إلى المدرسة إن كنت يتيمة. وعلى أي حال، فقد دخلت الجامعة.

علمتني الجامعة شرب الخمر. وذات مرة مرر إلي صديقي كأسًا من الخمر إلا أني لم أتمكن من شربها لأني كنت مريضة بالسل. وأخيرًا أوقفت علاجي في عطلتي الصيفية من سنتي الأولى. وفي أحد الأيام شربت كثيرًا. وفي اليوم التالي، استيقظت في الصباح الباكر. وقال لي أحد أكابري: كانت هناك فوضى الليلة الماضية لأنك كنت تعانين من ضيق في التنفس. ومع ذلك، لم أستطع التذكر.

وفي نفس اليوم، تسلقت إلى قمة جبل حنا. (الأعلى في كوريا الجنوبية)

كنت في حالة تخدير. (لا أستطع التعبير عنها بشكل جيد.) وفي الليلة التالية، ذهبنا إلى الرقص. ورقصت. وفي تلك اللحظة، شعرت كما لو أن محيطي كان يأتي إلي. كنت مندهشة جدًا من الرقص إلى حد بعيد.

مر يوم أو يومان. كنت نائمة. لقد وقعت أسفل نفق أسود بسرعة عالية ورأيت الصليب الأحمر الساطع. لقد فتحت عيني في ذهول وفي الوقت نفسه تقريبًا، شعرت كما لو أن جسدي قد قفز. كان ذلك مبهجًا جدًا. علاوة على ذلك، ألقيت نظرة على صديقي من المدرسة الثانوية. وفجأة بدا لي أني عرفت لماذا يجب علينا أن نعيش فشكرت كل شيء.

وصف التجربة الثالثة:

أود أن أقدم لكم وصفًا مفصلاً لقصتي الثالثة في وقت لاحق. أما النسخة القصيرة فهي كما يلي:

بعد تجربتي الثالثة في الاقتراب من الموت، بدأت في محاولة البحث عن ما يتعلق بتجربة الاقتراب من الموت. أولاً، قرأت كتبًا مثل كتاب الموتى التبتيين، الحياة بعد الحياة، الحياة قبل الحياة، الأوبانيشاد، الدامابادا، تاو تي تشينج إلخ.

عانيت من صدمة في سنتي الثانية، وأصبت بالسل مجددًا. لقد تعافيت بعد تجربتي الثالثة في الاقتراب من الموت. وفي ذلك الوقت، اعتقدت أن تجربة الاقتراب من الموت يمكنها أن تستعيد ذاكرتنا التي اختفت بسبب الصدمة. تجربة الاقتراب من الموت تجعلنا نسترجع الماضي، كما تعلمون. كنت أدرس علم النفس.

وفي ذلك الوقت، اعتقدت أنني لست متعلقة أبدًا بتجربة الاقتراب من الموت، ومن المقبول أن أعيش كما أنا الآن. علاوة على ذلك، أردت أن أعرف شيئًا علميًا. لذلك تخصصت في علوم الحياة. حاليًا، أعمل في مختبر علم المناعة. ومع ذلك، فقد عذبتني شكوكي حول الوضع الحالي للأشياء.

لم أكن مشغولة في العطلة الأخيرة، فبدأت في البحث عن تجربة الاقتراب من الموت على شبكة الإنترنت. وهكذا وجدت عدة صفحات ويب مهمة. علاوة على ذلك، أدركت أن هناك العديد ممن مروا بتجربة الاقتراب من الموت فأنا لست وحدي.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.