هنريتا ن. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
|
وصف التجربة:
حدث هذا أثناء خضوعي لعملية جراحية.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
29-12-1990.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
لا. خضعت لجراحة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر إيجابية.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم. لقد حدث هذا أثناء خضوعي لعملية جراحية.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في حالة انتباه لتجربة ما كان يحدث. رغم أنني مت أثناء العملية. رأيت الأطباء يعملون على انقاذ جسدي حتى أعود للحياة.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. كنت أعلم أنني لم أكن على الأرض. لقد كانت التجربة سماوية للغاية.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. سمعت موسيقى القيثارة، وسمعت غناء الملائكة بأصوات لطيفة.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ بعد سنة من حدوث التجربة، التقى الطبيب بممرضة شابة وتزوجا بعد عدة أشهر.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لقد مررت بثلاث أبواب جميلة، كل منطقة كانت مختلفة.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. لقد رأيت ابن الله الحي، يسوع المسيح، والأم العذراء المباركة، ورأيت والديّ، وزوجة الطبيب الذي أجرى لي العملية الجراحية، ودارت المحادثة على النحو التالي. قال لي يسوع يا صغيرتي سأرسل لك ابنًا في الوقت المعلوم. وسأرسل أيضًا للطبيب شابة لتساعده في رعاية أطفاله الأربعة. وقال أنني يجب أن أعود إلى الأرض لأعتني بالأطفال الثلاثة الذين أعطانيهم. عانقتني أمي وأبي وقبلاني. وتحدثا معي أيضًا. وعبرت الكلمات عن افتقادنا لبعضنا البعض. أما زوجة الطبيب فقد وجهت رسالة إلى الطبيب، زوجها الأرضي، وأخبرتني أن أخبره كم تفتقده وتحبه وتفتقد أطفالها.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. نور أزرق لامع، كان لامعاً لدرجة أنه يؤذي عيون الإنسان، لكنه لم يزعجني كثيراً.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ كنت سعيدة وشعرت بالحب والسلام.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ لقد رأيت الأشياء التي كان ينبغي عليّ فعلها، وكذلك الأشياء التي ما كان ينبغي عليّ فعلها. لقد مرت أحداث حياتي أمامي بسرعة الضوء.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك الآن؟ أنتمي لطائفة الروم الكاثوليك ولدي إيمان ومعتقدات قوية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لقد جعلتني التجربة أعلم أن الله يحبنا ويريدنا أن نعيش معه عندما نحب بعضنا البعض هنا على الأرض، وأن نفعل كل الخير للجميع. يسوع رحيم بنا، وحبه يتجاوز ما لا مثيل له. لا يمكن للكلمات أن تصف المحبة التي يكنها يسوع لنا. إنه يحبنا دون قيد أو شرط.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لقد جعلتني أركز على عائلتي وأطفالي. وأن أُقدم كل شيء له، لله له كل المجد. لقد أصبحت أقرب إلى يسوع وتعمقت في إيماني.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. هناك الكثير أكثر مما يمكن شرحه.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أسوأ ما في التجربة كان العودة إلى هذه الأرض. لم أكن أريد العودة. أردت البقاء هناك مع الله إلى الأبد، أردت البقاء مع أمي وأبي.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. قالوا لي إنني محظوظة بحدوث هذه التجربة لي. لا بد وأن يكون لدي إيمان كبير. كانت هذه بعض التعليقات.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لقد منحتنا حياة هادئة يغمرها الكثير من الفرح والراحة. لا مزيد من الألم والمعاناة. نعم، هناك حياة جميلة بانتظارنا بعد مغادرة هذا العالم. وقد وعد الله كل إنسان بها. ففي النهاية نحن أبناءه.