جاكي ر. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت أركب في سيارة كان يقودها صديقي وكنت نائمة، لكنه غفا أثناء القيادة وانحرف إلى الجانب المقابل من الطريق، فاصطدمنا وجهاً لوجه بسيارة أخرى.

لا أتذكر أي شيء مما سبق لأنني كنت نائمة، ولكن بعد ذلك أتذكر أنني مشيت في منطقة رمادية، مستوى آخر كأنه نسخة طبق الأصل من هذه الأرض. كنت أتساءل أين صديقي. ورغم أنني لم أتمكن من رؤيته، إلا أنني كنت أعرف بالتأكيد أنه لم يكن في هذا المستوى – كان ذلك مجرد شعور غريب لا أستطيع تفسيره. شعرت بالضياع والارتباك، كانت الأجواء ضبابية وكنت أمشي بين الأدغال والأشجار، كنت فقط أتجول. كان الجو رمادياً ضبابياً، أشبه بالغيوم الكثيفة.

لم أكن خائفة لكنني لم أكن سعيدة أيضًا، كنت فقط مرتبكة وكأنني في حلم. وفجأة، سمعت صوتًا قويًا يشبه صوت الأب يقول لي: "يجب أن تعودي، لا يمكنكِ البقاء هنا!". لم يكن الصوت شريرًا، بل كان حازمًا، حيث إنني من النوع الذي لا يستجيب للنبرة اللطيفة الهادئة. استمعت لهذا الصوت وأتذكر أنني عدت تقريبًا على الفور إلى جسدي، لكنني كنت موجودة فقط في رأسي، بالقرب من المنطقة التي يسميها البعض "العين الثالثة"، وكأن روحي أرادت البقاء هناك فقط لأن إصاباتي كانت شديدة للغاية. كنت أنظر إلى الأسفل دون أي إدراك للزمان ولا المكان ولا الهوية؛ كان الأمر مجرد فراغ، بلا مشاعر، مجرد وجود ونظرة على جسد شخص آخر. أصدر جسدي أنينًا ضعيفًا، وأعتقد أن روحي كانت تتساءل من أين جاء هذا الصوت، لأنه كان مرتفعًا جدًا في منطقة الرأس، حيث كنت أو كنا جالسين. لقد كانت تجربة غريبة جدًا.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: 30/1/2001.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ غير مؤكَّد. تعرضت لحادث. لست متأكدة مما إذا كان هذا السؤال يعني: هل كانت التجربة مهددة للحياة أثناء حدوثها أم مهددة للحياة هنا على الأرض؟ (أي الحادثة التي تسببت في التجربة؟)

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أنا أو روحي في منطقة جبهتي / العين الثالثة.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك زمان ولا مكان – لا شيء، بمعنى لا شيء كان موجودًا هناك.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كل شيء كان رماديًا وضبابيًا، حتى عدت إلى رأسي، عندها عاد كل شيء ملونًا مرة أخرى.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان السمع غير واضح.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. لم أرَ الكائن الذي أعتقد أنه الله، لكنني سمعته، هذا مؤكد! قال لي بصوت حازم أنني يجب أن أعود.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالارتباك، وكأنني قذفت من جسدي نتيجة الصدمة. لم يكن هناك أي مشاعر، مجرد وجود.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. بدقة مائة بالمائة، ودائمًا ما تأتيني هذه الأحداث المستقبلية في الأحلام، وعادة ما تحدث في اليوم التالي أو بعد بضعة أيام بعد أن أحلم بها.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية. لا يوجد.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر روحانية من ذي قبل.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. روحانية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت أكثر روحانية من ذي قبل.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ تبدو التجربة غير واقعية، ولم أتذكرها إلا بعد أن خرجت من وحدة العناية المركزة وقبلت حقيقة وقوع الحادث.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أرى أحلام عن أحداث مستقبلية، وهناك زيادة في الحدس.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ عندما قال لي الله أن أعود، أدركت أنه يهتم بي، وأنني سأتلقى منه التوجيه دائمًا عندما أكون في حاجة إليه.

هل سبق وأن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. أنا منفتحة جدًا، لذا تقريبًا بمجرد أن تذكرت، حتى شاركتها مع الآخرين، لكن الأشخاص الذين لم يمروا بتجارب مماثلة يجدون صعوبة في استيعابها!

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم، أعرف القليل عن الأنفاق والنور الأبيض الذي لم أره على الإطلاق.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ ربما كانت التجربة حقيقية. لم تكن تجربة حقيقية بالتأكيد. لقد عادت ذكريات التجربة متدفقة مرة أخرى بعد أن كنت في حالة غيبوبة، ولم يستطع عقلي المنطقي إلا محاولة تفسيرها على أنها حلم.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ ربما كانت التجربة حقيقية. كما ذكرت أعلاه، لكن مع فهم أكبر قليلاً لما حدث باعتباره على الأرجح حقيقيًا بعد قراءة الكثير عن تلك التجارب.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ تذكرت للتو أنني رأيت الحادث قبل وقوعه، ليس بالتفصيل الدقيق ولكن على شكل ومضات موجزة وشعور قوي بأن "شيئًا كبيرًا" على وشك أن يحدث.