جيمس ب. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

أثناء توقفي في حارة الأعطال بسبب عطل في محرك سيارتي، اصطدمت بي سيارة تسير بسرعة خمسة وستين ميلاً (105 كيلو مترًا) في الساعة. تم دفع العجلة الخلفية اليسرى لأعلى باتجاه الجزء الخلفي من مقعد السائق. وتمت إزاحة السيارة لمسافة تزيد عن خمسين ياردة (45 متر) عبر الحارات المرورية الثلاثة المتجهة شمالًا حتى الحاجز الخرساني. كانت هناك ممرضة مسجلة خلفي بسيارتين، وعندما فحصتني للتأكد من النبض والتنفس، لم تجد أي شيء، لذلك انتقلت إلى السيارة الموجودة خلفي. وبعد أربع دقائق ونصف تقريبا، زحفت وخرجت عبر نافذة الراكب الأمامي، وسرت عبر الحارات المرورية.

أتذكر أنني كنت منجذبًا نحو مكان دافئ ومنير، وكانت الأفكار والآراء تُنقل إليّ كما لو أن هناك أناس كانوا يتحدثون معي، لكن لم تكن هناك وجوه. وعندما تقدمت نحو النور شعرت بالأمان والراحة. ثم بدا وكأنني قد ثم شدي إلى الخلف بواسطة حبل مرن، تم سحبي إلى الخلف ودخلت في ظلام دامس وأدركت أنني كنت خائفًا وعاريًا وباردًا. ركضت، لكني لم أعرف ما الذي أهرب منه. ركضت وسقطت من نهاية منحدر أو جرف من نوع ما، وعندما سقطت، أصبحت أخف وزنًا، وبدأ بصري يتطور إلى البصر البانورامي مثل الطيور الجارحة. ومع سقوطي أكثر، قمت أخيرًا بالطيران، ورأيت أسفل مني بمسافة كبيرة جثة امرأة من الأمريكيين الأصليين ملقاة على وجهها في التراب. طرت إليها وقلبت جسدها، فنهض من جسدها طائر أبيض ضخم وطار بعيدًا. بعدها وجدتني أتحول إلى رماد، بشكل يشبه طائر العنقاء جدًا. وظلت هذه التجربة لسنوات تتجلى في شكل حلم (في كل ليلة)، واضطررت إلى أن أعيشها مرارًا وتكرارًا لدرجة أنني كنت أخشى النوم. وبعد سنوات، وعندما كنت على وشك بدء فصل دراسي جديد في الكلية، دخلت الأستاذة ونظرت إليّ ونظرت إليها، وأشارت لي أن أتبعها إلى الردهة. لقد تعرفت عليها وتعرفت عليّ. ثم بدأت تروي لي تفاصيل تجربتي عندما مت بتفاصيل حية. وكما اتضح فيما بعد، فهي أمريكية أصلية (من قبيلة الموهوك)، وتُعرف باسم امرأة البومة الثلجية (الطائر الأبيض العظيم). ومنذ ذلك الحين أصبحت مرشدتي ومعلمتي الروحية، وهمزة الوصل بيني وبين عالم الظل. لقد خلطت دمي بدمها، وأنا معروف في العشيرة باسم كهرهوكون : ها، هوك القديم. أنا الآن أتبع طرق القدماء، وأسير عبر دائرة الطب (تُعرف أحيانًا باسم الطوق المقدس، وهي طريقة تستخدم بواسطة مختلف القبائل الأمريكية الأصلية من أجل الصحة والشفاء.)، وأسافر كثيرًا إلى عالم الظل نيابة عن الآخرين، وأساعدهم على فهم رحلة الموت، وتبديد الطبيعة الخطية للخوف من الموت في نفوس الآخرين، وغرس الإيمان بأن ما ينتظرنا هو طريق مقدس للجميع.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 26 مايو 1991.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. لقد توفيت نتيجة لحادث سيارة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ نعم، ولكن ليس بمعنى أنني الآن أعيش أحلامًا، فأنا الآن أحلم الأحلام الواضحة التي يحلم بها السائر في الأحلام. (في الشامانية، السائر في الأحلام هو الشخص الذي يعمل مع الأحلام ويسافر إلى عوالم أخرى بغرض الحصول على معلومات)

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. يرجى الرجوع إلى السرد الرئيسي للتجربة.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كنت ميتًا سريريًا، لكنني كنت واعيًا ومتنبهًا للغاية لكل ما كان يحدث في تجربة الجانب الآخر.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ لقد روت لي أستاذتي الجامعية / معلمتي الروحية التجربة بأكملها بعد أربع سنوات من حدوثها.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. كلاهما كان يتجهان نحو النور، بالإضافة إلى أنني قد تم سحبي إلى الخلف بواسطة قدر من القوة.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. يرجى الرجوع إلى السرد الرئيسي للتجربة.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. من الصعب العثور على كلمات لوصفه – لم يكن نور يؤذي، لكنه كان يمتلك دفئًا يكاد يكون متشبعًا بالمعرفة أو الحكمة.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الدفء، الفرح، الابتهاج، الأمان، الخوف، الرعب، فقدان السيطرة، الفراغ.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. فقط في وجود النور / الهالة – بدا كما لو أنني أمتلكت جميع الإجابات على جميع الأسئلة الموجودة والتي وجدت والتي ستوجد.

هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. فقط إذا كنت سوف تعتبر الجرف الذي سقطت من عليه كان بمثابة حدود من نوع ما.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي. كان والدي قسًا كالفينيًا ~ إن الإصلاح المقدر كان بمثابة إضافة قوية.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. أنا حاصل على دكتوراه في فلسفة الدين ~ وأنا ملم بجميع الجوانب الروحانية، وتحولت من ما كان في السابق نظرة خطية للحياة إلى نظرة دورية بطبيعتها ~ تشبه إلى حد كبير "السامسارا". (في الهندوسية هي الدورة التي لا نهاية لها من الولادة والموت والبعث.)

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أسلوبي في الحياة يحمل معاني الفروسية بعض الشيء، فأنا لا أقلق بشأن المال ولا بشأن ما يعتقده الآخرون، هناك القليل جدًا من الأشياء التي أخشاها، وأبحث عن المخاطرة في كل فرصة.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ الآن أصبح كل يوم بالنسبة لي هو عيد، وكل وجبة هي وليمة. عندما يسألني الناس عن حالي بدلاً من أن أقول "بخير أو لا بأس أو جيد إلى حد ما أو الحمد لله أنه يوم الجمعة"، أستطيع الآن أن أقول: "أنا في أفضل وأروع وضع ممكن"، أو أن أقول "أنا أسعد الناس، والطريقة الوحيدة لأكون أكثر سعادة هي أن يكون هناك اثنان مني".

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ بقيت معزولًا إلى حد ما عن المجتمع ككل. روتيني اليومي هو الطقوس، والعزف على الفلوت، والتواصل مع أمنا الأرض، وتقديم المشورة للآخرين بشأن مخاوفهم من الموت ومزالق الحياة، وما إلى ذلك.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لا توجد لغة بشرية لا تستطيع التعبير عن جوهر التجربة.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أعرف الخطر قبل حدوثه – يجب أن أكون حذرًا للغاية حتى لا أقول أي شيء للآخرين لقطع الدورة – بالنسبة لي الخطر ليس له عواقب، لأنني لا أخشى نتيجة مواجهة الخطر.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ هممممم –سأترك هذا السؤال فارغًا بلا إجابة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. قليلون جدًا، معظمهم يتصورون أن تجربة الاقتراب من الموت هي نوع من "الأشياء" الخارقة للطبيعة، ويتفاعلون بشكل غريب جدًا مع القصة. أيضًا كيف يمكنك العثور على كلمات تشرح ما حدث بشكل كامل، وكيف تنقل إليهم أهمية عدم "القلق بشأن صغائر الأمور، لأنها بالفعل صغائر". فقط الأشخاص الآخرون الذين مروا بتجارب الاقتراب من الموت هم من يفهمون، ونحن نتعرف على بعضنا البعض دون تبادل للكلمات.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا.