جيمس ب، وعلاقة توأم الروح
|
وصف التجربة:
كنت أعاني من صعوبات في الحياة. وقد كنت أحلم بالذهاب إلى جامعة كوينز في بلفاست لدراسة الكمبيوتر. فتلقيت خطابًا منهم يخبرني أنني فشلت في تحقيق الدخول لأنني لم أستوف متطلباتهم. كنت غاضبًا جدًّا من ذلك. وركضت إلى غرفتي وحبست نفسي في الداخل، ولم أترك والدتي أو والدي يدخلان. وقد كنت أبكي بصورة خارجة عن السيطرة وعندها ظهر فجأة ذلك الضوء الجميل أمامي. لقد انتقلت من لون إلى لون داخل هذا الضوء، وكان بإمكاني تحديد ظل الكائن. وفجأة وجدت نفسي أقف بجانب هذا الضوء. ثم نظرت إلى الوراء لأرى جسدي مستلقيًا على السرير ولا يزال يبكي. ففكرت: مذهل! كيف ذلك بحق الجحيم؟
وفجأة، من داخل هذا الكائن، تم فتح نفق ضخم جميل يفوق الوصف. لا أستطيع أن أصف لكم ما شعرت به. كان شعور الحب والسلام الذي وجدته في هذه التجربة مدهشًا! حيث شعرت أني غارق في هيام الحب الذي بدا أنه يتدفق من كل ركن من أركان هذا النفق ومن هذا الكائن!
لقد وصلنا إلى ما يمكنني تسميته فقط بـ"الغرفة البيضاء". لم يبد أن لهذه الغرفة نهاية! كانت مليئة بالكتب واحدًا تلو الآخر. كتب حمراء كبيرة! قبل أن يظهر لنا جدول وقد كان أحد تلك الكتب على الطاولة. بدأ "الشخص" بجانبي يتكلم وكان كلامه في ذهني أشبه بالموسيقى. لم يتكلم الكائن أبدًا إلا باستخدام عقله، فقط وضع كلماته في رأسي. (ففكرت، رائع).
إن الفكرة التي فكرت بها هي أنه سيخبرني بحياتي وبما ينتظرني. لقد فتح الكتاب. لم يكن كتابًا عاديًّا. أظهر لي ذلك الشيء صورًا متلفزة عن حياتي، منذ ولادتي وحتى يومنا هذا. لقد نسيت الكثير منها! كان ينظر إليّ بالكثير من المحبة التي شعرت بها حتى كدت أبكي.
إن الفكرة التي خطرت ببالي هي أننا جميعًا مترابطون؛ كلنا شيء واحد، جزء من الخطة الكبيرة العظيمة. كلنا مرتبطون روحيًّا! لقد فكرت، مذهل! ثم أخبرني أنه يجب علي العودة لأن هناك أشخاص يحتاجون إلي. وقال لي أن أنتظر حصاة صغيرة، أعطاني إياها قبل أن نسير على هذه الأرض. وأننا وضعنا على هذه الأرض في نفس اليوم. أخبرني أنها كانت رفيقة روحي وسنكون معًا قريبًا. قال لي أيضًا أن أنتظر بضعة أيام وسوف أتلقى رسالة في البريد من الأشخاص الذين جعلوني أشعر بالألم كثيرًا.
وفجأة، وجدت نفسي داخل النفق. لم أكن أريد الذهاب، فقد شعرت بالأمان. لم يكن هناك أي شكل من أشكال الوقت. مجرد حب نقي.
وبعد 12 يومًا من هذه التجربة، تلقيت رسالة من كوينز تخبرني بأنهم ارتكبوا خطأ وأنهم سيكونون محظوظين بانضمامي لهم طالبًا. وبعد ثلاثة أيام في الجامعة، التقيت فتاة. خمنوا ماذا، لقد أخبرتني أن والدتها كانت تناديها دائمًا بـ بيبلز (الحصاة) حتى يومنا هذا. وأخبرتني أن والدتها كانت تقول دائمًا إن الله أعطاها هذا اللقب حتى يتمكن الشخص المناسب من التعرف عليها. مذهل! شعرت أنني محظوظ للغاية ومبارك.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٩٧/١/٢٤.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا. مشاكل في الحياة بشكل عام.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
اللعنة، لا. يغضبني هذا السؤال.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. كنت لا أزال بنفس هويتي. أنظر كما أنظر على الأرض. ومع ذلك، شعرت أنه يمكنني تغيير مظهري حسب الرغبة. كما لو كنت أستطيع اتخاذ شكل مختلف إذا شعرت بالحاجة إلى ذلك. شعرت أيضًا أنه يمكنني التحرك في أي مكان أريده بسرعة كبيرة.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت في وعي كامل. أعني في كامل وعيي. هذا ما جعل التجربة أكثر روعة. عندما جئت عبر النفق، نظرت إلى جسدي وشعرت بالشفقة عليه. لقد كان هامدًا. فقد كنت جلسًا هناك بمظهر فاقد للحياة ولكن كنت لا أزال أبكي.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. أقسم لكم أن الوقت لم يكن كما نعرفه. إن الوقت لا يشكل مشكلة هناك، ليس لديهم شيء يشبه الوقت. نحن هنا على الأرض نفعل كل شيء بالوقت، بينما هم يفعلون كل شيء بالحب.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. كان هناك ما يشبه تشغيل الموسيقى في الخلفية. بدا وكأنه القيثارة الأيرلندية. لقد كانت مريحة جدًا ومرحبة.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
كما قلت عن الرسالة وعن الحصاة. وأيضًا، ولدت `بيبلز` (الحصاة) في نفس اليوم الذي ولدت فيه، ولن تصدقوا هذا أبدًا، فقد سجلت في السجلات أنها ولدت في نفس الوقت الذي ولدت فيه. لقد أخبرت أيضًا أنني سأصبح كاتبًا للعديد من الكتب العظيمة والمسرحيات. لدي كتاب جاهز للنشر، وأعمل على بعض المسرحيات مع كبرى شركات التلفزيون هنا في أيرلندا وبريطانيا.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
نعم.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم، كان هناك ضوء يحوي أجمل مظهر داخله.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. تلك القاعة الكبيرة كما وصفتها كانت بالتأكيد في بعد آخر. لقد كانت رائعة. أخذني ذلك النفق إلى هناك في ثوان وأعادني بشكل أسرع. فليفسر لنا العلماء ذلك بأدواتهم وكتبهم.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون. نعم بالتأكيد. بقدر ما كنت قلقًا، فقد شاركوني أكبر سر لديهم جميعًا حيث أننا جميعًا جزء من خطة كونية كبيرة. وأننا بحاجة إلى التوقف عن الاعتقاد بأننا كل شيء ونهاية كل شيء، فهناك أشكال أخرى من الحياة تعيش تمامًا كما نعيش. كلهم مرتبطون بالروح.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
لقد تعلمت كيف أحب دون شرط. وتعلمت أننا جميعًا مترابطون وأنه بغض النظر عما قد نشعر به، نحن محبوبون من الجانب الآخر.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم.
هل جئت إلى حد أو نقطة لا عودة؟
لا.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالي.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. بدأت أؤمن بنفسي. لقد عرفت حينها أن الأديان التي لدينا هنا على الأرض خاطئة. فقد اكتشفت أن الله وضعنا هنا لكي نتعلم وليس لكي نصلي له كما يؤمنون. أشعر وكأنني علمت أننا إله خاص، وهذه هبة الله العظيمة لنا.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
متزايدة.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
مطلقًا. أنا كما كنت من قبل. بصرف النظر عن بيبلز.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. كنت مندهشًا مما حدث. فأشياء كهذه لا تحدث. ولا تحصل على اتصال من هؤلاء الكائنات. هل تعلم كيف تخبر الناس أن الملاك قد أخذك إلى مكان بعيد؟
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. أستطيع أن أشعر بوجود أرواح أخرى ميتة. ويمكنني أيضًا توقع الكثير من الأحداث القادمة. سأخبركم الآن عن حقيقة أنه في هذه الحرب الحالية على العراق، لن يتم القبض على صدام وسيطلق سلاحًا كيميائيًّا في حوالي 3 أسابيع.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
لقد كان كل شيء جميلاً.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. حكيتها فقط لـ بيبلز. وقد كانت واثقة من حدوثها. فعندما أخبرتها عن ذلك، اكتشفت أن والدتها كانت دائمًا تناديها بـ بيبلز، وقالت دائمًا إن الله أعطاها هذا الاسم حتى يتمكن شخص ما من التعرف عليها.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
نعم. لا تخافوا من حب بعضكم بعضًا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
لا يوجد شيء حقًا. لقد صغتم الاستبيان بشكل جيد يا رفاق، عمل جيد.