جيمس ف. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

بعد تناول وجبة عشاء كبيرة قبل ثلاثة أيام من عيد الشكر سنة 1996، شعرت بألم حاد في صدري جعلني أركع على ركبتي. بعد بضع دقائق شعرت بتحسن، لكن كان لدي إحساس بالتنميل في ذراعي الأيسر لم يختفي. اعتبرت الألم مجرد عسر هضم. لكن الإحساس بالتنميل استمر في اليوم التالي، مما أثار قلقي بشدة. باختصار تم نقلي إلى المستشفى وخضعت لإجراء قسطرة قلبية في اليوم التالي لعيد الشكر. كان كل شيء يسير على ما يرام. في الواقع كان الطبيب قد أنهى نصف الإجراء تقريبًا عندما فجأة تحول كل شيء إلى اللون الرمادي.

ثم بدأت أشعر بأروع إحساس شعرت به على الإطلاق. كنت أطفو عبر ما بدا وكأنه نفق أحمر من نوع ما. في نهاية النفق كان هناك نور ساطع لم يزعج عيني على الإطلاق. أعطاني النور شعورًا لا يوصف بالقوة والفرح. وبمجرد وصولي إلى نهاية النفق، رأيت طاولة سوداء وسبعة أشخاص يرتدون ملابس بيضاء يقفون على الجانب الآخر من الطاولة. ستة عن يميني وواحد عن يساري. لم أتعرف على أي من الأشخاص الواقفين أمامي. لكنني أتذكر شكل الطاولة. كان سطح الطاولة مصنوعًا من الذهب، وكانت أرجلها رفيعة وطويلة ومربعة. على الطاولة كان هناك كتاب أمام الشخص الذي كان يقف مباشرة إلى يساري. أتذكر رغبتي في التقدم أكثر نحو النور. لم يكن لدي أي أفكار أخرى سوى الرغبة في التقدم نحو النور. أعلم أن شخصًا أو اثنين من الأشخاص الذين كانوا خلف الطاولة قالا لي شيئًا لكنني لا أتذكر ما هو.

ثم عدت إلى الحياة تقريبًا بنفس السرعة التي تحول فيها كل شيء إلى اللون الرمادي. لقد أعاد الطبيب قلبي إلى وضعه الطبيعي باستخدام جهاز الصدمات الكهربائية. ولولا ذلك لكنت بين يدي الله يومها، أنا على يقين من ذلك. كان والدي دائمًا يقول لي إنه عندما يحين أجلك، فلن تستطيع فعل شيء حيال ذلك. لم يكن أجلي قد حان، ولست خائفًا من الموت الآن إذا كان اليوم هو يوم رحيلي.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 26 نوفمبر 1996.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ لا. خضعت لإجراء قسطرة قلبية.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر إيجابية.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم، خضعت لإجراء قسطرة قلبية.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، كانت التجربة حقيقية جداً. لن أنساها أبدا!

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، لا أتذكر رؤية أي جزء من جسدي خلال التجربة. لم ألاحظ وجود ذراعي أو أنفي أمام وجهي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت في حالة انتباه شديد.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ لا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. أعرف أن واحدة أو اثنتين من النساء اللاتي كنّ خلف الطاولة قلنّ لي شيئًا ما، لكن لا أستطيع تذكر ما هو.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم، نفق أحمر.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. يرجى الرجوع إلى سرد التجربة بالأعلى.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان النور ساطعًا، وأعطاني إحساسًا بالرفاهة والدفء، ولم يزعج عيني.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ البهجة والسعادة والعافية.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم، يرجى الرجوع إلى سرد التجربة بالأعلى.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك الآن؟ لا شيء

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، زوجتي تقول إنني أصبحت أهدأ بشأن الكثير من الأمور التي كانت تزعجني قبل التجربة.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لدي إيمان أقوى بالله، لكنني لا أذهب إلى أي كنيسة حاليًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ رؤية النور الساطع والعودة على الحياة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، شاركتها مع راعي كنيسة كنت أذهب إليها، ومجموعة الزمالة في الكنيسة، والعائلة، وزملاء العمل.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.