جيمس جي. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت في غيبوبة، كنت أعاني من غرغرينا في ساقي اليمنى، وفشل في القلب، وفشل في الرئتين – ذمة رئوية (تجمع للمياه في الرئتين).

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 17 ديسمبر 1998.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تجربة اقتراب من الموت متعلقة بالجراحة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر إيجابية.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم. كنت في غيبوبة أثناء نقلي من مستشفى في جورجيا إلى مستشفى آخر.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لا، كانت تشبه المسرحية، إن قوة كل تفاصيلها كانت رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. لم أشعر بألم، شعرت بسلام تام مع وجود توهج حول جسدي.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ خلال التجربة بأكملها.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. في الآخرة ليس هناك وقت كما نعرفه هنا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كنت أسمع أشخاصًا يتحدثون بأصوات تشبه الطنين تمامًا كما لو كنت مستيقظًا، ولكن الآخرين لا يستطيعون سماعك أو رؤيتك.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ لم يصدق رئيس الجراحين أنني كنت أعرف العدد الصحيح للأشخاص الموجودين في الغرفة في وقت تجربتي وأسمائهم أيضًا.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. عندما دخلت إلى الوادي أو النفق حتى ظهر النور.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. لقد تحدثت مع السيدة التي قابلتني وكان اسمها كاثي، وهي سيدة ماتت منذ سنوات. لقد كانت عميلة من مجال صناعة الورق الذي كنت أعمل به عندما كنت مراهقًا. أخبرتني أن أنتظر حتى يأتي هو لمقابلتي، وأنني سأعود إلى هناك يومًا ما.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كان النور حبًا وسلامًا كاملين، وكانت القوة المنبعثة منه رائعة وغير قابلة للتفسير، ولم تكن قوة ملايين الانفجارات الذرية حتى تقترب من تلك القوة.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام والمحبة التامين.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ مررت بمراجعة شاملة لأحداث حياتي بأكملها منذ اليوم الأول فيها وحتى نقلي إلى مستشفى جامعة إيموري، كانت الأحداث بمثابة مسرحية يمكنني مشاهدتها ولكن لا استطيع إيقاف أي جزء منها. لقد جعلتني أقدر الحياة، فهي ثمينة، وهدية جميلة، عليك أن استمتع بها.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي

ما هو دينك الآن؟ ديني

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. الحياة هدية جميلة استمتع بها طالما دامت لك. لقد كنت أفعل ذلك دائمًا، ولكنني الآن أؤمن أكثر بالله يسوع وبالحياة الأبدية. لقد اكتشفت أخيرًا لماذا تم اختياري للمرور بهذه التجربة.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ التجربة جعلت علاقاتي جميلة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ رؤية المملكة والحاجة إلى العودة.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. كالعادة يميل الناس إلى التشكيك، هذه هي الطبيعة البشرية. لقد غيرت التجربة حياتي إلى الأبد. أصبحت لا أخاف من الموت، بل أرحب به عندما يحين وقتي حقًا. لا يستطيع البشر فهم ما هو حقيقي حولهم. البشر لديهم الكثير لتجربته لكن لديهم القليل من الوقت للقيام بذلك.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ حتى لو لم تكن هناك حياة آخرة أو كان الدماغ يستعد للموت فحسب، فلا تخف، فالموت هو أسهل وأجمل شيء ستفعله على الإطلاق.