وصف التجربة:

كنت في مكان جميل مليء بالنور. كان هناك ملاك ذكر يتحدث معي بهدوء، لا أستطيع وصفه إلا بأنه كائن من نور. أخبرني أن كل شيء سيكون على ما يرام. وأنني سأجتاز هذه المحنة الصحية الطارئة، وأنني سأعيش حياة طويلة وممتعة. قال لي إنني سأواجه بعض الأمور الصغيرة كما هو الحال في الحياة، لكن لن يحدث لي أي شيء سيئ حقًا. وانني سأحظى في الغالب بالسلام والكثير من الفرح في حياتي. لقد كانت أكثر التجارب سلامًا التي مررت بها على الإطلاق. قيل لي إنه ليس لدي ما أخاف منه، وأن لدي كل الأسباب لأعيش.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 14/12/2000.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. المرض. التجربة مرتبطة بعملية جراحية. كنت أعاني من التهاب الصفاق (الغشاء الرقيق الذي يبطن تجويف البطن ويغطي معظم الأعضاء الموجودة فيه، ويساعد في حماية الأعضاء الداخلية وتقليل الاحتكاك بينها أثناء الحركة)، وانفجار في القولون. كانت هذه حالة طبية تهدد الحياة وتطلبت جراحة طارئة.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أتحدث مع الملاك.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كان كل شيء أكثر سطوعًا ووضوحًا من المعتاد.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا أتذكر أنني مررت عبر نفق أو مكان مغلق. كنت فقط هناك في ذلك النور المذهل مع ملاك نوراني.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. لقد قابلت ملاكًا نورانيًا كان يتحدث معي ويمشي معي.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، كان كل شيء محاطًا بنور مذهل.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالسلام والفرحة العظيمة، وشعرت بالخير وأن كل شيء على ما يرام.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لقد تحسنت حياتي بعد هذه التجربة بشكل لا يُقاس. أنا إنسانة أكثر سعادة بعد مروري بهذه التجربة. كنت أخاف من أشياء كثيرة، مثل الظلام، والوحدة، والبقاء في المنزل بمفردي، والموت، وغيرها من الأشياء. كنت دائمًا خائفة جدًا. لكن بعد هذه التجربة، أستطيع البقاء في المنزل لأسابيع متتالية حينما يسافر زوجي للعمل، وأكون بخير تمامًا. في الماضي، كان هذا التصرف من جانب زوجي يسبب خلافات خطيرة ومعاناة كبيرة.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية. كاثوليكية.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، أؤمن بأنني واحد مع الله أو مع كيان أعلى. أؤمن بأن الأرض هي ساحة تعلم اختارتها الأرواح لتعيش فيها من أجل التعلم والنمو. أؤمن بأن لكل واحد منا سببًا فريدًا وهدفًا معينًا لوجوده هنا، وأن غايتنا هو اكتشاف هذا الهدف حتى نتمكن من تحقيقه. وبمجرد اكتمال هدفنا، فإننا ننتقل إلى العالم التالي.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية. كاثوليكية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، أؤمن بأنني واحد مع الله أو مع كيان أعلى. أؤمن بأن الأرض هي ساحة تعلم اختارتها الأرواح لتعيش فيها من أجل التعلم والنمو. أؤمن بأن لكل واحد منا سببًا فريدًا وهدفًا معينًا لوجوده هنا، وأن غايتنا هو اكتشاف هذا الهدف حتى نتمكن من تحقيقه. وبمجرد اكتمال هدفنا، فإننا ننتقل إلى العالم التالي.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أنا الآن أكثر تسامحًا ولطفًا وإيجابية في علاقاتي. كنت أخشى أن أكون على طبيعتي، والآن أعلم أنني بخير كما أنا. أصبحت أكثر انفتاحًا ولم أعد أخشى إظهار ذاتي الحقيقية. ونتيجة لذلك، أصبحت أكثر قبولًا وأصبحت محبوبة أكثر من أي وقت مضى. أؤمن بأنني أحمل جزءًا من ذلك النور المذهل الذي غُمرت فيه، وأنه يشع من داخلي ليصل إلى كل من يلتقيني على هيئة محبة.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. من الصعب تقديم وصف دقيق للمكان.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، لقد زاد حدسي أكثر من أي وقت مضى. كما أن لدي رؤى تنبؤية استباقية. رأيت رؤية مسبقة لحفيدي وهو يخبرني بأنه سيكون مصدر فرحي، وكان ذلك قبل أكثر من سنة على ولادته.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كل ما حدث في التجربة كان له معنى عميق بالنسبة لي. وحتى اليوم، بعد ثماني سنوات من حدوثها، ما زلت أشعر بالعواطف العميقة التي شعرت بها أثناء تجربة الاقتراب من الموت. لا زلت واثقة من أن ما أخبرني به الملاك كان صحيحًا.

هل سبق لك أن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد شاركت التجربة مع زوجي وعائلتي بعد بضعة أشهر من حدوثها.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم، لقد قرأت العديد من الشهادات عن تجارب الاقتراب من الموت، واستمعت إلى العديد منها على برنامج "Coast to Coast AM".

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ إن هذه التجربة قوية للغاية لدرجة أن شدتها لا تتلاشى أبدًا. حتى عندما تحبطني الأشياء الصغيرة في الحياة، تعود هذه التجربة لتذكرني بأن كل شيء على ما يرام. إنها الشيء الأكثر إيجابية الذي حدث لي على الإطلاق. :)