تجربة جامين أ، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة 862:
لقد مررت بهذه التجربة خلال غيبوبة بسبب حادث. كنت فاقدًا للوعي، لكنني أتذكر تلة خضراء وطريقًا؛ كنت أنظر إلى نفسي أثناء تسلق هذا الطريق. وفي أعلى التلة كان هناك باب "عربي/أندلسي" مهيب ورائع. وكان ما وراء هذا الباب أسود داكنًا - لكني لا أدري ما إذا كان هذا الانطباع ناتجًا عن تفسير لاحق للصدمة أم أنه جزء حقيقي من "الحلم".
ومن ناحية أخرى، فإن قوة الصور والمشاعر للجزء الأول (التل والطريق والباب) والوزن الذي كانت وما زالت تحمله في حياتي تقنعني أن ذلك كان حلمًا حقيقيًّا غير مألوف إلى حد ما. واخترت العودة. ولا أدري ما الذي دفعني لهذا الاختيار.
لقد غيرني هذا "الحلم" - تغييرًا جذريًّا في الاهتمامات، وقد طورت مواهبًا جديدة - وما زالت الصور بداخلي، فهي تعود من وقت لآخر.
واليوم، لدي شعور بأن هذا الحدث التحويلي له تأثير كبير على حياتي، وعلى إحساسي بالأولويات.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 6/26/1986.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
لا، حادث.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
غير مؤكَّد. الإنعاش من الغيبوبة المستوى الثالث، وفي المستشفى غيبوبة المستوى الثاني والأول.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
نعم، بالتأكيد، لكن كان حلمًا نادرًا ذا قوة لا تصدق أشعر بأنها "حقيقة" أو نوعًا من الصور الملموسة التي يصعب وصفها.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. رأيت نفسي أسير على الطريق، التل.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت فاقدًا للوعي.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لا معنى للوقت؛ كان الفضاء مهيبًا، هائلاً، لم أكن أرى أي حدود.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
مجرد رياح. لا أتذكر أي صوت آخر.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
غير مؤكَّد. من الواضح أن الباب "العربي/الأندلسي" كان هناك - وكنت أسير باتجاهه؛ لكني أكرر، لست متأكدًا من أن ما رأيته خلف الباب ليس تفسيرًا جاء بعد التجربة. والصور موجودة أيضًا ولكن ليس لها وزن مماثل للسير نحو ذلك الباب.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
غير مؤكَّد. كان هناك الكثير من الضوء والحماس والعديد من الألوان الزاهية في الطريق إلى ذلك الباب. لكن ضوء واحد محدد - لا أعتقد ذلك.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كان التل والباب جميلان للغاية.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
مشاعر الحماس والرفاهية؛ كنت في حالة تأمل، وكنت مسحورًا.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن الكون. في هذه اللحظة لا. ولكن كلما ربطت تطوري، ورغبتي في القيام بأعمال إبداعية وغيرت عقليتي جذريًّا مع هذا "الحلم"، اعتقدت أنه في هذا الوقت بالذات توصلت إلى بعض المعرفة غير الشائعة.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
لسوء الحظ، لا أتذكر.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم. كان الباب العربي/الأندلسي يمثل مرحلة انتقالية.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالي، لا شيء - ملحد.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالي، لا شيء - ملحد.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. لم أعد كما كنت - لم يكن لدي هذا الدافع للإبداع ولم أكن أؤمن بالحب والحساسية.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
متزايدة.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
لقد ذكرت ذلك سابقًا - لقد تغير بمعنى أنني أشعر أنني أعرف إلى أين أذهب.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
الممارسات الدينية: لا شيء؛ لم أعمد ولا زلت ملحدًا. الحياة العادية: لا أدري. كنت طفلًا في ذلك الوقت. العلاقات: لقد غيرت أشياء كثيرة فيما يتعلق بـ"إنسانيتي" وحساسيتي. اختيار المهنة: غيرت كل شيء (التطور الفني).
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. قوة "الحلم" والأحاسيس التي شعرت بها.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. تتعلق معظم الهبات بحساسية فنية تجلت في ذلك الوقت.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
الأفضل: تلك الصورة "الحلمية" التي غيرتني وهي موجودة دائمًا. والأسوأ: الحادث! ولكن لا يوجد أي جزء "أسوأ" متعلق بالتجربة في حد ذاتها.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. لقد تحدثت عنها مع والديَّ وأطبائي ولكن ليس كثيرًا مع أصدقائي. وهذه هي المرة الأولى التي أرغب حقًّا في التحدث عنها أكثر. وبالنسبة لردود الفعل: ساعدني والدي على نسيانها، وساعدتني والدتي على الفهم، وقابلت الأطباء النفسيين والمعالجين بعد ذلك، وساعدوني في تدوين هذا "الحلم" وتوجيهه.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
غير مؤكَّد. لم يكن لدي أي تجارب مماثلة، إلا في حفلة. كنت مراهقًا وكنت أتعاطى الكثير من الكحول والقنب؛ لقد "أغمي عليَّ" وشعرت بدوار مماثل، لكن لا علاقة له على الإطلاق بقوة ذلك "الحلم" - وكثيرًا ما أحلم بأحلام خالدة (بدون دواء أو مواد) أسافر فيها لمسافات واسعة.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته لتجربتك؟
كل شيء مكتوب عندما خرجت من الغيبوبة. ما أقوله اليوم هو فقط ما احتفظت به لنفسي لمدة ثمانية عشر عامًا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟
الاستبيان كامل، لا يوجد اقتراح معين.
وصف التجربة 6895:
في حوالي الساعة 3:00 مساءً، بالقرب من بواتييه (فرنسا)، قبل حوالي أسبوع من عيد ميلادي التاسع. كنت أسير من المركز التجاري باتجاه المنزل، حيث سمحت لي والدتي بالذهاب وحدي لأول مرة. وكنت في عجلة من أمري للوصول، لأنني كنت متحمسًا لمقابلة أطفال رفيقة والدتي، الذين لم أرهم من قبل ... وبالتالي أثناء عبوري الشارع، لم أر "الشاحنة الكبيرة" تأتي نحوي، وفي الحقيقة كانت مجرد سيارة ....
صدمتني السيارة على رأسي. وقيل لي أنني قمت بشقلبة ثلاثية للخلف. لأجد نفسي في الطريق على بعد عدة ياردات، فاقدًا للوعي ... ثم رأيت جسدي، مستلقيًا في سيارة الإسعاف، مغطى ببطانية برتقالية اللون، وكنت أنظر من سقف سيارة الإسعاف (أتذكر هذه التجربة في الخروج من الجسد بوضوح شديد، حتى أنه لدي تصور مفصل، مثل الصورة) ... ثم دخلت غيبوبة المستوى الثالث ... فقد كانت لدي رضوض في الجمجمة وفي عظم الفخذ الأيسر ... وقد وصلت إلى المستشفى بعد حوالي ربع ساعة في غيبوبة المستوى الثاني، <بطء وتفشٍّ في كهرباء الدماغ>، ثم غيبوبة المستوى الأول والبقاء فيها لمدة 11 يومًا. .. 11 يومًا طويلة جدًّا لأقاربي، خاصة لأمي التي كانت موجودة هناك وأكثرهم مشاركة.
وعند استيقاظي كنت أتحدث عن رؤيتي لنفسي، لجسدي في سيارة الإسعاف مغطى ببطانية برتقالية، ثم وصفت نفسي بالطيران السريع عبر سلسلة من المشاهد التي بدت رؤية محيطية غير محدودة، وكنت أراقب الرحلة، كنت أنا الرحلة.
أولاً، كانت هناك حقول سوداء، منظر طبيعي خرب. لقد صورتها لاحقًا على أنها علاج نفسي، كانت مليئة بالجثث والأطراف والرؤوس. ثم عبرت الصحارى الرملية قبل الوصول إلى مرج شاسع مغطى بالورود البيضاء. ثم تل أخضر، بألوان زاهية، ومسار وباب كبير على طراز <عربي-أندلسي>، والذي كان ينشر ضوءًا نقيًّا للغاية، دافئًا وساحرًا، به شيء حقيقي، شيء مثل الروح ... كان هذا الباب الضخم يجلس على قمة التل، وكنت أرى نفسي أسير في هذا الطريق نحوه. وأراقب هذا الـ جامين الصغير، لكنني أيضًا كنت جامين، كنت أنا في نفس الوقت من الداخل والخارج، وينطبق الشيء نفسه على التل والمشهد، ولدي انطباع بأنني كنت في اندماج كامل مع هذه البيئة، وفي رفاهية مطلقة. إن هذا الضوء، الذي أنا جزء منه أو يشبهني، فهمني وقد جذبني بشكل لا يقاوم.
وكنت أتحدث أيضًا عن خيار كنت أقوم به ...
كان ذلك العالم أكثر واقعية بكثير من العديد من اللحظات في حياتي الأرضية. ويبدو الأمر كما لو أن هذا اليوم قد نقش في داخلي وغيرني بعمق. لدي شعور بأنني قد عرفت شيئًا ما في تلك اللحظة.
وهذه هي حقائق ما عشته وما أتذكره ...
وقد أعقب ذلك عدة أشهر من إعادة التأهيل، براغ في الساق، بالإضافة إلى عدة سنوات من الفحوصات الطبية، وعلاجات نفسية مختلفة ورسم لدمج الحادث مع "الحلم''، والألم والدفء والثقة والخوف ... وخلال سنوات عديدة لم أتحدث عنها، إلا القليل فقط مع والدي، والكثير مع والدتي، ونادرًا مع أصدقائي، حتى أني لا أتحدث عنها على الإطلاق في بعض الأحيان ... بدافع الخوف من اعتباري مجنونًا أو فضائيًّا. ومن الواضح أنني تغيرت بشكل جذري بعد الحادث، لقد اعتبرت نفسي "لا أقهر" خلال بضعة أشهر، كما أخبرتني والدتي -وهو أمر لا يمكن السيطرة عليه تمامًا بالنسبة لها- لكنني أيضًا طلبت من والدتي في القريب العاجل أن تجلب لي مدرسًا للبيانو أو موسيقى الأوبرا أو القيثارة ... أردت تأليف الموسيقى والرسم؛ أردت أن أكون فنانًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 26 أبريل 1986.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. حادث، لقد كان حادثًا.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟
ممتع تمامًا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه. عندما كنت على ما يبدو ميتًا، في سيارة الإسعاف، رأيت جسدي مغطى ببطانية برتقالية اللون، تحدثت عنها على الفور، بعد الخروج من غيبوبة دامت 11 يومًا.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. أتذكرها على أنها حقيقة واضحة. كنت جزءًا من كل شيء. وكنت "حلمي". وبهذا المعنى، كان الأمر أكثر واقعية من عدة لحظات في الحياة ... إذا كان هذا هو ما تسميه بالوضوح.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
أثناء رؤية نور الباب.
هل تسارعت أفكارك؟
أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. لا فكرة لدي عن الوقت ... كانت بنفس طول الوقت، لأنها كانت غنية جدًّا وقصيرة جدًّا.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
رؤية بانورامية.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا أتذكر.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
لا.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
غير مؤكَّد. لا أتذكر نفقًا، لكنني عبرت سلسلة من المناظر.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت، أو شعرت، بأنك محاط بضوء مشرق؟
ضوء مشرق بشكل غير عادي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم. لقد وصفته أعلاه في تقريري. كان ضوءًا استثنائيًّا، رقيقًا، ساحرًا، نقيًّا ... يشبه "الروح" تقريبًا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كما هو موصوف في تقريري: أولاً "التحليق" فوق الحقول، التي كان بعضها أسود، ثم المروج المكسوة بالورود البيضاء، والتلة الخضراء والممر المؤدي إلى ذلك الباب الضخم "العربي الأندلسي"، الذي نشر نورًا لا يصدق.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
الرقة. اللطافة. السلام. الرفاهية القصوى.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟
سعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت بأني متحد مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهم كل شيء؟
كل شيء عن نفسي أو الآخرين. كان لدي شعور بأنني أعرف شيئًا مهمًّا عن نفسي، إذ يمكنك فهم "كل شيء" إذا أردت، حيث أنه بان حقيقة واضحة، وكان لا ينفصل عما كنت عليه (وما زلت).
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
لا.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم، الباب.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
غير منتسب - ملحد.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
لا.
ما هو دينك الآن؟
غير منتسب - ملحد.
هل تضمنت تجربتك ميزات تتوافق مع معتقداتك الأرضية؟
محتوى يتسق وآخر لا يتسق مع المعتقدات التي كانت لدي في وقت تجربتي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
غير مؤكَّد. لقد غيرت بالتأكيد علاقتي بالإنسانية وحساسيتي. وفيما يتعلق بمعتقداتي، لا أدري، كنت لا أزال طفلًا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لا.
هل صادفت أو تعرفت على أي كائنات عاشت سابقًا على الأرض موصوفة بالاسم في الأديان (على سبيل المثال: يسوع، محمد، بوذا... إلخ)؟
لا.
خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن الوجود قبل الولادة؟
لا.
خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن الترابط الكوني أو الوحدانية؟
لا.
خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن وجود الله؟
لا.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم. وصلت الموسيقى في تلك اللحظة.
خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن معنى الحياة؟
غير مؤكَّد. فيما يتعلق بمعنى حياتي الخاصة، نعم، بقدر ما لدي انطباع بأن هذه التجربة أفادتني في خيارات حياتي اللاحقة ... فقد أرشدتني بطريقة ما نحو الفن والموسيقى والطبيعة والتسامح والاحترام، هذا على سبيل المثال، وهذه "الأعمال الصالحة" تهمني ... لدي انطباع بأن حياتي تسير بسلاسة، وانطباع بأنني أرشد، ومرحبًا بذلك.
خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن الحياة الآخرة؟
غير مؤكَّد. لا.
خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن كيفية عيش حياتنا؟
لا.
خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن صعوبات الحياة، التحديات والمصاعب؟
لا.
خلال تجربتك، هل اكتسبت معلومات عن المحبة؟
لا.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
غير مؤكَّد. شعرت باختلاف شديد، خلال سنوات عديدة حاولت أن أكون طبيعيًّا. كانت لدي مشاكل في التواصل وفي الشعور بأنني مندمج في مجموعة، أو حتى في مجتمع من الأفكار ...
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم. بسبب الظروف، نعم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. يصعب وصف الرؤية والألوان والمشاعر والرقة وذلك الضوء.
ما مدى دقة تذكرك للتجربة مقارنة بأحداث الحياة الأخرى التي حدثت في وقت قريب من التجربة؟
أتذكر التجربة بشكل أكثر دقة من أحداث الحياة الأخرى التي حدثت في وقت قريب من التجربة.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
لا.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
الخروج من الجسد ونور الباب.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. مباشرة بعد الخروج من الغيبوبة، أخبرت والديَّ ... ثم خلال العلاج ... وبينما كنت مراهقًا، لم أخبر بها أصدقائي (ذكورًا أو إناثًا). ثم في عام 2003 عادت إليَّ فبدأت في الكتابة والشهادة حول هذا الموضوع.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
غير مؤكَّد. كانت لدي أحلام وبعض الأحاسيس الغامضة. لكن لا شيء يمكن مقارنته.