تجربة جانيت ب، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
شعر عن تجربة اقتراب من الموت بقلم جانيت "كوكي" بيرد، تجربة الاقتراب من الموت ١٠٩.
رأيت الرب مباشرة، ووصلت إلى أرض الميعاد.
تحولت مأساة اقتراب من الموت إلى رسالة من الرب بالنسبة لي.
رغم أني قد رسمت أنفاسي الأخيرة، إلا أني سمعت اسم 'يسوع'؛
حيث شعرت "بالكلمة" تخرج مني..... بسيطة، ودون عنوان.
ثم فجأة، عرفت "طهارة الحياة"، وإدراكاً لكل الخير، لا أعرف الفتنة أبدًا.
لقد تم نقلي عبر الزمن، والذي تم تدميره كليًا؛ تحطمت السماوات والأكوان!!!
الأديان والحكومات مرئية أم لا..... تحولت إلى رماد وفي خطاياها تعفنت.
ثم قمت بالحقيقة من كل النقاء في الداخل، تلاشى وانعدم وجود كل ذكرى للخطيئة.
الحياة الحقيقية الأبدية تهمنا جميعًا؛ والآن أنت من تقرر لتجتاز النداء.
وصف التجربة:
حينما "مت" لأول مرة (وأنت تعلم لماذا يبدو ذلك كما لو أنه يحدث)- كان الأمر مختلف تمامًا، فجأة- عرفت الآن "تلقائيًا" معظم ما حدث عندما حدث؛ باستثناء مكانين مختلفين...
كان ذلك واحدًا وسمعته من داخلي. سمعت كلمة "يسوع"- الآن لست شخصًا متدينًا، كنت دائمًا شخصًا جيدًا، لكن ذلك قد فاجأني بالكامل. لم أكن أعرف كيف بدوت--- فقط كلمة "يسوع" والحياة الحقيقية في داخلي...
ثم كنت وحدي، ومن على البعد كانت هنالك "فقاعة" حمراء عملاقة- أتعرف ذلك الفيلم، "الفقاعة"؟ ذلك ما بدا الأمر عليه، وما كان عليه، يمكنني "رؤيته وشرحه" لأنني كنت مليئة بالحياة الأبدية- يسوع. عرفت ذلك الشيء النقطي على أنه كل "العالم". كان كل شيء مشحون معًا، مجرد تجوال. تتألف البقعة من "الجميع" تتداخل إلى درجة فقد الهويات. كانت تبحث عن نوع من "الطعام" لاستمرارها، لكنها لم تذهب إلى أي مكان. لأن الجزء الأسوأ منها هو "الشعور" بالضعف- لم يكن هناك "مضمون" فيها. كان فقدان الحياة هو أسوأ رعب... وكنت هنالك مليئة بالحياة الأبدية الحقيقية. يسوع، وليس "يسوع المسيح" أو أي "مرجع ديني"، وحاولت الفقاعة الاقتراب مني.
ثم، وجدت نفسي فوق العالم (الأرض) ونظرت إليه من وجهة نظر الشمال الغربي. أتذكر قولي لنفسي "كل هذه التكنولوجيا". وكل ما يعتقد هؤلاء أنهم يمتلكونه، ولا يستطيع أحد رؤيتي هنا!!!"
ثم كان الأمر كما لو أنني تعرضت "لألف ثعبان" وبمجرد اقترابهم مني، اختفوا. من كانوا "هم"، لا أستطيع أن أقول "إنهم كانوا من المفترض أن يفعلوا أشياءً باسم "الحياة"، مثل الأولاد المراهقين الذين يجري "ضبطهم" في فعل شيء خاطئ للغاية، فقد تراجعوا في رعب عندما تم القبض عليهم وصرخوا "ظهر جوانيتا!!! ظننا أننا ضحينا بها!!!" لقد ثبت أنهم مذنبون بردود أفعالهم، لقد تراجعوا عن الوجود. لم أتعرض لأذى. شعرت بأن لديهم معرفة بأن الحياة الأبدية لا تقبل أية سلبية، لذلك ابتعدوا عن النور. أنا "مررت" من خلال تلك المنطقة. منذ حوالي ٦ ثوان، قمت بالظهور في السماء. يبدو أن ذلك قد سبق مقابلتي ليسوع. ومع ذلك، يبدو أنه يحدث في نفس الوقت.
كنت فجأة حيث ما من شيء يمكنه الوصول ما لم يتم منحه إذن للوصول، كان ذلك هو منزلي. لقد كنت هناك إلى الأبد. منزلي هو الخير في كل شيء وراء كل الكلمات. كانت هناك دعامة مستديرة مع ما يشبه الكتابة "الهيروغليفية" في كل مكان، لكنها ليست "كتابة". إنها الحقيقة الأبدية، الحقيقة غير المتغيرة والكمال. كانت تلك هي الحقيقة المجردة، الحقيقة الجيدة الكاملة، ليست شيئًا سلبيًا واحدًا.
كان هناك اثنان من "عائلتي الأبدية" على جانبي. لقد بدوا مختلفين عني لأن لديهم "أجساد" أبدية. ذلك المشهد هو الطريق وراءنا. لا يهم مكانك في "العالم"، سواء كان جسمك إنسانًا أو كائنًا فضائيًا. الروحانية والروح كلها "مخلوقة". ومع ذلك، فهذه هي الحياة الأبدية التي لا يمكن "إنشاؤها". لقد أكملت ما أحتاج القيام به في هذا الجانب. لم يكن هناك متسع من "الوقت". عندما أظهرت نفسي على أنها معرفة كل الخير، تقابل الكائنان الأبديان وجهًا لوجه تقريبًا، بدافع "الاحترام". ثم مشينا إلى اليمين. فوقفت للحظة في المكان الذي لا يمكن الوصول إليه. كنت نفسي الحقيقية، وراء الاسم. كنت كل شيء من "العالم"، وعرفت جيدًا من أنا، وما أكملت.
معلومات أساسية:
الجنس: أنثى.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: ٢٩ أكتوبر، ١٩٨٣.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هنالك حدث مرتبط بالخطر؟
نعم استلمت ضعف كمية السم القاتل من شخص "رفضته" قبل حفلة عيد جميع القديسين... الموت السريري حاول شخص ما أن يسممني بشكل قاتل.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل شعرت بانفصال عن جسدك؟
نعم لا أستطيع أن أقول معظم ذلك، لكنني رأيت الشكل الحقيقي النهائي.
هل يبدو الوقت أسرع أو أبطأ؟
بدا أن كل شيء يحدث في لحظة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى، لا يوجد شيء من هذا القبيل- الحياة الأبدية المجردة... لم توجد "نقاط" بالفعل.
هل مررت عبر أو من خلال نفق؟
لا.
هل قابلت أو صرت واعية بوجود كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم.
هل رأيت ضوءًا غريبًا؟
لا.
هل بدا لك أنك تدخلين عالمًا آخر، غير أرضي؟
عالم غريب، أو غامض بشكل واضح. الحياة الأبدية.
ما هي العواطف التي شعرت بها أثناء التجربة؟
جميع أنواع العواطف. كنت أعرف أنني كنت الحياة الحقيقية لذلك كنت بخير. أما بعض الرسائل التي يجب عليّ "نقلها"، فهي شيء آخر.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي دون تحكم مني، أعلم أن كل شيء جيد؛ جنبًا إلى جنب مع قدرتي على "إظهار" نفسي على أنها كل الحقيقة... ما الذي لدي معرفة كاملة به؟؟؟ لا أحد يستطيع "انتزاعه" مني- لا أعلم حتى الآن،... لكنني أعلم!!!!
هل جئت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟
جئت إلى حاجز لم يُسمح لي بعبوره؛ أو أرجعت ضد إرادتي.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
متحررة.
هل طرأ عليك تغير في قيمك ومعتقداتك نتيجة لتجربتك؟
نعم كل شيء- "الدين"، بالنظر إلى ما هو حقيقي حقًا مما لم يكن كذلك!!! بكل الطرائق.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم الأمر برمته... لكن يمكنني "إظهاره" في ذاكرتي لأي شخص لديه هبات "توارد خواطر"... مباشرة إلى حد أن أكون في "الحياة الأبدية"- أبعد من الاسم، والأديان، بما في ذلك أي شيء. الوصول... وأظهرت لنفسي من أنا حقًا... الحياة النقية، كان هناك عضوان أبديان على جانبي -ليسا غريبين- وهذا ليس ممكنًا للجميع (ما لم تكن بغض النظر عما إذا كنت جيدًا في القيم الأبدية)؛ فالوصول "مسموح"... كنت في المنتصف؛ وكان مظهري مستديرًا، "مقدسة" أعيش مع الكتابة "الهيروغليفية" في كل مكان؛ لكنها لم تكن "كتابة"؛ كانت حقيقة حية أبدية خالصة... بدا "أفراد العائلة" الأبديان على جانبي مختلفين.
هل لديك أية هبات نفسية، غير عادية أو أية هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم.
هل هنالك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذو مغزى خاص أو مهمًا بالنسبة لك؟
الأفضل- الحياة الأبدية... الأسوأ- محاولة جعل الآخرين يعرفون أنه ليست هنالك حاجة لسفك الدماء من خلال صدام الأديان، أو على الأرض، إلخ.
هل سبقت لك مشاركة هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم لقد اتفقوا معي على بعض النقاط. "المسيحيون" لديهم بالفعل مشكلة في السماع عن الحياة الحقيقية لـ"يسوع" وليس "يسوع المسيح" وتمضي التضحيات بصورة حسنة وأشياء أخرى على هذا النحو... إلخ.
في أي وقت في حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
نعم إنني شخص مختلف تمامًا في الداخل--- العمل على القيم الأبدية. ليست "أشياءً تافهة" و"قواعد وطقوس" هنا لا علاقة لها بالحقيقة.
هل هناك شيء آخر تودين إضافته عن تجربتك؟
هناك الكثير... بينما لديك "خلاصة" منه.