تجربة چانيس هـ في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أعيش في أوكلاهوما سيتي مع ابني البالغ من العمر عامين حينما كنت أدرس في الكلية. أصابني المرض واتصلت بوالديّ اللذين كانا يعيشان في بلدة غراندفيلد الصغيرة التي تبعد عني ساعتين. طلبت منهم أن يأتوا ليأخذوني أنا وإبني، لأنني كنت مريضة للغاية ولا أستطيع الاعتناء به. وصل والدي وجدي بعد حوالي ساعتين وأخذونا في السيارة للرجوع إلى المنزل في رحلة مدتها ساعتين. لكني لا أتذكر على الإطلاق ركوب السيارة ولا أخذي إلى المنزل.
كانت جدتي لأبي قد توفيت عندما كنت في التاسعة من عمري. كنت قريبة جدًا منها وقد دمرني موتها. كنت قد وجدتها ميتة بسبب سكتة قلبية مفاجئة عندما مررت على منزلها بعد المدرسة.
في تجربة الاقتراب من الموت الخاصة بي:
أدركت أنني كنت في الفناء الخلفي لمنزل جدي. كان الفناء نفسه لكنه كان مختلفًا جدًا بطريقة ما عن ذكريات طفولتي عنه. شعرت بالأمان هناك، وغمرني شعور كبير بالسعادة. فلطالما لعبت تحت شجرة التوت الضخمة. وخلفها كانت توجد حديقة بسياج يفصل هذا الفناء عن فناء الجيران. أتذكر بيت الكلب ورائحة العشب بعد قصه. لطالما أحببت هذا المكان.
كانت المناطق المحيطة هي نفسها أيضًا لكنها بدت مختلفة إلى حد ما. نظرت حولي للحظة ثم تجولت في منطقة الحديقة. رأيت جدتي وهي تقف على الجانب الآخر من السياج في فناء الجيران. ركضت إلى السياج وأنا سعيدة جدًا برؤيتها. كنت أريدها أن تحتضنني مثلما كانت تفعل عندما كنت طفلة. كانت تضحك ضحكة رائعة كانت سعيدة برؤيتي أيضًا. تحدثنا رغم أن التواصل بدا وكأنه يحدث بالأفكار وليس بالكلمات، تحدثنا عن أشياء عامة في الحياة، وأخبرتني أنها فخورة جدًا بي. كما أخبرتني أنها آسفة لأنها تركتني عندما ماتت، وأنها كانت سعيدة لأنني تصرفت بمسؤولية عندما وجدت جسدها الميت. بعد التحدث معها لفترة قصيرة، قالت أن الوقت قد حان للذهاب. كنت أرغب في عبور السياج والذهاب معها، لكنها قالت لي لا. قالت إن هذا ليس وقتي، وأنه لا يزال لدي أشياء يجب أن أنجزها. ثم أخبرتني أنها ستكون دائمًا معي وستظل قريبة مني في جميع الأوقات. أخبرتني أنني يجب ألا أشعر بالخوف أو الوحدة لأنها كانت دائمًا معي. بكيت وأردت الذهاب معها. أتذكر أنني كنت أبكي مثل طفلة صغيرة، كنت أبكي أيضًا من حزن فقدانها مرة ثانية. جاءت جدتي إلى السياج ولمست خدي وقالت لي لا تبكي.
استيقظت من هذه التجربة لأجد والديّ والطبيب واقفين بجانب السرير. قالوا لي إنني أفزعتهم بشدة لأنهم اعتقدوا أنني قد مت. ولكن بعد ذلك سمعوني وأنا أنادي على جدتي.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
2/11/1970
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. المرض. لقد أصبت بحالة شديدة من الأنفلونزا. لم أكن أدرك في ذلك الوقت كم كنت مريضة حقًا. أصبحت فاقدة للوعي وأهذي. وتم استدعاء الطبيب إلى المنزل وشاهد مرضي.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي
ما كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال الفترة الماضية مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما كنت أتحدث إلى جدتي. لم يكن لدي أي وعي بالعالم المادي الحقيقي.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أتحدث إلى جدتي. لم يكن لدي أي وعي بالعالم المادي الحقيقي.
هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. شعرت أن الوقت كان مختلفًا لكنني لم أستطع فهم ماهية الوقت حينها.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يصدق
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكد. في المكان الذي كنت فيه بدا وكأنه النهار، لكن أعتم قليلاً من المعتاد. لكن عندما اقتربت من السياج، أصبحت الأشياء أكثر إشراقًا. وبدت جدتي متوهجة بنور أبيض.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ غير مؤكد. كنت في الفناء الخلفي لمنزل جدتي، وكان يفصلني عنها سياج عند فناء الجيران، ولم استطع تجاوز السياج.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. جدتي المتوفاة. كانت في فناء الجيران يفصل بيني وبينها سياج. وتواصلت معي وأخبرتني أنها سعيدة وبخير، وأنها كانت فخورة بي وتحبني، وأن وقتي لم يحن بعد للحاق بها.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بضوء مشرق؟ ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف
هل رأيت نورًا غريبًا؟ غير مؤكد. السطوع حول جدتي، والنور الساطع عندما غادرت.
هل بد لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السعادة والأمان والراحة والفرح برؤية جدتي والحزن العميق عليها وهي تبعدني. القبول.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ فرح لا يُصدق
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني فرد منه
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. فقط بمعنى أنني كنت سعيدة سعادة طفل في هذا الموقف، كنت أفتقد جدتي بشكل رهيب، لكنها أعادتني إلى الحياة لإكمال مهامي.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كنت أعلم أنه كان من المفترض أن أنجز شيئًا جيدًا، وأن أهتم بالآخرين.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟ نعم. كانت جدتي المتوفاة موجودة في فناء الجيران يفصلني عنها سياج. بدا السياج على نفس حاله عندما كنت طفلة، سياجًا سلكيًا عاديًا به أعمدة خشبية، لكنني لم أكن أعرف كيفية عبوره للوصول إلى جدتي. لم أعبر الحاجز. بدا لي أنني أعرف أنني إذا ذهبت معها فسوف أغادر إلى الأبد.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟ لا
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية
هل تغيرت قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟ نعم. لم أفهم في حينها، لكن كان لدي شعور بمعرفة أن هناك حياة بعد الموت. لم يكن الأمر مخيفًا وكان هذا هو السياق الطبيعي للأشياء.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أعتقد أنني أصبحت أحب أكثر، وأصبحت أكثر وعيًا بمشاعر الآخرين، وأصبح لدي إحساس قوي بمساعدة الآخرين خاصة أولئك الذين يمرون بأزمة أو في نهاية الحياة.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. يبدو أنني على دراية بالأرواح في بعض الأحيان، ولدي المعرفة بطريقة ما بكيفية اختيار المسار الصحيح الذي يجب أن أسلكه لفهم الأشياء.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟ حقيقة أنني تم إعادتي لسبب ما، وأنني تمكنت من التحدث مع جدتي مرة أخرى، وأنها دائمًا معي، خاصة عندما أحتاجها.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بعد عدة أيام من استيقاظي حكيت لوالدتي عن هذه التجربة. لم تصدقني حقًا وأخبرتني أنني فقط كنت أحلم.
بعد عدة سنوات حكيته عنها لصديقة حميمة للغاية. وقد تأثرت بالتجربة واعتقدت أنها كانت حدثًا حقيقيًا.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا