تجربة جاكلين في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كان يوم الجمعة الثاني من مارس سنة 2007 في الساعة الثانية بعد الظهر. طلبت من زوجي أن يأخذني إلى غرفة الطوارئ لأنني شعرت بأن صدري كان محتقناً للغاية، وكنت بحاجة إلى إخراج ما شعرت بأنه "يسد" صدري ويمنعني من التنفس بعمق. أخبرت زوجي وابنتي البالغة من العمر ثمانية عشر سنة أنني أريد فقط منهم أن يفحصوني في الطوارئ ليعطوني مضادًا حيويًا، ثم أعود إلى المنزل في الوقت المناسب لإحضار ابنتيّ الأخريين اللتين كانتا على وشك مغادرة المدرسة. طلبت من ابنتي الكبرى البالغة من العمر ثمانية عشر سنة أن تعتني جيدًا بابني الصغير البالغ من العمر سنة واحدة، وأخبرتها أنني لن أتأخر. كما أخذت هاتفي المحمول لأبقيها على اطلاع.

وصلت إلى المستشفى، وتركني زوجي ليفعل شيئًا تم تكليفه به، لذا كنت وحدي تمامًا. دخلت الغرفة التي يسألونك فيها بعض الأسئلة ويقومون بقياس ضغط الدم وإجراء الفحوصات الأساسية. وعلى الفور نقلوني إلى الجزء الخلفي من غرفة الطوارئ دون الحاجة للانتظار، ما أعطاني شعورًا كبيرًا بالارتياح. قلت: "واو! أتمنى أن يكون الأمر دائمًا هكذا عندما يذهب أحدهم إلى غرفة الطوارئ". بعدها أجلسوني على كرسي في الممر بينما كانوا ينتظرون توافر سرير فارغ. بقيت هناك لمدة حوالي خمس عشرة دقيقة كحد أقصى، وفجأة بدأت أشعر بالدوار وبدأت أسمع أصواتًا من بعيد جدًا. وضعت ذراعي خلف رقبتي لأفتح رئتي حتى أتمكن من التنفس بسهولة أكثر، حيث أنني أعاني من الربو، وكان ذلك يساعد قليلاً.

لم ينجح ذلك على الفور. لذلك نهضت من الكرسي. وفي تلك اللحظة، كانت ممرضة تمر بجانبي. ألقيت بنفسي عليها وأغمى عليّ. لاحقًا عندما فتحت عيني، كنت على سرير. كنت قد بدأت استجيب بالفعل، فطلبوا مني ألا أقلق، وأن فنيًا سيصل سريعًا ليعطيني علاجًا يساعدني على التنفس عن طريق الفم ويُحسّن التنفس. خلال ذلك الوقت، أعطت الممرضة التي تُدعى ليندا أمرًا لممرضة أخرى أن تعطيني محلولًا وريديًا على سبيل الاحتياطي. وفي تلك اللحظة، وصل فني الأمراض التنفسية، وأعطاني أدوية على شكل بخار لأستنشقها عبر الفم. بعدها غادر الفني، وفي اللحظة التي أنهيت فيها الاستنشاق، بدأت أطرافي وجسدي كله يهتز كأنني كنت أعاني من نوبة تشنجات قوية وسريعة جدًا.

قرأت الممرضة ليندا علاماتي الحيوية، حيث كانوا قد قاموا بتوصيل جسدي بالكثير من الأسلاك - حتى على صدري - وسرعان ما رأيتها تتصل بالطبيب وتقول له: "تعال فورًا، يبدو الوضع سيئًا للغاية". واصلت الارتعاش وارتفع ضغطي إلى 160. وعلى الفور وللمرة الثانية، اتصلت الممرضة بالطبيب الذي كان في طابق آخر، وقالت له: "تعال فورًا، إنها في حالة خطيرة؛ انزل هنا فورًا. أنا لا أمزح". عندها جاء الطبيب ووقف إلى يساري، ونظر إليّ وتلاقينا بالنظر، وسألني: "كيف تشعرين يا سيدتي؟"، أشرت إلى عنقي بإشارات (بأنني لا أستطع التنفس). في تلك اللحظة، أدار الطبيب الشاشة التي كانت تُظهر أن ضغطي أصبح 178. في الوقت نفسه، أدرت رأسي لأرى ما يحدث، وكان الطبيب يطلق صرخة عالية: "إنها تتركنا؛ إنها تتعرض لنوبة قلبية". فتح الطبيب السرير المتحرك حتى أتمكن من الاستلقاء بشكل كامل، حيث كانت النقالة مائلة قليلاً. ووضع يده خلف رقبتي ويده الأخرى تحت فكي وبدأ في إدخال أنبوب معدني في فمي، لكنه لم يدخل، وقلت لنفسي: "لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا".

استمر الطبيب في الصراخ: "إنها تعاني من تشنج. لا أستطيع إدخال الأنبوب". وفي تلك اللحظة، شعرت بشيء ساخن جدًا ينتشر في جميع أنحاء جسدي، من قدمي إلى رأسي، وشعرت في الوقت نفسه بشخص يسحبني من قدمي وشيء آخر يسحبني من يدي في اتجاهين متعاكسين، ثم تركا جسدي وكأن جسدي قد انفجر. قلت: "يا أمي، ساعديني!"، كانت قد توفيت بالفعل سنة 1991، وشعرت بشعاع حار في أذني اليمنى، انفصل عني - أو بالأحرى خرج من جسدي - ورأيت لحظة من الظلام. وعندما فتحت عيني، رأيت أمي على سقف الغرفة التي كان جسدي فيها. استطعت فقط رؤية نصفها العلوي من خصرها إلى رأسها، ولم أكن متفاجئة، ولم أشعر بالخوف. قلت لأمي: "انتظريني يا أمي، دعيني أخبرهم أنني بخير. فأنا أستطيع التنفس ولا شيء يؤلمني". لم تجبني، كانت جادة جدًا، كانت فقط تنظر في عيني بحزن عميق بينما كنت أشعر بالراحة والسلام والسعادة والكثير من المشاعر الجميلة في نفس الوقت. نظرت إلى الأسفل ورأيت طبيب وبعض الممرضات يبتعدون عني، ابتعد الجميع ما عدا الطبيب والممرضة ليندا، وكان الطبيب يستمر في الصراخ على الجميع وضربي، وأعطاني ثلاث صدمات كهربائية. لم أفهم لماذا كان غاضبًا ومضطربًا بهذا الشكل، واستمررت في المراقبة من الأعلى.

لم أرى جسدي للحظة واحدة؛ كل ما عرفته وشعرت به هو أنني كنت أطفو على السقف برفقة أمي. كانت جادة جدًا، بينما كنت أواصل المراقبة. وفجأة، تركتني جميع الممرضات وبقي الطبيب والممرضة ليندا بجانبي، وفي تلك اللحظة، شعرت بشيء ساخن يتدفق في عروقي. شعرت بجسدي يُسحب، مما جعلني أجلس وأمسكت بالممرضة ليندا بيدي اليمنى نحو صدري وقلت لها: "لا تتركيني". بعد ذلك لم أكن أعرف أي شيء حتى ظهر يوم الاثنين عندما أخرجوا الأنبوب من فمي وكان الطبيب في العناية المركزة، يميل نحوي ويمسك بيدي ويبكي. فاستيقظت وأدرت رأسي لأرى من هو وقلت:

"لماذا أنت متجهم وصاخب هكذا؟ لا تكن _____ ! لماذا كنت تصرخ على كل الممرضات وعلى ليندا، وحتى عليّ؟ لقد رأيت وسمعت كل شيء من السقف". فقال: "لقد أرعبتنا كثيرًا. لم أكن أعرف ماذا أفعل، وأنتِ شابة، ولديكِ طفل صغير وبناتكِ وزوجكِ، ماذا كنت سأقول لهم؟ بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه أول مرة أقوم فيها بإعادة إنعاش شخص، وكانت أول مرة أضع فيها أنبوب تنفس في فم شخص، فلم تمنحيني الوقت لطلب مساعدة طبيب آخر لوضع الأنبوب. كان عليّ أن أتصرف لأن الوقت كان يمر وأنتِ لم ترغبي في العودة".

فأجبته: "يا إلهي، لو تعلم كم كان رائعًا أن أكون هناك مع أمي. لم أشعر بألم أو أي شيء، لكن نعم، عدم قدرتي على التنفس أخافتني بشدة. لكن لاحقًا شعرت بالارتياح ولم يعد يؤلمني شيء. لقد كان سلامًا وحبًا هائلين شعرت بهما في قلبي وروحي، وأدركت أنني مررت بهذه التجربة، ورغم أن الفترة التي لم أستطع فيها التنفس كانت مروعة، إلا أن ما تلاها كان أجمل تجربة مررت بها في حياتي. من قبل، كنت أخشى الموت والآن لم أعد أشعر بذلك. أشكر الله بلا حدود لأنه جعلك أنت وليندا كملاكين حارسين قاتلا من أجلي حتى عندما بدا أنه لا يوجد أمل".

أخبرني الطبيب أنه تحدث مع كل عائلتي بأكملها، وأخبرهم أنهم قاتلوا من جديد لمحاولة إعادتي إلى الحياة ولكن الأمر الآن في يد الله، وأنهم لا يعرفون إن كنت سأعيش أم لا، وإذا عشت، فلا يمكنه ضمان الحالة التي سأكون عليها، حيث مر وقت طويل على دماغي وهو بدون أكسجين. سألت الطبيب ماذا فعل بي، لأنني كنت أشعر بألم ولدي كدمات على ذراعي وصدري، وبالكاد أستطيع التحدث. فقال: "هذا ليس مهمًا. أنتِ هنا، وهذا هو الأهم، ومن المنطقي أنكِ بالكاد تستطيعين التحدث لأن عملية إدخال أنبوب التنفس كانت صعبة جدًا". فسألته: "لكن ماذا فعلت بي أيضًا؟". فأجاب: "حسنًا، لقد أعطيناك صدمات كهربائية ثلاث مرات ولم ترغبي في العودة حتى حقنّا الليدوكائين (مخدر) في الوريد. وبهذه الطريقة بدأ قلبك ينبض قليلًا. حاولنا الحفاظ عليك هكذا ومع الأكسجين، حسنًا كان قلبك يعمل بنسبة 10٪ فقط، وكان يجب أن يعمل في حدود 55-70٪، لذا لم تكن هناك احتمالية أنك ستنجين، لكن انظري إلى حالكِ الآن!"، فقلت: "حسنًا، لقد أعادني الله".

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 3-2-2007.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لأزمة قلبية. شعرت بشيء عالق في صدري كنت أريد إخراجه حتى بيدي، لكني لم أتمكن من ذلك، حتى بالسعال لم أتمكن من إخراجه.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ طوال الوقت كنت في السقف مع أمي، ولاحقًا لم أكن أعرف ماذا حدث لي يوم السبت أو الأحد أو جزء من يوم الاثنين. لم أكن أعرف من زارني في وحدة العناية المركزة، ولا أي شيء. ولم أتذكر في أي لحظة بناتي أو طفلي أو زوجي، اللذين أحبهم من كل قلبي. عندما كنت في السقف مع أمي، لم أتذكر بناتي ولا زوجي، لم أتذكر أي شخص. أقول لكم، بدا الأمر كأنني لم أتذكرهم، لكنني أحبهم جدًا.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن جسدي يزن أي شيء. لم أشعر بأنني أطير، بل كنت أطفو ببساطة، ووجد جسدي نفسه في حالة "توقف مؤقت".

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. رأيت فقط أن السقف كان أبيض، وكان هناك وضوح في الرؤية حينما كنت أطفو مع أمي.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لقد سمعت كل شيء في جميع الأوقات التي كانوا يحاولون فيها إنعاشي، ورأيتهم.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. قابلت أمي، المتوفاة منذ سنة 1991، رأيتها من خصرها إلى رأسها. رأيتها من خلال السقف كما لو أنها كانت تتطلع إليّ من خلاله بهدف مرافقتي.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كأن أضواء الغرفة التي كنت فيها كانت شديدة السطوع.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الروعة والجمال والسلام والحب والحرية – لا ألم، لا انشغال ولا قلق، كأن الوقت لم يكن موجودًا.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. الأحلام التي أرها تصبح حقيقة.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدلة. "كنت أظن أنني كاثوليكية، لكن الأمر لم يكن كذلك".

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. لقد سلمت نفسي لله. ووهبته قلبي وروحي، وحتى الآن أذهب إلى الكنيسة لأنني أريد أن أعرف المزيد عن إلهنا.

ما هو دينك الآن؟ معتدلة. مسيحية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. . لقد سلمت نفسي لله. ووهبته قلبي وروحي، وحتى الآن أذهب إلى الكنيسة لأنني أريد أن أعرف المزيد عن إلهنا.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لقد رأيت عدة أحلام بعد هذه التجربة، والتي أدهشتني لأنني كنت أرى أشخاصًا في الأحلام يخبرونني بأسمائهم وألقابهم وفي اليوم التالي ألتقي بهم.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. تغيرت علاقاتي مع زوجي وبناتي ومع كل الأشخاص المقربين مني.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا. الجزء الأسوأ في كل شيء كان الاختناق الذي شعرت به في تلك اللحظة في غرفة الطوارئ في الفترة الفاصلة بين الحياة والموت.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. لقد رأيت عدة أحلام بعد هذه التجربة، والتي أدهشتني لأنني كنت أرى أشخاصًا في الأحلام يخبرونني بأسمائهم وألقابهم وفي اليوم التالي ألتقي بهم.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ هذه التجربة تعني لي الكثير، وقد غيرت حياتي بشكل جذري. على المستوى الروحي، ومع كل أفراد عائلتي. أصبحت أقدرهم أكثر وأخبرهم كم أحبهم وأظهر ذلك لهم يوميًا لأنك لا تعرف متى ستكون المرة الأخيرة، وسوف أرحل لكن هذه المرة لن أعود!

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. تحدثت كل عائلتي عن التجربة، وطلبوا مني ألا أتحدث عنها لأنها تعيد لي ذكريات سيئة. لكنني كنت أقول لهم لا، على العكس. لقد جعلتني أشعر بأنني محظوظة جدًا وسعيدة جدًا. حتى أنني أخبرت راعي الكنيسة بجميع أحلامي التي أكتبها في الصباح عندما أستيقظ، لأنني إذا لم أفعل ذلك، أنساها. أكتبها حتى والنور مطفأ لكي لا أفقد فكرة أحلامي. يقول الراعي إن الله لديه شيء كبير جدًا بالنسبة لي؛ وأنني معجزة من الله، لأنه أعادني من الموت، وأعطاني فرصة أخرى للعودة إلى هذا العالم.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم. قبل أسبوع من التجربة، وكان يوم جمعة أيضًا، كنت أقود السيارة وتوقفت عند إشارة مرور حمراء. في تلك اللحظة، مر في ذهني لبضع ثوانٍ – ولكن بسرعة فائقة – حدث وكأنه فيلم عني. كانوا ينعشونني، وكنت أشاهد نفسي، وشعرت بالخوف، وهززت رأسي وبدأت أبكي لأنني لم أكن أعرف ما الذي مر بذهني وقلبي في تلك اللحظة بالذات. شعرت بحزن شديد وبدأت أصرخ وأبكي، وأسأل الله لماذا حدث لي ذلك.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ أنا سعيدة للغاية لأنني أعرف أن هناك سلامًا وحبًا بانتظاري، حيث ينتظرنا الله.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ كل أسئلة الاستبيان كانت رائعة وكافية.