تجربة الطبيب الجراح (چاي) مع مريضة في الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

مريضتي، امرأة مسنّة (في منتصف السبعينيات من عمرها)، كانت تعاني من التهاب في البنكرياس ناتج عن حصوات في المرارة. تم تخديرها بالتخدير العام دون أي مشكلات. بدأت العملية بإجراء شق صغير عند السرة. ثم، وعندما وضعت أول أداة منظارية في البطن، قال طبيب التخدير القادم من كاليفورنيا: "چاي، هناك بعض عدم انتظام في ضربات القلب – لا شيء، مجرد عدم انتظام بسيط". واصلت العملية. وبعد حوالي خمس عشرة ثانية قال: "چاي، يبدو إنها تعاني من رجفان أذيني، انتظر، لا يوجد تسارع بطيني – تبًا! لقد توقف نبضها".

تذكّر أننا كنا نتحكم بشكل كامل على مجرى الهواء لديها، لذلك كانت تحصل دائمًا على الأكسجين، وكنا نراقب تشبعها بالأكسجين. لكن قلبها توقف. طلبت (بهدوء) تغيير الأقطاب، وأزلت ثاني أكسيد الكربون من بطنها (غاز يستخدم في العمليات الجراحية التنظيرية لتضخيم البطن مما يتيح للجراح رؤية أفضل والعمل بسهولة داخل التجويف البطني) – وتأكدت من أنني لم أتسبب في أي ضرر (وبالفعل لم أحدث لها أي ضرر)، ثم أزلنا الستائر وبدأنا الإنعاش القلبي الرئوي. عملت على انعاش هذه المرأة المسنة لمدة ساعة ونصف، قمت بصدمها كهربائيًا ما بين 23 إلى 28 مرة (لا أتذكر العدد الدقيق). بحلول هذا الوقت، كانت غرفة العمليات مليئة بالأشخاص – ممرضات ومساعدين. واصلت ضغطات الصدر والصدمات وفقًا لبروتوكول دعم الحياة القلبي المتقدم في ذلك الوقت، وتم الحفاظ على مجرى الهواء الخاص بها باستخدام أنبوب تنفسي، وظلت تحصل على الأكسجين بنسبة 100%.

قال الجميع - خاصة الممرضات -: "چاي، استسلم – لقد انتهى الأمر". لكنني رفضت، لأنني ببساطة، لم أفعل شيئًا لهذه المريضة سوى إجراء شق صغير في البطن. نعم، فكرنا في كل شيء: حدوث انسداد رئوي بسبب ثاني أكسيد الكربون؛ أو ثقب غير مقصود في الشريان الأورطي؛ انسداد أو فشل مجرى الهواء؛ أو توصيلات قلبية خاطئة / تالفة، إلخ. جرّبنا كل شيء! وتم تصوير أشعة سينية للصدر لاستبعاد وجود استرواح صدري (حالة طبية تحدث عندما يتجمع الهواء في المساحة الواقعة بين الرئة وجدار الصدر، مما يؤدي إلى انهيار جزئي أو كامل للرئة).

بعد حوالي ثمانية وعشرين صدمة كهربائية، عادت المريضة إلى الحياة. كان قلبها تقنيًا بلا نبض لمدة ساعة ونصف.

نقلناها إلى وحدة العناية المركزة. كانت عائلتها مذهولة. كانوا يعتقدون أنني فعلت شيئًا ما "قتلها". أخبر التمريض والمساعدون وطبيب التخدير العائلة (بطريقة مباشرة وصريحة أكبر مما كنت سأفعل) أن: "السبب الوحيد لكون والدتكم على قيد الحياة هو الدكتور چاي. الذي رفض الاستسلام عندما طالبه الجميع بذلك. الدكتور چاي هو السبب في بقائها على قيد الحياة".

وفي تلك الليلة، ذهبت أنا والدكتور سكوت إلى وحدة العناية المركزة وسألنا هذه السيدة المسنّة عما إذا كانت "تتذكر أي شيء".

قالت: "نعم، لقد كنت - أطفو - في زاوية الغرفة، ورأيتكم تحاولون إنعاش جسدي. لقد صدمتم قلبي بالصدمات الكهربائية وكنت ميتة. وأنا في الأعلى رأيت نورا أبيضًا ساطعًا بشكل هائل، وكان هناك ملاكان يقولان لي أن أجلي لم يحن بعد، وأنني يجب أن أعود. لكنني لم أكن أريد ذلك".

في صباح اليوم التالي، ذهبت أنا والدكتور سكوت لرؤيتها ومعرفة حالتها (تذكر أن كل هذا حدث في مستشفى مجتمعي صغير في كاليفورنيا - وليس في مؤسسة أكاديمية كبرى - لذا كان هناك تشكك من جانب عائلة المريضة). وفي صباح اليوم التالي، أنكرت المريضة كل شيء.

في اليوم التالي قمت بتحويل المريضة إلى المركز الطبي الجامعي. وهناك (يجب أن أقول انها كانت هذه شجاعة كبيرة منهم) قاموا بإزالة مرارتها وحدث معهم الشيء نفسه تمامًا. باستثناء أن طبيب القلب المختص بالكهرباء القلبية قام ببعض "التخطيط الكهربائي" للقلب، ووجد أن المريضة لديها خلل في نظام التوصيل الكهربائي للقلب - حساس للتخدير - وقام بتركيب جهاز مزيل الرجفان التلقائي (جهاز طبي وظيفته مراقبة النشاط الكهربائي للقلب باستمرار. إذا اكتشف الجهاز اضطرابًا خطيرًا في إيقاع القلب، فإنه يصدر صدمة كهربائية تلقائيًا لإعادة القلب إلى نبضه الطبيعي).

لقد علمت بعد مرور سنة تقريبًا أن جهاز مزيل الرجفان الخاص بها "تننشط" في لاس فيغاس.

لقد عادت المريضة لرؤيتي بعد سنة. وبعد سنة أخرى رفضت المريضة تأكيد ما أخبرتني به أنا والدكتور سكوت في البداية في تلك الليلة الأولى التي قضتها في وحدة العناية المركزة في كاليفورنيا.

من وجهة نظري كطبيب: تخيل لو ماتت؟ كيف يمكنك إثبات وجود خلل في نظام التوصيل الكهربائي في جثة ميتة؟ لا يمكنك ذلك. لا أحد يستطيع أن يجزم بما كان سيقوله القضاء أو شركة التأمين ضد الأخطاء الطبية.

بعد سنوات لاحقة، تم تعييني في مجلس الطب. بقيت في ذلك المجلس لمدة عشرة أشهر فقط (لم يتم تأكيد تعييني من قبل مجلس الشيوخ في الولاية). لطالما شعرت بطريقة ما، أنني مؤهل للانضمام إلى مجلس الطب – مع إدراكي أن وفاة المريض غالبًا ما تكون خارج نطاق سيطرة العلم. فنحن كأطباء مجرد بشر محدودي القدرات.

أتمنى أن أستطيع تذكر اسم المريضة، وسأسأل زوجتي، لكن هناك احتمال كبير أن هذه المريضة (إذا كانت على قيد الحياة بعد كل هذه السنوات) ستنكر القصة. لكن كان هناك مستشفى مليء بالعاملين الذين يمكنهم تأكيد هذه القصة حرفيًا.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت: 1997.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. التجربة مرتبطة بعملية جراحية. أنظر الإجابات أدناه. لقد مضت سنوات عديدة؛ لقد نسيت اسم المريضة. لكنني متأكد من أن البحث في السجلات قد يوصلنا إليها. لقد علمت بأمر مؤسستكم (مؤسسة أبحاث تجارب الاقتراب من الموت) بعد مشاهدة فيلم "White Noise 2".

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لا أعرف – من الممكن أن تقول المريضة أن ذلك حدث أثناء "طفوها" بالأعلى في غرفة العمليات، حينما كانت تراقبنا نقوم بضغطات على صدرها.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرةغير مؤكّد. انظر السرد أعلاه.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. انظر السرد أعلاه.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. قابلت ملاكين.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ انظر القصة أعلاه.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بالسعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم. إذا كان "الطفو" في غرفة العمليات يعني أنك وصلت إلى حد معين (مثل: ألواح الجبس في سقف لغرفة العمليات، إذن، وفقًا لوصفها فالإجابة هي: نعم).

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي. لا شيء؛ لا أعرف الأسس الدينية والعقائدية لمريضتي. فقد رفضت التحدث عن ذلك.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، أصبحت أكثر انفتاحًا على "واقع" خارج طيفنا المرئي. لكن لماذا لا نرى الحيوانات؟ القطط؟ الكلاب؟ الغزلان التي تم قتلها؟ هل لديهم أيضًا طاقة حياة؟. يجب أن تنطبق الفيزياء والعلوم عليهم أيضًا، لكي يكون تفسيري صحيحًا. لست مطلعًا على الكتاب المقدس – ولا أستطيع اقتباس آيات تقول إن الإنسان فقط هو الذي لديه روح – لأنني ببساطة لا أؤمن بذلك.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. "لا شيء؛ هل اختيار ليبرالي يعني "لا شيء"؟".

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، أصبحت أكثر انفتاحًا على "واقع" خارج طيفنا المرئي. لكن لماذا لا نرى الحيوانات؟ القطط؟ الكلاب؟ الغزلان التي تم قتلها؟ هل لديهم أيضًا طاقة حياة؟. يجب أن تنطبق الفيزياء والعلوم عليهم أيضًا، لكي يكون تفسيري صحيحًا. لست مطلعًا على الكتاب المقدس – ولا أستطيع اقتباس آيات تقول إن الإنسان فقط هو الذي لديه روح – لأنني ببساطة لا أؤمن بذلك.

هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ غير مؤكَّد.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ غير مؤكَّد.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا أعرف إذا كانت صدمة جهاز إزالة الرجفان للمريضة في المطار قد أدت إلى مرورها بتجربة اقتراب من الموت أم لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ يبدو أن التجربة تتناسب مع المقطع الخاص بنهاية فيلم "White Noise 2". كما كان فيلم "White Noise 1" مثيرًا للاهتمام بشكل خاص أيضًا. برنامج "صيادو الأشباح" غريب. انا لست شخصًا متدينًا. أنا رجل علم. ولكن إذا كانت الطاقة لا تُستحدث ولا تفنى – بل فقط تتحول من شكل إلى آخر – فإن "الروح" تمثل طاقة حياة يجب أن تتحول. سيصبح "صيادو الأشباح" (على قناة SCI-FI) مشهورين بتحقيقاتهم ونواياهم في التفنيد.

هل سبق وأن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لكنها أنكرت التجربة لاحقًا. (في اليوم التالي أنكرت حدوثها). تذكر أن الأدوية الوحيدة التي تم إعطاؤها لهذه المريضة كانت تلك المستخدمة في إحداث التخدير (مثل: البنتوثول وربما الديبريفان، والأكسجين، والسكسينيل-كولين أو الروكورونيوم، وما إلى ذلك).

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ غير مؤكَّد.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ إن الاستبيان جيد كما هو. لكن بالنسبة لسؤال: ما هو إيماني؟ فإجابة ليبرالي لا تعني "لا شيء". لذلك اقترح إضافة سؤال مثل: "هل أنت متدين؟ لا أدري؟ ملحد؟، إلخ".