JC S. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

حينما كنت مستلقية في غرفة الطوارئ، حلقت فوق جسدي ونظرت إلى نفسي بالأسفل. وبعد أن أدركت أنني خرجت من جسدي، أصبح عمري حوالي خمس سنوات وصعدت مباشرة إلى السماء، حيث مشيت على ورود حمراء ضخمة كانت تفوح منها رائحة لا تصدق. كان يسوع واقفاً هناك بطول مائة قدم (30 متر) تقريبًا، وذراعه اليمنى ممدودة. كان متوهجًا بالنور، وكان شعره بني طويل، وبشرته نحاسية، ورداءه أبيض طويل. غمرتني مشاعر الحب الرائعة، وأحسست أنني في بيتي ووطني. وصلت إلى الأعلى ووضعت يدي في يده. تحدثنا من خلال عقولنا، وأخذني في جولة في الجنة كان فيها مرشدي. كانت الألوان رائعة، وشعرت بالسلام والحب والجمال. وبينما كنا نسير، التفتت لأنظر إلى الوراء بحثًا عن جدتي وكلبي رستي، الذي لم أره. وعندما رجعت لأنظر إلى الأمام، كانت هناك ستارة شفافة أمامي، وكان هناك ناس يصطفون على مد البصر. ثم سمعت الله يقول: "يجب عليكِ أن تعودي". توسلت إليه أن يسمح لي بالبقاء، لكنه كرر: "عليكِ أن تعودي". وبعد سبعة أيام في غيبوبة، استعدت وعيي مرة أخرى على هذا العالم. يا لها من صحوة قاسية.

معلومات أساسية:

الجنس: أنثى.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1974.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر إيجابية.

هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم. جرعة زائدة من الحبوب.

هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟ لقد كانت التجربة أكثر واقعية من الحلم. هذا العالم يبدو كالحلم، بينما العالم الآخر يبدو طبيعياً.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. رأيت نفسي وأنا في الخامسة من عمري، كنت فتاة صغيرة.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أكن واعية بهذا العالم على الإطلاق، كنت واعية فقط بالجانب الآخر.

هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن الوقت موجودًا.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. عندما تحدث يسوع معي، ما كنت أنتظره هو الشعور بالعودة إلى الوطن.

هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا .

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. التقيت بيسوع ورحب بي في السماء. ورأيت كائنات أخرى أيضًا، يرجى الرجوع إلى السرد الرئيسي للتجربة.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا .

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ النعيم السماوي، لم أكن أريد لهذا النعيم أن ينتهي.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية

ما هو دينك الآن؟ ليبرالية

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. بعد عدة سنوات أصبح موقفي من الحياة إيجابياً، وتزايد إيماني بيسوع. علمت أن الله يحبني حقًا، وأنني هنا للقيام بالعمل الذي كلفني به الله.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.

ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد مرورك بتجربتك؟ أنا ممتنة للغاية ونظرتي اصبحت إيجابية جدًا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أنا ممتنة جدًا لكوني على قيد الحياة، وأنا الآن من أتباع يسوع المخلصين.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. إنها أبعد من أن تصفها الكلمات.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ الجزء الأفضل من التجربة كان الذهاب إلى وطني الحقيقي، أما الجزء الأسوأ فكان العودة إلى هذا العالم.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. تأثر معظم الناس بها بطريقة إيجابية. لكن البعض لم يصدقني.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. لقد مررت بالعديد من تجارب الخروج من الجسد. وقد رأيت الأم المباركة ثلاث مرات في الستينيات قبل مروري بهذه التجربة. وبعد التجربة جاءت إليّ مارلين مونرو ومنعتني من محاولة الانتحار. كنت أركب حافلة، وأنا أحمل أربعمائة حبة من الأدوية المهدئة (حبوب مخدرة)، تحركت لأنزل في المحطة الخطأ، في المكان الذي كنت أعيش فيه ذات يوم، وكنت مستاءًة للغاية. لأنني عندما فتحت الأبواب الخلفية رأيت لافتة توقف للحافلات باللونين الأسود والأصفر، وأدركت أنني كنت سأنزل في المكان الذي اعتدت أن أعيش فيه. رجعت وجلست على مقعد مختلف، وعلى الكرسي المجاور لي كان هناك غلاف كتاب نورما جين بيكر – قصة حياة مارلين مونرو. وعندما رفعت عيني، رأيت مارلين مونرو تستقل الحافلة معي بالألوان الطبيعية. كان شعرها الأشقر منسدل مع تجعيد خفيف في الشعر. وكانت ترتدي رداءًا أرجوانيًا من القماش يصل إلى الأرض. اقتربت مني ونظرت إليّ وجلست بجانبي. أدركت أن أحد لن يراها غيري. نهضت للنزول وتبعتني إلى شقتي. جلسنا، وبدت حزينة للغاية. وأخيراً قالت لي: "إذا فعلتِ هذا فسوف تندمين على ذلك للأبد". فقالت: "أنا أريد العودة إلى الحياة ولكني لا أستطيع". وكررت مرة أخرى: "إذا فعلتِ هذا فسوف تندمين بسبب ذلك للأبد". ثم نهضت وغادرت واخترقت الباب مباشرة ومرت عبره. ركعت على ركبتي وبدأت في البكاء. بعدها كلمني الله وقال: "عندما استدعيكِ، فسيكون ذلك حينها هو ميعاد رجوعك إليّ". بعدها ألقيت الأربعمائة حبة وطردتها في المرحاض. لقد جعلتني هذه التجربة أدرك أن حياة مارلين وحياتي متشابهتان جدًا في نواحٍ عديدة.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا أستطيع الانتظار حتى أعود إلى الوطن إلى يسوع.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لقد أعددتم هذا الاستبيان بشكل جيد للغاية. شكرًا على إتاحة هذا الاستبيان.