تجربة جانيت في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت "أحتفل" مع صديق لي عندما كنت في السابعة عشرة من عمري. كنا على الشاطئ. لقد استنشقت هذا الغاز (الذي اكتشفت فيما بعد أنه قد يتسبب على الفور في تجميد رئتيك). وبشكل فوري تحول كل شيء أمامي إلى اللون الأسود. لا أتذكر حتى فقداني للوعي. الفكرة التالية التي أتذكرها هي "وقوفي" في منتصف نفق دوامي مع وجود شخص يظهر أمامي كظل يقف في نهاية النفق. أود أن أقول أن النفق كان حوالي ثلاثين ياردة (27 متر). لم أتمكن من رؤية وجه الشخص لكنه كان يرتدي ثوبًا فضفاضًا جدًا ينساب على يمينه. كان النفق مثيرًا للانتباه، لأنه كان يدور بكل ألوان الباستيل. كان هناك شخص في نهاية النفق يفتح ذراعيه لي. أتذكر أنني لم أشعر حقًا بالخوف، بل شعرت أكثر بالحيرة بشأن المكان الذي كنت فيه. آخر شيء أتذكر أنني فعلته هو أنني نظرت إلى الأسفل لأرى أنني كنت "أحلق" في وضع الوقوف هذا، أما النفق فقد كان يدور تحت قدمي على بُعد حوالي عشرة أقدام (3 امتار) إلى الأسفل مني. كان محيط النفق طبقًا لتقديري يبلغ حوالي عشرين قدمًا (6 أمتار) (يصعب تذكره). لقد كان النفق جميلًا حقًا. لم يتم التحدث بأي كلمات. ولم تكن هناك حركة للهواء. كما لم يكن هناك أي إحساس بدرجة الحرارة على الإطلاق (لا دافئة ولا باردة). كان هذا هو كل ما حدث. بعدها رجعت إلى جسدي وكنت بخير – رغم أنني كنت أشعر بشيء من الانزعاج على أقل تقدير.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
20 فبراير 1983.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. جرعة زائدة عرضية. استنشاق خراطيش ثاني أكسيد الكربون.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة إيجابية.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات يحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم. استنشقت خراطيش ثاني أكسيد الكربون.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غير مؤكّد. بدا أن أجزاء من جسدي لم تكن موجودة هناك. لست متأكدة حقًا مما إذا كانت قدميّ كانتا هناك أم لا.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ كنت واعية جدًا لكني كنت مرتبكة.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يبدو أنه كان هناك إحساسًا بالوقت.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لم يكن هناك صوت على الإطلاق. رغم أنه بدا أن هناك ريحًا كان تجعل الألوان تتراقص داخل النفق وكانت تُحرك ملابس ذلك الشخص، إلا أنني لم أسمع أي صوت للرياح أيضًا.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لم أمر من خلال النفق، لقد بقيت عند بدايته.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. رأيت شخص في صورة ظل. لم اتمكن من التعرف على أي من سماته. كان يرتدي ملابس فضفاضة ومنسدلة. خصوصاً حول منطقة الرسغ حيث كانت الملابس أطول.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. رأيت نور ساطع لونه أبيض مصفر.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الارتباك – لكني لم أكن خائفة حقًا.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. كان هذا النفق هو الحدود التي وصلت إليها. أتخيل أنني لو كنت مضيت قدمًا لكنت قد قابلت ذلك الشخص الواقف في نهاية النفق.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك الآن؟ معتدلة
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أؤمن بأننا نذهب إلى "مكان ما" بعد الموت.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: بقيت على حالها تقريبًا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ التجربة. معرفة أنه على الأرجح هناك مكان سوف نذهب إليه بعد موت أجسادنا.
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لكن بشكل محدود. أشعر أن الناس يعتقدون أنني أبالغ بالتفاصيل أو أني لا أقول الحقيقة. لذلك لا أخبر الكثير من الناس إلا إذا كانت لديهم تجارب مماثلة.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.