تجربة جوان، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
بعد أن صدمني سائق مخمور من الخلف في الساعة ٣:٥٥ صباحًا على الطريق السريع ١٠ في جنوب كاليفورنيا وبينما كنت مستلقية على جانب الطريق السريع -قبل وصول سيارة الإسعاف- بعد إصابتي بجروح خطيرة، سألني صوت رجل حقيقي وواضح جدًّا إذا كنت على استعداد للذهاب. وأجبت بالنفي، كنت بحاجة إلى توديع طفليَّ وعدم التخلي عنهما في هذا الوقت. قبل أن أسمع صوته: كنت أسير في شارع مظلم، أتذكر نوعًا ما شعورًا بأنني رأيت هذه المنطقة من قبل. شعرت بالضياع وكان الوقت يتأخر، "علمت أنني يجب أن أعود إلى المنزل". وعندما التفت نحو الزاوية رأيت ألطف منزل صغير، مضاء بالكامل والفناء بسياجه الخشبي الأبيض، كان مليئًا بالناس وكلهم يرحبون بي. كانوا سعداء جدًّا لرؤيتي. شعرت بوجود والدي المتوفى لكن لم يكن واضحًا أي شخص هو في تلك المجموعة الكبيرة - كنت أشعر بالكثير من الحب والدفء. كان شعورًا رائعًا. كما كان هذا المكان أفضل مكان رأيته على الإطلاق وشعرت بأنني محبوبة للغاية. عندما سمعت الصوت، وأجبت بـ"لا"، اختفى المشهد. وحتى اللحظة التي قلت فيها لا، لم أشعر بأي ألم في عظم الفخذين المكسورين والأضلاع المكسورة والذراع الممزقة جزئيًّا والجروح في الوجه - والتي أصبت بها بعد أن قذفت من شاحنة البيك آب التي كنت على متنها مسافة مئتي قدمًا من الاصطدام. صدمتني من الخلف سيارة تسير بسرعة تزيد عن مئة ميلًا في الساعة لا تحمل إضاءة في مصابيحها الأمامية. بمجرد أن أجبت على سؤال الرجل لم أشعر بأي ألم، كنت دافئة وآمنة ومرتاحة - ثم بدأ الألم، ولم أستطع تحريك أي جزء من جسدي. وكان الدم في كل مكان ووصلت سيارة الإسعاف وكانت تحاول نقلي - لم أشعر بالخوف مطلقًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
١٩٨٧/٦/٢٩.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، حادث. حادث سيارة مميت.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. لاحظت واسترجعت كل التفاصيل الصغيرة.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
في تقرير الحادث، "لم يكن المريض فاقدًا للوعي في أي وقت" كنت أعرف الإجابة على كل سؤال وتمكنت من التحدث إلى فنيي الطوارئ الطبية.
هل تسارعت أفكارك؟
سريعة بشكل لا يصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
غير مؤكَّد. نظرًا لأن الوضع كان مظلمًا به القليل من الإضاءة، باستثناء الحركة العرضية، لست متأكدة.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
لا. لم يكن لدي أي إحساس بنفق أو ضوء ساطع باستثناء ذلك المنزل المضاء جيدًا والفناء الذي أمامه.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
نعم. أحر تحية واجهتها على الإطلاق. كانوا جميعًا مألوفين لكن لا أستطيع تسميتهم - كانوا ينادونني.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
غير مؤكَّد. إضاءة المنزل. أضواء المنزل العادية مضاءة جيدًّا. كان كل ضوء في المنزل ساطعًا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
الهدوء. غياب الخوف. شعرت أن كل شيء سيكون على ما يرام.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي، دون تحكم مني. فقدت كل مخاوفي من الموت. لم أشعر أبدًا بالضيق أو الحزن الشديد عندما يموت شخص ما. أعلم أنهم يذهبون إلى المكان الذي يريدون أن يذهبوا إليه. لست خائفة.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظة/ أصولية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
غير مؤكَّد. توجد حياة آخرة. نواصل إلى الأبد مع من نحبهم.
ما هو دينك الآن؟
محافظة/ أصولية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
غير مؤكَّد. توجد حياة آخرة. نواصل إلى الأبد مع من نحبهم.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
نعم. توجد آخرة وسنكون جميعًا معًا. لا وجود فيها للألم ولا البرد ولا الجوع ولا الحزن.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
نعم. إن الحياة بسيطة للغاية، الأصدقاء والعائلة هم الأهم بالنسبة لي. والوقت الذي نقضيه معًا مفيد. أحاول التعبير عن الشعور للآخرين بأننا جميعًا مهمون لبعضنا البعض - لا داعي للندم أو الحزن إذا فقدنا أحدًا. إنه بخير وينتظر منا أن نلحق به لنكون معًا مرة أخرى.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
غير مؤكَّد. تعلمت كل شيء عن النهاية.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
نعم. عندما مات أولئك المقربون مني حاولت أن أشرح لمن تركوهم ورائهم ما سيختبره أحباؤهم وأنهم بخير. وجد معظمهم صعوبة في فهم هذا الأمر.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
نعم. عندما كنت في الحادية والعشرين من عمري كنت على وشك الموت بينما كنت أنجب ابنتي في المستشفى. سمعت "صوت الرجل" نفسه يسألني إذا كنت أرغب في "الذهاب" - لكنني لم أفهم أبدًا ما كان يعنيه. لذلك عندما سمعته هذه المرة عرفت بالضبط ما كان يعنيه.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.