تجربة جيف سي الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

لقد تعرضت للدغات النمل الناري أثناء العمل. لاحظت أنني أعاني من رد فعل تحسسي شديد للغاية، مثل ظهور طفح جلدي وتورم، فاتصلت بزميلي ليأخذني إلى المستشفى. لقد تأخر زميلي في توصيلي، وبحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى المستشفى كنت قد أصبحت في حالة سيئة جدًا. استنتجت ذلك من تعابير وجه الممرضات ومن حقيقة أنني لم أضطر للانتظار، حيث أسرعوا بإدخالي مباشرة. أتذكر أنني كنت مستلقيًا على السرير الطبي وفكرت في أنني يجب أن أبطئ تدفق السم عن طريق إبطاء معدل ضربات قلبي، لذلك استخدمت تقنيات الاسترخاء التي تعلمتها في المدرسة الثانوية أثناء تدريبات السباحة، واستخدمت كلمات مثل "استرخي"، لكن بعدها تحول كل شيء إلى ظلام.

أتذكر أنني شعرت بالاسترخاء والراحة الشديدين، وكنت مدركًا تمامًا لذاتي وهويتي. شعرت وكأنني أطفو، ولكن كل ما رأيته كان السواد في كل مكان. أتذكر أنني فكرت أنني قد مت، وأن هذه هي حالة الموت، لكنني كنت دافئًا ومرتاحًا ولم أعد بحاجة إلى أي شيء مثل دفع الفواتير أو الأكل أو الشعور بالجوع. لم أرغب في العودة، لكن عيني فتحتا فجأة ووجدت ممرضة تميل ناحيتي للتحقق من اتساع حدقة عيني. قالت لي: "لقد فقدناك لفترة قصيرة". ثم لاحظت أن الكثير من الناس كانوا حولي، وأنني كنت متصلاً بأجهزة المراقبة وأنابيب التنفس. خرجت من المستشفى بعد ساعتين رغم أنهم أرادوا إبقائي لمراقبة حالتي، لكنني شعرت بأنني بخير تمامًا بعد حوالي عشر دقائق من استيقاظي.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: عدة تجارب ما بين 1976-1990.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. رد فعل تحسسي. اعتقدت أنني سأموت إذا لم تأتي المساعدة الطبية فورًا.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. كما هو مذكور أعلاه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بمجرد أن تحول كل شيء إلى الظلام شعرت بشعور رائع، وكأن لا شيء يمكن أن يزعجني بعد الآن.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. رأيت فقط الظلام.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت براحة مطلقة.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بالسعادة.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. أنا لست شخصًا متدينًا، بل روحانيًا. بدأت رحلتي أولاً من خلال البحث في الدين تاريخيًا (واكتشفت العديد من العيوب التي خلقها البشر)، ثم قادني هذا إلى التأمل والتنويم المغناطيسي ونظرية فيزياء الجسيمات دون الذرية. لهذا أقول إنني شخص روحاني، الدين هو شيء صنعه الإنسان، بينما الروحانية هي تجربة فردية.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا لست شخصًا متدينًا، بل روحانيًا. بدأت رحلتي أولاً من خلال البحث في الدين تاريخيًا (واكتشفت العديد من العيوب التي خلقها البشر)، ثم قادني هذا إلى التأمل والتنويم المغناطيسي ونظرية فيزياء الجسيمات دون الذرية. لهذا أقول إنني شخص روحاني، الدين هو شيء صنعه الإنسان، بينما الروحانية هي تجربة فردية.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. العلاقة بيني وبين نفسي هي التغيير الذي طرأ. ليس لدي سوى القليل من التواصل المباشر مع الآخرين، ولم أعد بحاجة إليهم ولا إلى موافقتهم. أدرك أنني هنا بمفردي، وأن هذا الوجود ليس سوى مفهوم يتأثر بأفكاري. الجزء "الأكبر" مني موجود على الجانب الآخر من "الفراغ"، ونتيجة لذلك، فأنا لست وحدي أبدًا.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أعلم الآن أن هويتي هي وجود أبدي. لم أعد أسميها وعيًا؛ بل هي هوية ذاتية منفصلة عن الوعي – أشبه بالوعي الفائق.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد أخبرت أختي على الفور، كنت أعيش معها ومع عائلتها في ذلك الوقت. أما الآخرون الذين أخبرتهم فلديهم وجهات نظرهم الشخصية؛ ولا يبدو أن تجربتي هذه قد غيّرتهم بأي شكل من الأشكال.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم ولا. عندما كنت طفلاً مررت بفترات من فقدان الوعي أو نوبات الإغماء التي تحاكي هذه التجربة. كان الشعور بالطفو وأحيانًا معرفة ما يجري رغم الانفصال عن جسدي. لم أكن أعلم حينها أنها كانت تجربة خروج من الجسد.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. كل من الماريجوانا والاكتئاب.

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ إذا كان هناك بُعد رابع، فتجربة التواجد هناك تشبه التواجد في البُعد الرابع.