جيف س. تجربة الاقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة 3616:

لقد مررت بثلاث تجارب اقتراب من الموت في حياتي.

التجربة الأولى حدثت عندما وُلدت ولم يُتوقع لي أن أعيش لأكثر من أسبوعين. كنت طفلًا "أزرق" اللون لأن رئتيّ كانتا ناقصتي النمو.

التجربة الثانية حدثت عندما كنت في السادسة أو السابعة، كنت مريضًا للغاية، وخرجت روحي لفترة قصيرة من جسدي حتى يتكيف الجسم.

التجربة الثالثة حدثت سنة 1985، عندما كنت في الخامسة والعشرين من عمري. وكانت هذه التجربة مختلفة. فقد أقنعت ديل، زميلي في العمل، دون وعي مني بعدم النزول إلى خندق بعمق 12 قدماً (3.65 مترًا). في العادة كنا نتناوب؛ يبقى أحدنا فوق الأرض بينما ينزل الآخر، لكن الأمر لم يكن كذلك في هذا اليوم.

كنت أعمل كفني آبار مياه في الشمال في منطقة باردة. كان عملي يتمثل في تركيب المضخة في البئر بعد انتهاء فريق الحفر، وتمديد خطوط المياه وكابلات الكهرباء عبر الخندق إلى داخل المباني لتوفير المياه. كانت وظيفة خطيرة، لكننا لم نكن نفكر في ذلك كثيرًا. كنت قد قضيت في هذه الوظيفة حوالي سنة ونصف عندما حدث هذا الحادث.

قبل شهر من وقوع هذا الحادث، بدأت تراودني أحلام غريبة. كانت أشبه بالتدريب على مسرحية. لم أشعر بأي خوف تجاهها. كانت الأحلام عن كيفية التصرف إذا حدث انهيار، ووجدت نفسي محاصرًا في كهف. استمرت هذه الأحلام لمدة أسبوع حتى قلت "كفي"، فتوقفت الأحلام. لم أعرف أبدًا كيف ستنتهي، وبمرور الوقت، نسيت أمرها.

ثم جاء اليوم الموعود. بدأ اليوم كأي يوم آخر، إلا أن ديل كان في حالة من القلق، وكان يبدو عليه الانزعاج بوضوح، واعتقدت أن ذلك ربما كان بسبب شيء قلته. لم يكن على طبيعته في ذلك اليوم. ذهبنا إلى الريف لنقوم بمشروع بئر تجاري عميق. كان البئر بعمق 1800 قدم (550 متر)، وكان الخندق أعمق من المعتاد – كان عمقه 12 قدمًا بدلاً من 8 أقدام (3.65 متر بدلًا من 1.82 متر)، وعرضه أقل من 3 أقدام (90 سنتيمتر). بينما يبلغ طولي 6 أقدام (182 سنتيمتر). في تلك اللحظة، كان ديل متوترًا جدًا ومقتضبًا في الكلام معي. ألقينا نظرة على المهمة وباشرنا العمل. وبينما كنت أجمع الأدوات والمعدات، أحضر ديل الأحذية الطويلة التي تغطي كامل الرجل بسبب كمية الماء والوحل الناتجة عن ذوبان الثلج في قاع الخندق. كان العمل سيكون فوضويًا. كانت لدي النية للنزول، وعندما رأيته يرتدي الحذاء الطويل أخبرته بأنني سأنزل. وبدأت بيننا مشادة حامية صغيرة. كان بإمكاني بسهولة تركه ينزل، بينما كنت سأعمل على الأرض عند رأس البئر. وقد خطر لي هذا الأمر للحظة، لكن لسبب ما كان لدي يقين أنني أنا من يجب أن ينزل إلى الخندق. بعد حوالي خمس عشرة دقيقة من الجدال مع ديل، خلع حذاءه الطويل وقال: "حسنًا!"، وشعرت بالرضا حيال ذلك. التقيت به عند رأس البئر وقمنا بتوصيل رأس البئر بخط المياه. بعد ذلك، بدأ في أداء القيام بعمله، وبدأت أنا أسحب السلك النحاسي الرقيق داخل الخندق. كنت قد ابتعدت حوالي عشرين إلى ثلاثين قدمًا (6 إلى 9 أمتار) عن رأس البئر، كنت منحنيًا عندما رفعت رأسي ورأيت الجدار الجانبي للخندق يبدأ في الانهيار. وهنا بدأت الأحلام تتجلى. تركت السلك النحاسي، وقفت مستقيماً وظهري على الجدار المقابل، ووضعت ذراعي متقاطعتين على صدري، ثم صرخت مناديًا: "ديل!"، وأخذت نفساً عميقاً. ثم أغمضت عيني.

لاحقًا أخبرني ديل إنه سمعني، وصاح مجيبًا: "ماذا؟". رفع رأسه ولم يجدني. انهار علي ما يعادل حمولة شاحنة من الطين الرطب الثقيل. وبينما كنت أُتعرض للسحق حتى الموت، أتذكر أنني سألت نفسي إن كنت سأموت. وجاء الرد: "نعم". ثم قلت إنني لا أريد أن أموت. فقال الصوت: "ستموت". شعرت بنفسي أخسر المعركة ببطء بينما كنت أحاول إيجاد مخرج للوضع الذي كنت فيه. وفي لحظة ما، كان الألم شديداً لدرجة أنني صرخت صرخة بأنفاسي الأخيرة في الظلام الذي أحاط بي. لقد انتهيت. وضاع كل أمل. لذلك استسلمت.

في هذه اللحظة، يبدو أنني خرجت من جسدي إلى الظلام الذي كان يحيط بي، لكني كنت لا أزال قريبًا من جسدي. لم يكن هناك ألم في تلك اللحظة. أتذكر أن الظلام كان عميقًا ومنعزلًا. كان فراغاً مطلقًا. تساءلت إن كانت هذه هي النهاية وأنني سأتلاشى إلى لا شيء، أم إن كان هناك شيء آخر أكثر من هذه الحالة التي كنت فيها. صرخت في عقلي في الظلام الدامس الذي اجتاحني، وقلت: "حسنًا! متى!"، ثم شعرت بذراع تلتف حول جسدي المنحني وتخرجني. إلا أننا الآن كنا نصعد ولم أعد موجودًا داخل جسدي، كنت أشعر بالخفة والحرية. فكرت في عائلتي، ثم سمعت صوتًا يقول: "سيكونون بخير". قلت في نفسي: "حسنًا". أثناء صعودنا، تذكرت أجزاء من حياتي، لكنني لم أهتم بهذه الأشياء. كنت أعلم أنها حياتي وكنت أقر بها وحسب. لم يكن لدي أي فكرة عما يحدث لي أو إلى أين أنا ذاهب. توقفنا حتى أستمع إلى صوت الكون أثناء توسعه. كان هناك طنين عميق من حولي. كل شيء كان ينبض بالحياة من حولي، وشعرت أنني جزء من كل شيء وأن كل شيء جزء مني. كنا كيانًا واحدًا. الآن فهمت كيف كنا جميعًا متصلين ببعضنا البعض. كل هذه المعرفة بدأت تتفتح داخلي. كان الأمر جميلاً للغاية، ولا نهاية له. سمعت أصواتًا لم أسمعها من قبل. ورأيت ألوانًا شديدة وعميقة، ألوانًا جديدة لم أر مثلها من قبل.

أتذكر أنني رأيت نفسي ككائن شفاف من النور النقي، وعندما كنا نتواصل، كان كياننا بالكامل يضيء بألوان مختلفة حسب استجابتنا. أدركت آنذاك أنه لا يوجد شيء يمكنني إخفاؤه عن أي أحد. كان هناك الكثير من الحب – حب إلهي نقي يحيط بكل شيء في كل مكان. لقد غمرني ذلك الحب تمامًا. رأيت أشياء لا أستطيع حتى البدء بوصفها. كان الانبهار خارج المقاييس. رأيت شابًا وسيمًا تعرفت عليه لاحقًا على أنه جدي. ثم عُرضت عليّ مدينة جميلة تتوهج بهالة ذهبية. شعرت كأنني عدت إلى موطني الحقيقي. كان هذا مألوفًا جدًا لي.

ثم صعدت في لمح البصر، ووُضعت على أرضية غرفة شاسعة. كانت هناك درجات ضخمة أمامي، وعيني تتبعتها ببطء حتى رأيت ما كان فوقي. انبطحت فورًا على الأرض وقلت مرارًا وتكرارًا: "لا أستحق أن أكون هنا. لا ينبغي لي أن أكون هنا". كنت أمام الثالوث المقدس. لم أستطع النظر إليه. كان لامعًا للغاية. في لمح البصر، طلب مني المسيح الوقوف، ووقفت. ثم جذبني إلى نفسه وفقدت الوعي. وعندما استعدت وعيي، كنت أهدهد داخل كتلة ضخمة من الطاقة، تشبه الكرة، وكانت تشعرني بالامتداد اللانهائي، كانت أنثوية حقًا في طبيعتها. كانت مثل أفضل أم في الكون كله. كنت أعلم أنها الروح القدس، الجانب الأنثوي من الله. أم الكون. طمأنتني وهدهدتني حتى نمت.

ثم أُعيدت إلى جسدي. عندما فتحت عيني، رأيت وشعرت بأشعة الشمس تشرق عليّ. كنت لا أزال في تلك الحالة الرائعة من الارتباط. السماء كانت زرقاء بعمق، والسُحب كانت بيضاء وجميلة للغاية. أدرت رأسي ورأيت "ديل" يبكي ويزيل التراب من حولي بيديه. كان قد حفر ليخرجني ليس من الأعلى، بل من داخل الخندق. كنت في وضعية جنينية. أخبرته أنني بخير وأن كل شيء كان رائعًا، لكنني لم أتمكن من سماعه ولم يكن يسمعني. بدأت أتساءل ما المشكلة، ثم أدركت أنني لم أكن أتنفس. حاولت التحدث إليه بالتفكير، لكن الأمر لم يفلح. ثم حاولت تذكر كيف يبدو شعور التنفس. بدأت أشعر بالذعر. قلت لنفسي "شهيق / زفير" مرارًا وتكرارًا حتى تنفست. عندما أخذت النفس الأول، عدت إلى جسدي وشعرت بألم شديد كأنه قطار يصدم جسدي. شعرت أن أعضائي تحتضر، وكانت أضلعي تخترق رئتي، وكنت أعاني من نزيف داخلي. أخذت ذراعيّ ولففتهما حول أعلى صدري على أمل أن أبقي أعضائي في مكانها. ديل وشخص آخر كانا يحدقان بي وهما في حالة صدمة. كانت أعينهم واسعة ولم يستطيعا النطق. قلت لهما: "أخرجاني من هنا". لا شيء. ثم استجمعت ما بقي لدي من القوة لسحب نفسي والخروج من الخندق بينما كانا يصرخان عليّ يطالبونني بعدم الحركة.

كنت سعيدًا للغاية لأني خرجت. أجريت فحصًا سريعًا لنفسي وأشعلت سيجارة، معتقدًا أنه إذا كنت سأموت مرة أخرى، فسأحظى بسيجارتي الأخيرة (وقد أقلعت في النهاية عن التدخين). كانت أعضائي الداخلية متضررة وتحركت من مكانها، وكان لدي كسر مركب في الفقرة C6 في عنقي. جميع الأربطة في أسفل ظهري كانت متضررة بشدة.

كان لدي خيار هنا، وقد اخترت أن أنزل بدلًا من (ديل). حتى مع أنني تعلمت ما يجب علي فعله، لكن كان لدي خيار. لقد ضحيت بحياتي من أجل أن يعيش شخص آخر – وهذه أعظم هدية يمكن أن يقدمها شخص لشخص آخر. وهذا ما أخذني إلى المقدمة وصفحتي بيضاء. وهذا هو سبب وقوفي أمام الثالوث المقدس.

لا أزال أحتفظ بهذا الارتباط وأعود إليه أحيانًا أثناء التأمل. ملكوت السموات موجود بالفعل داخل كل واحد منا، ويمكننا الوصول إليه في أي وقت نحتاجه. أواصل الاقتراب من الروح داخلي كل يوم، وأتعلم وأختبر أشياء رائعة.

في البداية، اعتقدت أن الكنيسة ستفهم ما مررت به، لكن الأمر لم يكن كذلك. وقد أدركت الآن ما تستطيع الكنيسة تعليمه وما لا تستطيع. فهناك طريقان، وهذا النوع من التجارب يضعك مباشرة على الطريق الأقل ارتيادًا. إنه طريق وحيد، طريق تسلكه بما لديك من معرفة. في بداية رحلتي، اختبرت مقولة: "اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم". ووجدت هذه المقولة فعالة وناجحة تمامًا. هناك العديد من الطرق للوصول إلى الله. اختر طريقًا واحدًا وسر عليه، وعلى طول الطريق لا تنس القيام الإكثار من أعمال الخير دون تخطيط أو توقع لمقابل. إذا استيقظ خُمس العالم وانتبه وفعل هذا، فسيتغير الكوكب بأكمله.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1985.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ لا. تعرضت لحادث. إصابة مباشرة في الرأس. لقد دُفنت حيًا / حوصرت داخل كهف منهار. كنت في انهيار كهف دُفنت فيه حيًا على عمق 12 قدمًا (3.65 مترًا) تحت الأرض. كانت كمية التراب مساوية لسعة شاحنة قلابة – طن ونصف.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما كنت أمام الثالوث المقدس، فهمت كل شيء. فهمت كيف وصلت إلى هناك حتى عندما شعرت أنني غير جدير بذلك. فهمت كيف نحن متصلون ببعضنا البعض، وبكل شيء حيّ على هذا الكوكب وفي الكون ككل. فهمت كيف نحن متصلون بالله وهو متصل بنا. فهمت كيف أننا لم ننفصل أبدًا عن خالقنا. قبل مروري بتجربة الاقتراب من الموت، كنت أعرف بعض الأشياء، لكنني لم أربطها أبدًا ببعض بسبب قلة الدعم في بيئة عائلية غير سوية. استغرق الأمر مني أكثر من عشرين سنة لفهم ما حدث تمامًا ولماذا وكيف. تطلب الأمر ظهور شخص في حياتي في صورة زوجة لديها تجربة عميقة ومؤثرة مشابهة لتجربتي لتساعدني وتوجهني خلال زواجنا. يجب أن يُزيل المرء قشرته (الأنا) للوصول إلى الجوهر (الذات الحقيقية). كل يوم أقوم بهذا الاتصال مع الله في صلواتي وتأملاتي الصباحية والمسائية. الروح يأتي إليّ يوميًا. أحب ذلك ولا أستطيع العيش بدونه.

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك إحساس بالوقت. كل شيء حدث دفعة واحدة.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كأنني أصبحت يقظًا تمامًا الآن على كل المستويات أكثر من ذي قبل.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا. أسمع الصوت الداخلي الآن بشكل أفضل مما كنت عليه من قبل. وهو الآن أكثر تكرارًا مما كان عليه الأمر من قبل، ربما بسبب شكوكي السابقة.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. مثل كل القصص الأخرى لتجارب الاقتراب من الموت.

هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. قابلت ملاكي الحارس، الذي يُصادف أنه ملاك الحضرة (ملاك ذو مكانة خاصة أو ملاك قريب من الله في العديد من التقاليد الدينية. ويُعتبر هذا الملاك ممثلًا لحضور الله وقريبًا منه بشكل فريد، ويحمل رسائل أو إرادة الله مباشرة). رأيت الثالوث المقدس واندمجت في المسيح. واحتضنتني الروح القدس.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لا توجد كلمات يمكنها حتى الاقتراب من وصف هذا النور. لقد حاولت وصفه في قصتي، لكن الكلمات لا توفيه حقه.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب الإلهي المطلق النقي الذي يتجاوز الكلمات.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. كانت هناك مراجعة لأحداث حياتي، وقد أقررت بها. لقد كانت حياتي كما عشتها حين لا تعرف كيف تعيش حياتك بالطريقة الصحيحة.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ أعلم أنه لو استيقظ خمس العالم حقًا على تجربة رائعة كهذه أو شعروا بمحبة الله، لتغير العالم بأكمله نحو بُعد أعلى أو حالة وعي أعلى.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي. لا شيء.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، كان لابد لها أن تتغير. إنها جزء مني، ليس الدين المنظم – لأنهم لا يفهمون ذلك – بل الدين الذي في قلبي ومن حولي. الحقيقة! لقد حان الوقت لإيقاظ سكان هذا الكوكب – أتحدث عن الموتى الأحياء!

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. مسيحي / أسقفي.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، كان لابد لها أن تتغير. إنها جزء مني، ليس الدين المنظم – لأنهم لا يفهمون ذلك – بل الدين الذي في قلبي ومن حولي. الحقيقة! لقد حان الوقت لإيقاظ سكان هذا الكوكب – أتحدث عن الموتى الأحياء!

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لقد فهمت كل شيء عن الكون – كل شيء عن كل شيء.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تركتني زوجتي الأولى. أما زوجتي الثانية فهي مرسلة من الله. وهي أيضًا مرت بتجربة اقتراب من الموت.

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. في البداية كان الأمر صعبًا – لكن الآن أصبح الأمر أفضل بكثير.

هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، موهبة الشفاء. وموهبة القدرة على استحضار الروح القدس في داخلي إلى الحد الذي يجعل الآخرين يشعرون بها أيضًا. موهبة الحكمة والمعرفة، التي لا تزال مستمرة وتتطور. موهبة الشجاعة والقوة. موهبة الوضوح والرؤية.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ إن ملكوت السماوات موجود في داخلنا، وكذلك الثالوث المقدس، والمدخل من خلال قلوبنا، القلب المقدس.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد حدثت تغييرات كبيرة في حياتي. كان من المستحيل أن أجد من يدعمني بعد هذه التجربة. كان الناس يخافون عندما أخبرهم عنها، والكنائس لم تكن تصدق أو تعرف كيف تتعامل معي، وهذا كان محزناً. كان أفراد الأسرة يعتقدون أنني مجنون، وهذا لم يساعدني. ومع الوقت تعلمت أن أبقي فمي مغلقاً، وتمنيت أن تختفي هذه المشاعر، لكنها لم تختفِ أبدًا – كانت دائماً موجودة هناك، كانت تشدني نحوها. استغرق الأمر ثماني سنوات طويلة قبل أن يرسل الكون إنسانة إلى حياتي (زوجتي الثانية) لديها فهم مماثل، أو حتى أكبر، لكل تلك الجوانب من خلال تجربتها الخاصة في الاقتراب من الموت، مما ساعدني أخيراً على الاستيقاظ بشكل كامل. لقد أصبح الأمر أفضل بكثير بعد بلوغي سن الخمسين. الآن أستطيع رؤية مدى سطحية معظم الناس، وأحثهم على البحث عن حقيقتهم الخاصة.

هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم، لقد مررت بتجربتين وأنا طفل، وقرأت في شبابي في مجلة Reader Digest عن أحد عمال قطع الأشجار الذي مر بتجربة مماثلة. وجدت الأمر غريباً لكنه زرع بذرة في داخلي. ولم أنسَ ذلك أبداً.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ ربما كانت التجربة حقيقية.

لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. تذكرت التجربة لفترة ثم نسيتها لمدة سنتين تقريباً. بعد ذلك مررت بصحوة عقلية قلبت موازين تفكيري. وانفصلت عن زوجتي الأولى بعد ذلك بفترة قصيرة، كان الأمر صعباً عليها.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم، نوعًا ما. لقد ذهبت إلى خلوة روحية لمدة ثلاثة أيام. وفي اليوم الأخير، تم استحضار الروح القدس. لقد شعرت أيضًا بالروح القدس وهي تخترق المشاركين بأشعة النور. لقد شاهدت الناس يخروا ساجدين من فرط البكاء والتأثر وكذلك أنا. لقد أطلقوا عليها اسم "تجربة قمة الجبل".

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ ربما بعد 5-10 سنوات.


وصف التجربة 6936: لقد مررت بثلاث تجارب اقتراب من الموت في حياتي.

التجربة الأولى حدثت عندما وُلدت ولم يُتوقع لي أن أعيش لأكثر من أسبوعين. كنت طفلًا "أزرق" اللون لأن رئتيّ كانتا ناقصتي النمو.

التجربة الثانية حدثت عندما كنت في السادسة أو السابعة، كنت مريضًا للغاية، وخرجت روحي لفترة قصيرة من جسدي حتى يتكيف الجسم.

التجربة الثالثة حدثت سنة 1985، عندما كنت في الخامسة والعشرين من عمري.

وكانت هذه التجربة مختلفة. فقد أقنعت ديل، زميلي في العمل، دون وعي مني بعدم النزول إلى خندق بعمق 12 قدماً (3.65 مترًا). في العادة كنا نتناوب؛ يبقى أحدنا فوق الأرض بينما ينزل الآخر، لكن الأمر لم يكن كذلك في هذا اليوم.

كنت أعمل كفني آبار مياه في الشمال في منطقة باردة. كان عملي يتمثل في تركيب المضخة في البئر بعد انتهاء فريق الحفر، وتمديد خطوط المياه وكابلات الكهرباء عبر الخندق إلى داخل المباني لتوفير المياه. كانت وظيفة خطيرة، لكننا لم نكن نفكر في ذلك كثيرًا. كنت قد قضيت في هذه الوظيفة حوالي سنة ونصف عندما حدث هذا الحادث.

قبل شهر من وقوع هذا الحادث، بدأت تراودني أحلام غريبة. كانت أشبه بالتدريب على مسرحية. لم أشعر بأي خوف تجاهها. كانت الأحلام عن كيفية التصرف إذا حدث انهيار، ووجدت نفسي محاصرًا في كهف. استمرت هذه الأحلام لمدة أسبوع حتى قلت "كفي"، فتوقفت الأحلام. لم أعرف أبدًا كيف ستنتهي، وبمرور الوقت، نسيت أمرها.

ثم جاء اليوم الموعود. بدأ اليوم كأي يوم آخر، إلا أن ديل كان في حالة من القلق، وكان يبدو عليه الانزعاج بوضوح، واعتقدت أن ذلك ربما كان بسبب شيء قلته. لم يكن على طبيعته في ذلك اليوم. ذهبنا إلى الريف لنقوم بمشروع بئر تجاري عميق. كان البئر بعمق 1800 قدم (550 متر)، وكان الخندق أعمق من المعتاد – كان عمقه 12 قدمًا بدلاً من 8 أقدام (3.65 متر بدلًا من 1.82 متر)، وعرضه أقل من 3 أقدام (90 سنتيمتر). بينما يبلغ طولي 6 أقدام (182 سنتيمتر).

في تلك اللحظة، كان ديل متوترًا جدًا ومقتضبًا في الكلام معي. ألقينا نظرة على المهمة وباشرنا العمل. وبينما كنت أجمع الأدوات والمعدات، أحضر ديل الأحذية الطويلة التي تغطي كامل الرجل بسبب كمية الماء والوحل الناتجة عن ذوبان الثلج في قاع الخندق. كان العمل سيكون فوضويًا. كانت لدي النية للنزول، وعندما رأيته يرتدي الحذاء الطويل أخبرته بأنني سأنزل. وبدأت بيننا مشادة حامية صغيرة. كان بإمكاني بسهولة تركه ينزل، بينما كنت سأعمل على الأرض عند رأس البئر. وقد خطر لي هذا الأمر للحظة، لكن لسبب ما كان لدي يقين أنني أنا من يجب أن ينزل إلى الخندق. بعد حوالي خمس عشرة دقيقة من الجدال مع ديل، خلع حذاءه الطويل وقال: "حسنًا!"، وشعرت بالرضا حيال ذلك.

التقيت به عند رأس البئر وقمنا بتوصيل رأس البئر بخط المياه. بعد ذلك، بدأ في أداء القيام بعمله، وبدأت أنا أسحب السلك النحاسي الرقيق داخل الخندق. كنت قد ابتعدت حوالي عشرين إلى ثلاثين قدمًا (6 إلى 9 أمتار) عن رأس البئر، كنت منحنيًا عندما رفعت رأسي ورأيت الجدار الجانبي للخندق يبدأ في الانهيار.

وهنا بدأت الأحلام تتجلى. تركت السلك النحاسي، وقفت مستقيماً وظهري على الجدار المقابل، ووضعت ذراعي متقاطعتين على صدري، ثم صرخت مناديًا: "ديل!"، وأخذت نفساً عميقاً. ثم أغمضت عيني.

لاحقًا أخبرني ديل إنه سمعني، وصاح مجيبًا: "ماذا؟". رفع رأسه ولم يجدني. انهار علي ما يعادل حمولة شاحنة من الطين الرطب الثقيل.

وبينما كنت أُتعرض للسحق حتى الموت، أتذكر أنني سألت نفسي إن كنت سأموت. وجاء الرد: "نعم". ثم قلت إنني لا أريد أن أموت. فقال الصوت: "ستموت". شعرت بنفسي أخسر المعركة ببطء بينما كنت أحاول إيجاد مخرج للوضع الذي كنت فيه. وفي لحظة ما، كان الألم شديداً لدرجة أنني صرخت صرخة بأنفاسي الأخيرة في الظلام الذي أحاط بي. لقد انتهيت. وضاع كل أمل. لذلك استسلمت.

في هذه اللحظة، يبدو أنني خرجت من جسدي إلى الظلام الذي كان يحيط بي، لكني كنت لا أزال قريبًا من جسدي. لم يكن هناك ألم في تلك اللحظة. أتذكر أن الظلام كان عميقًا ومنعزلًا. كان فراغاً مطلقًا.

تساءلت إن كانت هذه هي النهاية وأنني سأتلاشى إلى لا شيء، أم إن كان هناك شيء آخر أكثر من هذه الحالة التي كنت فيها. صرخت في عقلي في الظلام الدامس الذي اجتاحني، وقلت: "حسنًا! متى!"، ثم شعرت بذراع تلتف حول جسدي المنحني وتخرجني. إلا أننا الآن كنا نصعد ولم أعد موجودًا داخل جسدي، كنت أشعر بالخفة والحرية. فكرت في عائلتي، ثم سمعت صوتًا يقول: "سيكونون بخير". قلت في نفسي: "حسنًا".

أثناء صعودنا، تذكرت أجزاء من حياتي، لكنني لم أهتم بهذه الأشياء. كنت أعلم أنها حياتي وكنت أقر بها وحسب. لم يكن لدي أي فكرة عما يحدث لي أو إلى أين أنا ذاهب.

توقفنا حتى أستمع إلى صوت الكون أثناء توسعه. كان هناك طنين عميق من حولي. كل شيء كان ينبض بالحياة من حولي، وشعرت أنني جزء من كل شيء وأن كل شيء جزء مني. كنا كيانًا واحدًا. الآن فهمت كيف كنا جميعًا متصلين ببعضنا البعض. كل هذه المعرفة بدأت تتفتح داخلي. كان الأمر جميلاً للغاية، ولا نهاية له. سمعت أصواتًا لم أسمعها من قبل. ورأيت ألوانًا شديدة وعميقة، ألوانًا جديدة لم أر مثلها من قبل.

أتذكر أنني رأيت نفسي ككائن شفاف من النور النقي، وعندما كنا نتواصل، كان كياننا بالكامل يضيء بألوان مختلفة حسب استجابتنا. أدركت آنذاك أنه لا يوجد شيء يمكنني إخفاؤه عن أي أحد.

كان هناك الكثير من الحب – حب إلهي نقي يحيط بكل شيء في كل مكان. لقد غمرني ذلك الحب تمامًا. رأيت أشياء لا أستطيع حتى البدء بوصفها. كان الانبهار خارج المقاييس.

رأيت شابًا وسيمًا تعرفت عليه لاحقًا على أنه جدي. ثم عُرضت عليّ مدينة جميلة تتوهج بهالة ذهبية. شعرت كأنني عدت إلى موطني الحقيقي. كان هذا مألوفًا جدًا لي.

ثم صعدت في لمح البصر، ووُضعت على أرضية غرفة شاسعة. كانت هناك درجات ضخمة أمامي، وعيني تتبعتها ببطء حتى رأيت ما كان فوقي. انبطحت فورًا على الأرض وقلت مرارًا وتكرارًا: "لا أستحق أن أكون هنا. لا ينبغي لي أن أكون هنا".

كنت أمام الثالوث المقدس. لم أستطع النظر إليه. كان لامعًا للغاية. في لمح البصر، طلب مني المسيح الوقوف، ووقفت. ثم جذبني إلى نفسه وفقدت الوعي.

وعندما استعدت وعيي، كنت أهدهد داخل كتلة ضخمة من الطاقة، تشبه الكرة، وكانت تشعرني بالامتداد اللانهائي، كانت أنثوية حقًا في طبيعتها. كانت مثل أفضل أم في الكون كله. كنت أعلم أنها الروح القدس، الجانب الأنثوي من الله. أم الكون. طمأنتني وهدهدتني حتى نمت.

ثم أُعيدت إلى جسدي. عندما فتحت عيني، رأيت وشعرت بأشعة الشمس تشرق عليّ. كنت لا أزال في تلك الحالة الرائعة من الارتباط. السماء كانت زرقاء بعمق، والسُحب كانت بيضاء وجميلة للغاية. أدرت رأسي ورأيت "ديل" يبكي ويزيل التراب من حولي بيديه. كان قد حفر ليخرجني ليس من الأعلى، بل من داخل الخندق. كنت في وضعية جنينية. أخبرته أنني بخير وأن كل شيء كان رائعًا، لكنني لم أتمكن من سماعه ولم يكن يسمعني. بدأت أتساءل ما المشكلة، ثم أدركت أنني لم أكن أتنفس. حاولت التحدث إليه بالتفكير، لكن الأمر لم يفلح. ثم حاولت تذكر كيف يبدو شعور التنفس.

بدأت أشعر بالذعر. قلت لنفسي "شهيق / زفير" مرارًا وتكرارًا حتى تنفست. عندما أخذت النفس الأول، عدت إلى جسدي وشعرت بألم شديد كأنه قطار يصدم جسدي. شعرت أن أعضائي تحتضر، وكانت أضلعي تخترق رئتي، وكنت أعاني من نزيف داخلي. أخذت ذراعيّ ولففتهما حول أعلى صدري على أمل أن أبقي أعضائي في مكانها. ديل وشخص آخر كانا يحدقان بي وهما في حالة صدمة. كانت أعينهم واسعة ولم يستطيعا النطق. قلت لهما: "أخرجاني من هنا". لا شيء. ثم استجمعت ما بقي لدي من القوة لسحب نفسي والخروج من الخندق بينما كانا يصرخان عليّ يطالبونني بعدم الحركة.

كنت سعيدًا للغاية لأني خرجت. أجريت فحصًا سريعًا لنفسي وأشعلت سيجارة، معتقدًا أنه إذا كنت سأموت مرة أخرى، فسأحظى بسيجارتي الأخيرة (وقد أقلعت في النهاية عن التدخين).

كانت أعضائي الداخلية متضررة وتحركت من مكانها، وكان لدي كسر مركب في الفقرة C6 في عنقي. جميع الأربطة في أسفل ظهري كانت متضررة بشدة.

كان لدي خيار هنا، وقد اخترت أن أنزل بدلًا من (ديل). حتى مع أنني تعلمت ما يجب علي فعله، لكن كان لدي خيار. لقد ضحيت بحياتي من أجل أن يعيش شخص آخر – وهذه أعظم هدية يمكن أن يقدمها شخص لشخص آخر. وهذا ما أخذني إلى المقدمة وصفحتي بيضاء. وهذا هو سبب وقوفي أمام الثالوث المقدس.

لا أزال أحتفظ بهذا الارتباط وأعود إليه أحيانًا أثناء التأمل. ملكوت السموات موجود بالفعل داخل كل واحد منا، ويمكننا الوصول إليه في أي وقت نحتاجه. أواصل الاقتراب من الروح داخلي كل يوم، وأتعلم وأختبر أشياء رائعة.

في البداية، اعتقدت أن الكنيسة ستفهم ما مررت به، لكن الأمر لم يكن كذلك. وقد أدركت الآن ما تستطيع الكنيسة تعليمه وما لا تستطيع. فهناك طريقان، وهذا النوع من التجارب يضعك مباشرة على الطريق الأقل ارتيادًا. إنه طريق وحيد، طريق تسلكه بما لديك من معرفة.

في بداية رحلتي، اختبرت مقولة: "اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم". ووجدت هذه المقولة فعالة وناجحة تمامًا. هناك العديد من الطرق للوصول إلى الله. اختر طريقًا واحدًا وسر عليه، وعلى طول الطريق لا تنس القيام الإكثار من أعمال الخير دون تخطيط أو توقع لمقابل. إذا استيقظ خُمس العالم وانتبه وفعل هذا، فسيتغير الكوكب بأكمله.

معلومات اساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 16/4/1985.

أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. مشكلة صحية. حادثة متعلقة بالعمل. كنت في انهيار كهف دُفنت فيه حيًا على عمق 12 قدمًا (3.65 مترًا) تحت الأرض. كانت كمية التراب مساوية لسعة شاحنة قلابة – طن ونصف.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ ممتعة بالكامل.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أقل وعيًا وانتباهًا من المعتاد. استغرق الأمر مني أكثر من عشرين سنة لفهم ما حدث تمامًا ولماذا وكيف. تطلب الأمر ظهور شخص في حياتي في صورة زوجة لديها تجربة عميقة ومؤثرة مشابهة لتجربتي لتساعدني وتوجهني خلال زواجنا. يجب أن يُزيل المرء قشرته (الأنا) للوصول إلى الجوهر (الذات الحقيقية). كل يوم أقوم بهذا الاتصال مع الله في صلواتي وتأملاتي الصباحية والمسائية. الروح يأتي إليّ يوميًا. أحب ذلك ولا أستطيع العيش بدونه.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما كنت أمام الثالوث المقدس، فهمت كل شيء. فهمت كيف وصلت إلى هناك حتى عندما شعرت أنني غير جدير بذلك. فهمت كيف نحن متصلون ببعضنا البعض، وبكل شيء حيّ على هذا الكوكب وفي الكون ككل. فهمت كيف نحن متصلون بالله وهو متصل بنا. فهمت كيف أننا لم ننفصل أبدًا عن خالقنا. قبل مروري بتجربة الاقتراب من الموت، كنت أعرف بعض الأشياء، لكنني لم أربطها أبدًا ببعض بسبب قلة الدعم في بيئة عائلية غير سوية.


قصة علاقة توأم الروح: https://www.nderf.org/NDERF/Soulmates/peggy_jeff_smr.htm

هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.


هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك إحساس بالوقت. كل شيء حدث دفعة واحدة.


هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.


يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كأنني أصبحت يقظًا تمامًا الآن على كل المستويات أكثر من ذي قبل.


يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا. أسمع الصوت الداخلي الآن بشكل أفضل مما كنت عليه من قبل. وهو الآن أكثر تكرارًا مما كان عليه الأمر من قبل، ربما بسبب شكوكي السابقة.


هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.


هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. مثل كل القصص الأخرى لتجارب الاقتراب من الموت.


هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم.


هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.


هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. لا توجد كلمات يمكنها حتى الاقتراب من وصف هذا النور. لقد حاولت وصفه في قصتي، لكن الكلمات لا توفيه حقه.


هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.


ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الحب الإلهي المطلق النقي الذي يتجاوز الكلمات.


هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.


هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.


هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. فهمت كل شيء عن كل شيء.


هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.


هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ أعلم أنه لو استيقظ خمس العالم حقًا على تجربة رائعة كهذه أو شعروا بمحبة الله، لتغير العالم بأكمله نحو بُعد أعلى أو حالة وعي أعلى.


هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.


الله والروحانية والدين:


ما هو دينك قبل تجربتك؟ غير منتمٍ إلى أي دين – لاأدري. لقد شعرت أو تمنيت أن يكون هناك شيء أكبر مني، لكنني لم أكن متأكدًا. وحتى بعد أن مررت بتجربتين في الاقتراب من الموت في سن مبكرة، لقد عرفت حيواتي السابقة، وقمتُ بعلاجٍ عن طريق اللمس دون أن أفهم حقًا ما كنت أفعله. كأن ذاتي العليا كانت تظهر في المواقف الحرجة.


هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، كان لابد لها أن تتغير. إنها جزء مني، ليس الدين المنظم – لأنهم لا يفهمون ذلك. بل الدين الذي في قلبي ومن حولي. الحقيقة!


ما هو دينك الآن؟ مسيحي – مسيحي من نوع آخر. أنا أفهم ما يمكن للكنيسة أن تعلمه وما لا يمكنها أن تعلمه. بمجرد أن تجد نفسك على هذا الطريق الذي لم يسلكه أحد من قبلك، عندها ستكون بمفردك. كل ما لديك هو ما في قلبك ليرشدك.


هل تضمنت تجربتك ميزات تتوافق مع معتقداتك الأرضية؟ محتوى يتسق وآخر لا يتسق مع المعتقدات التي كانت لدي وقت التجربة. نظرًا لأنني مررت بالفعل بتجربتين في الاقتراب من الموت في سن الطفولة، فقد كنت على دراية بتلك الأشياء نوعًا ما. لكن بعدها كانت البرمجة الناتجة عن عائلة مختلة دائمًا تعاكس التيار وتتسبب في الاضطرابات. كانت التجربة الثالثة بداية عملية صحوة طويلة الأمد استغرقت عشرين سنة حتى وصلت إلى نقطة من الوعي العميق بالحقيقة. على الأقل بالنسبة لي.


هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، لقد حان الوقت لإيقاظ سكان هذا الكوكب. أتحدث عن الموتى الأحياء.


هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.


هل صادفت أو تعرفت على أي كائنات عاشت سابقًا على الأرض موصوفة بالاسم في الأديان (على سبيل المثال: يسوع، محمد، بوذا... إلخ)؟ نعم، قابلت جدي. قابلت يسوع المسيح.


هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن الوجود قبل الولادة؟ نعم، لقد كنت دائمًا على دراية بالحيوات الأخرى التي عشتها. كنت دائمًا محاربًا أقاتل باسم المسيح. وبصفتي الملك الثالث والأخير للكأس المقدسة.


هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن الترابط الكوني أو الوحدانية؟ نعم، من الصعب شرح ذلك، لكنك تدرك مدى ارتباطك بكل شيء هنا وهناك.


هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن وجود الله؟ نعم. لقد ذهبت إلى الثالوث المقدس، وهم نفس الشيء مع اختلاف بسيط. كل واحد منهم لديه خاصية / جانب فريد من نوعه.


فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:


هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لا زلت أعمل على أن أكون ذلك.


هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن معنى الحياة؟ نعم، الأرض عبارة عن مدرسة، وهناك دروس يجب أن نتعلمها، والأنا مشتتة. إن تعلم حب الذات ومسامحتها أمر بالغ الأهمية. وتعلم حب الآخرين ومسامحتهم أمر بالغ الأهمية. والقيام بأعمال الخير في كل يوم دون انتظار لمقابل أمر بالغ الأهمية. وتعلم أن تخرج من قوقعة ذاتك لانتهاز الفرص أمر بالغ الأهمية.


هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن الحياة الآخرة؟ غير مؤكَّد. نعم، بالتأكيد. الحياة عبارة عن تجربة مستمرة حتى نصل إلى "حالة الوجود الكاملة. وعي المسيح".


هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن كيفية عيش حياتنا؟ نعم، كن لطيفًا مع نفسك ومع الآخرين. كن بمثابة منارة النور لأولئك العالقين في الظلام. كن مثل الطفل.


هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن صعوبات الحياة، والتحديات والمصاعب؟ نعم، الحياة ليست عادلة. وليس من المفترض أبدًا أن تكون كذلك. لا ينبغي لنا أن ننشغل بأمور العالم أو ما فيه من متاع. فنحن مجرد عابرون. نحن شركاء في الخلق، يمكننا أن نخلق شيئًا من شيء، بينما الله قادر على أن يخلق شيئًا من لا شيء. فقد قال يسوع لرسله أنهم آلهة صغار.


هل اكتسبت خلال تجربتك معلومات عن المحبة؟ نعم، الحب هو كل شيء. الحب يمكنه تحريك الجبال. الحب يمكنه شفاء العلل والأمراض. الحب يمكنه تغيير عالم بأكمله بشكل يتجاوز الخيال.


ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ غير مؤكد. كان من المستحيل أن أجد من يدعمني بعد هذه التجربة. كان الناس يخافون عندما أخبرهم عنها، والكنائس لم تكن تصدق أو تعرف كيف تتعامل معي، وهذا كان محزناً. كان أفراد الأسرة يعتقدون أنني مجنون، وهذا لم يساعدني. ومع الوقت تعلمت أن أبقي فمي مغلقاً، وتمنيت أن تختفي هذه المشاعر، لكنها لم تختفِ أبدًا – كانت دائماً موجودة هناك، كانت تشدني نحوها. استغرق الأمر ثماني سنوات طويلة قبل أن يرسل الكون إنسانة إلى حياتي (زوجتي الثانية) لديها فهم مماثل، أو حتى أكبر، لكل تلك الجوانب من خلال تجربتها الخاصة في الاقتراب من الموت، مما ساعدني أخيراً على الاستيقاظ بشكل كامل.


هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد تركتني زوجتي الأولى. أما زوجتي الثانية فهي مرسلة من الله. وهي أيضًا مرت بتجربة اقتراب من الموت.


بعد تجربة الاقتراب من الموت:


هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. في البداية كان الأمر صعبًا – لكن الآن أصبح الأمر أفضل بكثير.


ما مدى دقة تذكرك للتجربة مقارنة بأحداث الحياة الأخرى التي حدثت في وقت قريب من التجربة؟ أتذكر التجربة بشكل أكثر دقة من أحداث الحياة الأخرى التي حدثت في وقت قريب من التجربة.


هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، موهبة الشفاء. وموهبة القدرة على استحضار الروح القدس في داخلي إلى الحد الذي يجعل الآخرين يشعرون بها أيضًا. موهبة الحكمة والمعرفة، التي لا تزال مستمرة وتتطور. موهبة الشجاعة والقوة. موهبة الوضوح والرؤية.


هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ إن ملكوت السماوات موجود في داخلنا، وكذلك الثالوث المقدس، والمدخل من خلال قلوبنا، القلب المقدس.


هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، كان من المستحيل أن أجد من يدعمني بعد هذه التجربة. كان الناس يخافون عندما أخبرهم عنها، والكنائس لم تكن تصدق أو تعرف كيف تتعامل معي، وهذا كان محزناً. كان أفراد الأسرة يعتقدون أنني مجنون، وهذا لم يساعدني. ومع الوقت تعلمت أن أبقي فمي مغلقاً، وتمنيت أن تختفي هذه المشاعر، لكنها لم تختفِ أبدًا – كانت دائماً موجودة هناك، كانت تشدني نحوها. استغرق الأمر ثماني سنوات طويلة قبل أن يرسل الكون إنسانة إلى حياتي (زوجتي الثانية) لديها فهم مماثل، أو حتى أكبر، لكل تلك الجوانب من خلال تجربتها الخاصة في الاقتراب من الموت، مما ساعدني أخيراً على الاستيقاظ بشكل كامل. لقد أصبح الأمر أفضل بكثير بعد بلوغي سن الخمسين. الآن أستطيع رؤية مدى سطحية معظم الناس، وأحثهم على البحث عن حقيقتهم الخاصة. هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك نعم، لقد مررت بتجربتين وأنا طفل، وقرأت في شبابي في مجلة Reader Digest عن أحد عمال قطع الأشجار الذي مر بتجربة مماثلة. وجدت الأمر غريباً لكنه زرع بذرة في داخلي. ولم أنسَ ذلك أبداً.


ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ ربما كانت التجربة حقيقية. لم تكن التجربة حقيقية بالتأكيد. تذكرت التجربة لفترة ثم نسيتها لمدة سنتين تقريباً. بعد ذلك مررت بصحوة عقلية قلبت موازين تفكيري. لقد انفصلت عن زوجتي الأولى بعد ذلك بفترة قصيرة، كان الأمر صعباً عليها.


ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.


في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم، نوعا ما..... لقد ذهبت إلى خلوة روحية لمدة ثلاثة أيام. وفي اليوم الأخير، تم استحضار الروح القدس. لقد شعرت أيضًا بالروح القدس وهي تخترق المشاركين بأشعة النور. لقد شاهدت الناس يخروا ساجدين من فرط البكاء والتأثر وكذلك أنا. لقد أطلقوا عليها اسم "تجربة قمة الجبل".

هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ ربما بعد 5-10 سنوات.


قصة توأم الروح بيجي وچيف E122208

https://www.nderf.org/NDERF/Soulmates/peggy_jeff_smr.htm

لقد أرسل زوجي چيف قصة تجربته في الاقتراب من الموت إليكم. والآن سأضيف قصتنا كتوأم روح، كروحين مرتبطتين.

عندما كنت طفلة صغيرة في الرابعة من عمري، كان لدي صديق خيالي. وكان لهذا الصديق الخيالي اسم كامل. أخذتني عائلتي إلى القس على أمل حل مشكلة الصديق الخيالي. لم يكن أحد يعرف ما الذي ينبغي فعله. فقرروا الانتظار.

مرت السنوات، وعندما بلغت الثامنة من عمري، شعرت بحزن غامر. كان صديقي سيرحل! كانت عائلتي سعيدة، وأخذوني مرة أخرى إلى القس، الذي ألقى عليّ محاضرة مفادها أن "كل الأشياء زائلة".

لم يغيب اسمه عن أفكاري أبداً. ومضت حياتي وتزوجت، وكان زواجي جزء من ديوني الكارمية أو ديوني الروحية (تقصد أن زواجها كان وسيلة لتسوية حسابات أو دروس روحية متراكمة من حياة سابقة أو تجارب سابقة، وقد يكون مليئًا بالتحديات أو الصعوبات التي كان عليها مواجهتها وتعلُّمها لأسباب روحية أو لتطهير نفسها من طاقة سلبية أو لتطوير نفسها بشكل معين)، وأنجبت أطفالي، لكنني كنت أشعر دائماً أن هناك شيئاً ناقصاً، ما أعادني للتفكير مرة أخرى في صديقي الخيالي، الذي كنت لا أزال أتذكر اسمه.

وعندما انتهت ديوني الكارمية، افترقنا، وأخبرت بعض أصدقائي عن تجربتي كطفلة. وكل واحد منهم سألني لماذا لم أبحث عن هذا الرجل.

وبدأت عملية البحث عنه في نفس اليوم. كيف أستطيع القيام بشيء بمثل هذه الجرأة؟ كانت فكرة جديدة تماماً...

أن أتمكن من العثور على هذا الرجل، في مكان ما في العالم، وأن يكون هو الروح التي عرفتها وأنا طفلة، وأن يعرف كل منا الآخر.

كيف يمكنني البحث عن شخص أعرف اسمه، ومع ذلك قد يكون هناك كثيرون يحملون نفس الاسم؟

كانت فكرة مثيرة للاهتمام. تطلبت مني بعض التفكير العميق.

أرسلت روحي للتواصل معه، وطلبت منه أن يجدني، أن يجد طريقة لمقابلتي. كنت أفعل ذلك يومياً. سألت جميع أصدقائي إذا كانوا يعرفونه، ليكونوا منتبهين إذا ما قابلوا شخصاً يحمل اسمه، ليعلموا أن هذا هو الشخص الذي أبحث عنه. كنت أعلم أنني سأقابله على الأرجح عبر دائرة الأرواح القريبة مني.

بعد ثلاث سنوات من بدء عملية البحث، جاءت امرأة إلى حياتي، ودخلنا في حديث كان يعتبر بالنسبة لي بمثابة مناقشة سنوية. أخبرتها قصتي، وقلت لها اسم من أبحث عنه. فقالت إنها تعرف هذا الرجل وستعرفني عليه.

لكن كانت هناك بعض التعقيدات. لقد كان هذا الرجل في علاقة زوجية ملتزمة مستمرة منذ فترة. فتركت الأمر مرة أخرى لروحي: إذا كان هذا الشخص هو الرجل الذي أبحث عنه، فليظهر لي أنه هو بطريقة ما.

لكن خلال فترة زمنية قصيرة جداً، تغيرت الظروف في حياته، وكان يقود سيارته من كاليفورنيا لمقابلتي، لمقابلة انسانة لم يتحدث معها إلا قليلاً.

عندما التقينا، كانت المعرفة تدريجية وفورية... تدريجياً بدأت أتعرف على هذا الشخص مجدداً، وبشكل فوري أدركت أن هذا هو الشخص الذي كنت أبحث عنه. وتزوجنا خلال السنة، وقد مضى على زواجنا الآن خمسة عشر سنة.

أخبرت أصدقائي، الذين اندهشوا من كيفية تمكني من العثور على هذا الشخص. في الواقع لقد تكللت جهودي بالنجاح.