تجربة جينر أ، الممكنة في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت قد حقنت بعامل التباين في أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي سبع أو ثماني مرات من قبل، لذلك لم يكن لدي مبرر للتفكير في وجود أي مشكلات. لقد قضيت ساعة وأربعين دقيقة دون أن يظهر أثر لحقن عامل التباين في جهار التصوير بالرنين المغناطيسي. كنا نستعد لآخر جولة من حقن عامل التباين ومدتها عشرون دقيقة. وجد الرجل وريدي وحقن عامل التباين وبدأ يدفعني مرة أخرى نحو الطاولة. وعلى الفور بدأت أعاني من رد فعل شديد. وبدأت بالصراخ، "اسحبوني إلى الخارج! اسحبوني إلى الخارج! يوجد خطأ!" كنت أعلم أنه توجد مشكلة خطيرة. إذ لم أشعر بهذا من قبل. كنت قد تعاملت مع الكثير من المشكلات المشابهة - بما فيها جراحة الدماغ.
سحبوني إلى الخارج وأجلسوني ووضعوني على كرسي آخر. اتصل شخص ما برقم الطوارئ ٩١١ وناقشوا حقني بالإبينفرين ومقدار الجرعة. وفي هذه الأثناء، لم أستطع التنفس من أنفي وكان صدري ينقبض. لم يتمكنوا من العثور على نبضات لقلبي. بدأت في التشنج بينما كنت أحاول إخبارهم بالأمراض التي كنت مصابة بها سلفًا وأطلب منهم أن يكونوا شديدي الحذر بشأن رقبتي بسبب تكهف النخاع. كان من الممكن أن يشلوني إذا أداروا رأسي بشكل خاطئ. فقط كانت يداي وذراعاي تتخبطان. كنت أبكي في البداية لأنهم كانوا يقفون أمام وجهي ويسألونني إذا كنت أحك جسدي. كان هذا رد فعل تحسسي في المرحلة الأولى. كنت في المرحلة الحادة. وقد تعرفت على هذه المرحلة مديرة العيادة. ومن المؤسف أن الطبيب الغبي لم يتعرف عليها.
وأخيرًا بدأت أشعر برؤية نفقية. بدأ الوضع يظلم حول جوانب رؤيتي. كان لدي وضوح في ذهني لما يعنيه هذا. كنت أسمع أولئك الناس ما زالوا يوجهون إليَّ الأسئلة. طلبت المناديل الورقية لأنني كنت لا أستطيع التنفس من أنفي. سلمني أحدهم منديلًا. نفخت أنفي وبعدها لم يعد الأمر مهمًّا. ازداد الوضع ظلمة حول جوانب زاوية الرؤية. ثم وجدت نفسي في نفق مظلم. ولم أعد قادرة على سماعهم كما كنت من قبل. وفجأة، أمسكت السيدة وجهي في وسط النفق (كانت أمام وجهي تمامًا لأنها رأتني أنزلق بعيدًا وصرخت في وجهي). أردت أن أعبِّر لهم عن أسفي وعن كوني لم أرغب في إخافتهم، وأن ذلك لم يكن خطأهم، قائلة: لا تقلقوا إنني لست خائفة. أنا مؤمنة بعيسى وأعرف ذلك المكان الآمن الذي سأذهب إليه. ولكن كل ما تمكنت من إخراجه كان مجرد همسة، "سيدتي، أنا آسفة، أنا أموت الآن" فراحت تصرخ بشيء يعبر عن عدم رغبتها في موتي وتسأل عما إذا كانوا قد أعطوني الإبينفرين. وأعتقد أنهم فعلوا ذلك لأنه بمجرد ما أظلم الوضع أمامي خنقني الألم وتشنج جسدي وسمعت الضجيج وسيارة الإسعاف وعربات الإطفاء والصراخ وما إلى ذلك. أعتقد أن الإبينفرين كان ناجحًا. فقد عدت. كنت خائفة لأنني كنت على وشك الرحيل وحيدة دون أن يرافقني أحد الأحباء ليودعني. بدأت في البكاء لأنه كان من المحزن جدًّا أنني اضطررت للذهاب دون وجود أحد ليودعني. في الوقت الذي نقلتني فيه سيارة الإسعاف إلى المستشفى كنت بخير تمامًا. لم أكن بحاجة إلى الدخول إلى المستشفى. لكني لم أفعل شيئًا سوى النوم منذ ذلك الحين.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
"٢٦ مايو ٢٠٠٦".
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
غير مؤكَّد، رد فعل تحسسي. كنت أجري فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لإصابة في الحبل الشوكي. كنت قد أجريت هذا الفحص المعتمد على حقن عامل التباين سبع أو ثماني مرات دون أن تظهر مشكلات. كانت المرة الأخيرة التي حقنت فيها بعامل التباين تمثل قاصمة الظهر إذ حدثت لي ردود فعل عنيفة وانتقلت من كوني على ما يرام إلى أسوأ حالة رد فعل ممكنة. كنت أعاني من أخطر رد فعل يمكن أن تتعرض له اتجاه عامل تباين الجادولينيوم المستخدم في التصوير بالرنين المغناطيسي. يوجد ثلاثة مستويات وكنت عند مستوى نادر. المستوى الذي يمكن أن يقتلك بينما كان الطبيب الغبي لا يزال يسألني الأسئلة المتعلقة بالمستوى الأول، "هل تحكين جسدك؟" كنت أموت وكان هذا الرجل يسأل إذا كنت أحك جسدي. من الجيد أن مديرة العيادة كانت حاضرة واتصلت برقم الطوارئ ٩١١.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
مختلط.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
لا.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟
أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. بدا كل شيء "واضحًا تمامًا" كما لو لم يحدث خطأ في ما كان يجري.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
قبل حدوث الرؤية النفقية مباشرة وبعد عمل الأدرينالين مباشرة وعودتي.
هل تسارعت أفكارك؟
أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. بدا وكأن الأمور تسير ببطء في أثناء الرؤية النفقية. كما لو كنت بالكاد بدأت في إدراك الرؤية النفقية ومنحت بضع لحظات أخرى، كنت أمشي لكن الحركة كانت بطيئة بشكل لا يصدق. كان لدي شعور بأن الرؤية بطيئة ولكن سيكون المشي سريعًا. ومن الغريب معرفتي بكيفية حدوث هذا. لطالما كانت لدي تجارب غريبة ولكن أحاول ألا أفكر فيها لأنها تتعارض مع إيماني.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟
حيوية بشكل لا يصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. حسنًا، ليس لدي في العادة رؤية نفقية.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. بينما كنت أمضي، أموت، لم تكن الأصوات من حولي تهمني، إما أنني كتمتها أو أن جسدي أبعدها. لست متأكدة.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
نعم، وقد تم التحقق من الحقائق.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
غير مؤكَّد. بدأت رؤيتي تتحول إلى رؤية نفقية، ولكن لم أبدأ بالمرور عبر النفق عندما بدأ الأدرينالين في العمل. كانت أفكاري تدور حول لو أنني ذهبت إلى أبعد من ذلك لكنت تركت جسدي وبدأت في "المشي" عبر النفق. ربما كنت مدركة تمامًا في البداية لدرجة أنني لاحظت وجود هذا النفق بعيني قبل أن تنفصل روحي عن جسدي وتبدأ في المشي. أعلم أن هذا الحديث علمي وأنتم لا تريدون سوى معرفة ما اختبرته لكنني سأقول إنني أعلم لو أنني مشيت كنت سأراه. كل ما في الأمر هو أنني لم أصل إلى هذه المرحلة. *أعني المسيح عيسى بالتأكيد*.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاطة بضوء مشرق؟
ضوء واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
في تلك اللحظات بالذات لم أشعر بأي عاطفة. لم أكن خائفة لأنني كنت مؤمنة لكنني أيضًا لم أكن متحمسة.
هل كان لديك شعور بالفرح؟
فرح لا يصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟
شعرت أني متحدة مع الكون أو فرد منه.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
محافظة/أصولية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ تجربتك؟
نعم. إنها تقربني من الله.
ما هو دينك الآن؟
محافظة/أصولية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. إنها تقربني من الله.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو دينية؟
لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
خلال تجربتك، هل اكتسبت معرفة أو معلومات خاصة عن هدفك؟
غير مؤكَّد. كانت المعرفة الخاصة الوحيدة هي أنني كنت أعرف، دون أدنى شك، أنني كنت على وشك الموت.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
غير مؤكَّد. عرفت أنني كنت أموت. وبدأت أرى رؤية نفقية.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
غير مؤكَّد. لا أعرف حتى الآن. أشعر "بالاختلاف". لا أريد شيئًا من هذا القبيل إلا إذا كان من الله. أعلم أن شيئًا ما كان مختلفًا لكن إذا كان شيئًا فظيعًا فلن أتحدث عنه أو أشاركه.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
لقد أظهر لي مدى فداحة أن تموت وحيدًا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
غير مؤكَّد. أخبرت زوجي وبعض أصدقائي عبر الإنترنت بأنني كنت على وشك الموت. وأخبرت أخي الأكبر أنني كدت أموت ورأيت النفق، إلخ. هذا كل ما في الأمر. سأخبر أخي الأكبر بكل شيء في الوقت المناسب. زوجي العزيز وأصدقائي ليسوا في حاجة إلى أن ينزعجوا من غرابة التجربة. أما أخي فأحمق مثلي وسيرفض هذه الأشياء.
هل كانت لديك أي معرفة بتجربة الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟
غير مؤكَّد. ماذا تعنون؟ من مشاهدة التلفزيون؟ لقد رأى الجميع أشياء من هذا القبيل من قبل. لم أجر أي بحث أو أي شيء. لقد بحثت عن هذا الموقع على Google فقط بسبب ما حدث لي يوم الجمعة الماضي وأفزعني فأردت معرفة ما إذا كان أي شخص آخر قد مر بما مررت. أعتقد أن الإجابة هي نعم كبيرة!
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة (أيام إلى أسابيع) بعد حدوثها؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟
كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
لا شيء، شكرًا لكم.