تجربة جيسيكا ب، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أقوم بتثبيت عرض فني في معرض غير ربحي معروف حيث كنت المعدة الرئيسة في ذلك الوقت. كان افتتاح المعرض في ذلك اليوم، وطلبوا مني مساعدتهم في إزالة الطلاء من أرضية المعرض والذي سكبوه في الليلة السابقة. حسنًا أثناء التنظيف في بركة من الماء جاثية على يدي وركبتي سلط أحد الفنانين بعض الأضواء المركزة على الأرض في محاولة لتجفيف الأرضية. كانوا قلقين بشأن الافتتاح في تلك الليلة. لاحظت الأضواء وقلت للفنان أن لدينا مجففًا أرضيًّا وذكرت أنه من الخطورة تسليط الأضواء في بركة ماء حيث يعمل شخص ما (أنا).
أمسكت بأحد الأضواء بينما كنت لا أزال جاثية على يدي وركبتي في محاولة لإيقاف تشغيله والشيء التالي الذي عرفته كان انطلاق صاعقة كهربائية من المصباح عبر ذراعي وصدري ورأسي. وفجأة أحاط بي ذلك الضوء الأبيض المتوهج الجميل. كان ذلك شعورًا سلميًّا ومريحًا بشكل مثير للدهشة. كنت أشعر بالأمان والكمال وبأنني جزء من الكون. يبدو الأمر كما لو أنني جزء من ضباب أو غشاء الكون. لم أكن خائفة بل كنت أشعر حقًّا بأكبر قدر من السلام شعرت به على الإطلاق. ثم فجأة كنت أعود إلى جسدي.
كنت أحمل المصباح وبجانبي ثلاثة أشخاص في الغرفة يقفون فوقي. كان جسدي كله يرتجف ويتألم وكنت أشعر بجوع شديد ومرض في نفس الوقت. أتذكر أنني كنت في حالة صدمة، وقفت وخرجت من المبنى متوجهة إلى مقهى أسفل الشارع (كنت معتادة عليه) وظللت أنقل تجربتي أثناء التهام شطيرة كما لو لم آكل منذ أسبوع. قال الرجل الذي كان يعمل هناك إنني بدوت شاحبة جدًّا وأدركت فجأة ما حدث بالفعل، لذلك عدت إلى المعرض حيث كدت أفقد الوعي مرتين. كان الجميع هناك ينتظرونني، أعتقد أنني جعلت المشهد هادئًا بالنسبة للأشخاص الأربعة الذين كانوا يمسكون بالمصباح مراقبين عيني المنقلبتين إلى الوراء في رأسي أثناء صعقي بالكهرباء. ولحسن الحظ لاحظني أحد الفنانين بعد مدة زمنية لا أحد يعلمها. بالنسبة لي بدت لي وكأنها عام. حسنًا فصل سلك المصباح، وهذه هي اللحظة التي عدت فيها. لذلك تبع صدمتي الأولية غثيان وقيء ومرض عام لمدة أربعة أيام.
كان المعرض غير هادف للربح ولم يكن به عمال متطوعون غيري. اتصل مدير المعرض بالمستشفى بدلاً من إحضاري وقالوا إنه لا يمكنهم فعل أي شيء للتخفيف من آثار الصدمة الكهربائية الشديدة، لذلك تم إرسالي إلى المنزل للتعافي. لقد تضمن شفائي المذهل أيضًا شفاءً من الحالات الصحية القديمة ورؤية أوضح. ووضوحًا ذهنيًّا ووعيًا بقدراتي الشخصية ونقاط قوتي أيضًا. لقد شعرت حقًّا بشعور رائع وشعرت أن لدي مهنة في الحياة.
على أي حال كنت أعاني من صداع نصفي معقد وصرع بسيط منذ سن المراهقة المبكرة قبل الحادث. لم أعان من نوبة صرع كاملة منذ ذلك الحين. (ما زلت أعاني من ومضات ضوئية عرضية وصداع). كما أنني تابعت مسيرتي المهنية الفنية بجدية (دون مال أو دعم). واكتشفت أيضًا سحرًا جديدًا مع الضوء والكهرباء والظل. أعتقد أن تلك الصدمة الكهربائية هي التي جذبتني حقًّا إلى رسالتي الحقيقية بصنع أضواء جميلة. لقد كان شعورًا فظيعًا حقًّا بعد أن استيقظت من تلك التجربة لأدرك كم كان ذلك مخيفًا وأنني لم أكن مستعدة للموت، ولست مستعدة على الإطلاق للموت.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
تجارب كثيرة جدًّا على حصرها ولكن سأبدأ بتجربة الاقتراب من الموت.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم، حادث.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
كانت مختلفة، لكن لا تشبه الحلم. تبدو أكثر شبهًا بالصدمة حقًّا.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
نعم. كنت محاطة بنور كلي المعرفة، ومحبًا بالكامل. شعرت بالسلام وبأنني في المنزل.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت في العمل خلال النهار. كنت مستيقظة جدًّا وأعمل.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. بدت تجربتي كما لو استغرقت عدة دقائق.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
لا.
هل يبدو أنك كنت على دراية بالأمور التي تحدث في أماكن أخرى، كما لو كان ذلك عبر إدراك حسي خاص؟
كانت الحادثة برمتها قابلة للتحقق. تجربتي هي تجربة اقتراب من الموت.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
لا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
نعم.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟
السلام والندم والوفاء والحب.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. كنت أعلم أنني في مكان جيد، لكنني لم أكن مستعدة له.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
ليبرالية. لقد كان لدي تجارب خروج من الجسد منذ طفولتي ولكن كانت هذه تجربة اقتراب من الموت تغير الحياة.
ما هو دينك الآن؟
ليبرالية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. أنا أؤمن بقوة الحب والكون. نحن نتحكم في مصيرنا وفي الكارما الخاصة بنا، لكن الكون يوفر الخيارات.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
لا.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم، أصبحت أشعر بمزيد من التيار الكهربائي يسري في جسدي وبمزيد من قوى الشفاء والإسقاط النجمي (لقد كنت أمر بتجارب خروج من الجسد منذ الطفولة)، وقدرات نفسية وأحلام.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟
الأفضل: النور والحقيقة والمحبة التي شعرت بها في النور. والأسوأ: الألم الجسدي والقيء/ المرض.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
أحصل على العديد من تجارب الخروج من الجسد وربما نجوت من موت محقق خلال تلك الصعقة الكهربائية. لقد تمكنت بطريقة ما من العودة إلى جسدي بعد أن كنت في ذلك المكان الرائع، كنت أرغب في البقاء هناك (يبدو الأمر مخيفًا بالنسبة لي الآن).