جويل إتش، تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة 3235:
لقد كنت على الشاطئ أمارس رياضة ركوب الأمواج لمدة 30 دقيقة تقريبًا. لقد كنت مرهقة لأن الأمواج كانت قاسية جدًا وكان هناك تيار قوي للغاية. كانت الأمواج تتعالى، لكنني لم أتمكن من الخروج من الماء بسبب التيارات القوية. غطست تحت موجة ضخمة على أمل أن تحملني إلى الشاطئ. داخل الموجة كان هناك جدار هائل من الماء كان يتقاذفني مثل الملابس في الغسالة. لم يكن لدي أي سيطرة على جسدي على الإطلاق حينما صدمتني المياه في قاع المحيط، ولم أكن أعرف أين سطح المياه. وأخرجت قوة المياه كل الهواء من رئتي، لذلك بدأت أفكر أنني لن أنجو من ذلك. وعندما ظهرت هذه الفكرة، جاء صوت في رأسي يقول إن كل الذين ماتوا قد عاشوا. بدأت في الاسترخاء وأدركت أنني لم أعد بحاجة إلى التنفس بعد الآن، وتوقف الألم الناتج عن امتصاص رئتي للماء. ثم شعرت بالدفء الشديد والنعاس وكنت أطفو في مساحة رمادية. لقد غمرني شعور رائع بالحب غير المشروط وذلك الشعور بالكمال، والارتباط بكل شيء، وأن كل شيء يساوي كل شيء آخر. ثم وجدتني أطفو أسفل الأمواج كنقطة وعي. شعرت بوعي فائق، وأصبح بإمكاني الرؤية أبعد والتفكير بشكل أسرع. ثم فكرت كيف سيكون رد فعل والدي على وفاتي، وقد كان موجودًا على الشاطئ،. وفجأة وجدتني فوق سطح الماء أنظر إلى والدي الذي كان يقوم بالبحث داخل المياه ليرى ما حدث لي. كنت أعلم أنه سيواصل حياته على ما يرام بدوني وأنه سيتجاوز الأمر. ثم وجدتني مرة أخرى تحت سطح الماء، وتساءلت متى سأرى مراجعة حياتي. شعرت بوجود شخص غير مرئي معي، ونقل لي رؤية لأحداث حياتي القصيرة. بدا الأمر كما لو أن كل حياتي كانت في كتاب تُقلب صفحاته، فيما عدا أن الصور كانت مثل الأفلام الصغيرة. لقد كان استعراضًا مخيبًا للآمال حيث كان عمري في ذلك الوقت 17 عامًا فقط.
شعرت أنني لم أحقق ما جئت من أجله في هذه الحياة. لقد أُبلغني ذلك الكيان غير المرئي أنه إذا اخترت ترك حياتي في هذه المرحلة، فسوف يتعين علي العودة والقيام بها كلها مرة أخرى. لم يكن لدى هذا الشخص غير المرئي أي حكم يصدره عليّ، وشعرت وقتها أنني من سيصدر الحُكم. في الواقع، توصلت إلى استنتاج مفاده أن كل هذا كان أنا فقط، كانت نسخة أعلى من نفسي. وفي مرحلة ما سألت ما هو الغرض من الحياة، وكان الجواب الذي تلقيته هو "مساعدة الآخرين". ثم بدأت أسمع موسيقى رائعة، ليست كأي موسيقى سمعتها في حياتي. لم أتمكن من التعرف على الآلات أو الألحان. وبعد ذلك سمعت بعض أجراس المدارس البعيدة، التي كان صوتها يجذبني نحو اليمين نحو بُعد آخر لن يكون هناك رجوع منه. ولم أتردد عندما وصلت إلى ذلك الحاجز؛ لم أشعر بأي ندم على ترك أي شيء خلفي في حياتي. وبدون سابق إنذار، تم امتصاصي بعنف نحو جسدي، كنت لا أزال منكفئة على وجهي في قاع المحيط. وأنا في طريقي إلى الأسفل قيل لي: "لم يحن وقتك بعد". وبمجرد عودتي إلى جسدي، لم يكن لدي أي فكرة أين أجد سطح الماء. ثم شعرت فعليًا بزوج من الأيدي الجسدية، واحدة تحت كل قدم، تدفعاني إلى السطح، حيث تمكنت من الوقوف في المياه التي كانت تصل إلى صدري. كم كنت غاضبة للغاية! شعرت بأني خُدعت بشدة. لم أرغب في مغادرة ذلك المكان، لم أرغب في العودة إلى هذه الحياة. لقد استغرق الأمر مني عدة سنوات حتى تغلبت أخيرًا على هذا الغضب وسامحت الله على أنه أعادني إلى حياتي. كم أنا سخيفة، أليس كذلك؟ فهي لم تكن حياتي في المقام الأول. بل هو الله الذي أعطاني هذه الحياة.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
"أواخر صيف 1973"
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. الغرق. نعم. تعرضت للغرق في المحيط.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بعد الخروج من المساحة الرمادية والصعود إلى سطح الماء.
هل تسارعت أفكارك؟ كانت أفكاري أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لا.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كانت الألوان أكثر حيوية وإشراق. لم ألاحظ أنني قادرة على الرؤية خلال أي شيء، لكنني كنت في المحيط.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكد؛ لقد سمعت موسيقى رائعة، كما سمعت صوت أجراس المدرسة.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم، تواجدت في مساحة رمادية، حيث كان الجو دافئًا جدًا وأردت النوم فيها.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كان هذا "الكائن" يتواصل معي عقليًا ولم يكن مرئيًا. أعتقد أن ذلك الكائن كان أنا أيضًا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.
هل بدا لك أنك دخلت عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد واجهت حبًا كبيرًا غير مشروط وشعورًا بأننا نحظى بالاهتمام المستمر في حياتنا. كما شعرت بالارتباط مع كل الأشياء، وأن لا شيء أهم من أي شيء آخر.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. نعم. كان الأمر أشبه بتصفح صفحات مجلة صغيرة، لكن لم يكن بها شيء مميز، كان عمري 17 عامًا فقط.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لا.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. لم يُسمح لي بالذهاب أبعد من ذلك. لقد كان مجرد شعور بوجود حاجز، لكن لم يكن هناك شيء مرئي. بالتأكيد لم أكن لأكون هنا لو اخترت عبوره.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية لا شيء
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. لم أكن أؤمن بوجود الله في ذلك الوقت. أما حاليًا فأنا راهبة هندوسية. لا يوجد شيء في حياتنا أكثر أهمية من أن نتعلم عدم مقاومة الله.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية راهبة هندوسية
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. نعم. لم أكن أؤمن بوجود الله في ذلك الوقت. أما حاليًا فأنا راهبة هندوسية. لا يوجد شيء في حياتنا أكثر أهمية من أن نتعلم عدم مقاومة الله.
هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. بالتأكيد، من مصلحتك ومصلحة كل شخص تقابله أن تكون ألطف وأكثر تهذيبًا. عامل الجميع كما تحب أن يعاملوك. فنحن نلتقي بنسخة أخرى من أنفسنا كل يوم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكّد.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لقد مرت عدة سنوات قبل أن استطيع أخبار أحد بتلك التجربة، وكان رد الفعل هو أنهم لا يعرفون ما الذي يمكنهم فعله حيال ذلك. بينما يهتم بعض الناس بالتجربة فهي تمنحهم شعوراً بعدم الخوف من الموت.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا.
وصف التجربة 3315:
لقد كنت على الشاطئ أمارس رياضة ركوب الأمواج لمدة 30 دقيقة تقريبًا. لقد كنت مرهقة لأن الأمواج كانت قاسية جدًا وكان هناك تيار قوي للغاية. كانت الأمواج تتعالى، لكنني لم أتمكن من الخروج من الماء بسبب التيارات القوية. غطست تحت موجة ضخمة على أمل أن تحملني إلى الشاطئ. داخل الموجة كان هناك جدار هائل من الماء كان يتقاذفني مثل الملابس في الغسالة. لم يكن لدي أي سيطرة على جسدي على الإطلاق حينما صدمتني المياه في قاع المحيط، ولم أكن أعرف أين سطح المياه. وأخرجت قوة المياه كل الهواء من رئتي، لذلك بدأت أفكر أنني لن أنجو من ذلك.
وعند ظهرت هذه الفكرة، جاء صوت في رأسي يقول إن كل الذين ماتوا قد عاشوا. بدأت في الاسترخاء وأدركت أنني لم أعد بحاجة إلى التنفس بعد الآن، وتوقف الألم الناتج عن امتصاص رئتي للماء. ثم شعرت بالدفء الشديد والنعاس وكنت أطفو في مساحة رمادية. لقد غمرني شعور رائع بالحب غير المشروط وذلك الشعور بالكمال، والارتباط بكل شيء، وأن كل شيء يساوي كل شيء آخر. ثم وجدتني أطفو أسفل الأمواج كنقطة وعي. شعرت بوعي فائق، وأصبح بإمكاني الرؤية أبعد والتفكير بشكل أسرع. ثم فكرت كيف سيكون رد فعل والدي على وفاتي، وقد كان موجودًا على الشاطئ،. وفجأة وجدتني فوق سطح الماء أنظر إلى والدي الذي كان يقوم بالبحث داخل المياه ليرى ما حدث لي. كنت أعلم أنه سيواصل حياته على ما يرام بدوني وأنه سيتجاوز الأمر. ثم وجدتني مرة أخرى تحت سطح الماء، وتساءلت متى سأرى مراجعة حياتي. شعرت بوجود شخص غير مرئي معي، ونقل لي رؤية لأحداث حياتي القصيرة. بدا الأمر كما لو أن كل حياتي كانت في كتاب تُقلب صفحاته، فيما عدا أن الصور كانت مثل الأفلام الصغيرة. لقد كان استعراضًا مخيبًا للآمال حيث كان عمري في ذلك الوقت 17 عامًا فقط.
شعرت أنني لم أحقق ما جئت من أجله في هذه الحياة. لقد أُبلغني ذلك الكيان غير المرئي أنه إذا اخترت ترك حياتي في هذه المرحلة، فسوف يتعين علي العودة والقيام بها كلها مرة أخرى. لم يكن لدى هذا الشخص غير المرئي أي حكم يصدره عليّ، وشعرت وقتها أنني من سيصدر الحُكم. في الواقع، توصلت إلى استنتاج مفاده أن كل هذا كان أنا فقط، كانت نسخة أعلى من نفسي. وفي مرحلة ما سألت ما هو الغرض من الحياة، وكان الجواب الذي تلقيته هو "مساعدة الآخرين". ثم بدأت أسمع موسيقى رائعة، ليست كأي موسيقى سمعتها في حياتي. لم أتمكن من التعرف على الآلات أو الألحان. وبعد ذلك سمعت بعض أجراس المدارس البعيدة، التي كان صوتها يجذبني نحو اليمين نحو بُعد آخر لن يكون هناك رجوع منه. ولم أتردد عندما وصلت إلى ذلك الحاجز؛ لم أشعر بأي ندم على ترك أي شيء خلفي في حياتي.
وبدون سابق إنذار، تم امتصاصي بعنف نحو جسدي، كنت لا أزال منكفئة على وجهي في قاع المحيط. وأنا في طريقي إلى الأسفل قيل لي: "لم يحن وقتك بعد". وبمجرد عودتي إلى جسدي، لم يكن لدي أي فكرة أين أجد سطح الماء. ثم شعرت فعليًا بزوج من الأيدي الجسدية، واحدة تحت كل قدم، تدفعاني إلى السطح، حيث تمكنت من الوقوف في المياه التي كانت تصل إلى صدري. كم كنت غاضبة للغاية! شعرت بأني خُدعت بشدة. لم أرغب في مغادرة ذلك المكان، لم أرغب في العودة إلى هذه الحياة. لقد استغرق الأمر مني عدة سنوات حتى تغلبت أخيرًا على هذا الغضب وسامحت الله على أنه أعادني إلى حياتي. كم أنا سخيفة، أليس كذلك؟ فهي لم تكن حياتي في المقام الأول. بل هو الله الذي أعطاني هذه الحياة.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
صيف 1973
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
نعم. الغرق في المحيط
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ غادرت جسدي بوضوح ووُجدت خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. بعد الخروج من المساحة الرمادية والصعود إلى سطح الماء.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بعد الخروج من المساحة الرمادية والصعود إلى سطح الماء
هل تسارعت أفكارك؟ كانت أفكاري أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم، كانت الألوان أكثر حيوية وإشراق. لم ألاحظ أنني قادرة على الرؤية خلال أي شيء، لكنني كنت في المحيط.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد. لقد سمعت موسيقى رائعة، كما سمعت صوت أجراس المدرسة.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم، تواجدت في مساحة رمادية، حيث كان الجو دافئًا جدًا وأردت النوم فيها.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. كان هذا "الكائن" يتواصل معي عقليًا ولم يكن مرئيًا. أعتقد أن ذلك الكائن كان أنا أيضًا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.
هل بدا لك أنك دخلت عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لقد واجهت حبًا كبيرًا غير مشروط وشعورًا بأننا نحظى بالاهتمام المستمر في حياتنا. كما شعرت بالارتباط مع كل الأشياء، وأن لا شيء أهم من أي شيء آخر.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. نعم. كان الأمر أشبه بتصفح صفحات مجلة صغيرة، لكن لم يكن بها شيء مميز، كان عمري 17 عامًا فقط.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. لم يُسمح لي بالذهاب أبعد من ذلك. لقد كان مجرد شعور بوجود حاجز، لكن لم يكن هناك شيء مرئي. بالتأكيد لم أكن لأكون هنا لو اخترت عبوره.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالية لا شيء
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ نعم. لم أكن أؤمن بوجود الله في ذلك الوقت. أما حاليًا فأنا راهبة هندوسية. لا يوجد شيء في حياتنا أكثر أهمية من أن نتعلم عدم مقاومة الله.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالية أنا حاليا راهبة هندوسية
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. نعم. لم أكن أؤمن بوجود الله في ذلك الوقت. أما حاليًا فأنا راهبة هندوسية. لا يوجد شيء في حياتنا أكثر أهمية من أن نتعلم عدم مقاومة الله.
هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. بالتأكيد، من مصلحتك ومصلحة كل شخص تقابله أن تكون ألطف وأكثر تهذيبًا. عامل الجميع كما تحب أن يعاملوك. فنحن نلتقي بنسخة أخرى من أنفسنا كل يوم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ غير مؤكّد.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لقد مرت عدة سنوات قبل أن استطيع أخبار أحد بتلك التجربة، وكان رد الفعل هو أنهم لا يعرفون ما الذي يمكنهم فعله حيال ذلك. بينما يهتم بعض الناس بالتجربة فهي تمنحهم شعوراً بعدم الخوف من الموت.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا