جويل إل. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
|
وصف التجربة:
أتذكر أنني كنت في مكان شديد السطوع. كان هناك آخرون معي. أعتقد أنهم كانوا ثلاثة أو أربعة أشخاص آخرين. كنا في مجموعة. وكان هناك آخرون، شعرت بهم ولكنني لم أتمكن من رؤيتهم. أولئك الذين رأيتهم كانوا مضحكين. بدا لي أن كل ما رأيته منهم كان رؤوسًا وأجنحة صغيرة. كنا نتواصل ذهنيًا فقط. سمعت شخصًا بعيدًا يقول: "هناك جسد متاح، ولكن عليكِ أن تتصرفي بسرعة". فقلت: "سأذهب". لكن أحد الأشخاص القريبين مني قال: "لا، إنه من المبكر جدًا بالنسبة لكِ". فقلت: "لا يهمني، أريد أن أذهب". فقالوا: "يجب أن تذهبي الآن وإلا سيكون الأوان قد فات". الشيء التالي الذي أتذكره هو أنني كنت في مهد. كان هناك شخص ينظر إليّ، يتحدث ويبتسم. لاحقًا، أتذكر أنني كنت في مكان ما داخل غلاف من نوع ما، كنت أحاول لمسه ولكنني لم أتمكن من الوصول إليه. كان مريحًا. ثم شعرت بالخوف، وكأنني أعاني من رهاب الأماكن المغلقة. منذ ذلك الحين حدثت أشياء كثيرة. أتذكر ثلاث حيوات سابقة. ومنذ سنة 2003 بدأت تأتيني رؤى وغيرها من الأمور.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت
5/3/1950.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. الولادة. لقد وُلِدت في المنزل بوضعية المقعدة بعد ساعات من المخاض. وعندما وُلِدت أخيرًا، كنت شبه سوداء / زرقاء اللون ولا أتنفس. لفوا جسمي ووضعوني على الطاولة. وبعد فترة، جاءت القابلة. عملت جاهدة على إنعاشي، وبدأت أخيرًا في التنفس.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ مشاعر مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودة خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أستطيع أن أتذكر موتي الأخير تمامًا، ثم أنتقل بعدها إلى حيث كنت مع الآخرين هناك.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. يبدو أن الوقت هناك يتباطأ.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كل شيء بدا أكثر إشراقًا، كأن الألوان كانت أكثر وضوحًا، والمشاعر كانت أكثر حساسية. وكان الاتصال مع الآخرين أفضل وأوضح.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كما قلت كنا نتواصل عقليا فقط. كانت حساسية مشاعري أعلى بكثير. عندما أتذكر شيئًا عن تجربتي، فهي الصور والمشاعر القوية جدًا، لا توجد كلمات مسموعة.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟نعم. عندما مت في المرة الأخيرة أتذكر أن الجو كان ممطرًا، وكان المطر ينهمر على وجهي، كنت خائفة. ثم رأيت النجوم وكانت جميلة للغاية. ثم أدركت كيف يمكنني رؤية النجوم وسط المطر؟، لكن في تلك اللحظة بدأت النجوم تدور وكانت تبدو جميلة ورائعة، حاولت الوصول إليها لكنها دارت في نفق، وكان هذا آخر ما أتذكره من تلك الحياة.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟نعم. لا أتذكر أي شيء حتى وجدت نفسي مع تلك الكائنات الأخرى. ولكن الآن أعلم أين كنت، فمن خلال رؤاي أدركت أننا نرتاح، أو ننام، أو أيًّا كان المصطلح، لنتعافى من صدمات الحياة السابقة.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟نعم. تحولت النجوم إلى نفق متوهج جميل.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت بالهدوء في بعض الأحيان، وشعرت بالقلق من العودة.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بالسعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. لقد رأيت موت البابا، والملائكة، وكل الأحداث العظيمة المتعلقة بذلك. لقد أروني ذلك الحقل بعد التسونامي. كان هناك الكثير من الناس الذين بدوا ضائعين للغاية. أخبروني أنه تم استدعاء العديد من المرشدين للمساعدة. الشيء الذي لن أنساه أبدًا هو عندما كنت أشاهد هذا معهم، قالوا لي: "انظري إلى هناك"، التفتُّ ورأيت رجلًا بدا طيبًا جدًا. قالوا: "حتى الابن هنا لمساعدتهم"، وعندما قال ذلك، استدار الرجل نحوي وابتسم. كانت لديه أجمل ابتسامة رأيتها في حياتي.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ نعم. لقد عبرت من هذا المكان مرات عديدة. قالوا لي إن هذا هو السبب الذي يجعلني أتذكر، لقد أتيت مبكرًا جدًا. لكن قيل لي أن ذلك كان مخططًا له، وإلا لما حدث.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية. عائلتي كاثوليكية متشددة.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، أنا أحب عائلتي. لكنني لم أعد أذهب إلى الكنيسة، فأنا أشعر أن الله يحبنا مهما كانت الظروف، ويفضل أن نفعل الخير بدلاً من مجرد الذهاب إلى الكنيسة يومًا واحدًا في الأسبوع.
ما هو دينك الآن؟ محافظة / أصولية. كاثوليكية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، أنا أحب عائلتي. لكنني لم أعد أذهب إلى الكنيسة، فأنا أشعر أن الله يحبنا مهما كانت الظروف، ويفضل أن نفعل الخير بدلاً من مجرد الذهاب إلى الكنيسة يومًا واحدًا في الأسبوع.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. عندما بدأت تأتيني الرؤى لأول مرة قيل لي أن أخرج وأطمئن الناس، وأخبرهم أن الله محب ورحيم، وأننا جميعًا واحد مع الله.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أنا لا أحكم على الناس، وأشعر أن الجميع جزء مني. وعندما كنت أعمل كممرضة، كنت أخبر بعض المحتضرين ببعض تجاربي، وأساعدهم على المضي قدمًا نحو الموت دون خوف، وهذا هو الغرض الأساسي من هذه التجربة.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. طوال طفولتي كانت الذكريات تختلط عليّ، وكانت عائلتي تطلب مني الصمت دائمًا. كانت عمتي تعيش معنا، وكانت هي الوحيدة التي تشجعني على التحدث عن الأمر معها فقط. وبفضلها أتذكر كل شيء لأنها سمحت لي بالتحدث عنها.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. منذ أن كنت صغيرة، كنت أرى أشياء لا يراها أحد غيري. في بعض الأحيان كنت أعرف متى سيموت شخص ما. لا أسميها "هبات"، بل كانت تخيفني كثيرًا عندما كنت طفلة، والآن فقط تجعلني أشعر بالحزن.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ حسنًا، من خلال جميع تجاربي، التي يصعب الحديث عنها جميعًا، أنا بالتأكيد لست خائفة من الموت. بالنسبة لي، إذا سألتني عن سيرتي الذاتية، فسأرويها لك بشكل عكسي.
هل سبق وأن شاركت قصة هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، لقد أخبرتُ صديقة واحدة فقط، وعمتي التي توفيت بعد ذلك. كنت خائفة من التحدث عن التجربة، لأن الناس سيعتقدون أنني مجنونة. التجربة مجرد شيء اتعايش معه.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ في سنة 1981، عرفت لأول مرة تفاصيل عن ولادتي، وعندها بدأت أربط الأمور ببعضها. لقد شرحت تلك التفاصيل لي الكثير.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ تجاربي تجعلني أشعر بمشاعر مختلطة. عندما بدأت لأول مرة، كانت تتسارع، وكان من الصعب استيعابها. كنت مضطرة لأن أطلب أن يتباطئ تدفقها، لأنها كانت تتطغى على حياتي. لا زلت أحاول إيجاد معنى لهذا كله. هناك الكثير مما أريد قوله، لكن لا يمكنني كتابته، فمن الأسهل التحدث عنه بدلًا من كتابته. لدي تجارب والمزيد والمزيد من التجارب.