تجربة جون سي في الإقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أجري "جراحة بسيطة في الركبة". كنت في مرحلة الإفاقة عندما فتحت عيني وتذكرت أنني لم أكن أتنفس. بعد ذلك كان طبيبي ينحني فوقي ويصرخ: "تنفس، اللعنة، تنفس!". لم أستطع وبدأت أفقد الوعي، ثم فقدت الوعي تمامًا بشكل فوري. ثم بدأت في الارتفاع وكنت فوق جسدي. لقد كنت على علم تام بما يجري. أعطيت ظهري للنور وشعرت بالسلام. سمعتهم يطلقون الكود الأزرق (كود الطوارئ عند وفاة مريض). ثم شاهدتهم وهم يحاولون إنعاشي.
ما أتذكره لا أستطيع وصفه بشكل جيد، لكنني أعتقد أنني كنت في البعد الرابع. استطعت أن أرى يدي وقدمي وكان كل شيء مثاليًا. ثم سمعت صوتًا لكنه لم يكن ماديًا مسموعًا، قال الصوت: "لم يحن وقتك بعد يا بني. يجب عليك العودة. لدي أشياء عليك القيام بها". كانت مشاعري أنني أردت البقاء. وفي لمح البصر تم إبعادي، وكأنني تم شفطي داخل جسدي مرة أخرى. واستيقظت بينما كان الطبيب يضغط على صدري. الحب النقي. لقد مررت بتجربتين في الخروج من الجسد في يوليو من هذه السنة، ولكن الأمر لم يكن مشابه لهذه التجربة تمامًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
28/10/1981.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
غير مؤكّد. خضعت لجراحة. في وقت لاحق قال لي طبيبي إنني عانيت من فشل في القلب والجهاز التنفسي.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة إيجابية.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ نعم، اكتشفت لاحقًا أنهم أعطوني كمية كبيرة من عقاقير التخدير، أي جرعة زائدة.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا، كانت حقيقية.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم. يرجى الرجوع إلى السرد الرئيسي للتجربة.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ وكأنني لم أعرف قط.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ أخبرت الطاقم الطبي بما حدث، وأرسلوا لي طبيبًا نفسيًا. باختصار، عندما تقاعد طبيبي، أخبرني أنني عانيت من فشل في القلب والجهاز التنفسي، وأنه آسف، لأنهم في البداية ظنوا أنني أعاني من مشاكل.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم، سمعت صوتًا.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، جاء النور من خلفي.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ فقط كل السلام والحب.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون. أثناء تطوري الروحي، أصبحت كاهنًا مرسومًا، ووضعت يدي على عدد من الأشخاص وتم شفاؤهم، لكن البعض لم يشفى. وتم شفاء المزيد من الناس بعدها.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ نعم. لقد كنت موجودًا عند مستوى السقف، وبالنسبة لي بدت التجربة أكثر واقعية مما نحن عليه في هذه الحياة.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل مرورك بتجربتك؟ محافظ / أصولي أنتمي إلى طائفة الروم الكاثوليك
ما هو دينك الآن؟ ليبرالي ليس لي دين حاليًا
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أنا لا أخاف من الموت. أصبحت أكثر روحانية، وأبحث عن المعرفة.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد مرورك بتجربتك؟ أنا كاهن مرسوم.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا أستطيع أن أشرح.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. يبدو أن الشفاء يجذب الناس إلى الله، ويبدو أنهم يتعلمون بعض الأشياء.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ قبل بضع سنوات عندما انتقل والدي إلى الجانب الآخر كما أسميه، التقيت بشخصين مثل الملائكة لكن في أجساد مادية، وأخبراني أن هذا حدث لهما، وأنني يجب أن أستمر في طريقي لإخبار الآخرين.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. لقد طُلب مني أن أخبر الآخرين أن الله موجود.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. لقد مررت بتجربتين في الخروج من الجسد في يوليو من هذه السنة.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ ليس في هذا الوقت. فقط أود أن أقول أنني متأكد من أن الله موجود.