جون ت. تجربة الخوف والموت
|
وصف التجربة:
كنت أنا ووالتر نطرد اثنين من الزبائن المشاغبين خارج باب البار، عندما تدخل المدير والمالك. قام المدير بتوجيه ضربة للرجل الضخم، وبدأ الرجل الأصغر بالصراخ قائلاً: "سأقتلكم!". كان يحاول الوصول لي وإلى والتر، ثم دفع والتر خارج الباب وخرج الاثنان الآخران معه. أمسكت بالباب، وسمعت والتر يصرخ: "لديه مسدس!". كان والتر يتصارع مع الرجل الأصغر حجمًا، ونظرت إلى يمين الباب ورأيت الرجل الأكبر حجمًا يُدخل رصاصة في حجرة السلاح. كان يوجه المسدس نحو والتر. حاولت إيقاع المسدس عندما بدأ كلاهما بإطلاق النار على بعضهما البعض.
وجدت نفسي في مرمى النيران المتبادلة. تم إطلاق ثلاثة عشر رصاصة. أصبت بثلاث طلقات: في يدي اليمنى، وفي الساعد الأيسر، وفي عضلة العضد الأيسر. رأيت رصاصة تمر أمام عيني وتصيب العمود الخرساني أمامي مباشرة. خلال هذا الحدث، خرجت روحي من جسدي. كنت أنظر إلى جسدي وهو يرتجف بشكل خارج السيطرة. شعرت بهدوء شديد، لكنني بدأت أفكر في كيفية إخبار زوجة والتر وأطفاله التسعة أنني بذلت قصارى جهدي. كنت أعتقد أنه مات. وفكرت أيضًا في كيفية إخبار والديّ. في وسط هذا الهدوء، كان هناك نور أبيض يبعث على الطمأنينة. شكرًا لسماحكم لي بسرد قصتي، حيث أنني اليوم لا أخاف الموت.
قبل أسبوعين، تعرضت لحادث بدراجتي النارية على طريقنا الرملي بسرعة تقدر بخمسة وأربعين ميلًا (72 كيلومترًا) في الساعة. ظننت أنني فقدت الوعي. قمت برفع الدراجة وركبتها إلى المنزل، واغتسلت قليلًا، ثم ذهبت إلى اجتماع لدعم مدمني الكحول. كانت هناك ممرضتان في الاجتماع قامتا بتنظيف جروحي. لم يحضرا هذا الاجتماع من قبل. ثم قدت سيارتي وذهبت إلى اجتماع خيري، وكان الناس هناك يخبرونني أنه يتعين علي الذهاب إلى المستشفى. قلت لهم إنني سأكون بخير. لم أكن أدرك أنني كنت أعاني من انقطاع مؤقت في الوعي. اتصل من كانوا في الاجتماع الخيري بالضابط المسؤول ليأخذني إلى المستشفى لكنني رفضت الذهاب. فلم يكن لدي تأمين.
مع خالص تقديري،
چون ت.
"لله طرقه الخاصة ليصنع عجائبه"
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
19/1/1973.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لهجوم إجرامي. لقد تعرضت لإطلاق النار، وأصبت ثلاث مرات.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة إيجابية.
هل تعاطيت أي أدوية أو مخدرات والتي من المحتمل أن تكون قد أثرت على التجربة؟ لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
كان هناك فقط جمال الهدوء، لم يكن لدي أي خوف من الموت.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ نعم، كنت فقط روحي.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أكن تحت تأثير الكحول أو المخدرات. لقد كنت واعيًا تمامًا.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. الهدوء الشديد.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ لا.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ لا.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل مرورك بتجربتك؟ ليبرالي.
ما هو دينك الآن؟ بوذي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت: تزيد.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟ مزيد من الوعي بالحياة اليومية الحالية.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ أؤمن بوجود قوة عليا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أؤمن بأن أرواحنا تغادر أجسادنا عندما يحين أجلنا.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أشعر أنني محظوظ بحدوث هذه التجربة لي. لقد تأكد إيماني بالصدق.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، البعض متشكك، والبعض الآخر مر بتجارب مماثلة.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ لقد طرحتم الأسئلة المناسبة. شكرًا لكم!