جون دبليو تجربة الإقتراب من الموت
الصفحة الرئيسية تجارب حديثـــــة مشاركة تجربــــة




وصف التجربة:

كنت وحدي في مساحة كبيرة – وكانت عبارة نور أبيض ساطع دافئ ومريح. كنت متعبًا جدًا ومستعدًا للنوم. كان النوم إغراءً كبيرًا. رأيت نفسي هناك ملفوفًا في أغطية، لكني لم أكن بالضرورة على سرير. بطريقة ما فهمت أن النوم يعني عدم الاستيقاظ، وأن القرار كان بيدي. الشيء التالي الذي أتذكره هو أنني كنت في سريري داخل غرفة الطوارئ بالمستشفى، ورأيت الباب يفتح. ظهرت زوجتي وهي تطل من خلف الباب، وكانت تبدو قلقة للغاية، لدرجة أنني أردت فعل شيء لتشجيعها. رفعت يدي اليمنى، التي كانت عاجزة عن الحركة في السابق، وأشرت بإشارة النصر بإصبعين. في تلك اللحظة عرفت أنني سأكون بخير.

معلومات أساسية:

الجنس: ذكر.

تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 3/8/1974.

عناصر تجربة الاقتراب من الموت:

في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟ نعم. تعرضت لحادث. إصابة مباشرة في الرأس. تعرضت لحادث تسبب في استرواح الصدر الثنائي (حالة طبية خطيرة تحدث عندما يتسرب الهواء إلى المساحة بين الرئة وجدار الصدر على كلا الجانبين من الصدر، مما يؤدي إلى انهيار الرئتين أو جزء منهما). كنت في المستشفى في حالة خطيرة بعد تعرضي لحادث.

كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.

هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.

كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. عندما رأيت الباب وهو يفتح.

في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما رأيت الباب وهو يفتح.

هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.

هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.

هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.

يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم.

يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. غير مؤكّد.

هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.

هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.

هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا.

هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.

هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.

هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ عالم روحاني أو غير أرضي بشكل واضح.

ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام التام.

هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.

هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.

هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.

هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.

هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.

هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.

الله والروحانية والدين:

ما هو دينك قبل تجربتك؟ معتدل. عضو في الكنيسة الأسقفية، وكنت أشارك في طقوسها خلال عيد الميلاد وعيد القيامة فقط.

هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم، لقد عدت إلى كنيستي وأصبحت منخرطًا فيها بشكل كبير. كنت قد ابتعدت عنها سابقًا، وكنت لا أدريًا إلى حد ما.

ما هو دينك الآن؟ ليبرالي. عضو نشط ومشارك في الكنيسة الأسقفية.

هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم، لقد عدت إلى كنيستي وأصبحت منخرطًا فيها بشكل كبير. كنت قد ابتعدت عنها سابقًا، وكنت لا أدريًا إلى حد ما.

هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.

فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:

هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. كنت أعلم أن قرار الاختيار – ما بين النوم (الموت؟) أو البقاء مستيقظًا رغم احتمال المعاناة أكثر – كان قراري.

هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، لقد انفصلت عن السيدة التي كانت زوجتي في ذلك الوقت. لقد واصلت حياتها وبدأت في علاقة جديدة كما فعلت أنا، وأنا سعيد من أجلها. أشعر الآن برضا أكبر عن نفسي مقارنة بما كنت عليه قبل "الحادثة".

بعد تجربة الاقتراب من الموت:

هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، لم أكن أمتلك المفردات أو المعرفة للتعبير عما شعرت به في ذلك الوقت. حاولت أن أروي مشاعري مرات عديدة بعد هذه التجربة، لكنني ما زلت أجد صعوبة بسبب المشاعر التي تثار لدي عندما أحكي عنها.

هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ أصبحت حياتي أقل توترًا، وأصبحت أكثر راحة مع نفسي ومع الآخرين.

هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كان الجزء المتعلق باتخاذ القرار هو الأكثر أهمية. فقد مُنحت بعض القدرة على فهم أن القرار كان بيدي بالكامل.

هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، بعد بضعة أسابيع من إعادة التأهيل، حاولت التحدث مع ابني الأكبر عن تجاربي. لكني لا أعرف رد فعله. لقد استمع بهدوء. ولا أعلم حتى الآن كيف تأثر بها. هو نفسه حاليًا في المستشفى يعاني من مرض خطير، وربما يخوض تجاربه الخاصة. بعد ذلك تحدثت إلى كاهن أسقفي وأخصائي نفسي سريري حول تجربتي.

هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.

ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.

في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.

هل هناك أي أسئلة أخرى يمكننا طرحها لمساعدتك في توصيل تجربتك؟ يمكنكم أن تسألوا كيف وصل هذا الشخص إلى هذه الحالة.