تجربة الاقتراب من الموت لخوان كارلوس
|
وصف التجربة:
كنت أتدرب في مدرسة تابعة للجيش الكولومبي. راهنت زملائي على أن يقوموا بإلقائي في النهر مربوطًا بحبل، مع عتادي الميداني مرتديًا الزي العسكري.
وبينما كنت أنتظر القارب الذي كان من المفترض أن ينقذني، بدأت أتأرجح صعودًا وهبوطًا في منتصف النهر حتى لم أعد قادرًا على الطفو للأعلى مرة أخرى. جزء من التدريب العسكري كان يتضمن عدم استنشاق الماء لزيادة فرص البقاء على قيد الحياة، لذلك لم أبتلع الماء وبدأت أغرق. كل ما استطعت التفكير فيه هو "لقد انتهى أمري"، وبدأت أدخل في نفق من النور، مع وجود نور أعظم وأكثر سطوعًا في النهاية. وكلما تعمقت أكثر داخل النفق، كلما زادت رغبتي في عدم العودة.
ربما كانت هذه الظاهرة مرتبطة بنقص الأكسجين، لكن الأكثر إدهاشًا هو أنه في لحظة معينة رأيت نفسي على سطح الماء، وتمكنت من السباحة نحو ضفة النهر، مما أثار دهشة أكثر من 200 من رفاقي الذين كانوا معي. اعتقدت أن شخصًا ما دفعني نحو السطح، لكن لم يعرف أحد من هو. لم يكن هناك تفسير. الأمر الوحيد المؤكد هو أنني شعرت بالإحباط لأنني لم أرغب في أن يأخذوني من هناك. كانت تجربة رائعة ولا تُنسى.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
12 أبريل 1977.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
لا. تعرضت لحادث غرق.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ عندما لم أستطع أن أبقى على سطح الماء.
هل تسارعت أفكارك؟ أسرع من المعتاد.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. عندما خرجت من الماء رأيت النهر تحتي كأنني كنت عائمًا. وعندما لمست الماء، بدأت بالسباحة دون وعي.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لقد دخلت في نفق يزداد إشراقًا حتى وصلت إلى نور دافئ وقوي جدًا كان يحتضنني ويمسك بي. كان النفق عبارة عن طاقة نقية إلى أقصى درجة.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم، رأيت نور شديد اللمعان يشع طاقة ذات بريق رائع.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ السلام والهدوء والفرح. كانت لديّ قوة بدنية غير عادية عندما خرجت من الماء.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ ليبرالي.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم، منذ ذلك الوقت عرفت أن حياتي لها قدر محدد، وأنني هنا على هذه الأرض لسبب ما، للقيام بمهمة لم أستطع فك شفرتها بعد.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أنا لست متعلقًا كثيرًا بهذه الحياة ولا بالأشياء المادية.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم، الشعور بالراحة والسلام.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، أعتقد أنني أمتلك قدرة خاصة على مساعدة الأشخاص الذين هم على وشك الموت. لم أجرب هذا كثيرًا لأنني أخشى أن يعتقد الناس أنني مجنون أو شيء من هذا القبيل. قبل فترة قصيرة، زرت عمتي التي كانت في مرحلة متأخرة من المرض كانت تحتضر، تحدثت معها في غرفتها، ووصفت لها النفق والنور، وأعتقد أنني ساعدتها على "الرحيل" لأنها توفيت بعد ساعات قليلة.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ عندما خرجت من الماء بدأت أسبح بلا وعي نحو الشاطئ. استقبلني الناس هناك كأنني بطل أو شيء من هذا القبيل.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، شاركتها للمرة الأولى مع زملائي في الجيش، وعندما سألتهم عن الأمر، نظروا بعيدًا ولم يقولوا شيئًا. وحتى اليوم، عندما أسألهم لا يقولون شيئًا، كأنني لم أطرح السؤال.
لا أحب أن أتحدث كثيرًا عن تجربتي لأن الناس لا يقدمون رأيًا، بل يبتسمون فقط.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.