كين د. تجربة الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة3692:
إن الوصف المعتاد لتجربة الخروج من الجسد ينطبق هنا على تجربتي. كان بإمكاني رؤية كل شيء. وإذا فكرت في شخص ما، فكنت أنتقل إليه فورًا، مع بقائي قادرًا في نفس الوقت على رؤية ما كنت أشاهده بالفعل. عندما أدركت أنني ميت، وهو ما استغرق عدة دقائق، غمرني شعور عظيم بالدفء والحب، وشعرت بذراعين يحتضناني رغم أنني لم أكن أملك جسدًا ماديًا. كانت الألوان نابضة بالطاقة، والروائح كانت رائعة. لقد دخلت وخرجت من جسدي عدة مرات خلال تلك الأيام الثلاثة. لقد مررت بمراجعات لأحداث لحياتي، لكنها لم تكن بالطريقة التي قرأت عنها. كانت مراجعاتي ذاتية تمامًا، حيث كنت أراقب وأحلل نفسي كما لو كنت والدي أو معلمي. من الصعب وصف ذلك بالكلمات. كنت أيضًا مدركًا للسر العظيم للحياة في أبسط أشكاله، وشعرت وصدقت أنه لا شيء آخر حقيقي سوى الشعور. كانت تجربة الموت أكثر التجارب واقعية وجسدية في حياتي، فالعالم هنا بدا بارد وثقيل وغير واقعي لبعض الوقت بعد التجربة.
كان هناك الكثير من الاتصال "الجسدي" معي خلال هذه التجربة، واستمر ذلك بعد أن عدت إلى "الحياة" مرة أخرى، واستمر بعد خروجي من المستشفى بشكل مكثف لعدة أشهر. وفي بعض الأحيان، إذا شعرت بالقلق أو الخوف، يحدث ذلك مجددًا، ويجعلني أشعر بالراحة الفورية والطمأنينة، تمامًا كما حدث أثناء التجربة.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
26 يناير 2002 إلى 29 يناير 2002.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. تعرضت لنزيف دماغي في الجانب الأيمن من الصدغ بسبب تمدد الأوعية الدموية، وتم إنعاشي ثلاث مرات، وكنت في غيبوبة على أجهزة دعم الحياة.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد بقيت خارج جسدي بشكل متواصل لمدة ثلاثة أيام.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. كان هناك تناقض بين وجود الوقت وانعدامه أيضًا.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لم أسمع أي شيء بالمعنى الصوتي، بل كنت أدرك أفكار ومشاعر الآخرين بشكل فوري.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ نعم. كنت على علم بوجود كيانات من حولي، لكنهم لم يكونوا أقارب. وكان هناك اتصال جسدي خلال التجربة واستمر بعدها.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعرت في بعض الأحيان بالارتباك والخوف، وبوجود صراع داخلي بين رغبتي في البقاء هناك واحتياجي للبقاء هنا من أجل طفلي، لكنني شعرت أيضًا بالفرح والراحة.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني. لكن هذا الأمر شخصي بالنسبة لي.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. شاهدت رؤى مثل انفجار نووي في كوريا الشمالية، وركود اقتصادي عالمي، وعلاقة تخصني، ومستقبل طفلي. كانت هذه الرؤى دقيقة جدًا، بالإضافة إلى العديد من "الرؤى" الأخرى، لكن الآن عددها أصبح أقل، إلا أنها تحدث أحيانًا.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل مرورك بتجربتك؟ ليبرالي.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم. لم أعد مترددًا بعد الآن، أصبح لدي موقف واضح.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. لم أعد مترددًا بعد الآن، أصبح لدي موقف واضح.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. أصبحت الحقيقة البسيطة للحياة واضحة لي: ما هو المهم حقًا، وكيف يمكن جعل حياتك كما تريدها أن تكون.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم، أصبحت علاقاتي هي الجزء الأكثر صدقًا وواقعية والأكثر قيمة في حياتي.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لقد كانت تجربة مليئة بالتفكير والشعور والرؤية والألوان. كانت رباعية الأبعاد، حيث استطعت أن أرى بزاوية 360 درجة في كل الاتجاهات. كانت التجربة تدور حول "المعرفة"، وشملت أيضًا اتصالًا جسديًا ومشاعر من "أجساد" أخرى، واستمرت هذه المشاعر لعدة أسابيع بعد الحدث.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم، "المعرفة" ما زالت مستمرة حتى الآن، حيث أشعر بحساسية مفرطة تجاه مشاعر الآخرين مهما كانت مخفية.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ هناك الكثير مما لا يمكن ذكره هنا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم، في المستشفى، ومع آخرين.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم، لقد سببت لي التجربة بعض الارتباك لأنها لم تشبه كثيرًا التجارب التي قرأت عنها.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.
وصف التجربة2698:
أصبت بورم دموي في الدماغ (نزيف في المخ) نتيجة انفجار وعاء دموي يتجه إلى المخ. انفجر في منطقة الصدغ الأيمن، وسقطت على الأرض بشكل فوري.
كنت واعيًا ولم أكن خائفًا. كنت أعلم ببساطة أنني أموت. شعرت جسديًا بأنني ميت. كنت في مكان مظلم يشبه الفراغ، لكن كانت هناك نقطة ضوء صغيرة متوهجة بلون العسل. على الفور صليت لله، أي فكرت في الله وتوسلت إليه ألا أموت. كنت أبًا لفتاة صغيرة بحاجة إلى مساعدتي لأن والدتها كانت تسبب لها الكثير من الألم. شعرت بنفسي أعود إلى جسدي. كنت أعلم أن ذلك صعب وليس ما كان يجب أن أفعله. بعد ذلك تم نقلي على عجل إلى المستشفى، حيث توقف قلبي بعد ليلة من محاولة تثبيت حالتي الصحية.
خرجت من جسدي وكنت في حالة وعي كامل. استطعت أن أرى بزاوية 360 درجة حول جسدي وفي كل اتجاه. كنت أستطيع أن أرى أي مكان في نفس اللحظة. كنت أعرف كل شيء معرفة فورية. فكرت في ابنتي ووجدت نفسي هناك في المنزل معها. ومع ذلك وفي نفس الوقت، كنت هنا في المستشفى أنظر إلى نفسي. ورأيت مجموعة من الزوار حول السرير. كانوا في حالة من الذعر. ورأيت سيدة تضع شمعة لافندر على الطاولة الجانبية. ثم أدخلتها في الدرج قبل أن أخرج من غيبوبتي. (وجدت الشمعة لاحقًا عندما أفقت). شعرت بالحب يحيط بي، كأنه أذرعًا دافئة ومريحة تعانقني. ومع ذلك، لم يكن لدي جسدًا ماديًا. شعرت وعرفت أن كل شيء على ما يرام. كنت محبوبًا وشعرت أنني في بيتي ووطني. قيل لي الكثير من الأشياء، وقيل لي أيضًا أن الله متساوٍ معي ومع جميع البشر. لم أشعر بشيء سوى السلام والحب – سلام وحب حقيقيين. كان الأمر جميلًا. ولم يكن الوقت موجودًا في ذلك العالم.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
26/1/2002.
عناصر تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. إصابة مباشرة في الرأس. أصيبت بنزيف في المخ وتوفيت مرتين، الأولى في المنزل، لكنني أجبرت نفسي على العودة إلى جسدي، والثانية عندما توفيت لبعض الوقت في المستشفى، لكن قلبي عاد للعمل من تلقاء نفسه بعد 3 دقائق.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد غادرت جسدي بوضوح وكنت موجودًا خارجه.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. شعرت في ذلك المكان كأنني في بيتي ووطني. كان أكثر واقعية مما يمكنكم تخيله، كان أكثر صلابة من هذا العالم. أدركت أن هذا العالم هو عالم الأحلام وليس المكان الذي كنت فيه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ بدا وكأن التجربة استمرت إلى الأبد بعد الموت. ومع ذلك، بقيت أيضًا خارج جسدي بعد إنعاشي ولأغلب فترات الغيبوبة.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت كان يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء كان يحدث في لحظة واحدة أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك زمان ولا مكان. كنت أستطيع أن أكون في أي مكان تأخذني إليه أفكاري. واخترت أن أراقب أصدقائي وعائلتي.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كنت أستطيع أن أرى كل اتجاه في نفس الوقت.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كل شيء كان مجرد معرفة.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من تلك الأمور.
هل مررت داخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت مدركًا لوجود أي كائنات متوفاة (أو على قيد الحياة)؟ لا، كان كل شيء عبارة عن معرفة شاملة. لم يكن هناك قوة مرئية. كنت فقط هناك، محاطًا بنور ذهبي عسلي. لم يكن لي شكل أو هيئة، كنت مجرد فكرة. لكن عندما فكرت في أن أمتلك شكلًا وهيئة، في الحال أصبحت أمتلك شكلًا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل غير دنيوي.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غير أرضي؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ شعور كامل بالسعادة والنعيم والهدوء والسلام، شعرت بالفرح لأول مرة على الإطلاق. كانت سعادة حقيقية لم أشعر بها من قبل.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد فاصل أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل مرورك بتجربتك؟ معتدل.
هل تغيرت ممارساتك الدينية بعد مرورك بتجربتك؟ نعم.
ما هو دينك الآن؟ ليبرالي.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم.
هل رأيت أرواحًا لشخصيات متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ نعم. لأن التجربة كانت متعددة الأبعاد، كلها رؤية ومعرفة شاملة، وحتى الآن لا أستطيع أن أجد الكلمات الكافية لوصف 10% منها.
هل لديك أي قدرات نفسية غير عادية أو أي مواهب خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ لا. لم أشاركها بشكل كامل أبدًا.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ نعم.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ لا.