كاثي أ. تجربة الاقتراب من الموت المحتملة
|
وصف التجربة:
كنت في الحادية والأربعين من عمري وأنجبت طفلي الثالث. وبعد ولادة الطفل، تم تشخيص إصابتي بتشوه شرياني وريدي في دماغي. كان علي أن أخضع لثلاث عمليات إصمام منفصلة، وبعد ذلك كان علي أن أخضع لعملية جراحية في الدماغ. لم أفكر حقًا في الجراحة الفعلية، كنت أعرف فقط أنني أردت إخراج هذا الشيء من رأسي. عندما استيقظت من الجراحة بدأت أخبر والدتي أنني كنت على طريق من النور. بدا وكأنه سماء الليل ترصعها النجوم في كل مكان. كان الطريق متعرجًا، وفي نهاية الطريق تمكنت من رؤية نور ساطع للغاية. أتذكر أنني كنت واقفة في ذلك الطريق، وكانت هناك فتاة صغيرة تقف بجواري كما لو أنها كانت نورًا ساطعًا يقف بجواري، وكان هناك أيضَا رجل طويل القامة جدًا يرتدي بدلة خضراء. كان أمامي ثلاثة كائنات يرتدون أردية سوداء، وكان الزمرد مرصع حول أغطية رؤوسهم. لم أتمكن من رؤية وجوههم لكنني لم أشعر بالخوف. بل شعرت بالهدوء والسلام الشديدين. لقد تحدثوا معي بعقولهم وأخبروني أن وقتي لم يحن بعد. وأنه كان عليّ أن أعود وأن أحبه. لم أفهم ماذا يعني ذلك. لكن عندما وصفت الفتاة الصغيرة ذات النور الساطع لعائلتي، تحول وجه أمي إلى اللون الأبيض. أخبرتني لاحقًا أنني وصفت جدتي عندما كان عمرها اثني عشر سنة تقريبًا. ظل هذا النور الأبيض قريبًا جدًا مني حتى بعد أن أفقت من الجراحة. ظللت أشير إليها وأخبر عائلتي أنها كانت بجواري لحمايتي. بعد أن عدت إلى المنزل من المستشفى، واصلت رؤية أقاربي الآخرين المتوفين في منزلي، وكانت لدي قدرة شديدة على تفهم مشاعر الآخرين. استمر الأمر على هذا الحال حتى اضطررت للذهاب إلى العلاج النفسي أثناء مرحلة تعافيي، حيث ساعدني معالجي، وهو يهودي، على إدراك أن الكائنات الثلاثة هي الثالوث، ومن كان علي أن أعود وأحبه، كان هو الله. ومنذ ذلك الحين تدفق الحب مني. لقد استغرق الأمر مني سنتين ونصف حتى تعافيت من جراحة الدماغ، وكنت طوال ذلك الوقت قريبة جدًا من الله. لكن منذ أن رجعت إلى عملي، لم يعد لدي هذا الحب والسلام الذي كنت أشعر به من قبل، وأريد بشدة استعادة هذه المشاعر!
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت:
"28 أغسطس 2003".
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
نعم. المرض. خضعت لجراحة. كنت أخضع لعملية جراحية في الدماغ.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ نظرة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. أثناء الحديث مع الثالوث.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ أثناء الحديث مع الثالوث.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كانت الألوان أكثر سطوعًا، وهو أمر غريب لأنني عندما أفقت وجدت أن الجراحة قد أثرت على السطوع والألوان في العالم الحقيقي، وكان كل شيء أغمق بكثير.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك كان يتم من خلال إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم. كانت هناك أنوار أمامي، وأنوار على "الطريق" الذي مشيت عليه، وأنوار انبعثت من الناس، وأنوار من النجوم.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ الهدوء التام – لقد أعجبني ذلك.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ السعادة.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم. كنت أعرف متى سيأتي توأم روحي.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل مرورك بتجربتك؟ معتدلة كاثوليكية، لكني لا امارس الدين
هل تغيرت ممارساتك الدينية قبل تجربتك؟ نعم. أصبحت قريبة من الله.
ما هو دينك الآن؟ معتدلة كاثوليكية
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت قريبة من الله.
هل رأيت أرواحًا متوفاة أو شخصيات دينية؟ لقد رأيتهم بالفعل.
فيما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ نعم. لقد عرفت متى سيأتي توأم روحي، واستطعت أن أعرف كيف كان يشعر الآخرون.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. أصبحت لا أجادل كما اعتدت أن أفعل. يجب أن تفعل الكثير حتى تستطيع إثارة غضبي. زادت أهمية الناس والعلاقات في نفسي أكثر من أي وقت مضى!
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى ظهرت بعد تجربتك ولم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ نعم. أستطيع أن أرى الموتى؛ وأستطيع أن أشعر بمشاعر الآخرين.
هل كان لجزء أو لأجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كل شيء في التجربة كان مميزًا. لقد غيرت حياتي تمامًا.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟ نعم. بمجرد أن تمكنت من التحدث، لقد أثرت التجربة على عائلتي بأكملها.
هل كانت لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل مرورك بتجربتك؟ غير مؤكّد. أعتقد أنني سمعت على شاشة التلفزيون أن هذه التجارب ممكنة الحدوث، لكنني لم أعتقد أبدًا ولا خلال مليون سنة أن شيء كهذا قد يحدث لي!
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل استطاع أي شيء أن يعيد إنتاج أي جزء من التجربة لك؟ نعم. بعد تعرضي لأول نوبة صرع، بدا لي أن الله "أرشدني" لمعرفة أشياء معينة لم أكن أعرفها من قبل – لذلك بدأت في قراءة الكتاب المقدس وفهم ما أقرأه.