تجربة كاي م، في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
أخبرتني صديقتي أن بإمكانها أن تجعلني أفقد الوعي. وكوني كنت ساذجة تبلغ من العمر ثماني أو تسع سنوات لم أصدقها. لقد تجرأت على السماح لها بالمحاولة ومضيت قدمًا في ذلك دون أن أصدق أن أي شيء سيحدث. لقد جعلتني أتكئ وأتنفس بسرعة كبيرة، ووقفت ورائي وضغطت بطني بشدة. والشيء التالي الذي أتذكره هو كوني في فراغ. ثم كانت الألوان في كل مكان حولي كما لو كنت متحدة معها. أكثر من ما هي عليه هنا على الأرض بالإضافة إلى الشعور بالسلام. شعرت وكأنني محاطة بالحب والراحة والسلام. لقد سمعت أيضًا موسيقى ولكن ليس كما نسمعها هنا. بدت وكأنها متحدة مع الألوان. وشعرت وكأنني فهمت كل هذا وأردت البقاء. ثم شعرت بالحزن وفتحت عيني على أصدقائي وهم يحدقون بنظرات قلقة للغاية على وجوههم. قالوا إن الأمر استغرق مني وقتًا طويلاً حتى أستيقظ. شعرت وكأنها بضع دقائق فقط.
وبعد هذه التجربة شعرت أنني أفهم الكثير من المواقف العاطفية للبالغين على الرغم من أنني لم أكن أمتلك خبرة في الحياة حتى هذه القصة. وبوصفي شخصًا بالغًا، عادة ما أعرف على الفور شخصيات الناس الحقيقية حتى عندما لا أكون مهتمة بمعرفتها. حدث هذا منذ أن مررت بهذه التجربة في الطفولة. ولا أدري ماذا أسمي هذا لكنني لن أنساه أبدًا.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ وقوع تجربة الاقتراب من الموت: 1976.
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد الحياة؟
غير مؤكَّد. لقد فقدت الوعي من نقص الأكسجين، وكان أصدقائي خائفين، ويقولون إن الأمر استغرق بعض الوقت حتى أستيقظ.
كيف تنظرين في محتوى تجربتك؟
إيجابية.
هل هناك أي أدوية أو مخدرات يمكنها أن تكون قد أثرت على التجربة؟
لا.
هل كانت التجربة تشبه الحلم بأي شكل من الأشكال؟
لا، شعرت أنها حقيقية جدًّا وكأنني كنت مرتاحة تمامًا هناك.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟
غير مؤكَّد. لم أشعر كما لو كنت أملك جسدًا، تقريبًا كما لو كنت ذرة، شرارة.
في أي وقت خلال التجربة كنت في أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟
كنت فاقدة الوعي.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟
يبدو أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو توقف الوقت أو فقد كل المعنى. شعرت وكأنها بضع ثوانٍ فقط - لكن قيل لي إنه كان مغمى عليَّ لمدة خمس دقائق أو أكثر.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة..
نعم. موسيقى، ولكن لا تشبه الموسيقى هنا، كانت مترابطة مع الألوان والمشاعر - كما لو كانت تنقل المشاعر.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟
غير مؤكَّد. كانت الألوان تدور حولي مثل النفق.
هل واجهت أو أصبحت على علم بأي كائنات متوفاة (أو حية)؟
غير مؤكَّد. اختلطت مع غيرها من الطاقة التي تنقل الحب.
هل رأيت نورًا غريبًا؟
لا.
هل يبدو لك أنك قد دخلت عالمًا آخر، غامض؟
عالم روحاني أو غريب بشكل واضح. كانت الألوان زاهية - أكثر بكثير من امتزاجها هنا - كانت حية ورائعة.
هل فجأة بدا لك أنك تفهمين كل شيء؟
كل شيء عن الكون. شعرت أنني فهمت بالضبط ما كان يحدث - لكنني لم أتمكن من التذكر عند الاستيقاظ - مجرد شعور غامض ومستمر.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟
أشعر أنني أفهم مشاعر الناس أكثر من الآخرين - وهو أمر جيد وسيئ - والعديد من الأفكار تدور حولي أثناء الوجود في الخارج، مثل الفهم أكثر.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟
مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حد أو كيان مادي؟
نعم.
هل وصلت حدًّا أو نقطة لا عودة؟
وصلت حاجزًا لم يسمح لي باجتيازه؛ أو أرجعت بعكس رغبتي. شعرت بالحزن فجأة كوني اضطررت إلى الاستيقاظ.
الله، الروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟
لا شيء.
ما هو دينك الآن؟
مسيحية.
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟
نعم. أعتقد أننا هنا لنتعلم كيف ننمو روحيًّا.
في ما يتعلق بحياتنا الأرضية بخلاف الدين:
كانت التجربة مع مرور الوقت:
ظلت كما هي.
ما هي التغييرات التي حدثت في حياتك بعد تجربتك؟
أكثر انفتاحًا على الأشياء.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟
أنا أحب الأطفال الصغار وأفهم مشاعرهم حتى عندما لا تكون لفظية.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كانت التجربة صعبة التعبير بالكلمات؟
نعم. عشت أكثر في المشاعر والألوان والمعرفة وأردت البقاء.
هل لديك أي هبات نفسية، غير عادية أو أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن لديك قبل التجربة؟
نعم. فهم مشاعر الناس.
هل هناك جزء أو عدة أجزاء من تجربتك ذات مغزى خاص أو ذات أهمية خاصة بالنسبة لك؟
الاستيقاظ.
هل سبق لك أن شاركت هذه التجربة مع الآخرين؟
لا.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟
لا.
هل هناك أي شيء آخر تودين إضافته لتجربتك؟
لست متأكدة مما كان عليه هذا ولكن لن أنساه أبدًا.