تجربة كيلي في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
كنت أعاني من التهاب الحلق المتكرر لعدة أشهر. ظهرت نتائج مزرعة الحلق ولم أكن بحاجة إلى بعض المضادات الحيوية الثقيلة فحسب، بل كنت بحاجة إلى جرعة بنسلين إلزامية. انحنيت على طرف الطاولة في عيادة الطبيب لتلقي الحقنة في فخذي. سألتني الممرضة بعد ذلك ما إذا كنت بخير، فأجابتها أني بخير، لكنني لم أكن كذلك. وكان هذا آخر شيء أتذكره.
خلال فترة إغمائي، حلمت أنني في حياة أخرى. كنت أسير في الشارع في وسط المدينة، مدينة مثل نيويورك أو شيكاغو، حيث كانت هناك سيارات الأجرة والشوارع المزدحمة والمباني العالية. وبدا الأمر في الوقت نفسه كما لو أنني كنت أشاهد نفسي في فيلم، وأرى الأشياء بعيني أيضًا. كنت أبدو مثل امرأة أخرى؛ كان لدي حياة وعائلة. كنت أعيش على مقربة من المكان الذي كنت امشي فيه، وكنت ذاهبة إلى المنزل. كنت أكبر سناً وأعيش في شقة. كنت أعبر الطريق عند منتصف الشارع، ولامست الريح شعري وجعلته يدخل في عيني؛ فقمت بإبعاد شعري عن وجهي وبدأت في عبور الشارع حاملة حقيبتين. كان المشهد صامتا. لا أتذكر أني شممت أي روائح أو سمعت أي أصوات، فقط صورة لها ماض كامل. (وكان هذا هو الجزء الغريب).
استيقظت ووجدتني نائمة على ظهري على طاولة الطبيب. كانت ملابسي مبتلة (حتى بنطالي الجينز الذي كنت أرتديه كان مبتلًا من الخصر حتى الركبتين)، كما كان شعري مبتلًا، وكنت أشعر بالبرد. خلال الدقائق القليلة الأولى من استيقاظي، لم يكن لدي أي فكرة عن هويتي. كنت لا أزال أشعر أنني كنت تلك المرأة الموجودة في تلك الحياة الأخرى، وآخر شيء أتذكره هو أنني كنت أعبر الشارع، والآن أنا في عيادة هذا الطبيب. النهاية.
لا أعرف إذا كانت تلك التجربة هي تجربة اقتراب من الموت أم لا. لا بد أن جسدي تعرض لرد فعل شديد بسبب البنسلين، إذ غمر العرق شعري وملابسي حتى كدت أعصرها. لم أرى حلم يقترب قط مما مررت به. كان هناك الكثير من "الماضي" لتلك السيدة. كنت أعبر الشارع فقط، لكن في ذهني كنت - كنت أنا تلك السيدة، التي تعيش بالقرب من ذلك المكان ولها عائلة وأصدقاء ووظيفة، وحياة كاملة بتفاصيلها. كان الأمر غريبًا جدًا بالنسبة لي، لكنني دائمًا ما أتذكره.
معلومات أساسية:
الجنس:
أنثى.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
1978
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
غير مؤكّد. رد فعل تحسسي. لقد فقدت الوعي بسبب حقنة البنسلين، كان من المفترض أن يكون إجراءًا روتينيًا.
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة رائعة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لا .
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ وعي وانتباه عاديان. لم أفهم السؤال تمامًا.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لم أفهم السؤال تمامًا.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. لا.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. لا أتذكر أنني سمعت أي أصوات أو ضوضاء.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ لا .
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ لا.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من روحاني أصلي أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ لا .
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ لا.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ لا شيء - باستثناء الشعور أنني بخير. كنت في طريقي إلى المنزل بعد التسوق. لا شيء خارج عن المألوف.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ لا.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظة / أصولية. معمدانية.
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ لا.
ما هو دينك الآن؟ مسيحية معتدلة
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ لا.
هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ لا.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ لا.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا.
هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ لا شيء. كنت أعيش حياتي فقط (لكنني لم أكن أنا).
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لا أتذكر متى حكيت عنها ولا أين ولا حكيت لمن. لكني أتذكر أنني كنت أعتقد أن من حكيت له عن التجربة لم يصدقني. لقد نظروا إلي بطريقة غريبة.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ لا.
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ ربما كانت التجربة حقيقية. هناك الكثير من الأشياء في الحياة والتي لا يمكن تفسيرها. ربما اختلق ذهني الأمر، أو كان مجرد حلم غريب عززه رد فعل جسدي التحسسي (الصدمة) على الحقنة.
أعتقد أننا نرث الذكريات من أسلافنا مثلما نرث العيون البنية (مجرد نظرية من نظرياتي). ربما ما حدث أثار ذكرى سابقة لأحد أقاربي.
لكنني لا أستطيع أن أشرح ما حدث أكثر من ذلك. لقد كان الأمر حقيقيا جدا. أنا الآن في الثانية والأربعين من عمري، ولم أحلم بحلم كهذا من قبل ولا من بعد. كان لدي "ماضي"، لكن "الماضي" لم يظهر في أحلامي من قبل.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ شكرا لكم على قراءة تجربتي.