تجربة كينيث ل في الاقتراب من الموت
|
وصف التجربة:
(لقد استخدمت السؤال الثاني بالنسبة للأحداث التي سبقت تجربة الاقتراب من الموت).
لقد فقدت وعيي، لكنني فتحت عيني على الفور وكنت في مكان مختلف. كان الجو معتمًا ورطبًا، لكنني استطعت الرؤية بوضوح رغم عدم وجود نور مرئي في أي مكان. ما كان يحدث كان أكثر واقعية من الحلم، بل أكثر واقعية من الواقع المادي في بعض النواحي، لكنه لم يكن واضحًا تمامًا مثل الواقع المادي في جوانب أخرى. لقد أدركت ما يحيط بي في جزء من الثانية، وبعدها بدأ الحدث. لكن يبدو أن هذا الجزء من الثانية كان يحتوي على كمية أبدية من المعلومات. كنت أعرف أنني موجود تحت الأرض. كنت في زنزانة. كانت الجدران حجرية سميكة (كيف عرفت أنها سميكة هو احد الجوانب الأكثر واقعية من واقعنا المادي لهذه التجربة - لقد عرفت وحسب). كانت الجدران رطبة ومبللة، وكان الهواء رطب ودافئ. كانت هناك طحالب ومواد لزجة وبعض النباتات الخضراء الأخرى على الجدران. كانت الغرفة مربعة ولها أربعة أبواب، كل جدار في وسطه باب. كانت الأبواب قديمة، مصنوعة من الأخشاب المدعمة بالحديد، كانت الأبواب الخشبية منتفخة ومتعفنة عند مفصلاتها. كان باستطاعتي شم رائحة التحلل. وفي الثانية التالية أصبحت "على علم" بوجود مجموعة من الشياطين والوحوش، أو أيًا كانت تسميتهم، كانوا يلاحقونني. لقد أقاموا شجارًا وعويلًا وثرثرة وضوضاء متنافرة في الغرفة المجاورة، كنت أسمعهم وهم يحاولون بشكل محموم خدش / خمش / ضرب الباب من أجل الوصول إلي. لقد "عرفت" أنهم إذا قبضوا علي، فسيكون في ذلك هلاكي. وأدركت في الوقت نفسه، أن الذي يحدث هو شيء مشابه لألعاب الفيديو التي كنت ألعبها في ذلك الوقت (Wizardry، Bard's Tale)، ولا بد أنني أهلوس! لكم كنت خائفًا لكني كنت مبتهجًا في نفس الوقت، لذلك شرعت في لعب دوري في هذا "الحلم" وقررت عدم السماح لهم بالنيل مني.
بدأت بمحاولة الوصول إلى أحد الأبواب المقابلة للباب الذي يصدر من خلفه ذلك الضجيج، وكان من المستحيل تقريبًا فتح الباب ثم إغلاقه قبل أن تمزق تلك الوحوش الثرثارة الباب الموجود خلفي. تمكنت "بالكاد" من إغلاق الباب بينما كانوا يكسرون الباب الموجود خلفي. كل ما رأيته منهم كان لمحة من المخالب والأسنان والفراء. الشيء الوحيد المميز الآخر الذي أتذكره عنهم هو أنهم كانوا عديمي اللون. واصلت هذه العملية إلى حد الغثيان، مررت بعدد لا نهائي من الغرف، كلها متشابهة، لكنها لم تتشابه قط. في كل مرة استطيع بالكاد أن انجو بحياتي. لا أستطيع أن أخبرك كم من الوقت استمرت هذه المطاردة، لكنها استمرت، يمكن أن تكون قد استمرت عقودًا، أو ربما استمرت ثوان. كل ما أعرفه هو أنني شعرت بالبهجة المغلفة بالخوف، ورغم كل شيء ابتهجت واستمتعت بالهلوسة الأولى في حياتي.
ثم تغير الموقف. كفكرة تمهيدية عني، لقد قرأت بعض الكتب عن تجارب الاقتراب من الموت وأحداث ما بعد الموت، حيث كنت مهتمًا بهذا الأمر منذ تفتحت مداركي (من سن الحادية عشر تقريبًا؟)، على أي حال، لقد سمعت عنها من قبل وقرأت روايات عنها . الآن، وبعد أن عبرت من الباب وتمكنت "بالكاد" من إغلاقه بينما اخترقت الوحوش الباب من خلفي، التفت لأجد أن الغرفة قد اختفت، كل شيء قد اختفى، كل شيء، كل جانب من جوانب الوجود، تبخر. كنت أطفو لجزء من الثانية في فراغ من السواد، لكن كان لا يزال بإمكاني الشعور بنفسي. وفي جزء من الثانية ظهرت بقعة نور على مسافة لا نهائية مني، وسرعان ما اتسعت لتصبح أنبوبًا من النور يمر بجانبي، مما جعلني أشعر وكأنني في نفق من النور. في اللحظة التي لمسني فيها النور؛ شعرت بقوة "سحب" تجذبني من منتصف صدري، كما لو كنت مربوطًا بخيط صيد غير مرئي كان يسحبني. شعرت بزخم "السحب" نحو مركز النور، وسرعان ما زادت سرعتي حتى وصلت إلى سرعة تسبب العمى. بقيت واعيًا، وأدركت أن ما يحدث هو شيء مشابه لما قرأته في روايات تجارب الاقتراب من الموت، وأدركت أن ما يحدث لم يكن مجرد هلوسة، لقد كنت أموت!
حسنًا، لم أكن مستعدًا للموت، لذلك "قاومت" بكل قوتي الداخلية / قوة إرادتي / مثلما تريد أن تسميها. لقد اندفعت بشكل فوري "خارجًا من" الأرض. كنت أرى الصخور والأتربة وهي تمر بجانب وجهي، لكنني كنت أمر "من خلالها" كما لو أن ليس لي جسد. كانت الإضاءة جيدة، رغم أنني لم أتمكن من رؤية أي مصدر للنور.
خرجت من الأرض واخترقت قبو أحد المباني، كان به الكثير من الأنابيب ومعدات التهوية. وانطلقت من ذلك القبو مباشرة إلى الأعلى، ومررت بطابقين آخرين من المستشفى، أثناء عبوري خلال هذين الطابقين كنت أرى ما بداخلهما، بالإضافة إلى رؤية الأشخاص الذين يسيرون فيهما. انطلقت مباشرة إلى الأعلى نحو الكرسي الذي كان يجلس عليه جسدي، ثم دخلت في جسدي الذي رأيته ملقى. ورأيت زميلي في الغرفة كان متكئًا على زاوية سريره، وهو يرتعد من الخوف. ورأيت الممرضات وفني تقويم العظام، وهو رجل أسود ضخم البنيان وكان هو الشخص الوحيد القادر على تحريكي للدخول والخروج من السرير، رأيتهم جميعًا يركضون في القاعة باتجاه غرفتي.
عندما اندفعت راجعًا إلى جسدي، استيقظت، وتقوست، وأخذت نفسًا كبيرًا (كما لو كنت محرومًا من الأكسجين) واستوعبت الأحداث التي تحدث في غرفتي. أما زميلي في الغرفة فكان يصرخ (لكني لم أسمع له صوتًا، وعندها أدركت أنني لم أسمع أي أصوات، فقط "كنت أعلم" بحدوث أصوات)، كان زميلي يصرخ ويقول: "لقد كنت ميتًا! لقد كنت ميتا!". وشعرت باندفاع فني العظام وهو يركض إلى غرفتي ومعه العديد من الممرضات يأتين على عقبه. كان ذلك يحدث بالضبط كما رأيته للتو وأنا خارج جسدي، لكن بعد جزء من الثانية فقط. لقد كنت في حالة صحية سيئة جدًا وأشعر بغثيان شديد. كان يغمرني شعور بأن "الدواء" الذي أعطوه لي كان سمًا، وكنت أكافح لانتزاع المحقنة الوريدية من ذراعي مع الفني، الذي أمسك بي وأعادني إلى السرير. وانتزعت المحقنة، لكنهم لم يكونوا مهتمون حقًا بذلك.
بعدها كان هناك الكثير من الممرضات والأشخاص في غرفتي، بالإضافة إلى شخص ما كان يتحدث مع زميلي في الغرفة. كان لدي شعور بأن شيئًا سيئًا حقًا كان على وشك الحدوث تقريبًا، وأنهم يشعرون الآن بالارتياح لأنه لم يحدث؛ بمعنى آخر كان هناك أمرًا وشيكًا حقًا. وبعد أن استقرت الأمور، طلب زميلي في الغرفة نقله إلى غرفة أخرى. وبينما كان ينتظر نقله، أخبرني بما حدث. لقد كان مراهقًا صغير السن (كنا في جناح الصبيان) وقد كان خائفًا حقًا مما حدث. ووفقا لما قاله لي، أنني بعد أن جاءوا بالمحلول وعلقوه في المحقنة الوريدية المتصلة بجسدي، توقفت عن الكلام، ثم سقطت رأسي على صدري أثناء مشاهدة التلفزيون. وعندما فحصني قال إنني كنت لا أتنفس، وكانت عيناي راجعتان إلى الخلف. فاتصل بالممرضات وأخطرهنّ بحالة الطوارئ، فنزلن وقمن بفحصي لكنهن لم يجدن أي نبض. ثم طلبن عربة إنعاش مجهزة، وجاء الفني من الطابق السفلي ليأخذني ويعيدني إلى السرير. لقد كنت ميتًا لعدة دقائق، تقديري هو أنني توفيت لفترة تتراوح ما بين عشرة إلى اثنتي عشرة دقيقة. لقد كان زميلي مقتنعاً بأنني مت في غرفته وبجواره مباشرة. كان موتي هكذا أمرًا سيئًا للغاية بالنسبة له، ثم "اندفعت" عائدًا إلى الحياة مرة أخرى، و "قمت" من على كرسيي بقوة لاستنشاق بعض الهواء (تمامًا كما حدث بالفعل لي، فقد اندفعت "لأعلى" راجعًا إلى جسدي من الأسفل) وأنا احاول استنشاق الهواء.
لقد انتقل إلى غرفة أخرى، ولم نتطرق إلى ما حدث ثانية. أما أنا فلم أخبر سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص المختارين عن هذه التجربة، لأني ظننت أن معظم الناس عندما أخبرهم بما حدث سيعتقدون أنني مجنون.
بعد التحقق من الأمر لاحقًا، تأكدت من أنني "رأيت" العديد من الطوابق أسفل مني، رغم أنني في ذلك الوقت لم أكن أعرف في أي طابق أنا. وبمرور الوقت أصبح هذا الرقم غير واضح بالنسبة لي، لكنني أعتقد أنني كنت في الطابق الثالث، وكان فني العظام في الطابق الثاني.
معلومات أساسية:
الجنس:
ذكر.
تاريخ حدوث تجربة الاقتراب من الموت:
يناير 1986
أجزاء تجربة الاقتراب من الموت:
في وقت تجربتك، هل كان هناك حدث يهدد حياتك؟
غير مؤكّد. جراحة ذات صلة. رد فعل تحسُّسي. كنت في المستشفى لإجراء عملية جراحية بسبب مضاعفات حادث سيارة تعرضت له في ديسمبر 1984. خضعت لعملية إعادة بناء واسعة لنطاق الجزء السفلي من ساقي، وأعطوني دواء سبب لي رد فعل تحسسي. كنت في المستشفى لإجراء عملية جراحية ترميمية في أسفل ساقي إثر حادث سيارة تعرضت له في ديسمبر 1984. كنت مريضًا (كنت أعاني على ما أظن من التهابًا رئويًا) وتم إعطائي أدوية وريدية عدة مرات في اليوم، بالإضافة إلى عشرات الأدوية الأخرى. كلما أعطوني "جرعة" من دواء معين كنت أشعر بتعب شديد (غثيان ودوار). لمدة أسبوع كنت آخذ هذه الجرعة وأنا مستلق على السرير. لكن بعد حوالي أربعة أو خمسة أيام من الجراحة كان هذا هو أول يوم آخذ فيه "الجرعة" وأنا معتدل القامة خارج السرير، كنت بخير حتى جاءت الممرضة بهذه "الجرعة" التي قضت علي. وعندئذ مررت بتجربة الاقتراب من الموت. قال زميلي في الغرفة إنني مت وسقطت رأسي على صدري، فاتصل بالممرضات، اللاتي حضرن للكشف عليّ ثم طلبن عربة إنعاش ورجلًا قويًا لنقلي وإعادتي إلى السرير (كن ممرضات صغيرات الحجم، وأنا طويل وضخم البنية).
كيف تنظر في محتوى تجربتك؟ تجربة مختلطة.
هل شعرت بالانفصال عن جسدك؟ لقد فقدت الوعي بجسدي.
كيف كان أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه خلال التجربة مقارنة بوعيك وانتباهك اليومي العادي؟ أكثر وعيًا وانتباهًا من المعتاد. على النحو الوارد أعلاه.
في أي وقت خلال التجربة كنت عند أعلى مستوى لك من الوعي والانتباه؟ لقد كانت التجربة برمتها على مستوى متساو من الوعي والانتباه.
هل تسارعت أفكارك؟ تسارعت أفكاري بشكل لا يُصدق.
هل بدا أن الوقت يمر بشكل أسرع أم أبطأ؟ بدا أن كل شيء يحدث في لحظة واحدة؛ أو أن الوقت قد توقف أو فقد كل المعنى. لم يكن هناك شعورًا بالوقت في الزنزانة. ربما يكون الوقت الذي قضيته فيها صغيرًا أو لا نهائي. وبالنظر إلى السؤال التالي، وأثناء وجودي في الزنزانة بدا أن الأمور تحدث بسرعة كبيرة وبوتيرة محمومة.
هل كانت حواسك أكثر حيوية من المعتاد؟ كانت حواسي حيوية بشكل لا يُصدق.
يرجى مقارنة رؤيتك أثناء التجربة برؤيتك اليومية التي كانت لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. حسنًا، من المضحك أن تسألني هذا السؤال، لأنني بذلت قصارى جهدي لشرحه من قبل، لكنني سأحاول تلخيصه كما يلي: كان بإمكاني "إدراك" البيئة المحيطة بي بسهولة، رغم عدم وجود مصدر للنور على الإطلاق، فلم يكن من المفترض أن أكون قادرًا على "رؤية" أي شيء. كان ينبغي أن أكون في ظلمة سوداء. كان الوضوح أكثر تفصيلاً، وضوح لا حدود له بالنسبة لكل شيء أركز عليه، أما الأشياء الموجودة "خارج" بؤرة تركيزي فكانت ضبابية، كما لو أنني كنت أراها من خلال رؤية نفقية. كان الزنزانة قاتمة، أما التنقل عبر التراب والمباني فقد تم وكأنه تحت نور الشمس الساطع. كانت الألوان مشرقة بشكل استثنائي في الزنزانة، باستثناء الوحوش، التي بدت عديمة اللون، أو ذات لون بني داكن، مثل ألوان الأفلام القديمة. كان إدراكي لعمق الأشياء يتغير مع تغير الرؤية النفقية، وبما يتوافق مع بؤرة تركيزي.
يرجى مقارنة سمعك أثناء التجربة بسمعك اليومي الذي كان لديك قبل وقت التجربة مباشرة. نعم. كما ذكرت سابقًا، لم أسمع شيئًا، لكن كان بإمكاني "الإحساس" بوجود أصوات.
هل بدا أنك كنت على دراية بأمور تحدث في أماكن أخرى، كما لو أن ذلك يحدث عبر إدراك حسي خاص؟ نعم، وقد تم التحقق من ذلك.
هل مررت بداخل نفق أو عبرت من خلاله؟ نعم. لقد بدأت في الدخول فيه، لكنني لم أصل إلى نهاية نفق النور. ومع ذلك كان بإمكاني ولأقصر لحظة زمنية أن أرى "شيئًا" بُعيد النفق، رأيت أرضًا هادئة وأشجارًا وشمسًا مشرقة. رأيت السكينة النموذجية. لكن المكان كان خاليًا. بالتمعن في هذا الأمر لاحقًا، أتخيل أن هذا هو المكان الذي كان من المفترض أن ينتظرني فيه أحبائي الذين ماتوا، ولأن أحبائي لم يمت منهم أحد في حياتي في ذلك الوقت، كان هذا المكان فارغًا.
هل قابلت أو أصبحت على علم بوجود أي كائنات متوفاة (أو حية)؟ نعم. حسنًا إذا كنت تريد إحصاء الوحوش الثرثارة التي كانت تطاردني، رغم أنني لم أر سوى أجزاء منها وهي تقتحم الباب بينما كنت أحاول إغلاقه عليهم، إلا أن أحدهم لم يظهر في النور.
هل رأيت أو شعرت أنك محاط بنور مشرق؟ نور واضح من أصل روحاني أو من أصل دنيوي غير مكتشف.
هل رأيت نورًا غريبًا؟ نعم.
هل بدا لك أنك دخلت إلى عالم آخر غامض؟ عالم روحاني أو غريب بشكل واضح.
ما هي العواطف التي شعرت بها خلال التجربة؟ بهجة تفوق الخيال من الخوف. كنت خائفًا حتى الموت وأحببت كل دقيقة مرت عليّ وأنا موجود في "الزنزانة". عندما تغير المشهد من الزنزانة إلى النفق، كنت خائفًا من الموت (لأنني شعرت أنني أموت) كان ذلك الشعور هو الاحساس الأكثر روعة بالقوة الذي يمكن للمرء أن يعيشه.
هل كان لديك شعور بالبهجة؟ شعرت بفرح لا يُصدق.
هل شعرت بالانسجام أو الاتحاد مع الكون؟ شعرت بالاتحاد مع الكون أو أني ذات واحدة معه.
هل بدا لك فجأة أنك تفهم كل شيء؟ كل شيء عن الكون.
هل عادت لك مشاهد من ماضيك؟ برق الماضي أمامي دون تحكم مني.
هل جاءتك مشاهد من المستقبل؟ مشاهد من مستقبل العالم.
هل وصلت إلى حاجز أو نقطة لا عودة؟ غير مؤكّد. لقد كنت عالقًا في متاهة الزنزانة، ثم خرجت منها، اختفت في لحظة (مع كل الواقع الذي كانت تمثله)، ليحل محلها النور.
الله والروحانية والدين:
ما هو دينك قبل تجربتك؟ محافظ / أصولي "لقد نشأت في كنيسة متعددة الطوائف، لكنني كنت مهتمًا دائمًا بالنظريات "البديلة"".
هل تغيرت ممارساتك الدينية منذ مرورك بتجربتك؟ غير مؤكّد. لقد تغير اعتقادي، قبل التجربة كنت أقول "من يدري؟"، وبعدها أصبحت أقول "هناك بالتأكيد شيء ما". ليس لدي أي ممارسة دينية رئيسية، باستثناء أني اخترت قبول الكتاب المقدس المسيحي، والعيش بأفضل ما أستطيع وفق مبادئه. وهذا يتناقض مع معظم التعاليم المسيحية الممارسة، حيث أنني وحتى الآن لم أجد طائفة واحدة تتبع كافة التعاليم.
ما هو دينك الآن؟ محافظ / أصولي "لا اتبع أي "نظام" ديني، لكنني ملتزم بالكتاب المقدس المسيحي".
هل تغيرت في قيمك ومعتقداتك بسبب تجربتك؟ غير مؤكّد. لقد تغير اعتقادي، قبل التجربة كنت أقول "من يدري؟"، وبعدها أصبحت أقول "هناك بالتأكيد شيء ما". ليس لدي أي ممارسة دينية رئيسية، باستثناء أني اخترت قبول الكتاب المقدس المسيحي، والعيش بأفضل ما أستطيع وفق مبادئه. وهذا يتناقض مع معظم التعاليم المسيحية الممارسة، حيث أنني وحتى الآن لم أجد طائفة واحدة تتبع كافة التعاليم.
هل بدا أنك قابلت كائنًا أو حضورًا غامضًا، أو سمعت صوتًا غير معروف؟ لقد رأيتهم بالفعل.
في ما يتعلق بحياتنا الارضية بخلاف الدين:
هل اكتسبت خلال تجربتك معرفة أو معلومات خاصة تتعلق بهدفك؟ غير مؤكّد. فقط عندما رأيت النور، عرفت أنني أموت، ولم أكن راغبًا في ذلك.
هل تغيرت علاقاتك على وجه التحديد بسبب تجربتك؟ نعم. لقد اختلف تقديري للأشياء مقارنة بتقدير الآخرون من حولي. معظم الأشخاص الذين يعرفونني يقولون إنني تغيرت. أصبحت الأمور الدنيوية لا تعنيني كثيرًا. المال والسلطة والنفوذ والمكاسب المادية ليس لها أي أهمية بالنسبة لي على الإطلاق. أعيش حياتي لأقضي كل ثانية منها في القيام بأشياء تجلب لي الرضا. أشعر أنني أعيش أكثر في "اللحظة" بدلًا من القلق الدائم بشأن ما تخبئه الأيام. أستمتع باللحظة الحالية في الحياة، ولا أشغل بالي باللحظة التالية. هذه الطريقة تجعلني أنأى بنفسي بعيدًا عن معظم الذين لا يعيشون حياتهم بهذه الطريقة.
بعد تجربة الاقتراب من الموت:
هل كان من الصعب التعبير عن التجربة بالكلمات؟ لا.
هل لديك أي هبات نفسية غير عادية أو أصبح لديك أي هبات خاصة أخرى بعد تجربتك والتي لم تكن موجودة لديك قبل التجربة؟ لا. لكنني أشعر دائمًا أن لدي رؤية ثاقبة أو مشاعر بديهية تجاه الآخرين. تأتيني "مشاعر" تجاه الأشخاص الطيبين أو السيئين. كما يتمتع والدي بالقدرة على رؤية الهالات (على ما يبدو أنا لا نتحدث عن ذلك في العائلة، لأنه يعتبر أمر خاص). لقد حاولت اختبار بصيرة والدي بلا تكلف من خلال احضار أشخاص أعرف عنهم أنهم طيبين أو سيئين إلى أبي لأرى كيف سيكون رد فعله. وفي كل مرة كان يتقرب من الأخيار ويتهرب من الأشرار. لم يخطئ في ذلك ولا مرة واحدة حتى الآن. لكن في العائلة لا يُسمح لنا بالحديث عن هذه الأمور. أخبرت والدتي أن لدي "مشاعر" كهذه، عندما أطلعتني على هذه المعلومات التي أخبرها بها والدي سرًا.
ومع ذلك ومن بعدها، لم يتغير أي شيء في ذلك لا بالنقص ولا بالزيادة.
هل كان لجزء أو لعدة أجزاء من تجربتك مغزى خاص أو أهمية خاصة بالنسبة لك؟ كدت أموت لكنني قاومت ذلك. إن الآخرة حقيقة؛ وهناك "شيء ما" في انتظارنا. الآن لم أعد خائفا من الموت. حقيقة أن ما اختبرته من تجربة الاقتراب من الموت اختلف عن كل ما قرأته عنها من قبل، سبب لي بعض القلق على مدى سنوات. لقد شعرت أني على الأعراف الفاصلة بين أبدية الجحيم وأبدية النعيم – كنت أمشي على حافة النصل. لم أسمع أبدًا عن تجربة "سلبية" بخلاف تجربتي إلا عندما عرضت تجربة سلبية أخرى في برنامج "Coast to Coast AM" ليلة الأحد الفائت. عندها شعرت أنني الآن بحاجة إلى إخبار الآخرين عن تجربتي، لأنني سمعت عن تجارب الآخرين (وبعد أن أنتهي من تقديم تجربتي هذه، سوف أبحث عن تلك التجارب وأقرأها إذا استطعت!).
هل سبق أن حكيت للآخرين عن هذه التجربة؟ نعم. لقد تزوجت مرتين، وحكيت عنها لكلا زوجتي بعد الزواج. الزوجة الأولى اعتقدت أنني أهلوس بسبب المخدرات؛ أما الزوجة الثانية فهي بطبيعتها تحب هذه الأشياء، لذلك كانت منبهرة. بعد طلاقي الثاني قبل ثلاث سنوات واعدت بعض الفتيات، وكنّ أيضًا مفتونات بها، لكنهن كنّ مهتمات أيضًا بالأشياء الخارقة. ما عدا ذلك، وإذا لم أكن أعرف أن من أتحدث معهم مهتمون بالفعل بالخوارق، فإنني لا أتحدث عنها.
هل كان لديك أي معرفة بتجارب الاقتراب من الموت قبل تجربتك؟ نعم. لقد قرأت بعض الكتب عنها في المدرسة الثانوية (وكان هذا هو الوقت الذي حدثت لي فيه هذه التجربة).
ما رأيك في واقعية تجربتك بعد فترة قصيرة من حدوثها (أيام إلى أسابيع)؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
ما رأيك في واقعية تجربتك الآن؟ كانت التجربة حقيقية بالتأكيد.
في أي وقت من حياتك، هل أعاد لك أي شيء إنتاج أي جزء من التجربة؟ لا.
هل هناك أي شيء آخر تود إضافته إلى تجربتك؟ لا أعرف. أعتقد أنني غطيت كل شيء.